شعبية ورصيد بوتفليقة تخيف دعاة المقاطعة والرافضين للعهدة الرابعة .
إن أكثر ما يخشاه دعاة المقاطعة والرافضين للعهدة الرابعة للمترشح الحر بوتفليقة تلك الشعبية الهائلة التي اكتسبها الرجل في أوساط الجزائريين ، أغلبية الشعب الجزائري تساند بوتفليقة بعيدا عن الجانب الإقتصادي والنجاحات المهولة التي تحققت طيلة فترة رئاسته للجزائر وبعيدا عن الجانب السياسي ونجاحه في سياسة الوئام والمصالحة ، الرجل له قبول دولي فهو يمتلك مكانة كبيرة في إفريقيا تعود لنشاطه السياسي كوزير للخارجية في العصر الذهبي للجزائر ودفاعه عن قضايا هذه القارة ، كما أن له مكانة في العالم العربي وبخاصة الخليجي منها وقد اشتغل مستشارا هناك وكان صانعا لسياسات بعض البلدان هناك ، كما أن الرجل يحظى باحترام الشرق روسيا والصين ودول البركس وأمريكا الجنوبية و في الغرب لدى أمريكا واوروبا العجوز ، بوتفليقة له شعبية لا ينكرها إلا كاذب و لا يعترف بها إلا جاحد ، ولا يقبلها إلا ناكر خير ، في قلوب الجزائريين الذين فطرت قلوبهم عشرة سنوات عجاف في وجدان الثكالى واليتامى ضحايا الإرهاب الذين طبطب على قلوبهم وجفف دموعهم ، في قلوب كل الأمهات التي اعتصر قلبها على فقيد أو على شهيد أو على مغدور طيلة عشرية سوداء ، هذا الرصيد الهائل الذي لا يملكه أحد إلا بوتفليقة هو وحده ولاشيء أخر الذي سيؤدي إلى نجاح بوتفليقة في انتخابات هي الأولى في تاريخ العرب والجزائر حرة وديمقراطية لا تشوبها شائبة سيشهد بها العالم بأسره وبخاصة العالم الحر الديمقراطي ، هذا هو الشيء الذي أفزع وأخاف بن فليس وقض مضجعه وشكل له هاجسا جعله لا ينام ومن يتأمل في احمرارعينه يدرك ما أقول ، لذلك هدد بأكذوبة وشماعة الفشل كلمة لها سحر عند أتباعه المخدوعين وحلفائه المرعوبين كلمة " تزوير " إن الخوف كل الخوف الذي يعيشه هؤلاء هو نجاح بوتفليقة ديمقراطيا وبشكل حر وباختيار الشعب وهو ما سيحصل ، وإن لناظره لقريب .
بقلم : الزمزوم