السلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
إخواني أخواتي ، أحببت أن أطرح عليكم هذا الموضوع أﻻ وهو تحية العلم والنشيد قسماً.
أستغفر الله العظيم.
لقد وجدت له عدة مساوئ دون أن أجد له منفعة واحدة، تأملوا معي:
- يقول رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ألا إن الله ينهاكم أن تحلفوا بآبائكم، من كان حالفاً فليحلف بالله أو ليصمت). الحلف بغير الله ظلم عظيم وهذا التشيد يبدأ بالقسم بالنازلات والدماء...
- يقول الله تعالى: ''وَقُومُوا لِلَّهِ قَانِتِينَ'' وترى التلاميذ خاشعين كلهم ينظرون إلى العلم.
كيف نبدأ يومنا بمعصية ونرجو من الله التوفيق؟
ماذا كان رسول الله صلى الله عليه وسلم ليقول لو رأى هذه المهزلة؟
ثم عباقرة البلاد يفتخرون بمفدي زكريا كأنه قدم لنا شيئا ثمينا وكأن هذا النشيد فريد من نوعه وﻻ يوجد له بديل.
نداء:
أرجو من كل من قرأ هذا الموضوع أن يكف عن احية العلم ويقاطها سواء كان مديرا أو تلميذا أو غير ذلك فلا جاهلية في الإسلام وكلنا راع وكلنا مسؤول عن رعيته وﻻ تدعوا هذه الرسالة تقف عندكم.
والسلام عليكم ورحمة الله و بركاته.
الهم قد بلغت فاشهد