معالي الوزيرة لا تفرق بين الجامعة و المدرسة و لا بين طالب الجامعة و تلميذ الابتدائية و المتوسطة....
غريب جدا ما لجأت اليه معالي الوزيرة من تمديد التوقيت في فصل الحر لتلاميذ المتوسط و الابتدائي الى شهر جوان فهي اما تدري و لا تدري أنها تدري و تتعسف....
أو أن مكوثها بالجامعة مدة طويلة جعلها تتأثر بتوقيت الجامعة عندما يتأخر الطلبة الى شهر جوان لاجراء امتحان الاستدراك...هذا ما تريد معالي الوزيرة
أن تطبقه على أطفال ضعاف الأجسام في فصل الحرارة لتحملهم ما لا يطيقون...ما ذنب هؤلاء الصغار ؟ أم هو انتقام من الاساتذة الرافضين لسياستها....
أم هو نتاج تحكم الجمعيات النسوية التي ترى المدرسة الجزائرية حضانة و بس... فتفضل ابقاءهم بالمدارس حتى يتفرغن للعمل و النزهة...