![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
*.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.*
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم
*.*ــــــــــ هل الإنسان مسير أم مخير؟ ـــــــــ*.* لا أدري هل يجوز أن أسأل مثل هذا السؤال أم لا، هل الإنسان مخير أم مسير في هذه الحياة؟ مخير ومسير جميعاً مخير له أعمال وله عقل وله تصرف وله سمع و بصر يختار الخير ويبتعد عن الشر، يأكل ويشرب باختياره، يتجنب ما يضره، باختياره ويأتي ما ينفعه باختياره وأمره مسير بمعنى أنه لا يتعدى قدره، وهو الذي يسيِّره في البر والبحر، قال تعالى: فَمَن شَاء فَلْيُؤْمِن وَمَن شَاء فَلْيَكْفُرْ (29) سورة الكهف. وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ (30) سورة الإنسان. فله مشيئة، وله اختيار، إِنَّ اللّهَ خَبِيرٌ بِمَا تَعْمَلُونَ (8) سورة المائدة. خَبِيرٌ بِمَا تَفْعَلُونَ (88) سورة النمل. كَبُرَ مَقْتًا عِندَ اللَّهِ أَن تَقُولُوا مَا لَا تَفْعَلُونَ (3) سورة الصف . له مشيئة، له فعل وله اختيار، , وله إرادة ، تُرِيدُونَ عَرَضَ الدُّنْيَا وَاللّهُ يُرِيدُ الآخِرَةَ (67) سورة الأنفال. لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ*وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاء اللَّهُ (28-29) سورة التكوير. فمشيئة الله نافذة, وقدره نافذ، ومن هذه الحيثية مسير لا يخرج عن قدر الله، وهو مع ذلك مخير, له فعل, وله مشيئة, وله إرادة, يأتي الخير بإرادته, ويدع الشر بإرادته, يأخذ بإرادته, ويمسك بإرادته, يسافر بإرادته, ويقيم بإرادته, يخرج إلى الصلاة وغيرها بإرادته, ويجلس بإرادته, ولهذا يستحق العقاب على المعاصي , يستحق الثواب على الطاعات؛ لأن له فعل. فهو مثاب على صلاته وصومه وصدقاته وطاعته لله، وأمره بالمعروف ونهيه عن المنكر, مثاب على هذا إذا فعله لله، يستحق العقاب على معاصيه من الزنى، من التهاون بالصلاة، من أكل الربا، الغيبة، النميمة، إلى غير ذالك، فله فعل له اختيار، ولكنه في فعله واختياره لا يسبق مشيئة الله ولا يخرج عن قدر الله . من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ : عبد العزيز بن عبد الله بن بز رحمه الله https://www.binbaz.org.sa/mat/10347
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() الإنسان مخير في الأمور التي فيها طاعة أو معصية فالله سبحانه وتعالى لا يقدر المعصية للإنسان ثم يحاسبه عليها. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
جزاك لله خيرا وبارك فيك تقبل الله منك ووفقك أخي إلى مايحبه ويرضاه ورزقك الهدى والتقى والعفاف والغنى و اصلح لك شأنك كله تقبل مني أخي هذا التنبيه الأخوي ، لا نقول الله ورسوله أعلم لماذا ؟ لأن علم الغيب إلى الله عز وجل وليس عند الرسول صلى الله عليه وسلم ولا غيره شيء من علم الغيب فهو مختص بالله عز وجل، كما قال سبحانه وتعالى: قُل لَّا يَعْلَمُ مَن فِي السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ الْغَيْبَ إِلَّا اللَّهُ و إليك رابط مهم للإستفادة والشرح أكثر ، جزاك الله خيرا و هدانا أجمعين https://www.binbaz.org.sa/mat/4201 |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() بارك الله فيك أخي على عبارات الشكر ، وعلى تنبيهك الأخوي والذي أتقبله منك لكنني أعتقد أنك مخطئ نوعا ما ، لأنني استعملت العبارة في كلام عن أمر من أمور الدين (القضاء والقدر) والذي مرده إلى الله وإلى الرسول فالله أعلم العالمين وقد علم نبيه وأوحى له فهو صلى الله عليه وسلم أيضا يعلم أمور الدين . و لم أستعملها في الكلام عن علم الغيب الذي يختص به الله وحده كما هو مبين في الرابط . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته شكرا لك أخي وتقبل منك و هذه إظافة مفصلة قليلا للفائدة الاخوية فقط : والرسل إنما يعلمون ما جاءهم به الوحي، ما أوحي الله به إليهم يعلمونه، كما قال -سبحانه وتعالى-: (عَالِمُ الْغَيْبِ فَلا يُظْهِرُ عَلَى غَيْبِهِ أَحَداً * إِلَّا مَنِ ارْتَضَى مِنْ رَسُولٍ[الجـن: 26-27] فالله يوحي إلى الرسل ما شاء، كما أوحى إلى نبينا -صلى الله عليه وسلم- أشياء كثيرة من أمر الآخرة، وأمر القيامة وأمر الجنة والنار، وما يكون في آخر الزمان من الدجال ونزول المسيح، وهدم الكعبة، ويأجوج ومأجوج، وغير ذلك مما يكون في آخر الزمان، كل هذا من علم الغيب أوحى الله إلى نبيه -صلى الله عليه وسلم- فعلمنا إياه وصار معلوماً للناس، وهكذا ما يعلمه الناس من أمور الغيب عند وقوعه، في بلادهم أو في غير بلادهم، فيكون معلوماً لهم بعد وقوعه، وكان لا يعلم لهم قبل ذلك أما ما يقع في كتب العلم الله ورسوله أعلم فهذا شيء يتعلق بأمور الشرع وأحكام الشرع، فمرادهم يعني في حياته يعلم هذه الأشياء -عليه الصلاة والسلام-، أما بعد وفاته فلا يعلم ما يكون في العالم، ولا يدري عما يحدث في العالم، لأنه بموته انقطع علمه بأحوال الناس -عليه الصلاة والسلام- إنما يعرض عليه من الصلاة والسلام عليه حيث قال -صلى الله عليه وسلم-: (صلوا علي، فإن صلاتكم تعرض علي حيث كنتم)، وفي الصحيح: (إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام -عليه الصلاة والسلام-) أما أمور الناس وحوادث الناس وما يقع منهم من أغلاط وظلم أو حسنات كل هذا لا يعلمه الرسول ولا غيره، ممن مات ولا يعلمه من يأت، وقد يعلمه من حولهم من الناس لمطالعتهم إياه، ومشاهدتهم أعمالهم من جلسائهم وأهل بلادهم فالمقصود أن علم الغيب لا يعلمه إلا الله -سبحانه وتعالى-، وما أوحاه الله إلى الرسل فهو من علم الغيب الذي أطلعهم عليه -سبحانه وتعالى-، هم أطعلوا الناس عليه وعلمه الناس وقد صح عن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- أنه قال: (يذاد أناس عن حوضي يوم القيامة، فأقول: يا رب أمتي أمتي، وفي لفظ آخر يقول: أصحابي، أصحابي، فيقال: إنك لا تدري ما أحدثت بعدك، إنه لم يزالوا مرتدين على أعقابهم منذ تركتهم) فبين -صلى الله عليه وسلم- إنه لا يعلم، يقال له: لا تدري ما أحدثوا بعدك..... أخي المحترم الإظافة من معنى قول المفتي والمؤلف (الله ورسوله أعلم) عل الرابط : https://www.binbaz.org.sa/mat/10659 و الله أعلم وهدانا الله وإياك إلىأحسن الاخلاق والاعمال و السلام عليكم ورحمة له وبركاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() أعجبني هذا الرد لأحد الحكماء في نضري وليس كأي حكيم بل حكيم يقول الحق بالعقل والمنطق
___________________________الاجابة عن سؤال هـــل الانسان مسير أم مُخير؟____________________________________________ __ بسم الله الرحمن الرحيم وسلام على المُرسلين والحمدُ لله رب العالمين (وبعد) يأيها الناس إتقوا ربكم وأنيبوا إليه يهديكم صراطاً مُستقيم وعلموا أن لو يشاء الله لهدى الناس جميعاً تصديقاً لقول الله تعالى)) 1_((( وَلَوْ شِئْنَا لَآتَيْنَا كُلَّ نَفْسٍ هُدَاهَا ) 2_((( لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ لَهَدَى النَّاسَ جَمِيعاً ) 4-(((( وَلَوْ شَاءَ رَبُّكَ لَآمَنَ مَنْ فِي الْأَرْضِ كُلُّهُمْ جَمِيعاً))صدق الله العظيم وذلك لإن الله على كل شئ قدير فلا يعجزه هدى الناس ولو يشاء لهداهم جميعاً ولاكن الله جعل الهدى مربوط بالإنابة ولن أتيكم إلا بالبرهان المُحكم من غير تأويل لأنه محكم وإليكم البرهان المُحكم في علم الهدى أنه مربوط بالإنابة وقال الله تعالى({قُلْ يَا عِبَادِيَ الَّذِينَ أَسْرَفُوا عَلَى أَنفُسِهِمْ لَا تَقْنَطُوا مِن رَّحْمَةِ اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يَغْفِرُ الذُّنُوبَ جَمِيعاً إِنَّهُ هُوَ الْغَفُورُ الرَّحِيمُ (53) وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54) وَاتَّبِعُوا أَحْسَنَ مَا أُنزِلَ إِلَيْكُم مِّن رَّبِّكُم مِّن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ العَذَابُ بَغْتَةً وَأَنتُمْ لَا تَشْعُرُونَ (55) أَن تَقُولَ نَفْسٌ يَا حَسْرَتَى علَى مَا فَرَّطتُ فِي جَنبِ اللَّهِ وَإِن كُنتُ لَمِنَ السَّاخِرِينَ ( 56 ) أَوْ تَقُولَ لَوْ أَنَّ اللَّهَ هَدَانِي لَكُنْتُ مِنَ الْمُتَّقِينَ ( 57 ) أَوْ تَقُولَ حِينَ تَرَى الْعَذَابَ لَوْ أَنَّ لِي كَرَّةً فَأَكُونَ مِنَ الْمُحْسِنِينَ ( 58 ) بَلَى قَدْ جَاءَتْكَ آيَاتِي فَكَذَّبْتَ بِهَا وَاسْتَكْبَرْتَ وَكُنْتَ مِنَ الْكَافِرِينَ ( 59 ) وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ تَرَى الَّذِينَ كَذَبُوا عَلَى اللَّهِ وُجُوهُهُمْ مُسْوَدَّةٌ أَلَيْسَ فِي جَهَنَّمَ مَثْوًى لِلْمُتَكَبِّرِينَ ( 60 ) وَيُنَجِّي اللَّهُ الَّذِينَ اتَّقَوْا بِمَفَازَتِهِمْ لَا يَمَسُّهُمُ السُّوءُ وَلَا هُمْ يَحْزَنُونَ ( 61 ) )صدق الله العظيم ويا أمة الإسلام ياحُجاج بيت الله الحرام إن هذه الأيات من الأيات المُحكمات من أم الكتاب البينات لعالمكم وجاهلكم إن الهدى مُتعلق بالإنابة وهي الإشائة الإختيارية من العبد يرجوا الهدى من الرب ثم تأتي الإشائة الفعلية وهو هدى الله الذي يحول بين المرئ وقلبه وليس للإنسان سُلطان على القلب بل السُلطان على القلب بيد الرب تصديقاً لقول الله تعالى((واُعْلَمُوا أَنَّ الله يَحُولُ بَيْنَ الْمَرْءِ وَقَلْبِهِ)صدق الله العظيم فحين يُنيب العبد إلى الرب طالبه أن يهدي قلبه إلى الحق فهنى يأتي هدى القدرة من الرب فيهدي قلبه إلى الحق وفعل الحق ولاكن للهدى شرطا وهي الإنابة إلى الله تصديقاً لقول الله تعالى( وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ )صدق الله العظيم ({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} وهذه أيات مُحكمات يبين الله لكم علم الهدى أنه حسب إختيار العبد فإن أختار سبيل الحق فذلك إشائة إختارها العبد وبقي تحقيق الإشائة وهي بيد الرب فيصرف الله قلبه عبده للتحقيق ما أختاره العبد سواء يصرف قلبه إلى طريق الحق أو يصرف قلبه إلى طريق الضلال تصديقاً لقول تعالى) ({وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115 إذا ياقوم إن الله يهدي من يشاء الهدى من عباده فيصرف الله قلبه إلى الحق ويضل من يشاء الضلالة من عبادة فيصرف الله قلبه إلى الضلال تصديقاً لقول الله تعالى( ( فَلَمَّا زَاغُوا أَزَاغَ اللَّهُ قُلُوبَهُمْ )صدق الله العظيم أما إشائة الله فلو شاء الله لهدى الناس جميعاً ولا يعجزه هداهم ولاكنه يهدي إليه من ينيب فاتقوا الله وأتبعوا الحق وما بعد الحق إلا الضلال وقد علمكم الله أن الإشائة الإختيارية من العبد والفعليه من الرب تصديقاً لقول الله تعالى( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)صدق الله العظيم فأما الإختيارية هي قول الله تعالى( ( إِنْ هُوَ إِلَّا ذِكْرٌ لِّلْعَالَمِينَ (27) لِمَن شَاء مِنكُمْ أَن يَسْتَقِيمَ (28) وأما تحقيق الإشاءة الفعلية فهي بيد الله تصديقاً لقول الله تعالى(وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)صدق الله العظيم والبيان الحق لقول الله ((وَمَا تَشَاؤُونَ إِلَّا أَن يَشَاءَ اللَّهُ رَبُّ الْعَالَمِينَ (29)صدق الله العظيم أي الإشاءة الفعلية وهي تعتمد على صرف القلب لتحقيق الإشاءة بالعمل فما بالكم لا تفقهون حديثاً والإشاء الإختيارية هي قول الله تعالى(وَأَنِيبُوا إِلَى رَبِّكُمْ وَأَسْلِمُوا لَهُ مِن قَبْلِ أَن يَأْتِيَكُمُ الْعَذَابُ ثُمَّ لَا تُنصَرُونَ (54)))) وأما الإشاء الفعلية فهي بيد من بيده الهدى الله رب العالمين ((({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ} اي من يُريد الهدى من عباده يهدي الله قلبه وإذا هدى الله القلب صلح العمل والبيان الحق لقول الله تعالى(({وَكَذَلِكَ أَنزَلْنَاهُ آيَاتٍ بَيِّنَاتٍ وَأَنَّ اللَّهَ يَهْدِي مَن يُرِيدُ}تجدوه في قول الله تعالى ("]( وَيَهْدِي إِلَيْهِ مَنْ أَنَابَ )صدق الله العظيم أي من يُريد الهدى من العباد وتلك ايات مُحكمات بينات من أم الكتاب , ___________________ وسلامُ على المرسلين والحمد لله رب العلمين الكاتب الموضوع الاصلي ناصر محمد |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() بارك الله ، أريد أن أعقب على قولك :أما ما يقع في كتب العلم الله ورسوله أعلم فهذا شيء يتعلق بأمور الشرع وأحكام الشرع، فمرادهم يعني في حياته يعلم هذهالأشياء -عليه الصلاة والسلام-، أما بعد وفاته فلا يعلم ما يكون في العالم، ولا يدري عما يحدث في العالم، لأنه بموته انقطع علمه بأحوال الناس -عليه الصلاة والسلام-) الأموات تتلاقى أرواحهم في البرزخ ويتذاكرون أمور الأحياء وأهاليهم في الدنيا، وهذا الدليل: أخرج الإمام أحمد والحكيم الترمذي في نوادر الأصول عن عبد الله بن عمرو رضي الله عنهما قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن روحي المؤمنين لتلتقيان على مسيرة يوم وما رأى أحدهما صاحبه قط " . وأخرج ابن أبي الدنيا في كتاب القبور قال حدثنا محمد بن الحسين ثني يحيى بن بسطام ثني مسمع ثني رجل من آل عاصم الجحدري قال : رأيت عاصما الجحدري في منامي بعد موته بسنتين فقلت أليس قد مت ؟ قال : بلى ، قلت فأين أنت ؟ قال أنا والله في روضة من رياض الجنة أنا ونفر من أصحابي نجتمع كل ليلة جمعة وصبيحتها إلى بكر بن عبد الله المزني فنتلقى أخباركم . قال قلت أجسامكم أم أرواحكم ؟ قال هيهات بليت الأجسام وإنما تتلاقى الأرواح . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
اللهم إن أنبنا إليك
فأهدي قلوبنا إلى الحق و آتها تقواها و زكها أنت خير من زكاها و أرنا الحق حقا و ارزقنا اتباعه و ارنا الباطل باطلا وجنبنا إتباعه و لا تجعله ملتبسا علينا فنظل وفقك الله أخي و إيانا وهدانا جميعا إلى أحسن الأخلاق والاعمال ووقانا سيئها و صلى اللهم وسلم على نبينا محمد وعلى آله |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأخ فارس حفظك الله بما يحفظ به عباده الصالحين
وجعلك مبارك و يسر لك الطريق الى دخول جنة الفردوس من غير حساب ولا عذاب أما بعد : أخي بغجراء بحث صغير عن الحديث الذي ادرجته في ردك من خلال محرك بحث الدرر السنية يتبين أن : الراوي: عبدالله بن عمرو المحدث: الألباني - المصدر: ضعيف الجامع - الصفحة أو الرقم: 1860 خلاصة حكم المحدث: ضعيف و لك أن تتأكد بنفسك على هذا الرابط https://www.dorar.net/hadith?s=1 و أسوق لك دائما أخي أخويا حتى لا تظن أني انتصر لنفسي إنما نحن إخوة نبين لبعضنا البعض ما يفيدنا في ديننا هذه الاجابة للشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز عن السؤال : هل تلتقي الأرواح بعد الموت وإن كانت الأجساد متباعدة؟ الإجابة : أما من حيث الأدلة الشرعية فلا أعلم في الباب شيئاً من الآيات ولا من الأحاديث، يدل على تلاقي الأرواح، وأنها تتعارف وتتلاقى وتتساءل أما المرائي فكثيرة، المرائي، رؤيا المؤمنين، المرائي فكثيرة، في تلاقي الأرواح، واستبشارهم بروح المؤمن، إذا كانوا مؤمنين يستبشرون بروح المؤمن، والكفار كذلك يسوؤهم -كما يحصل لهم- من أرواح أخرى تذهب إلى النار، هذه المرائي كثيرة، وكذلك مرائي تدل على أن الميت قد يبين لأهله أشياء لم يذكرها لهم، قد يقول: أن عليه دين لفلان، ثم يسأل ويصدق، قد يقول تجدون في المحل الفلاني كذا، فيجدونه، قد يأتي بأشياء، المرائي يصدقها الواقع، هذا واقع في المرائي، وقد حدثنا بهذا كثيرٌ من الثقات بأنه رأى أباه أو رأى أخاه أو رأى فلان، فقال: أعطوا فلان عني كذا وكذا، أعطوا فلان كذا وكذا؛ لأنه يطلبني كذا وكذا، فيسألون الشخص فيقولون: نعم إني أطلبه كذا وكذا، فهذا وقع في مرائي كثيرة، وليس هذا بالبعيد بل هو ممكن. جزاكم الله خيراً وأحسن إليكم. على الرابط : https://www.binbaz.org.sa/mat/10352 والله اعلم والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
هداك الله يااخي احذر من صاحبك هذا ولا تستحن اي رد يكتب اليك
هل قرات جيدا ما كتب في السطور هل سالت صاحبك هذا عن مصدر هذا التفسير انتبه بارك الله فيك فالمنتدى يسجل فيه كل من هب ودب على وجه هذه الارض فصاحب الموضوع هو الدجال المخرف الذي يزعم انه المهدي ناصر محمد اليماني الذي يفسر القران من هواه لابارك الله فيه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك وجزاك خيرا
تقبل الله منك اخي وشكرا على التنبيه |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
*.*ــــــــــ, مخير؟, مصير, الإنسان, ـــــــــ*.* |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc