ما خاب من استخار، وما ندم من استشار
استخيري في المواقف المهمة واستشيري لمن هو اهل لذلك ثم اتخذي الفرار
ولاتندمي على مافات انما هي دروس نتعلم منها لنكون احسن في المستقبل
للتخلص من السرعة فى اتخاذ القرار يفضل أن يقوم الشخص بتسجيل المواقف التى تعرض لها خلال مدة زمنية معينة، ولتكن أسبوعا مثلا، وبعدها يقوم برصد القرارات التى اتخذها لمعالجة هذه المواقف ويقوم بالتفكير فيها ويدرك أهم القرارات التى جانبه الصواب فيها، والتى من الممكن أن يكون هناك قرار آخر فى معالجتها، كما يقوم بتكرار هذه العملية تدريجيا. وللوصول إلى أفضل قرار يمكن أن يتخذه الفرد إزاء موقف معين يؤكد الحديدى على أهمية اتباع التفكير المنطقى الذى يعتمد فى خطوته الأولى على تحديد الأسباب والملاحظات المرتبطة بموقف معين وبعدها يقوم الفرد بكتابة الاحتمالات المتاحة لاتخاذ القرار المناسب ثم يتوقع النتائج التى ستحدث نتيجة لاتخاذه لهذا القرار، ويقوم بعدها بتقسيم النتائج إلى نتائج نافعة وأخرى ضارة، ثم يتخذ القرار ذا المنافع الكثيرة والأضرار القليلة، ومن ثم يستطيع الفرد أن يتخذ القرارات المناسبة دون تسرع أو تهور
اما التسرع في القول
كوني مستمعة جيدا وحللي الموقف في عقلك
قبل التفوه باي كلمة حلليها في عقلك و تخيلي هل هي مناسبة لذلك المقام او الموقف وما ستكون ردة فعل المستمعين
اذا كانت النتيجة جيدة فاخرجيها او ارميها من ذهنك
ومن الاحسن تعلمي الصمت وكوني ثقيلة في المواقف حتى تكون جزء من شخصيتك
لان للصمت هيبة وللرزانة وقار
والله اعلم
كوني دوما على طبيعتك ولا تعيري اهتمامك لردودهم فهذه شخصيتك
احترميها وثقي بنفسك قد تكون مواقفهم نابعة من الغيرة فقط وقامو بتحسيسك بالضعف وقد نجحو في ذلك
من احبك فعليه ان يتقبلك كما انت
لانه لا يوجد انسان كامل وعلينا احترام الجميع وعدم احتقارهم فاخيرنا عند الله اتقانا ونحن لا نعلم مافي القلوب الا خالقها
وتعلمي يوجد الانترنت ولاتستحي في طلب العلم والعون من اي احد وجربي لايوجد من ولد متعلما
بالتوفيق لك