السلام عليكم ورحمة الله
كثيرا ما نسمع هذه الجمل الكئيبة والمحبطة تخرج من أفواه الناس منها النساء والرجال والشيوخ
، لتنقص من قيمة الاخرين وتزعزع امالهم و حظوظهم و تثبيط عزائمهم.
هذف المتلفظ بها التجريح و والتشفي . بحيث يجعل الاخريين يشعر و كأنَ الليل سقط على رؤوسهم وقد انتهى الأمر .
من ثم تجد هذه الأرواح تبتلع هذا القرص المحبط مثل الأطرش في الزفة ولاتفهم كيف سبقها الزمان ولم تعيش بعد حياتها .
سوى ان الوقت قد فات ولايوجد بعده حل .
و يكون بذلك الأمل قد فقد ....وتلك الاربعينية قد فاتها الزواج وذلك الراسب في الدارسة قد حكم عليه بالفشل .
وذلك المسجون وهؤولاء البطالين لمدة طويلة قد فاتهم المستقبل ...ومن ثم يااتي دور الخطائين و قد حكم عليهم ولامجال للتوبة.
. تبقى العقول حائرة هل حقا هنا تنتهي الحياة ولايوجد قطار ثاني وثالت ورابع...
ويتخبط ذلك الذي فاته القطار حسب إعتقادهم , فيستشعرباليأس المفرط و نفسه تقول انَ الحياة غير عادلة .وبداخله يغرد لم نطمع بأكثر من حياةٍ تليق بالحياة.
الأسباب مخجلة والظروف قد قيدناها وحكمنا عليها بعدم مخالفة الوقت المناسب .
وتبقى علامة استفهام ..هل حقا الوقت يفوتنا أم انها طريقة لإحباط الناس .