ذاك الصبح ..صبح غاب عنه كلما يشير إلى معناه إلا عقارب الساعة ..
التاسعة و خمس و أربعون ,,
أذكرني أركض في رواق رغم شدة نوره إلا أن ظلام الانتكاسة غشى بصري و بصيرتي ..
كل الملامح خُيِل إليَ أنها لوجه واحد.
تتلاحق خطواتي ,, و تخونني كلماتي حتى عند السؤال ْ أحاول تدارك الإختلال ,,
والثبات على درَج تتأرجح زواياه ,, و تلتحم ألوان البِلاط فيه .
تختنق أنفاسي للحظات ,, أستند على الجدار المائل خلفي ,,
و أسترجع ذاكرتي ,, أهو الشهيق من يكون أولا أم الزفير .
تناديني الرفيقة أن استمري ,, و أخاطبها صامتة هل لي بصعقة تنعش نبضي وتشرح صدري .
أين غاب صبري ,, أرتب من جديد فكري و أمضي ..
القاعة ال... :تفضلي ..
إلى أي مهجر شدت الإبتسامة الرحال ,, ألملمها من أركان الشجاعة و أرسمها باهتة الأمل .
ألِج الوجع بقلب محتضر و أحبس الدمع المتمرد و أستعير الحروف من قاموس الجلد .
خمس دقائق كانت أقصى حد .
أقصى ما يمكن لعبراتي أن تُحصر بين أجفاني ,
و أقصى ما يمكن لابتسامتي أن تداري أحزاني .
و أقصى ما يمكن لقدماي أن تحمل أركاني .
رحلت خائرة القوى ,, كاتمة الشكوى ,, رافعة الرجاء ,, ربي هبهم الشفاء ,,,
و بعد صباحاتي العتمة ,, الحمد لله .. تعافيت أنا