![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
من أجل إنقاذ الأقتصاد الوطني للجزائر العظيمة ، خطة عمل ....
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]()
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() يسمى دبروها غير جماعة الميتيات لا يسالوا عن دينار ولا عن اقتصاد |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
على فكرة ، تلك النقاط السبعة هي ليست من إقتراحاتي بل هي إقتراحات الحكومة التي تذكر في الجرائد و الإعلام بالنسبة للنقطة الثانية فقد تم فعلا رفع الجباية على المواد المستوردة و إلزام المستوردين بدفتر الشروط الجديد الذي صدرت قراراته في الجريدة الرسمية الأخيرة ، بالنسبة للنقطة الثالثة ففعلا هي ليست إستثمار جزائري ، لكن الإعلام يقول غير ذلك ، في الجرائد يكتبون تحت صورة سيارة سامبول العبارة "درناها في الدزاير" ، هم قالوا هكذاااااااا النقطة السادسة ، توقيف المشاريع لن يتسبب في خسارة الإقتصاد الوطني و السبب وحيد ، لأنها مشاريع إدارات ، و الإقتصاد الوطني هو فقد مداخيل الريع النفطي النقطة السابعة : قضية عدم إيداع أموال التجار و البارونات في البنوك ، ليس سببها كما ذكرتي ، بل السبب هو إنعدام الثقة بين التجار و أصحاب رؤوس الأموال ، و بين البنوك المشكل الذي يواجه الحكومة هو إنخفاظ قيمة الدينار الجزائري و الذي سيكون بحاولي 30 بالمائة خلال أكتوبر أو نوفمبر المقبل ، هذا إن لم تحدث تطورات على مستوى سعر النفط ، و إن تم الإعلان رسميا عن إنخفاظ قيمة الدينار من طرف الدولة ، معناها عودة القدرة الشرائية للمواطن للوراء ، الذي سيصحبه إرتفاع في جميع السلع الغذائية و غيرها لهذا الحكومة تحاول كبح ذلك قدر الإمكان عن طريق حصار المال المتواجد حاليا في الخزينة أو خارجها عن طريق تلك الحلول الترقيعية المؤقتة الهشة .... بالنسبة لتلك النوعية من التمور ، تأكدي أنها ستبدوا لذيذة في حال الجوع سأحكي لك قصة : كنت أعمل في منطقة نائية ، عندما أشتري الخبز الجديد ، يبقى القليل من الخبز القديم ، أضعه فوق الخزانة ، و عندما ينقطع الخبز ، ألجأ لذلك الخبز اليابس فوق الخزانة ، أقوم بتفويره ، المفاجئة أنني أجده حينها أحسن من الخبز الجديد ، بل و حينما ينفذ كل ذلك الخبس اليابس ، أبحث هنا و هناك على كاش خبزة يابسة نفورها ، المشكل في طبيعة تذوق الشخص للطعام هو ليس في نوعيته ، بل في درجة إحتياجنا له فلو تعطين تمرة واحدة لشخص جائع منذ أسبوع ، فسيجها ألذ من حبة موز ، هذه هي طبيعة النفس البشرية هو مجرد إقتراح من أجل السخرية على إقتراحات الحكومة الرشيدة ، بارك الله فيكم على الرأي و المشاركة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم هل درست الاقتصاد ؟ أنا تخرجت من معهد العلوم الاقتصادية منذ 25 سنة أو ما يزيد ( ومكثت بالبيت الى يومنا هذا ) لذا نسيت بعض المصطلحات الأقتصادية . أعلم جيدا أن اقتصادنا ريعي ، ومشاريعنا تضخ من أموال البترول( لكنها أموال) متمثلة في النفقات على المشاريع حتى وان لم تكن منتجة والمشروع لديه ارتباطات من عقود واستقدام للخبرات وتكاليف أخرى ، فعندما توقف المشروع بعد انطلاقه أنت ملزم بتغطية التكاليف الناجمة على هذا التوقف وهذا عبئ على ميزانية الدولة (هل تذكر مشروع ميطرو الجزائر وقصته ) في ما يخص فقدان الثقة معك حق سجلتها على مسودتي للأسف نسيت أن أكتبها على الحاسوب وهي نقطة مهمة ( الكتابة على الحاسوب توتر أعصابي ) لكن يجب أن تضيف لها نقطة " الفكر الاقتصادي "ولتفهمني اكثر نحن الجزائريون ليس لدينا (عقلية الاقتصادي) أي ايداع الأموال في البنوك وهذه أكبر مشكلة . أخيرا أعلم أنك تسخر وأنا أيضا سخرت عند حديثي عن "البقرة " لكنني فعلا لا أحب تلك النوعية من التمور . ويا لمحاسن الصدف قصتك تشبه قصتي كانت أمي رحمها الله تقول لي عندما أتشرط في الأكل دائما كلي ![]() استفدت منك على فكرة نحن أيضا متشابهان في نقطة أخرى ولا أمزح هنا ( محاربة التخلف الفكري ) سلام ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
في الحقيقة لم أدرس الإقتصاد بالرغم من أنني في إحدى الفترات كنت أقرأ الإقتصاد الرياضي أتابع تطورات الأحداث و غالبا رؤية الأمور الإقتصادية و قرارات الحكومة لا تحتاج لشخص متخصص لأنها قرارات و حلول بسيطة يمكن للجميع فهمها و معرفة مدى هشاشتها و هذا هو الفارق بين الدول النامية و الدول المتقدمة ، الدول المسمات بالنامية لا تبحث عن متخصصين لفك شيفرات الأزمات ، بل يكفي المنصب ، و الشخص الجالس عليه قراراته سارية و مصيبة حتى و لو كان لا يفكر و قد تحث الأستاذ بن بيتور كثيرا على مخاطر الريع النفطي ، لكنها حينها كانت الحملات الإنتخابية و كان الميلان نحو الولاء أكبر منه من الأهداف الناجحة https://safeshare.tv/w/pQsKkYLrCl و كان حينها يقزم كل شخص يفكر بطريقة صحيحة إن كان ينتمي لحزب غير ذلك الحزب الوطني ![]() بالنسبة لإيقاف إنجاز المشاريع التي تتطلب ضخ أموال لها ، فــ فعلا الدولة ملزمة بتغطية التكاليف الناجمة على هذا التوقف ، لكن في حالة واحدة فقط ، حينما يكون المشروع تقوم بإنجازه شركة أجنبية ، أو شراكة جزائرية أجنبية و التي ستكون الدولة مجبرة على الخضوع للعقد المبرم بين الجزائر و الشركة الأجنبية ، مثل ميترو الجزائر الذي كانت تقوم به شركة فرنسية لكن المقصود من توقيف إنجاز المشاريع التي كانت الحكومة تقصدها ، هي نوعين ، المشاريع التي تنجزها الدولة نفسها ، أو مسلمة لمقاولين جزائريين ، و هي في الغالب ليست خاضعة لإلتزامات في حالة التوقف ، فسيأخذ كل شخص نصيبه ، و يتوقف المشروع بكل بساطة ، و المشاريع التي لم تنطلق بعد و لم يتم عقد إتفاقيات بشئنها مع الشركات الأجنبية و كانت فقط في مراحلها الأولى من التدوين على الأوراق ، مثل مشاريع الترامواي في بعض الولايات أو مستشفيات أو أقطاب جامعية و غيرها و أيضا تجميد إستيراد التجهيزات و الوسائل الموجهة للمستشفيات و بعض الإدارات و المؤسسات و الشركات الحكومية و التي كانت ستضخ قيمة معتبرة من العملة الصعبة للخارج رحم الله والدتكم الكريمة و طبعا دوما نحو محاربة التخلف الفكري بارك الله فيكم على التدخل و الرأي |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | ||||
|
![]() اقتباس:
و أيضا أصحاب الشكارة لأن أصحاب الشكارة في حاجة دوما لأصحاب الميتيات من أجل زخرفة محلاتهم و فيلاتهم و تأطيرها بالماء و أنابيب الغاز و السيراميك المزخرف و و و و و الشاطر من أصحاب الميتيات رايح ينجح أما الموظفين البسطاء ربما سيلجأ لسد أنبوب ماء مثقوب بــ ، "المطاط" المهم هو أن الحفاظ على مخزون فوائد الريع النفطي ربي يصلح الأحوال أشكرك على مشاركتك القيمة |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
والله اخي فكرته فيما يخص الاكتفاء الذاتي اراها جيدة فالجرائد كل يوم تورد شكاوى للفلاحين المغلوب على امرهم بوجود الانتاج الوفير لكن لا وجود للدعم فبالاطنان الخضر والفواكه تلقى في المزابل اعزكم الله ، مع ان هذا الانتاج لو كانت هناك سياسة رشيدة لكفانا ولصدرنا منه للخارج ، هذه الحكاية ذكرتني بقصة من التراث الشعبي عن قصة بقرة اليتامى خصوصا الجزء التي كانت الاخت تمتحن اخاها لاعائه مالا وجدته لكنها في كل مرة تكتشف بلاهته ,,, بقرة اليتامى في القصة قتلتها زوجة الاب والحديث قياس مع ان اقتراحك الاخير بخصوص التمر فاعتقد انه سيكلف غاليا لانه حتى التمر الرديء عندنا في العاصمة يباع غاليا نتيجة الاحتكار يعني حتى الافراد لهم دور فيما يحدث شكرا لك على الموضوع ولو ان رغم كل السلبيات هناك نقاط اراها ايجابية في الجزائر ربما سيكون هناك مجال لذكرها لاحقا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
فعلا هي تلك مخاطر الإقتصاد الريعي و الذي يعتمد على مداخيل سهل دخولها و سهل إختفائها ، و الإستفادة من إقتصاد و مال ريعي يحتاج لبناء شركات محلية و تشجيع الإستثمار الداخلي المحلي و الشركات المصغرة عن طريق خطة أقل مدة لها هو 5 سنوات ، يعني خطة بعيدة الأمد و نتائجها تظهر تدريجيا مع تلك السنوات ، لكن المفاجئة التي فاجئت الحكومة هو إنهيار أسعار النفط فجأة في الحين لا توجد في الجزائر شركات يعتمد عليها ، و بالتالي بالنسبة للحكومة هو تلقي أقل الأضرار أملا في إرتفاع سعر النفط ، و الخطة السريعة من أجل ذلك هو ما ذكر في الطرح ، يعني ما عندهمش الوقت يفكروا في شركات أو إستثمارات محلية أو غير ذلك ، المهم بالنسبة لهم هو الحفاظ بقدر الإمكان على مخزون العملة الصعبة و هم راجيين أن يرتفع سعر البيترول ، حتى يضخ أموالا للخزينة و بالتالي يذهب جزء منه للطبقة الموظفة و حتى يقول الشعب حينها " و الله حكومتنا هذه لاباس بها" اقتباس:
بالنسبة لمشاكل القطاع الفلاحي ، فبلو توفر الدولة أمر واحد لهم ، فتأكدي أنه ستحل أزمة الغذاء ، هذا الأمر هو وسيلة نقل الإنتاج و حفظ تخزينه بطريقة آمنة الفلاحين يشتكون دوما من إنعدام نقل منتجاتهم ، أقصد الفلاح على الأرض ، من ما يضطر لبيع منتجه حتى قبل أن ينموا ، بيعها لبارونات الخضر و الفواكه الذين يقومون بتخزينها و رفع سعرها ، مثلا هناك فلاحين منتجين للبطاطا ، بعد زرعها يبيعها و هي في الأرض حتى قبل أن تنموا ، ليرتاح من تكاليف نقلها أو تخزينها أما بالنسبة للمياه الصالحة للشرب ، فلو تم صبها في حنفيات المنازل ، فمن سيشتري ماء إيفري و لا لا خديجة و غيرها ، هم بارونات مياه يجب على الشعب دفع تكلفة ماء الشرب بشرائه ، و دفع ثمن ماء الغسيل للشركة الوطنية المياه "هذا إن كان سعيد الحظ طبعا" اقتباس:
حتى أن السيد الوزير الأول تحدث في قناة فرنسية على ضرورة تشجيع الإستثمار المحلي عن طريق تسهيل بيع سيارة سامبول ![]() فهل السيد الوزير لا يفكر .... اقتباس:
أصلا لونساج و شركاته المصغرة هي مضيعة مال ، يجب إلغائها لتشجيع الشباب على العمل في ميدان الحرف بعرق جبينهم ، حتى لو تم إعطاء قروض لبعض الشباب ، فيجب أن تكون بغير فوائد و تكون مدروسة و متابعة شهرا بشهر لكن لم نسمع لا على شركة الجلود و لا الحديد و الصلب و لا شركية إينيام و لا غيرها اقتباس:
الوظيف العمومي هو الملجأ الوحيد لخريجي الجامعات فليس هناك مشروع شهادات موجهة للشركات و المصانع أعطيك مثال : جميع الطلبة الذين يدرسون حاليا الماستر و يحلمون بالدكتوراه ، هدفهم هو التدريس في الجامعة يعني حلقة مغلقة تصب في مصب واحد ، فهل سيمتلئ المصب ؟ بالنسبة لذلك النوع من التمور فهو ليس بغالي الثمن و يسمونه في بعض المناطق بــ "الغرس" سبب إنخفاظ قيمة العملة هو وجود طبقة كبيرة من الموظفين غير منتجين بالمفهوم الإقتصادي ، و وجود بارونات يملكون مصادر الغذاء ، مثل الزيت و السكر و وسائل تمويل الخضر و الفواكه و حفظها و الفارق شاسع بين الطبقتين و يبقى التساؤل مطروح : لماذا لم يتم الحديث عن توقيف إستيراد الفنانين للحفلات ، من أجل الحفاظ على العملة للعلم أن الجزائر غنية جدا من حيث الثروات المعدنية ، كالذهب و اليورانيون و مناجم الحديد و غيرها من المعادن ، و التي بها يمكن حتى الإستغناء على البيترول ، لكنها تحتاج لمدة أقلها سنتين من أجل الإستثمار في ذلك ، يعني ليست كفيلة بإنقاذ الإقتصاد الوطني خلال الشهور القادمة و كما قلتي ، النقاش طويل و عريض و فيه نقاط عديدة لم يتم ذكرها بارك الله فيكم على المشاركة و الرأي |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وعليكم السلام |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
المشكل هو أن الوقت غير كافي مع بضعة أشهر و الإنهيار المتنامي لسعر النفط لا مجال للحلون الإستنائية البعيدة الأمد ربما سيكون الحل بالنسبة للشعب الجزائري هو إنضمام الجزائر للسوق الأووروبية المشتركة لكن لا أظن أن الدولة ستقبل ذلك لأنها ستفقد السيطرة على السوق الداخلية و تفتح الباب على مصراعيه للمنافسة و إنخفاظ أسعار السلع و ستفقد مداخيل الجباية الجمركية بارك الله فيكم |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() السلام عليكم
لو إهتمينا بقطاع السياحة لوحدها في الخمس السنوات القادمة نتجنب الافلاس ويكون لدينا صمام امان نحتاج الى شخص امين وملم بقطاعه ولديه توجهات مستقبلية لابد من وضع قرارات حازمة في هذا الشان . والذي قسم ظهر الاقتصاد الوطني لاتوجد صناعة نعتمد عليها نحن نستورد فقط تجارة واستهلاك . بلادنا ليست دون تركيا ولا فوقها بل مثلهم إذا أردنا . ونحن مزلنا نبني إقتصادنا على تراهات وحلول مؤقتة سنضيع عند إنتهاء البترول لان في زوبعة الفساد والنهب لاتستطيع الاعتماد على أنفسنا وكبح الانتهازيين . ربما ننتظر حتى تقوم المجاعة لكي نستفيق من سباتنا . ندور في حلقة مفرغة والحلول امامنا إنعاش سياحة والصناعة ، قد إستقلينا منذ امد بعيد ولانزال في فوهة البركان بهذا الفكر المتصدأ. تذكرت هذه القصة تصب في مانحن فيه احد السجناء في عصر لويس الرابع عشر محكوم عليه بالإعدام ومسجون في جناح قلعه هذا السجين لم يبق على موعد إعدامه سوى ليله واحده ويروى عن لويس الرابع عشر ابتكاره لحيل وتصرفات غريبة وفي تلك الليلة فوجئ السجين بباب الزنزانة يفتح ولويس يدخل عليه مع حرسه ليقول له أعطيك فرصه إن نجحت في استغلالها فبإمكانك إن تنجوا ! هناك مخرج موجود في جناحك بدون حراسه إن تمكنت من العثور عليه يمكنك الخروج وان لم تتمكن فان الحراس سيأتون غدا مع شروق الشمس لأخذك لحكم الإعدام. غادر الحراس الزنزانة مع الإمبراطور بعد إن فكوا سلاسله وبدأت المحاولات وبدا يفتش في الجناح الذي سجن فيه والذي يحتوى على عده غرف وزوايا ولاح له الأمل عندما اكتشف غطاء فتحه مغطاة بسجاده باليه على الأرض وما إن فتحها حتى وجدها تؤدى إلى سلم ينزل إلى سرداب سفلي ويليه درج أخر يصعد مره أخرى وظل يصعد إلى أن بدأ يحس بتسلل نسيم الهواء الخارجي مما بث في نفسه الأمل إلى أن وجد نفسه في النهاية في برج القلعة الشاهق والأرض لا يكاد يراها عاد إدراجه حزينا منهكا و لكنه واثق إن الإمبراطور لا يخدعه وبينما هو ملقى على الأرض مهموم ومنهك ضرب بقدمه الحائط وإذا به يحس بالحجر الذي يضع عليه قدمه يتزحزح فقفز وبدأ يختبر الحجر فوجد بالإمكان تحريكه وما إن أزاحه وإذا به يجد سردابا ضيقا لايكاد يتسع للزحف فبدأ يزحف وكلما زحف كلما استمر يزحف بدأ يسمع صوت خرير مياه وأحس بالأمل لعلمه إن القلعة تطل على نهر لكنه في النهاية وجد نافذة مغلقة بالحديد أمكنه أن يرى النهر من خلالها عاد يختبر كل حجر وبقعه في السجن ربما كان فيه مفتاح حجر آخر لكن كل محاولاته ضاعت بلا سدى والليل يمضى. واستمر يحاول...... ويفتش..... وفي كل مره يكتشف أملا جديدا... فمره ينتهي إلى نافذة حديديه ومره إلى سرداب طويل ذو تعرجات لانهاية لها ليجد السرداب أعاده لنفس الزنزانة. وهكذا ظل طوال الليل يلهث في محاولات وبوادر أمل تلوح له مره من هنا ومره من هناك وكلها توحي له بالأمل في أول الأمر لكنها في النهاية تبوء بالفشل. وأخيرا انقضت ليله السجين كلها ولاحت له الشمس من خلال النافذة ووجد وجه الإمبراطور يطل عليه من الباب ويقول له : أراك لازلت هنا قال السجين كنت أتوقع انك صادق معي أيها الإمبراطور ..... قال له الإمبراطور ... لقد كنت صادقا سأله السجين.... لم اترك بقعه في الجناح لم أحاول فيها فأين المخرج الذي قلت لي: قال له الإمبراطور لقد كان باب الزنزانة مفتوحا وغير مغلق ! تعليق: الإنسان دائما يضع لنفسه صعوبات وعواقب ولا يلتفت إلى ما هو بسيط في حياته حياتنا قد تكون بسيطة بالتفكير البسيط لها وتكون صعبة عندما يستصعب الإنسان شيئا في حياته |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | ||||
|
![]() اقتباس:
رأيك صواب و أوافقه مئة بالمائة ما تملكه الجزائر أكبر من ما تملكه تركيا من ثروات لكن الفارق هو أن تركيا تستثمر في العقل البشري ، بينما بلادنا لا و تشبيهك لتلك القصة صحيح ، الحلول قد تكون سهلة جدا ، تحتاج فقط لحسن التسيير لكن لا يمكن إدراكها حينما يكون أجر الموظف هو الوقت مقابل المال و لو أن ذلك السجين قد فكر كثيرا و إتجه بتفكيره لأمور قد تكون صعبة لكن مسؤولينا لا يفكرون من الأصل ، تأتيهم مرحة النشاط العقلي فقط أيام الحملات الإنتخابية و الوعود و تقديم الولاء و الطاعة أشكرك جزيل الشكر على تدخلك و رأيك هنا |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() وعليكم السلام ورحمة الله .... فويلا لأمة تستهلك أكثر مما تنتج...وويل من مجاعة وجفاف اقترب سيدي الكريم ...ألا تعتقد أن الاقتصاد الوطني مرتبط بالشرف والقيم والمبادئ التحتية للمجتمع الجزائري ( المقوّمات والثوابت الوطنية ) ألا تر معي ضرب الاقتصاد الوطني هو أيضا ضرب المبادئ والاعراف والقيم الجزائرية فلا أحد حرك ساكنا ... ولا أحد سكن متحركا بمفهوم ....قريب .... آخر ضجة عن اللغة العربية ... جس النبض...فك القيود عن تحرير تجارة الخمور ... جس النبض ...وتحققت المآرب إختلاق قانون حماية المراة من التحرش .العنف ضد المرأة .. من سجن وعقوبة ....ولم يأت بها سلطان من قبل .و و و إسقاط المنطومة التربوية الى الهاوية ... دحر الهوية الوطنية ..وتفكيك الاسر الجزائرية .... قيم ومبادئ وشرف ..سفور وتبرج ...الحلال أصبح حرام والحرام أصبح حلال أعتقد ان صلحت كل هاته العوامل ..أو أعيد رسكلتها ... أعيد لللإقتصاد الوطني هيبته من جديد ...وأجزم هناك أطراف وأيادي تعيث خرابا على الاقتصاد الوطني ، نفسها نفس ما عاثت في تخريب المجتمع و المقوّمات الوطنية إن صلحت المقومات والثوابت الوطنية صلح الاقتصاد الوطني ، وان فسدت المقومات والثوابت الوطنية فسد الاقتصاد الوطني ثم يا صديقي... أتى على ذكر لسانك ونبض به فؤادك تمر الحميرة ...وهو رأي سديد وكلام رشيد لكن اعتقد المشكل ليس في تمر الحميرة وفوائدة ...إنما المشكل في من ينتج تمر الحميرة والدقلة والقمح والشعير تقينا من شر سينين عجاف جفاف مقبلة ثم يا قلم رصاص ..هل نشكر فرنسا على انها تمدنا بالقمح والفرينة وتفرض علينا علتها أم نندب حظنا ونبكي مجدنا على أراضينا العذراء التي قالها عنها اليابانيون ...( سنجعلها جنة افريقيا ) هذه هي الطامة الكبرى .. |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم أصبت في كل ما قلته أخي الكريم وهذا هو الذي يفقد الثقة بين الهرم وأسفله في جميع المجالات ومن بينها المجال الاقتصادي فهذا جو لايساعد على الاستثمار الداخلي أو استقطاب المستثمرين الأجانب بسبب فقدان الثقة وبسبب بيرقراطية الادارة ومتاهات القوانين . شكرا |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
خطة عمل |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc