مقال حول الوضعية اللغوية في الجزائر - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الجزائر > تاريخ الجزائر

تاريخ الجزائر من الأزل إلى ثورة التحرير ...إلى ثورة البناء ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مقال حول الوضعية اللغوية في الجزائر

موضوع مغلق
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-07-10, 14:53   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
CarbonBased
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي مقال حول الوضعية اللغوية في الجزائر

الظاهرة السعدية في الجزائر : المنطق لا يستقيم مع الأغلوطة

المغالطات هي سلاح الأقلام المأجورة التي تشتغل لحساب أيديولوجيات متهرئة أو أنظمة قمعية والهدف دائما هو التضليل والترويج للأغلوطة حيث تقوم تلك الأنظمة القمعية بوضع كلّ مقدّرات الأمة في خدمة هذه الأقلام المأجورة، كما تسند لها الوظائف الأكاديمية، لتمارس أبشع أشكال التفتيش (Inquisitions) لمحاكمة الأقلام النزيهة وممارسة شتى أنواع الضغوط عليها لإسكاتها أو إجبارها على الهجرة أو حتى الزج بها في غياهب السجون والمعتقلات.
يتعلق الأمر في هذا المقال بظواهر غريبة في الشمال الأفريقي، تشتغل في تزوير التاريخ وبلغ الأمر مستويات لم يجرؤ حتى الاستعمار على وصولها، لأنّها تمتاز بالفجاجة وجرأة الجاهل (1) . وهي تحاول الظهور بمظهر البحث الأكاديمي النزيه وتدّعي الوطنية والكفاح ضدّ الطروحات الاستعمارية، ولكن أنى لها أن تخدع الأوساط الأكاديمية الحقيقية.
برزت في دول الشمال الأفريقي فقاعات تدّعي المعرفة التاريخية بعد أن وضعت لها خارطة طريق من دوائر معروفة، أهمّ ما في تلك الخارطة هو نفي وجود ثقافة وحضارة ولغة أمازيغية وأنّ الأمازيغ عرب قدامى والأمازيغية لغة عروبية قديمة، وهذه الفقاعات أفرزت الظاهرة "الخشيمية"(2) في ليبيا والظاهرة "السعدية"(3) في الجزائر، والظاهرة "العرباوية"(4) في تونس وبنسبة أقلّ حدّة الظاهرة "الجابرية"(5) في المغرب، وهي كلها ظواهر خرجت من رحم البعث العنصري المقبور في العراق، وإذا كانت استخبارات الأنظمة السياسية في الدول الشمال أفريقية قد مارست الإقصاء والتهميش وحتى الطمس النهائي للهوية الأمازيغية خاصة نظام البدعة الجماهيرية في ليبيا الذي وضع محو الوجود الأمازيغي عبر التاريخ ضمن أولوياته فإنّ أصحاب هذه الأقلام يمارسون عملا أفظع وأبشع وهو الدجل والتزوير والتضليل، وكل ذلك مغلّف بالمثل الوطنية والقومية.
كان الدكتور عثمان سعدي صاحب الفتاوى الشهيرة في تاريخ الشمال الأفريقي قد كتب مقالا فيه على عادته الكثير من المغالطات، وقد بدا من خلال السطور التي خطّها في غاية الانتشاء وكأنه اكتشف القمر، وله الحقّ في أن ينتشي لو تحرّى في طروحاته الموضوعية واحتنب توظيف الأغلوطة وتلافى الإسقاطات التي لا تنطبق على واقع الأشياء.
الموضوع الذي كتبه الدكتور إياه كان حول ترسيم اللغة الفرنسية والقضاء على "اللهجات"(6) في فرنسا غداة انتصار الثورة الفرنسية ويدعونا إلى التأسي بفرنسا والعمل على الإسراع في طمس ودفن اللغة الأمازيغية نهائيا لنبني أمّة عظيمة على غرار الأمّة الفرنسية .
ولتوضيح المسألة اللغوية في فرنسا يجدر بنا هنا أن نعرض باختصار حقيقة ما كان عليه الوضع اللغوي هناك وكيف عالجت الثورة الفرنسية هذا الوضع بعد انتصارها :
لقد كانت اللغة اللاتينية في فرنسا كما يعرف الجميع منذ أن فتحها يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد هي اللغة الرسمية كما هو الحال في البلدان الأوربية الأخرى، وزادت هذه اللغة رسوخا عندما تمسحت الدولة الرومانية وأصبحت اللغة اللاتينية لغة ليتورجية (Lithurgique) طقوسية، وظلّت طيلة القرون الوسطى اللغة التي تحتكر العلم والمعرفة، ومن خلالها يهيمن رجال الدين على التعليم الذي أصبح حكرا على عليهم، فقد كانوا يشكلون غالبية هيئة التدريس ، مما جعل الفكر والعلم خاضعين للنص الديني، هذا الأخير جمّد العقول ووقف موقفا عدائيا ضدّ أيّ اجتهاد أو تجديد، على اعتبار أنه ضلال وزيغ ونكران للدين.
لم تكن اللغة اللاتينية هي لغة التعليم والإدارة والكنيسة في فرنسا لوحدها ولكن كانت تحتلّ نفس المكانة في كلّ أوربا، في حين ظلّت الشرائح الاجتماعية العريضة بلغاتها ولهجاتها بعيدة عن هذه اللغة، تعيش في أمّية تامّة، ولم يكن في إمكان الحركة الثقافية المستنيرة في فرنسا وأوربّا لتينة (Latinisatin) كلّ الشعوب الأوربية لأنّ ذلك يتطلّب جيوشا جرّارة من المعلّمين وحتى لو تمّ ذلك فإنّه كان لا بدّ من انتظار نتائج عمل أولئك المعلمين بعد جيلين على الأقل، وفوق ذلك فإنّ اللغة اللاتينية ذاتها انطبعت بطابع ديني جمودي وأصبحت لا تستطيع أداء الوظيفة العلمية ولا تصلح إلاّ للترانيم الدينية وتخدير العقول، بما تثيره من هوَس وانفعال عاطفي يعزل الفرد عن المكان والزمان ويوقعه في الأسر الغيبي.
أمام هذا الوضع تصدّى المستنيرون الأوربيون –رغم تحالف القوى الرجعية الدينية والأرستقراطية ضدّهم- للمسألة الثقافية بشجاعة بعيدا عن الوسطية الانتهازية والرجعية الجمودية، وعملوا على ترقية "اللهجات" التي أصبحت لغات قومية، فهذّبوها ووضعوا لها القواعد، ومنذ القرن XV ظهرت أولى النصوص بهذا اللغات ومنها اللغة الفرنسية التي كانت لهجة منطقة باريس وأخذت اللغات القومية تتطوّر مما جعل اللاتينية تنحصر في الكنائس أو في أوساط الترف الأدبي.
من خلال ما سبق نصل إلى النتائج الآتية:
•أنّ اللغة الفرنسية كانت لهجة، فسح لها المجال فتطوّرت ورسّمت لتصبح لغة فرنسا القومية.
•أنّ هذه اللغة لم تستورَد ومعها جحافل من المعلّمين من خارج فرنسا لممارسة المسخ والقهر اللساني على الأمّة الفرنسية.
•أنّ فرنسا رفضت اعتبار اللاتينية لغة وطنية قومية لها، لأنّها ليست كذلك فعلاً فهي لغة ليتورجية عالمية، لأنها مرتبطة بالدرجة الأولى بنصّ عالمي شمولي هو النصّ الديني المسيحي.
•وفوق هذا ، فإنّ فرنسا اللائيكية لا يمكن أن ترسّم لغة طقوسية كاللغة اللاتينية في نفس الوقت الذي تدعو فيه إلى فصل الديني عن المدني لكي يستمرّ الدين في أداء دوره الوجداني الأخلاقي بعيدا عن الاستعمال السياسي الانتهازي، ولكي يتحرّر العلم من الحصار الذي ظلّ رجال الدين يفرضونه على العلم ليبقى دائما مجرّد رجع صدى لنصوصهم الجامدة.

في الأخير نعتقد أننا قد كشفنا للقارئ الكريم المغالطة الكبرى التي يريد الدكتووووور عثمان سعدي تسويقها على أنّها الحقيقة، فإذا كان الدكتور يريد لنا أن نتأسّى بفرنسا – وهو الذي ظلّ يحذّرنا منها في جميع كتاباته- فلا نخاله يقصد أن نرسّم اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية قومية للجزائر وأن نبقي العربية دائما في إطار ليثورجي قدسي، لأنّ ذلك هو المعنى الوحيد للتأسّي بفرنسا في هذا الموضوع، وهو الموقف الذي اتخذته فرنسا المستنيرة وكان حريا بالجزائر غداة استقلالها ان تتأسى به للخروج من ظلمات القرون الوسطى والعودة إلى الذات الخلاّقة المبدعة لا أن تعيدنا إلى حالة التخلف التي أوقعت البلاد في قبضة الاحتلال الفرنسي أي أنّ منطق الإقلاع الحضاري الحقيقي كان يفرض اعتماد لغة متطوّرة تمتلك مفاتيح العلوم الحديثة وإعطاء الفرصة الكافية لتامازيغت لتنمو وتتطوّر في كنفها، ولو تمّ ذلك ما وقع الانهيار الذي نراه في مدارسنا وجامعاتنا وأكثر من ذلك حالة الدمار التي خلفتها الحرب التي يشنها الاسلاميون المدعومون من الأنظمة العروبية.

إن ما يدعو إليه الدكتور لا ينطبق مع ما تمّ في فرنسا في هذا الشأن، وهكذا استعمل الدكتور أدوات دحض وإثبات، تدعم عكس ما يريد دون أن يشعر، لأن المنطق لا يستقيم للمهاترات والأغاليط.


_____________________
(1) الجاهل لا يمتلك المعرفة المطلوبة فتكون مرافعاته إدانة له.
(2) نسبة إلى علي خشيم مناضل بعثي معروف بكتاباته التضليلية
(3) عثمان سعدي مناضل بعثي رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية في الجزائر معروف بكتاباته المعادية لتامازيغت والتاريخ الأمازيغي
(4) مختار العرباوي من تونس التحق هو الآخر بأيديولوجيا معاداة التاريخ واللغة الأمازيغية وقدّم دراسة في هذا المجال
(5) عابد الجابري من المغرب عبر في كثير من مواقفه على أن تامازيغت من الماضي المنتهي
(6) وكلمة اللهجات هذه عزيزة جدّا عليه وكثيرا ما استعملها لتحقير اللغة الأمازيغية والحطّ من شأنها.

صاحب المقال : حمدي حميد الدين





مقال متقن تمام الاتقان يظهر مغالطات العروبيين المنطقية
و يبين ان العربية في الجزائر لغة طقوس دينية (liturgique) مثلما كانت اللاتينية في اوروبا لغة الانجيل , لكن الفرق أن الاوروبيين صنعوا من لهجاتهم لغات هي الآن لغاتهم الرسمية مثل الفرنسية .

و أن العربية لم تكن يوما لغتنا القومية لأن لغاتنا القومية هي الدارجة و الامازيغية بكل لهجاتها











 


قديم 2014-07-10, 15:56   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
meriem dj
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

مقال رائع شكرا لك اخي










قديم 2014-07-10, 17:21   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

أيه الكاربون الميلى


قبل ان ابدأ معك فى الحوار


من هو حمدى وحيد الدين ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ ؟؟؟؟


حمدى وحيد الدين

هذا علمانى يسارى متطرف


وانت يا الميلى الذى تدعى انك كتامى


ما انت سوى شخصيه معروفه فى المنتدى منذ سنوات انك علمانى لائكى ومعروف بمواضيعك العلمانيه الشاذه


على كل حال انا مستعد ان اناقشك

وانتظر قليلا فقط

شرطانك تعترف اذا هزمتك

هل انت مستعد


السلام عليكم










قديم 2014-07-11, 01:41   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
CarbonBased
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

من هو حمدى وحيد الدين ؟


دعك من مناقشة الاشخاص بل ناقش الافكار

آخر زمن قرامطي يدافع عن نفسه بالدين الاسلامي , اصبح سراق الحجر الاسود و نهاب قوافل الحجاج و موقفوا الحج لمدة عشرين سنة من مناصري الاسلام !!!!!

القومية الاسلامية انتهت عندما تحالف السعوديون مع المسيحيين الصليبيين الانجليز ضد الخلافة الاسلامية العثمانية و اسقطوها
فبدلوا الاسلام بالعروبة و باعوا فلسطين لليهود و هم الآن حلفاءهم الاهم في الشرق الاوسط

يعني حلال على آل سعود و حرام على الامازيغ ??


يعني من حق السعوديين التعصب لقوميتهم و التحالف حتى مع الصليبيين لتحقيق ذلك
و الامازيغ في ارضهم ممنوع عليهم التعصب لقوميتهم لصالح الاسلام ? هذا كيل بمكيالين



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة
وانت يا الميلى الذى تدعى انك كتامى
ما انت سوى شخصيه معروفه فى المنتدى منذ سنوات انك علمانى لائكى ومعروف بمواضيعك العلمانيه الشاذه


قلت لك شحال من مرة بركانا من هذا الاسلوب الرخيص في اتهام الاعضاء
يجب ان تعلم اني لست مجبرا على اعطائك بطاقة تعريفي لكي اناقش اي فكرة في العالم , و لا تهمني اصلا تهمك الجاهزة
الصراخ على قدر الالم

يضايقك أن هناك شباب شمال افريقيين لم تستطع المدرسة العروبية
ضمهم الى قطيع الاغبياء النمطيين الذين تكتب لهم . طبيعي انك لن تصدق











قديم 2014-07-11, 02:44   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbonbased مشاهدة المشاركة


دعك من مناقشة الاشخاص بل ناقش الافكار

آخر زمن قرامطي يدافع عن نفسه بالدين الاسلامي , اصبح سراق الحجر الاسود و نهاب قوافل الحجاج و موقفوا الحج لمدة عشرين سنة من مناصري الاسلام !!!!!

القومية الاسلامية انتهت عندما تحالف السعوديون مع المسيحيين الصليبيين الانجليز ضد الخلافة الاسلامية العثمانية و اسقطوها
فبدلوا الاسلام بالعروبة و باعوا فلسطين لليهود و هم الآن حلفاءهم الاهم في الشرق الاوسط

يعني حلال على آل سعود و حرام على الامازيغ ??


يعني من حق السعوديين التعصب لقوميتهم و التحالف حتى مع الصليبيين لتحقيق ذلك
و الامازيغ في ارضهم ممنوع عليهم التعصب لقوميتهم لصالح الاسلام ? هذا كيل بمكيالين



[b][color=purple][size=6][size=4]

قلت لك شحال من مرة بركانا من هذا الاسلوب الرخيص في اتهام الاعضاء
يجب ان تعلم اني لست مجبرا على اعطائك بطاقة تعريفي لكي اناقش اي فكرة في العالم , و لا تهمني اصلا تهمك الجاهزة
الصراخ على قدر الالم

يضايقك أن هناك شباب شمال افريقيين لم تستطع المدرسة العروبية
ضمهم الى قطيع الاغبياء النمطيين الذين تكتب لهم . طبيعي انك لن تصدق



اسمع يا الكاربون

انا لستو قرمطى ولستو سارق الحجر الأسود ولستو قاتل الحجاج

انت تتهمنى بالباطل

انا مواطن جزائرى من المغير اذا كنت تعرفها اصلا


ثم تقول دعك من الأشخاص وناقش الأفكار

والفكره يا هذا منبعه توجه الشخص

هل رأيت علمانى فى تاريخ يدافع على الأسلام ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هذا وحيد الدين علمانى ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ انا لا يهمنى

لكن انا اناظره من خلالك لأانكانت مقتنع به وعجبك

هذا الأنسان قال النظريه اللسعديه وجاب مثال من اوربا فى العهد الرومانى واخلط به اللغات وثم اسقطه على العربيه و الأسلام

فى خليط مجنون لا يقول به الا مجنون


ثم

لا يوجدشيؤ اسمه القوميه الأسلاميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هناك دوله اسلاميه وخلافه

النظام الأسلامى والفكره الأسلاميه هى ضد الفكر القومى

وانت تريد ان تحل مشكل بمشكل آخر

خلينا من السعوديه

وتعالى الى الجزائر

فى الجزائر لا توجد القوميه العربيه وليس لها اى حزب سياسي او شخصيه سياسيه او منطقه معروفه بها
والعرب الجزائريين على كثرتهم وانتشارهم فى جميع الولايات الجزائريه لم ينادوا فى تاريخهم كله للقوميه العربيه
كذالك البربر فهم منتشرين فى جزائر ولهم تجمعات معينه لم ينادوا فى تاريخهم بالقوميه البربريه

الى جاءت فترة الثمانينات الى غايى اليوم 2014
حيث ظهر مولود معمرى و وسعيد سعدى ومعطوب الوناس وغيرهم ينادون بالقوميه البربريه و الفكر القومى واصبح للقوميه البربريه احزاب و تنظيمات جديده مثل الآرسيدى و حركة العروش و تنظيم اوراس الكاهنه ولهم معقل فى تيزى وزو

يعنى انت تقول لبد من الفكر القومى البربرى فى الجزائر لانه موجود فى السعوديه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

هل كلامك معقول ما دخلنا نحن فى السعوديه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

الفكر القومى منبوذ فى الأسلام

ثم دوله كسعوديه فيها العرب فقط يعنى احتى لوقام فيها فكر قومى فهو اقل ضرر فى دوله متعددة الأعراق

مثل الجزائر و العراق و ايران و سوريا ومصر والمغرب

الفكر القومى فى دول متعددة الأعراق هو نذير شؤم ومهدد بسقوطها عاجل ام آجل


اما القطيع الذى تتكلم عليه

هم عامة الشعب الجزائرى البسيط بربرى اوعربى يريدون العيش فى سلام

فهم يفضلون حياة القطيع على ان يعيشوا فى حروب اهليه ونزاعات داميه التى ينشرها الفكر القومى مثل الذى يحدث فى العراق وسوريا الآن



هاتى ما عندك يا الكاربون












قديم 2014-07-11, 03:13   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
CarbonBased
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

اسمع يا الكاربون

انا لستو قرمطى ولستو سارق الحجر الأسود ولستو قاتل الحجاج
انت تتهمنى بالباطل
هذا تاريخ من تنتسب إليهم

والفكره يا هذا منبعه توجه الشخص

1+1=2
مهما تكن هوية الشخص الذي كتبها فلا تغير الحقيقة



هذا الأنسان قال النظريه اللسعديه وجاب مثال من اوربا فى العهد الرومانى واخلط به اللغات وثم اسقطه على العربيه و الأسلام

اسقاط في محله

لا يوجدشيؤ اسمه القوميه الأسلاميه ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اعتبره اسما مستعارا لمواطن في دولة اسلامية

فى الجزائر لا توجد القوميه العربيه وليس لها اى حزب سياسي او شخصيه سياسيه او منطقه معروفه بها

بن بلة , بوخروبة , اكبر دكتاتوريي الجزائر كانوا عروبيين حتى النخاع و حاربوا الامازيغية ; و هذا لا يحتاج نقاش اصلا !!

حيث ظهر مولود معمرى و وسعيد سعدى ومعطوب الوناس وغيرهم ينادون بالقوميه البربريه و الفكر القومى واصبح للقوميه البربريه احزاب و تنظيمات جديده مثل الآرسيدى و حركة العروش و تنظيم اوراس الكاهنه ولهم معقل فى تيزى وزو

هذه ردة فعل عن سياسة النظام العروبية التي حاربت لغتهم

يعنى انت تقول لبد من الفكر القومى البربرى فى الجزائر لانه موجود فى السعوديه ؟

لا بل قلت , أن ليس الحق لك استعمال الاسلام كذريعة
لأن عرب الخليج وصلوا لدرجو خيانة الاسلام مع البريطانيين الصليبيين ضد المسلمين العثمانيين . لاهداف قومية بحتة .


الفكر القومى منبوذ فى الأسلام
في الاسلام الصحيح
, لكن الاشخاص يمكن ان يستغلوا الاسلام في السياسية
أو لأهداف قومية مثل الامويين و القاعدة


ثم دوله كسعوديه فيها العرب فقط يعنى احتى لوقام فيها فكر قومى فهو اقل ضرر فى دوله متعددة الأعراق

لاحظ الكيل بمكيالين
لا اعترف بالاعراق اصلا, هويتنا الارض

اما القطع الذى تتكلم عليه
هم عامة الشعب الجزائرى البسيط بربرى اوعربى يريدون العيش فى سلام

من اطلق نار جهنم على الشعب الجزائري المسكين هم العروبيون الذين
فتحو المجال امام الاسلاميين لقهره


فهم يفضلون حياة القطيع على ان
اليس هذه دعوة لعدم فعل اي شيء و البقاء متخلفين للأبد
لو فكر الناس مثلك قديما لكنا مازلنا في العصر الحجري


يعيشوا فى حروب اهليه ونزاعات داميه التى ينشرها الفكر القومى مثل الذى يحدث فى العراق وسوريا الآن


التوجه القومي العروبي للنظام هو الذي خلق ردة الفعل ,

+هذه اهانة لذكائنا
واضح انك اكبر مناصر للقومية العربية في التاريخ ,حيث تقضي حياتك كلها امام الكمبيوتر تروج لها .





,,,,,,,,,,,,,,,,









قديم 2014-07-11, 03:35   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbonbased مشاهدة المشاركة
,,,,,,,,,,,,,,,,

نبدا من الأخير

يا بنى انا اعلنها امام الجميع وبالفم المليان

انا ضد الفكر القومى

انا ضد القوميه العربيه و ضد القوميه البربريه

انا مع الأسلام و الثقافه العربيه









قديم 2014-07-10, 17:47   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة carbonbased مشاهدة المشاركة
الظاهرة السعدية في الجزائر : المنطق لا يستقيم مع الأغلوطة

المغالطات هي سلاح الأقلام المأجورة التي تشتغل لحساب أيديولوجيات متهرئة أو أنظمة قمعية والهدف دائما هو التضليل والترويج للأغلوطة حيث تقوم تلك الأنظمة القمعية بوضع كلّ مقدّرات الأمة في خدمة هذه الأقلام المأجورة، كما تسند لها الوظائف الأكاديمية، لتمارس أبشع أشكال التفتيش (inquisitions) لمحاكمة الأقلام النزيهة وممارسة شتى أنواع الضغوط عليها لإسكاتها أو إجبارها على الهجرة أو حتى الزج بها في غياهب السجون والمعتقلات.
يتعلق الأمر في هذا المقال بظواهر غريبة في الشمال الأفريقي، تشتغل في تزوير التاريخ وبلغ الأمر مستويات لم يجرؤ حتى الاستعمار على وصولها، لأنّها تمتاز بالفجاجة وجرأة الجاهل (1) . وهي تحاول الظهور بمظهر البحث الأكاديمي النزيه وتدّعي الوطنية والكفاح ضدّ الطروحات الاستعمارية، ولكن أنى لها أن تخدع الأوساط الأكاديمية الحقيقية.
برزت في دول الشمال الأفريقي فقاعات تدّعي المعرفة التاريخية بعد أن وضعت لها خارطة طريق من دوائر معروفة، أهمّ ما في تلك الخارطة هو نفي وجود ثقافة وحضارة ولغة أمازيغية وأنّ الأمازيغ عرب قدامى والأمازيغية لغة عروبية قديمة، وهذه الفقاعات أفرزت الظاهرة "الخشيمية"(2) في ليبيا والظاهرة "السعدية"(3) في الجزائر، والظاهرة "العرباوية"(4) في تونس وبنسبة أقلّ حدّة الظاهرة "الجابرية"(5) في المغرب، وهي كلها ظواهر خرجت من رحم البعث العنصري المقبور في العراق، وإذا كانت استخبارات الأنظمة السياسية في الدول الشمال أفريقية قد مارست الإقصاء والتهميش وحتى الطمس النهائي للهوية الأمازيغية خاصة نظام البدعة الجماهيرية في ليبيا الذي وضع محو الوجود الأمازيغي عبر التاريخ ضمن أولوياته فإنّ أصحاب هذه الأقلام يمارسون عملا أفظع وأبشع وهو الدجل والتزوير والتضليل، وكل ذلك مغلّف بالمثل الوطنية والقومية.
كان الدكتور عثمان سعدي صاحب الفتاوى الشهيرة في تاريخ الشمال الأفريقي قد كتب مقالا فيه على عادته الكثير من المغالطات، وقد بدا من خلال السطور التي خطّها في غاية الانتشاء وكأنه اكتشف القمر، وله الحقّ في أن ينتشي لو تحرّى في طروحاته الموضوعية واحتنب توظيف الأغلوطة وتلافى الإسقاطات التي لا تنطبق على واقع الأشياء.
الموضوع الذي كتبه الدكتور إياه كان حول ترسيم اللغة الفرنسية والقضاء على "اللهجات"(6) في فرنسا غداة انتصار الثورة الفرنسية ويدعونا إلى التأسي بفرنسا والعمل على الإسراع في طمس ودفن اللغة الأمازيغية نهائيا لنبني أمّة عظيمة على غرار الأمّة الفرنسية .
ولتوضيح المسألة اللغوية في فرنسا يجدر بنا هنا أن نعرض باختصار حقيقة ما كان عليه الوضع اللغوي هناك وكيف عالجت الثورة الفرنسية هذا الوضع بعد انتصارها :
لقد كانت اللغة اللاتينية في فرنسا كما يعرف الجميع منذ أن فتحها يوليوس قيصر في القرن الأول قبل الميلاد هي اللغة الرسمية كما هو الحال في البلدان الأوربية الأخرى، وزادت هذه اللغة رسوخا عندما تمسحت الدولة الرومانية وأصبحت اللغة اللاتينية لغة ليتورجية (lithurgique) طقوسية، وظلّت طيلة القرون الوسطى اللغة التي تحتكر العلم والمعرفة، ومن خلالها يهيمن رجال الدين على التعليم الذي أصبح حكرا على عليهم، فقد كانوا يشكلون غالبية هيئة التدريس ، مما جعل الفكر والعلم خاضعين للنص الديني، هذا الأخير جمّد العقول ووقف موقفا عدائيا ضدّ أيّ اجتهاد أو تجديد، على اعتبار أنه ضلال وزيغ ونكران للدين.
لم تكن اللغة اللاتينية هي لغة التعليم والإدارة والكنيسة في فرنسا لوحدها ولكن كانت تحتلّ نفس المكانة في كلّ أوربا، في حين ظلّت الشرائح الاجتماعية العريضة بلغاتها ولهجاتها بعيدة عن هذه اللغة، تعيش في أمّية تامّة، ولم يكن في إمكان الحركة الثقافية المستنيرة في فرنسا وأوربّا لتينة (latinisatin) كلّ الشعوب الأوربية لأنّ ذلك يتطلّب جيوشا جرّارة من المعلّمين وحتى لو تمّ ذلك فإنّه كان لا بدّ من انتظار نتائج عمل أولئك المعلمين بعد جيلين على الأقل، وفوق ذلك فإنّ اللغة اللاتينية ذاتها انطبعت بطابع ديني جمودي وأصبحت لا تستطيع أداء الوظيفة العلمية ولا تصلح إلاّ للترانيم الدينية وتخدير العقول، بما تثيره من هوَس وانفعال عاطفي يعزل الفرد عن المكان والزمان ويوقعه في الأسر الغيبي.
أمام هذا الوضع تصدّى المستنيرون الأوربيون –رغم تحالف القوى الرجعية الدينية والأرستقراطية ضدّهم- للمسألة الثقافية بشجاعة بعيدا عن الوسطية الانتهازية والرجعية الجمودية، وعملوا على ترقية "اللهجات" التي أصبحت لغات قومية، فهذّبوها ووضعوا لها القواعد، ومنذ القرن xv ظهرت أولى النصوص بهذا اللغات ومنها اللغة الفرنسية التي كانت لهجة منطقة باريس وأخذت اللغات القومية تتطوّر مما جعل اللاتينية تنحصر في الكنائس أو في أوساط الترف الأدبي.
من خلال ما سبق نصل إلى النتائج الآتية:
•أنّ اللغة الفرنسية كانت لهجة، فسح لها المجال فتطوّرت ورسّمت لتصبح لغة فرنسا القومية.
•أنّ هذه اللغة لم تستورَد ومعها جحافل من المعلّمين من خارج فرنسا لممارسة المسخ والقهر اللساني على الأمّة الفرنسية.
•أنّ فرنسا رفضت اعتبار اللاتينية لغة وطنية قومية لها، لأنّها ليست كذلك فعلاً فهي لغة ليتورجية عالمية، لأنها مرتبطة بالدرجة الأولى بنصّ عالمي شمولي هو النصّ الديني المسيحي.
•وفوق هذا ، فإنّ فرنسا اللائيكية لا يمكن أن ترسّم لغة طقوسية كاللغة اللاتينية في نفس الوقت الذي تدعو فيه إلى فصل الديني عن المدني لكي يستمرّ الدين في أداء دوره الوجداني الأخلاقي بعيدا عن الاستعمال السياسي الانتهازي، ولكي يتحرّر العلم من الحصار الذي ظلّ رجال الدين يفرضونه على العلم ليبقى دائما مجرّد رجع صدى لنصوصهم الجامدة.

في الأخير نعتقد أننا قد كشفنا للقارئ الكريم المغالطة الكبرى التي يريد الدكتووووور عثمان سعدي تسويقها على أنّها الحقيقة، فإذا كان الدكتور يريد لنا أن نتأسّى بفرنسا – وهو الذي ظلّ يحذّرنا منها في جميع كتاباته- فلا نخاله يقصد أن نرسّم اللغة الأمازيغية باعتبارها لغة وطنية قومية للجزائر وأن نبقي العربية دائما في إطار ليثورجي قدسي، لأنّ ذلك هو المعنى الوحيد للتأسّي بفرنسا في هذا الموضوع، وهو الموقف الذي اتخذته فرنسا المستنيرة وكان حريا بالجزائر غداة استقلالها ان تتأسى به للخروج من ظلمات القرون الوسطى والعودة إلى الذات الخلاّقة المبدعة لا أن تعيدنا إلى حالة التخلف التي أوقعت البلاد في قبضة الاحتلال الفرنسي أي أنّ منطق الإقلاع الحضاري الحقيقي كان يفرض اعتماد لغة متطوّرة تمتلك مفاتيح العلوم الحديثة وإعطاء الفرصة الكافية لتامازيغت لتنمو وتتطوّر في كنفها، ولو تمّ ذلك ما وقع الانهيار الذي نراه في مدارسنا وجامعاتنا وأكثر من ذلك حالة الدمار التي خلفتها الحرب التي يشنها الاسلاميون المدعومون من الأنظمة العروبية.

إن ما يدعو إليه الدكتور لا ينطبق مع ما تمّ في فرنسا في هذا الشأن، وهكذا استعمل الدكتور أدوات دحض وإثبات، تدعم عكس ما يريد دون أن يشعر، لأن المنطق لا يستقيم للمهاترات والأغاليط.


_____________________
(1) الجاهل لا يمتلك المعرفة المطلوبة فتكون مرافعاته إدانة له.
(2) نسبة إلى علي خشيم مناضل بعثي معروف بكتاباته التضليلية
(3) عثمان سعدي مناضل بعثي رئيس جمعية الدفاع عن اللغة العربية في الجزائر معروف بكتاباته المعادية لتامازيغت والتاريخ الأمازيغي
(4) مختار العرباوي من تونس التحق هو الآخر بأيديولوجيا معاداة التاريخ واللغة الأمازيغية وقدّم دراسة في هذا المجال
(5) عابد الجابري من المغرب عبر في كثير من مواقفه على أن تامازيغت من الماضي المنتهي
(6) وكلمة اللهجات هذه عزيزة جدّا عليه وكثيرا ما استعملها لتحقير اللغة الأمازيغية والحطّ من شأنها.

صاحب المقال : حمدي حميد الدين





مقال متقن تمام الاتقان يظهر مغالطات العروبيين المنطقية
و يبين ان العربية في الجزائر لغة طقوس دينية (liturgique) مثلما كانت اللاتينية في اوروبا لغة الانجيل , لكن الفرق أن الاوروبيين صنعوا من لهجاتهم لغات هي الآن لغاتهم الرسمية مثل الفرنسية .

و أن العربية لم تكن يوما لغتنا القومية لأن لغاتنا القومية هي الدارجة و الامازيغية بكل لهجاتها





انت مضحك يا الكاربون


انا أبدأ نقاشي ومناظرتى معك من خلاصتك التى لم يقلها وحيدالدين بل قلتها انت

حال لسانك يقول

ان نتأسي بأروبا وان نجعل لهجاتنا لغات مثل الفرنسيه

هل تعلم

ان لهجاتهم صنعت دول يا بنى وليست لغات الشعوب الجرمانيه السكسونيه و الفرنجيه صنعت دول لغاتها دول المانيا فرنسا هولندا و بلجيكا وبروسيا و بافاريا و سكسونيا و بلجيكا و النمسه و الألزاس و اللورين و ليكسمبورغ الشعوب اللاتينيه صنعت اطاليا الموحده و الشعوب الصلافيه صنعت لغاتها دول سلوفاكيا و سلوفينيا وصربيا و غيرهم لأن القوميه انتصرت على الدين المحرف و ليس المسيحيه الحقيقيه

يعنى انت تطالب ان نصع دول فى القاره الجزائريه

دولة ميله و لغتها الميليه ورئيسها الكاربون
دولة قبايليه ولغتها القبايله
دولة عنابيه و لغتها العنابيه
دولة سوفيه ولغتها السوفيه
دولة اوراسيه ولغتها الشاويه
دولة بسكريه و لغتها البسكريه
دولة وهرانيه ولغتها الوهرانيه
دولة غرداويه ودولة تيارتيه ودوله تلمسانيه ودوله بشاريه ووووووو

فى الجزائر الدين الأسلامى انتصر على القوميه رغم محاولات القوميين البربريست خاصة التصدى لهذا الدرع الواقى

هل كلامك معقول يا الكاربون









قديم 2014-07-10, 17:55   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
meriem dj
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة

انت مضحك يا الكاربون


انا أبدأ نقاشي ومناظرتى معك من خلاصتك التى لم يقلها وحيدالدين بل قلتها انت

حال لسانك يقول

ان نتأسي بأروبا وان نجعل لهجاتنا لغات مثل الفرنسيه

هل تعلم

ان لهجاتهم صنعت دول يا بنى وليست لغات الشعوب الجرمانيه السكسونيه و الفرنجيه صنعت دول لغاتها دول المانيا فرنسا هولندا و بلجيكا وبروسيا و بافاريا و سكسونيا و بلجيكا و النمسه و الألزاس و اللورين و ليكسمبورغ الشعوب اللاتينيه صنعت اطاليا الموحده و الشعوب الصلافيه صنعت لغاتها دول سلوفاكيا و سلوفينيا وصربيا و غيرهم لأن القوميه انتصرت على الدين المحرف و ليس المسيحيه الحقيقيه

يعنى انت تطالب ان نصع دول فى القاره الجزائريه

دولة ميله و لغتها الميليه ورئيسها الكاربون
دولة قبايليه ولغتها القبايله
دولة عنابيه و لغتها العنابيه
دولة سوفيه ولغتها السوفيه
دولة اوراسيه ولغتها الشاويه
دولة بسكريه و لغتها البسكريه
دولة وهرانيه ولغتها الوهرانيه
دولة غرداويه ودولة تيارتيه ودوله تلمسانيه ودوله بشاريه ووووووو

فى الجزائر الدين الأسلامى انتصر على القوميه رغم محاولات القوميين البربريست خاصة التصدى لهذا الدرع الواقى

هل كلامك معقول يا الكاربون
الرجال تخدم و انت 24ساعة امام النت و بوك يخدم عليك و الله عيب عليك اخجل قليلا من نفسك









قديم 2014-07-11, 02:12   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
CarbonBased
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة allamallamallam مشاهدة المشاركة


ان نتأسي بأروبا وان نجعل لهجاتنا لغات مثل الفرنسيه

بالضبط لأن لغتنا التي نتكلمها هي الدارجة و الامازيغية , و لم نتحدث عربية قريش في تاريخنا


ان لهجاتهم صنعت دول
هذا ما قلته ! بالاضافة إلى تاريخهم المشترك .



يعنى انت تطالب ان نصع دول فى القاره الجزائريه
لا بل اطالب ان نرجع الجزائر إلى بعدها الشمال افريقي المتوسطي بتطوير لغاتها المحلية .

,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,,









قديم 2014-07-10, 17:56   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

هيا يا الكاربون العلمانى

هل هربت

انا مستعد لمناقشتك و مناظرتك

واذا هزمتنى راح استعرف بيك

واذا هزمتك هل راح تستعرف بيا










قديم 2014-07-10, 18:04   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
thawizat10
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية thawizat10
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

tanmmir ik a gma










قديم 2014-07-10, 19:38   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اين أنت يا الكاربون

اظن ان الصيام غلبك

لأنه معورف على معشر العلمانيين و اللائكيين كثرة النوم فى شهر رمضان

السلام










قديم 2014-07-10, 21:56   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
soheib78
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

احسنت اخي الكريم القومية العربية سرطان يجب القضاء عليه و قد اعجبني مقال كتبه نضال نعيسة عن القومية العربية البدوية و هاهو محتواه
القوميون العرب: تاريخ أسود وفكر خبيث


من المعلوم تماماً أن الفكر القومي هو النسخة المنمقة، والطبعة المعصرنة و"المشلبنة" للفكر السلفي البدوي الأصولي الذي هبّت رياحه العاتية من الفيافي والصحاري البدوية في القرن السابع الميلادي، وأحال معها كال تلك الحضارات والأمم المتاخمة التي دخلها إلى خرائب وأنقاض متهالكة تلوك أساطيراً مبهمة، وتجتر خطابات آفلة ممجوجة، لم يعد لها أية فاعلية تذكر سوى بعدها التاريخي الرمزي الأسطوري الخاوي القديم. وحين انزوى الفكر الديني خجلاً بعد سلسلة من التجارب الدموية الصدامية الفاشلة برز الفكر القومي ليحل محله، ولكن بحلة ورداء، وخطاب ملتو جديد. وتكاد دعوات الأحزاب القومية وهيئاتها وشخصياتها المختلفة وتنويعاتها المتعددة، لإحياء أمجاد العرب والحديث المسترسل المبهم الفياض عن الرسالة الخالدة، يتطابق تماماً مع فكر الجماعات الإخوانية والسلفيات الجهادية ورؤى ابن لادن والإمام البنا وسيد قطب تلكم الترجمات العربية للشيخ السلفي الهندي أبي الأعلى المودودي 1903-1979. ( لا ندري عن أية أمجاد يتحدث القوميون، ومتى كانت هذه الأمجاد بالضبط؟ اللهم إلا إذا كان إخضاع الناس بالسيف، واحتلال أراضيهم وتدمير الحضارات الأخرى، وتخريب النفوس والعقول، وإحياء العصبيات القبلية والعشائرية والعنصرية والطائفية والفئوية، وفرض لغة وثقافة ودين بالسيف على بشر آخرين وسبي نسائهم ونزع ممتلكاتهم وتغريمهم بالخوات والجزية وإعمال الحسام المهند في أعناقهم وتفجير شلالات الدماء، ومراكمة جبال الجماجم، وترويج ثقافة الموت والنحر والتكفير، والإشكاليات والانقسامات الأبدية والانهيارات القيمية والمعرفية التي خلفوها أمجاداً.

غير أنه، من الصحيح والمثبت تاريخياً، بأن هذا الفكر كان وراء إجهاض المشروع التنويري الحداثوي النهضوي في المنطقة الذي انطلق عقب انهيار امبراطورية الرجل المريض العثمانية الفاسدة التي استعمرت المنطقة أربعمائة عام تحت راية الفكر الغيبي الماورائي. وذلك حين انقضـّت مجموعة الضباط الأحرار المصرية الأخوانية على مقاليد الحكم في مصر التي كانت قد قطعت شوطاً طيباً في مسيرة الحداثة واللبرلة والتنوير وأعادتها- المجموعة- إلى سيرتها السلفية الأولى. وسرت تلك العدوى الفيروسية القومية العسكريتارية القاتلة، وانتقلت إلى معظم الكيانات السياسية الناطقة بالعربية، وبدأ الفكر التضليلي المسموم وسردياته المخدِّرة تفتك بالأبدان، كما بالعقول العربية، حتى وجد الشارع الناطق بالعربية نفسه، مرة واحدة، يواجه نكبة وراء نكبة، وكارثة تجرها كارثة، ومأساة تولد مأساة. استيلاء القوميين العرب بالقوة المسلحة على مقاليد الحكم في مصر، (كما فعل أسلافهم البدو الأعراب ذات يوم حين عولموا ثقافة الغزو تحت الرايات الإلهية)، وإنهاء الحياة البرلمانية، وتعطيل الدساتير وحكم البلاد بالحديد والنار والبساطير، كان في الحقيقة بداية الانهيار، والهجوم المعاكس، التي أعادت شنه القوى السلفية عبر التجرؤ، مرة أخرى، على خصوصيات وحريات الإنسان في العصر الليبرالي المحدث، وقتذاك، أي ما بعد رحيل المستعمر العثماني، ومن هناك عمـّموا هذا الأنموذج الرث، وانتشر السرطان القومي المستفحل في مختلف أمصار الأعاريب.

عجز الفكر القومي في توحيد العرب، برغم زعمه وجود عوامل جاهزة ومفترضة لقيام تلك الوحدة أثبتت الأيام قصورها وخواءها وعدم مواءمتها لمتطلبات الواقع وسيروراته الديناميكية المتحولة، أبداً، والتي تتطلب بالقطع أكثر من هذه الفكرة الرومانسية الوهمية الطوباوية الصماء. وفي الحقيقة، ما عجزت القاعدة، والجماعات السلفية والإخوانية عن تحقيقه، حتى الآن، في ترثيث وتحطيط وتمسيخ وتقزيم وتقبيح وترييف وتشحيح وتضحيل وصحرنة هذه المجتمعات، وإعادتها إلى أروقة ومناخات القرن السابع الميلادي، قد أفلح في فعله القوميون العرب. وها هي كيانات الأعاريب من المحيط إلى الخليج، تتجلى بأبهى حللها، وبمحاكاة مدهشة لما كانت عليه عبر التاريخ المجيد "ما غيره"، من فقر وفساد وجهل ولصوص وشيوخ ووعاظ مأجورين واستبداد وديكتاتوريات وانحطاط مرعب رهيب. فإذا لم تكن دولة العرب الأنموذجية على هذا المنوال الفظيع، فماذا عساها أن تكون؟ وأية دولة قومية عربية ستنتهي، حتما اليوم ولاحقاً، إلى دولة دينية فاشية كما هو الحال في العراق ومصر والجزائر والسودان وموريتانيا واليمن السعيد...إلخ.

هل لأحد أن يطلق العنان لخياله ويتصور ما كان قد آل إليه حال ما يسمى زوراً وبهتاناً بالمغرب "العربي" لولا فيروسات التعريب ووسواساتها الخناسة التي اجتاحته في النصف الثاني من القرن العشرين؟ وأين كان استقر اليوم لو تابع عملية "الفرنسة" و"الأوربة" والتغريب الحداثي، التي كانت جارية، يوماً ما، بدل البدونة والعربنة والتوهيب التي تسرح وتمرح، وتعصف اليوم فيه؟ هل ثمة أية مشروعية، وحق، للتساؤل هنا؟ ألا تقف طوابير طويلة من المهاجرين " المستعرَبة بفعل المد العربي" أمام سفارات الكفار واليهود والصليبيين للفرار من هذا الجحيم القومي المؤرق الرهيب؟ وما كان لها أن تفعل ذلك لو كانت هذه الأوطان نسخاً وفراديساً وجنات عدن كدول الغرب، تجري من تحتها ومن فوقها، وعلى جنباتها الرفاهية والبحبوحة والفرفشة وحقوق الإنسان وتنتشر في أرجائها الحريات العامة.

ليس من مصلحتنا، ولا من مهمتنا، البتة، ككتاب ونشطاء رأي، تجميل هذا النظام الرسمي البائس الفاسد البائد القبيح. وإن نقدنا وتشريحنا لمختلف الظواهر السوسيولوجية والأنثروبولوجية والتراكمات الفكرية المترسبة في جذور هذا المجتمع العربي العليل، يأتي في إطار المحاولات المستمرة لضرورة إعادة هيكلة كل تلك البنى التي تآكلت بفعل الزمن والتقادم الطبيعي والشيخوخة التي ستصيب كل شيء، والاجترار التاريخي لمقولات وتجارب سلطوية وفكرية فاشلة. لإن هذا النظام الرسمي العربي، صنيعة القوميين العرب ومأثرتهم المفتخرة، هو الذي أورثنا كل هذه المهانة والذل والخذلان التاريخي وجعلنا أحط شعوب الأرض وفي ذيل أمم الأرض قاطبة في جميع الميادين الحياتية، لا يستأهل أي نوع من الشكر والمجاملة والتجميل والمحاباة بل النتف والضرب على قفاه على الطالعة والنازلة. ولن يلقى منا، بالطبع، أي امتداح أو ستر لعوراته، أو مداراة لعيوبه على الإطلاق. وإذا كان هذا يصب في مصلحة إسرائيل، أو غيرها، فهذه ليست مسؤوليتنا وليس مطلوب منا السكوت والتستر على ويلاته وموبقاته، ولا ذنب هذه النخب التي تقرع أجراس الخطر والإنذار، وترفع الصوت عالياً لدرء الفواجع القادمة والانهيارات الشاملة، وإنما مسؤولية نفس هذا النظام الرسمي العربي العاجز المريض الذي وضع نفسه في موضع الاتهام، ولم يعد يستطيع النهوض من كبوته التاريخية أو التقدم قيد أنملة والسير على الطريق الصحيح لإنقاذ هذه الشعوب المحبطة المسكينة التي تعاني الفقر والفاقة والتغريب الحضاري والفكري والريادي.

ومن خبائث الأحابيل القومية المعروفة، مثلاً، وكما يمارسها، تماماً، صنوها السلفي، هو تغذية العصبويات والوجدانيات الشعبوية الغوغائية الغرائزية الكامنة في الشيفرة الجينية للا وعي الباطني الجمعي العام للدهماء والرعاع والبسطاء والمتاجرة بها، باعتبارها بضاعة فكرية مؤدلجة وجاهزة، وطرحها للارتزاق والتكسب منها في السوق السياسي.

وما انطلاق تلك الفبركات المسمومة، التي طالت فيما طالت، بعضاً، ويالغرائب ومحاسن الصدف من مكون سوري بعينه، ومن حملة مشاعل التنوير المناهضة للمشروع السلفي، إلا من أوكار القوميين العرب، بالذات، بأمر غريب وجديد، وما هي إلا تعبير عن التصاقهم الفطري اللا إرداوي والغريزي الفطري بالفكر الأصولي، وجلاء لمكنوناتهم العدوانية المتأصلة لكل ما هو مبدع وخلاق وجميل ومتجدد وسام ونبيل. وهي انعكاس لطبيعة وماهية العقل القومي الحامل لعقدة التفوق العرقي المريضة، وثقافة الازدراء والتخوين، وتجسيد ملموس لانكشاف جوهر تكويناتهم العضوية ولانحباس وجفاف منسوبهم واحتياطهم الثقافوي، ونفاذ لمخزونهم الفكري ووقودهم الروحي الذي اعتاد لـَوْك تلك الكليشيهات التاريخية عن مجد العرب وحضارتهم الزائفة ورسالتهم الخالدة، والتي لم تكن في حقيقة الأمر سوى تدمير للحياة وللحضارة وللقيم الإنسانية النبيلة والجمالية في كل مكان وصلتها "آثار القدم الهمجية"، وبالإذنً من فيروز، ذاك الملاك الطاهر الرائع الجميل.










قديم 2014-07-10, 23:07   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
allamallamallam
عضو متألق
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soheib78 مشاهدة المشاركة
احسنت اخي الكريم القومية العربية سرطان يجب القضاء عليه و قد اعجبني مقال كتبه نضال نعيسة عن القومية العربية البدوية و هاهو محتواه
القوميون العرب: تاريخ أسود وفكر خبيث


من المعلوم تماماً أن الفكر القومي هو النسخة المنمقة، والطبعة المعصرنة و"المشلبنة" للفكر السلفي البدوي الأصولي الذي هبّت رياحه العاتية من الفيافي والصحاري البدوية في القرن السابع الميلادي، وأحال معها كال تلك الحضارات والأمم المتاخمة التي دخلها إلى خرائب وأنقاض متهالكة تلوك أساطيراً مبهمة، وتجتر خطابات آفلة ممجوجة، لم يعد لها أية فاعلية تذكر سوى بعدها التاريخي الرمزي الأسطوري الخاوي القديم. وحين انزوى الفكر الديني خجلاً بعد سلسلة من التجارب الدموية الصدامية الفاشلة برز الفكر القومي ليحل محله، ولكن بحلة ورداء، وخطاب ملتو جديد. وتكاد دعوات الأحزاب القومية وهيئاتها وشخصياتها المختلفة وتنويعاتها المتعددة، لإحياء أمجاد العرب والحديث المسترسل المبهم الفياض عن الرسالة الخالدة، يتطابق تماماً مع فكر الجماعات الإخوانية والسلفيات الجهادية ورؤى ابن لادن والإمام البنا وسيد قطب تلكم الترجمات العربية للشيخ السلفي الهندي أبي الأعلى المودودي 1903-1979. ( لا ندري عن أية أمجاد يتحدث القوميون، ومتى كانت هذه الأمجاد بالضبط؟ اللهم إلا إذا كان إخضاع الناس بالسيف، واحتلال أراضيهم وتدمير الحضارات الأخرى، وتخريب النفوس والعقول، وإحياء العصبيات القبلية والعشائرية والعنصرية والطائفية والفئوية، وفرض لغة وثقافة ودين بالسيف على بشر آخرين وسبي نسائهم ونزع ممتلكاتهم وتغريمهم بالخوات والجزية وإعمال الحسام المهند في أعناقهم وتفجير شلالات الدماء، ومراكمة جبال الجماجم، وترويج ثقافة الموت والنحر والتكفير، والإشكاليات والانقسامات الأبدية والانهيارات القيمية والمعرفية التي خلفوها أمجاداً.

غير أنه، من الصحيح والمثبت تاريخياً، بأن هذا الفكر كان وراء إجهاض المشروع التنويري الحداثوي النهضوي في المنطقة الذي انطلق عقب انهيار امبراطورية الرجل المريض العثمانية الفاسدة التي استعمرت المنطقة أربعمائة عام تحت راية الفكر الغيبي الماورائي. وذلك حين انقضـّت مجموعة الضباط الأحرار المصرية الأخوانية على مقاليد الحكم في مصر التي كانت قد قطعت شوطاً طيباً في مسيرة الحداثة واللبرلة والتنوير وأعادتها- المجموعة- إلى سيرتها السلفية الأولى. وسرت تلك العدوى الفيروسية القومية العسكريتارية القاتلة، وانتقلت إلى معظم الكيانات السياسية الناطقة بالعربية، وبدأ الفكر التضليلي المسموم وسردياته المخدِّرة تفتك بالأبدان، كما بالعقول العربية، حتى وجد الشارع الناطق بالعربية نفسه، مرة واحدة، يواجه نكبة وراء نكبة، وكارثة تجرها كارثة، ومأساة تولد مأساة. استيلاء القوميين العرب بالقوة المسلحة على مقاليد الحكم في مصر، (كما فعل أسلافهم البدو الأعراب ذات يوم حين عولموا ثقافة الغزو تحت الرايات الإلهية)، وإنهاء الحياة البرلمانية، وتعطيل الدساتير وحكم البلاد بالحديد والنار والبساطير، كان في الحقيقة بداية الانهيار، والهجوم المعاكس، التي أعادت شنه القوى السلفية عبر التجرؤ، مرة أخرى، على خصوصيات وحريات الإنسان في العصر الليبرالي المحدث، وقتذاك، أي ما بعد رحيل المستعمر العثماني، ومن هناك عمـّموا هذا الأنموذج الرث، وانتشر السرطان القومي المستفحل في مختلف أمصار الأعاريب.

عجز الفكر القومي في توحيد العرب، برغم زعمه وجود عوامل جاهزة ومفترضة لقيام تلك الوحدة أثبتت الأيام قصورها وخواءها وعدم مواءمتها لمتطلبات الواقع وسيروراته الديناميكية المتحولة، أبداً، والتي تتطلب بالقطع أكثر من هذه الفكرة الرومانسية الوهمية الطوباوية الصماء. وفي الحقيقة، ما عجزت القاعدة، والجماعات السلفية والإخوانية عن تحقيقه، حتى الآن، في ترثيث وتحطيط وتمسيخ وتقزيم وتقبيح وترييف وتشحيح وتضحيل وصحرنة هذه المجتمعات، وإعادتها إلى أروقة ومناخات القرن السابع الميلادي، قد أفلح في فعله القوميون العرب. وها هي كيانات الأعاريب من المحيط إلى الخليج، تتجلى بأبهى حللها، وبمحاكاة مدهشة لما كانت عليه عبر التاريخ المجيد "ما غيره"، من فقر وفساد وجهل ولصوص وشيوخ ووعاظ مأجورين واستبداد وديكتاتوريات وانحطاط مرعب رهيب. فإذا لم تكن دولة العرب الأنموذجية على هذا المنوال الفظيع، فماذا عساها أن تكون؟ وأية دولة قومية عربية ستنتهي، حتما اليوم ولاحقاً، إلى دولة دينية فاشية كما هو الحال في العراق ومصر والجزائر والسودان وموريتانيا واليمن السعيد...إلخ.

هل لأحد أن يطلق العنان لخياله ويتصور ما كان قد آل إليه حال ما يسمى زوراً وبهتاناً بالمغرب "العربي" لولا فيروسات التعريب ووسواساتها الخناسة التي اجتاحته في النصف الثاني من القرن العشرين؟ وأين كان استقر اليوم لو تابع عملية "الفرنسة" و"الأوربة" والتغريب الحداثي، التي كانت جارية، يوماً ما، بدل البدونة والعربنة والتوهيب التي تسرح وتمرح، وتعصف اليوم فيه؟ هل ثمة أية مشروعية، وحق، للتساؤل هنا؟ ألا تقف طوابير طويلة من المهاجرين " المستعرَبة بفعل المد العربي" أمام سفارات الكفار واليهود والصليبيين للفرار من هذا الجحيم القومي المؤرق الرهيب؟ وما كان لها أن تفعل ذلك لو كانت هذه الأوطان نسخاً وفراديساً وجنات عدن كدول الغرب، تجري من تحتها ومن فوقها، وعلى جنباتها الرفاهية والبحبوحة والفرفشة وحقوق الإنسان وتنتشر في أرجائها الحريات العامة.

ليس من مصلحتنا، ولا من مهمتنا، البتة، ككتاب ونشطاء رأي، تجميل هذا النظام الرسمي البائس الفاسد البائد القبيح. وإن نقدنا وتشريحنا لمختلف الظواهر السوسيولوجية والأنثروبولوجية والتراكمات الفكرية المترسبة في جذور هذا المجتمع العربي العليل، يأتي في إطار المحاولات المستمرة لضرورة إعادة هيكلة كل تلك البنى التي تآكلت بفعل الزمن والتقادم الطبيعي والشيخوخة التي ستصيب كل شيء، والاجترار التاريخي لمقولات وتجارب سلطوية وفكرية فاشلة. لإن هذا النظام الرسمي العربي، صنيعة القوميين العرب ومأثرتهم المفتخرة، هو الذي أورثنا كل هذه المهانة والذل والخذلان التاريخي وجعلنا أحط شعوب الأرض وفي ذيل أمم الأرض قاطبة في جميع الميادين الحياتية، لا يستأهل أي نوع من الشكر والمجاملة والتجميل والمحاباة بل النتف والضرب على قفاه على الطالعة والنازلة. ولن يلقى منا، بالطبع، أي امتداح أو ستر لعوراته، أو مداراة لعيوبه على الإطلاق. وإذا كان هذا يصب في مصلحة إسرائيل، أو غيرها، فهذه ليست مسؤوليتنا وليس مطلوب منا السكوت والتستر على ويلاته وموبقاته، ولا ذنب هذه النخب التي تقرع أجراس الخطر والإنذار، وترفع الصوت عالياً لدرء الفواجع القادمة والانهيارات الشاملة، وإنما مسؤولية نفس هذا النظام الرسمي العربي العاجز المريض الذي وضع نفسه في موضع الاتهام، ولم يعد يستطيع النهوض من كبوته التاريخية أو التقدم قيد أنملة والسير على الطريق الصحيح لإنقاذ هذه الشعوب المحبطة المسكينة التي تعاني الفقر والفاقة والتغريب الحضاري والفكري والريادي.

ومن خبائث الأحابيل القومية المعروفة، مثلاً، وكما يمارسها، تماماً، صنوها السلفي، هو تغذية العصبويات والوجدانيات الشعبوية الغوغائية الغرائزية الكامنة في الشيفرة الجينية للا وعي الباطني الجمعي العام للدهماء والرعاع والبسطاء والمتاجرة بها، باعتبارها بضاعة فكرية مؤدلجة وجاهزة، وطرحها للارتزاق والتكسب منها في السوق السياسي.

وما انطلاق تلك الفبركات المسمومة، التي طالت فيما طالت، بعضاً، ويالغرائب ومحاسن الصدف من مكون سوري بعينه، ومن حملة مشاعل التنوير المناهضة للمشروع السلفي، إلا من أوكار القوميين العرب، بالذات، بأمر غريب وجديد، وما هي إلا تعبير عن التصاقهم الفطري اللا إرداوي والغريزي الفطري بالفكر الأصولي، وجلاء لمكنوناتهم العدوانية المتأصلة لكل ما هو مبدع وخلاق وجميل ومتجدد وسام ونبيل. وهي انعكاس لطبيعة وماهية العقل القومي الحامل لعقدة التفوق العرقي المريضة، وثقافة الازدراء والتخوين، وتجسيد ملموس لانكشاف جوهر تكويناتهم العضوية ولانحباس وجفاف منسوبهم واحتياطهم الثقافوي، ونفاذ لمخزونهم الفكري ووقودهم الروحي الذي اعتاد لـَوْك تلك الكليشيهات التاريخية عن مجد العرب وحضارتهم الزائفة ورسالتهم الخالدة، والتي لم تكن في حقيقة الأمر سوى تدمير للحياة وللحضارة وللقيم الإنسانية النبيلة والجمالية في كل مكان وصلتها "آثار القدم الهمجية"، وبالإذنً من فيروز، ذاك الملاك الطاهر الرائع الجميل.


وما هو رأيك فى الذين

يريدون اسقاط القوميه العربيه بقوميه اخرى يسمونها القوميه البربريه



فما هو رأيك فى هؤلاء



ثم انت لم تفهم اصلا مقصود الكاربون الميلى ماذا يقصد

فهو شبه الأسلام بالمسيحيه المحرفه فى القرون الوسطى

ويدعونا الى ان نهمل المسجد كما اهمل الاوربيين الكنيسه حتى تتحول اللهجة الى لغة قوميه


هو يتفلسف لكى ينصر العلمانيه فى الأخير













موضوع مغلق

الكلمات الدلالية (Tags)
مقال, اللغوية, الجزائر, الوضعية

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc