الحب في زمن.........المراهقة............

[الإدريسي العلوي]

الحب في زمن المراهقة:

كان نشيطا،محبا لدراسته.......سعيدا بتفوقه على أقرانه،مسرورا بارتقاءه درجات العلم
حتى وصل إلى الدور الثانوي
وعندها حدث أمر غير حياته

رآها ذات يوم........فأعجبته فأحبها.........وصار شغوفا بها........
فراسلها،وتمنعت بادي الأمر......ثم قررت المغامرة معه.......
فتغير نوع سعادته من سعادة بطلب العلم،إلى سعادة بالحديث مع الجديد المهم......
ترك مراجعة دروسه........وأبدل مكانها محادثات مع صاحبته ليلا بطوله.....
بدأت علاماته في المواد تنخفض......وبدأ الجهل يدب فيه ويرتفع......
فتغيرت أخلاقه....وطاشت أحلامه......وظن أنه بلغ مطلوبه من الدنيا كل مبلغ......

حتى فوجئ ذات يوم،بأن رأى صاحبته مع شخص غيره......تتلون تلون الحرباء...فاشية أخباره وعيبه...
فلا هو أدرك مطلوبه منها.....ولا هو أدرك مطلوبه من العلم....
فاندثرت أحلامه......وتهدمت أركانه.....

أردت أن أنسج هاته القصة باختصار،حاكيا عن واقعنا اليوم من غير انتصار
وأردت فتح موضوع عما يُسمى بحب المراهقة
الذي حل علينا دخيلا،من الجامعات إلى الثانويات،بل وحتى في المتوسطات
لعلنا نبرز المدلول،ونجد الحلول
وعليه:
مع ما يسببه من ألم في النفوس،وضياع في الأحلام والطموحات
وتغير الأخلاق،وما يجلبه من غضب الله المنتقم الجبار

ما رأيكم بحب المراهقة؟

[الفآرسُ المُلثَم]

السلام عليكم

شكراً على القصة وفكرة الموضوع

لا توجد سن المراهقة في ديننا الحنيف فهذه فكرة دخيلة تسلطت عل أمتنا

يقوم شبابنا بأعمال طائطشة وأمور منحرفة ويجدون من يساندهم " إنهم في سن المراهقة " بدلاً من إصلاحهم و توجيههم للطريق الصحيح

يقمون بالتبرير لهم دائماً
أصبح الشاب يفعل مايحلوا له ويقول أنا مراهق
يآ إلهي.

[*سندوسة*]

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حب المراهقة هو نوع من المغامرة والخروج عن المألوف ومحاولة التعري والتجرد من الاخلاق والقيم الفضيلة

ضياع للوقت وانشغال بأمور لاتستحق اصلا المغامرة من اجلها وتمرد وعصيان على ما مجتمع بشكل خاص

تعذيب النفس والقلب وتعلقهم بالهوى وكسر حصن الحياء ومحاولة فرض شخصيتهم وابرازها ولفت الانتباه بمثل هذه الامور

غياب الوازع الديني وقلة الايمان
المهم الله يهديهم ويهدينا

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفآرسُ المُلثَم

السلام عليكم

شكراً على القصة وفكرة الموضوع

لا توجد سن المراهقة في ديننا الحنيف فهذه فكرة دخيلة تسلطت عل أمتنا

يقوم شبابنا بأعمال طائطشة وأمور منحرفة ويجدون من يساندهم " إنهم في سن المراهقة " بدلاً من إصلاحهم و توجيههم للطريق الصحيح

يقمون بالتبرير لهم دائماً
أصبح الشاب يفعل مايحلوا له ويقول أنا مراهق
يآ إلهي.

بارك الله فيك أختي الكريمة
أصبت فيما ذهبت إليه
تبنينا الأفكار الهدامة،حتى أصبحت معتقدات فينا
يصعب علينا التخلص منها
جزاك الله خيرا

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة yasmin2013

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
حب المراهقة هو نوع من المغامرة والخروج عن المألوف ومحاولة التعري والتجرد من الاخلاق والقيم الفضيلة

ضياع للوقت وانشغال بأمور لاتستحق اصلا المغامرة من اجلها وتمرد وعصيان على ما مجتمع بشكل خاص

تعذيب النفس والقلب وتعلقهم بالهوى وكسر حصن الحياء ومحاولة فرض شخصيتهم وابرازها ولفت الانتباه بمثل هذه الامور

غياب الوازع الديني وقلة الايمان
المهم الله يهديهم ويهدينا

أهلا وسهلا أختي ياسمين
أحسنت
فغياب الوازع الديني هو سبب كل المشاكل
جزاك الله خيرا

[whoseen]

والله لاحب ولا هم يحزنون مجرد اوهام تزرعها فينا و فيهم الافلام و المسلسلات و الاغاني و تأثرهم بالاصحاب لا غير ....و غياب الدين داخل الاسرة

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة whoseen

والله لاحب ولا هم يحزنون مجرد اوهام تزرعها فينا و فيهم الافلام و المسلسلات و الاغاني و تأثرهم بالاصحاب لا غير ....و غياب الدين داخل الاسرة

بارك الله فيك أخي الكريم
هو الصواب ما ذهبت إليه
جزاك الله خيرا

[فتيحة تفاحة]

السلام عليكم بحكم مهنتى اتعامل مع المراهقين او بمصطلح علم النفس تحول من طفل الى شاب هذه المرحلة تحتاج الكثير من الجهد من الاولياء والمربين عليناان نوجهه التوجيه الصحيح في الحياة . وهذه الحياة ليست لعب ولهو انما جد وعمل.علينا انكسبه
نجعله صديق وتكون التربية من السنة والقران ينقصهم الوازع الديني
في بعض الايام عندما ارى شيئ صدر من طرف تلميذ لا يعجبني اتخلى عن الحصة واعالج الموقف بدون جرح واعمم واحسسه دائما انت كبيرمسؤل

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فتيحة تفاحة

السلام عليكم بحكم مهنتى اتعامل مع المراهقين او بمصطلح علم النفس تحول من طفل الى شاب هذه المرحلة تحتاج الكثير من الجهد من الاولياء والمربين عليناان نوجهه التوجيه الصحيح في الحياة . وهذه الحياة ليست لعب ولهو انما جد وعمل.علينا انكسبه
نجعله صديق وتكون التربية من السنة والقران ينقصهم الوازع الديني
في بعض الايام عندما ارى شيئ صدر من طرف تلميذ لا يعجبني اتخلى عن الحصة واعالج الموقف بدون جرح واعمم واحسسه دائما انت كبيرمسؤل

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أحسنت أختي الكريمة
جميل أن يتشارك المعلمون والأولياء في تربية الأبناء
على كتاب الله وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم
جزاك الله خيرا ووفقك الله

[بصمة لاتنسى]

السلام عليكم
ذكرتني بنكتة قرأتها يوما كان هناك طالب ثانوي أعجبته فتاة فقال لها أنك تعجبينني فهي يعني خجلت فلم تستطع الرد عليه
في يوم ما فكرت هي كيف تصارحه أنها ايضا تبادله نفس الشعور
فخطرت ببالها فكرة وفي اليوم الموالي طلبت منه ان يعيرها كتابا ففعل
فكتبت هي رسالة ووضعتها داخل الكتاب على أمل أن يراها ويعرف ردة فعلها
مرت الايام دون أن يد الطالب وهي تنتظر لكن الرد لم يصلها
لأنه أصلا كسول لايفتح كتابا يعني عمرو ما فتح كتاب مرة ههه

حتى انتهى العام الدراسي
والخلاصة أن الشاب يتوهم امورا ويعيش اوهاما اما ان يضييع ويضيع دراسته جريا وراء لعب دور بطل المسلسل
او انه تلميذ كسول ومايزيد الطين بلة هو محاولته أن يعيش حبا كما أسميته أنت










صح هي ظاهرة منتشرة وبكثرة وتزداد انتشارا
شكرالك أخي الادريسي
سلام

[أَحمــد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الفآرسُ المُلثَم

السلام عليكم

شكراً على القصة وفكرة الموضوع

لا توجد سن المراهقة في ديننا الحنيف فهذه فكرة دخيلة تسلطت عل أمتنا

يقوم شبابنا بأعمال طائطشة وأمور منحرفة ويجدون من يساندهم " إنهم في سن المراهقة " بدلاً من إصلاحهم و توجيههم للطريق الصحيح

يقمون بالتبرير لهم دائماً
أصبح الشاب يفعل مايحلوا له ويقول أنا مراهق
يآ إلهي.

أحسنت بارك الله فيك ...

[إكليل]

السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته

متميز موضوعك كالعادة و قد طرحت نقطة حساسة تهم فئة واسعة من المجتمع. للأسف الشديد أصبح هذا الحب أو هذا الوهم الذي يحسبه بعض الفتيان و الفتيات حبا هاجسهم وظاهرا في المجتمع فلا تكاد تخلو مؤسسة تربوية من فتاة و فتى يقيملن علاقة الوهم هذه .

فتدنى تحصيل الطلاب العلمي من كلا الجنسين و ربما الذكور أكثر و قل حياءهم و أخلاقهم و لا شيء يردعهم و يتركون العمر يمر منهم و سجل السيئات قد إمتلأ فيجد نفسه الشاب قد كبر و ضاع معه كل شيء فلا نجح في الدراسة أو العمل .

و أقول أكثر ما سبب لنا هذا تلك المسلسلات الهابطة التي لا تعنى إلا بالحب و معها الأغاني و عدم إهتمام العائلة بتربية أبناءها و بناتها و غياب الوازع الديني لهؤلاء الشباب ضيعهم .

و لقد تذكرت قصة ملك إسباني كان يريد غزو الأندلس فأرسل حكيما له يجوس خلال الديار و يسأل عن احوال الناس فوجد فتى يبكي فسأله الحكيم ما يبكيك فرد عليه الفتى : أن سهما من سهاهم العشرة قد أخطأ الهدف . حينذاك عاد الحكيم للملك وأخبره بأنه لا قبل له بالمسلمين و بعد مدة من الزمن عاد الحكيم إلى الأندلس و بدأ يجول في مدنها ليعرف اخبار المسلمين فوجد فتى يبكي فسأله الحكيم عن سبب بكاءه فقال أن حبيبته تركته حينذاك ادرك الحكيم أنه الأن يستطيع هزيمة المسلمين .

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بصمة لاتنسى

السلام عليكم
ذكرتني بنكتة قرأتها يوما كان هناك طالب ثانوي أعجبته فتاة فقال لها أنك تعجبينني فهي يعني خجلت فلم تستطع الرد عليه
في يوم ما فكرت هي كيف تصارحه أنها ايضا تبادله نفس الشعور
فخطرت ببالها فكرة وفي اليوم الموالي طلبت منه ان يعيرها كتابا ففعل
فكتبت هي رسالة ووضعتها داخل الكتاب على أمل أن يراها ويعرف ردة فعلها
مرت الايام دون أن يد الطالب وهي تنتظر لكن الرد لم يصلها
لأنه أصلا كسول لايفتح كتابا يعني عمرو ما فتح كتاب مرة ههه

حتى انتهى العام الدراسي
والخلاصة أن الشاب يتوهم امورا ويعيش اوهاما اما ان يضييع ويضيع دراسته جريا وراء لعب دور بطل المسلسل
او انه تلميذ كسول ومايزيد الطين بلة هو محاولته أن يعيش حبا كما أسميته أن
صح هي ظاهرة منتشرة وبكثرة وتزداد انتشارا
شكرالك أخي الادريسي
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
بارك الله فيك على المشاركة القيمة
جزاك الله خيرا

[الإدريسي العلوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة إكليل

السلام عليك و رحمة الله تعالى و بركاته

متميز موضوعك كالعادة و قد طرحت نقطة حساسة تهم فئة واسعة من المجتمع. للأسف الشديد أصبح هذا الحب أو هذا الوهم الذي يحسبه بعض الفتيان و الفتيات حبا هاجسهم وظاهرا في المجتمع فلا تكاد تخلو مؤسسة تربوية من فتاة و فتى يقيملن علاقة الوهم هذه .

فتدنى تحصيل الطلاب العلمي من كلا الجنسين و ربما الذكور أكثر و قل حياءهم و أخلاقهم و لا شيء يردعهم و يتركون العمر يمر منهم و سجل السيئات قد إمتلأ فيجد نفسه الشاب قد كبر و ضاع معه كل شيء فلا نجح في الدراسة أو العمل .

و أقول أكثر ما سبب لنا هذا تلك المسلسلات الهابطة التي لا تعنى إلا بالحب و معها الأغاني و عدم إهتمام العائلة بتربية أبناءها و بناتها و غياب الوازع الديني لهؤلاء الشباب ضيعهم .

و لقد تذكرت قصة ملك إسباني كان يريد غزو الأندلس فأرسل حكيما له يجوس خلال الديار و يسأل عن احوال الناس فوجد فتى يبكي فسأله الحكيم ما يبكيك فرد عليه الفتى : أن سهما من سهاهم العشرة قد أخطأ الهدف . حينذاك عاد الحكيم للملك وأخبره بأنه لا قبل له بالمسلمين و بعد مدة من الزمن عاد الحكيم إلى الأندلس و بدأ يجول في مدنها ليعرف اخبار المسلمين فوجد فتى يبكي فسأله الحكيم عن سبب بكاءه فقال أن حبيبته تركته حينذاك ادرك الحكيم أنه الأن يستطيع هزيمة المسلمين .

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته:
أهلا وسهلا أختي الكريمة إكليل
لقد زاد الموضوع رونقا بمشاركتك
إضافة قيمة وثرية
جزاك الله خيرا

[يسرى 2000]

والله ظاهرة تخوف واش رانا نسمعو الله يهدينا
واللله هذا بسبب غياب الوازع الديني وغياب الرقابة من طرف الاولياء