خطابي موجه لكل من تهمه بكالوريا 2010
لقد تأهل منتخبنا الوطني رسميا لكأسأمم إفريقيا أنغولا 2010 وهو مرشح قوي لدخول مونديال جنوب أفريقيا 2010 إن شاء الله، هذا بالنسبة لمنتخبنا الوطني في 2010 أما بالنسبة للمترشحين لبكالوريا 2010 فالأمر لن يمر بسهولة مطلقة لاسيما وأن الجنس الخشن عوّدنا على الصيام وضبط الأعصاب والدخول في حالة ترقب قصوى في الأيام التي تسبق أي مبارات للفريق الوطني ناهيك عن الضغط الذي يمر به طيلة المبارات وليس هذا فقط .. بل يكون كل هذا بمثابة شحن للبطاريات "إن صح التعبير" لما هو قادم، فالقادم قد يكون إيجابيا أو سلبيا وذلك متعلق بنتيجة المبارات، فإن كانت المبارات لصالحنا فالنتيجة إيجابية على العموم فيقوم الشاب بتفريغ طاقته في الهتاف والفرح بعد خروجه إلى الشوارع وبعد ذلك في العمل أو الدراسة طالما أن حالته النفسية جيدة وكما نقول بلهجتنا المحلية "المورال طالع"، أما إن كانت نتيجة المبارات سيئة أو آلت للطرف الآخر فالنتيجة تكون سلبية مطلقة، إن كانت المبارات في ملعبنا فقد يفعل الجمهور في الملعب ما لا يحمد عقباه، أما إن كانت المبارات خارج ملعبنا فالنتيجة تكون مضاعفة في العمل أو الدراسة، فتتحول الطاقة التي خزنها الشاب إلى طاقة عكسية تؤثر على الحالة النفسية كما نقول"المورال هابط"....وهلم جر..
أما المشكل فأظن أنه واضح الآن، يكمن في كيفية التوفيق بين الدراسة والتحضير للبكالوريا من جهة وتتبع المباريات والإنفعال معها من جهة أخرى لاسيما أن للبكالوريا جوّها الخاص في الإعداد والتحضير والترقب.
أرجو أن تشاركوني بأفكاركم فقد نصل بحل أو فكرة تخرجنا من المشكلة وجزاكم الله خيرا.