هاذا هو التحصير نتاعي
اكتشاف معطيات النص
- تعاني الأمة الإسلامية من التخلف والانحطاط، منذ سقوط دولة الموحدين.
- يقصد الإنسان العربي في الوقت الحاضر
- من مظاهر تخلف مجتمعنا عجز أفراده عن تطبيق مواهبهم، واهتمامهم بالمظاهر الزائفة التي تبرز تناقضا صارخا بين الظاهر والجوهر، وتمسكهم بالعادات السلبية.
- الأولى في نظر الكاتب هو التصحيح الخلقي ، لأن مهمة إعداد إنسان الحضارة تعد أساسا في حل مشكلات العصر باعتبار الإنسان عنصرا جوهريا لا ينبغي إغفال دوره في تحريك عجلة الحياة.
مناقشة معطيات النص
- علل الكاتب ذلك بالوراثة الاجتماعية ، فالسلوك الاجتماعي عند الأفراد عادة ما يكون مرتبطا بعادات سائدة في المجتمع الذي يعيش فيه.
- تمثّل ذلك في المقارنة بين واقع إنسان الحضارة الإسلامية وإنسان ما بعد الموحدين، ويبدو أسلوبا ناجعا في التحليل والتفسير .
- أسباب التخلف الواردة في النص أسباب موضوعية، لأننا نلمسها في واقعنا ولا زال الإنسان العربي يعتمد على مواريثه الاجتماعية وطرائقه التقليدية في مزاولة نشاطه الحياتي دون أن يجدد في نمط حياته، أو يغير في أسلوب حياته.
- استعمل الكاتب في لغته الأسلوب العلمي، لأنه اعتمد على الحقيقة، وصاغ فكرته في لغة بسيطة، ومن أمثلة ذلك: العالم الإسلامي لا يعيش الآن في عام 1949م، بل في عام 1269ه، وإنا لمضطرون إلى أن نؤكد هذا التاريخ
استثمار المعطيات
- أنشأت دولة الموحدين في المغرب العربي سنة 515ه- 1128م ، وكانت قوية الجانب عزيزة السلطان ، فأعانت المسلمين في الأندلس على صدّ الهجوم المسيحي.
(منقول)