عد من شتاتك

[سفيان الحسن1]

الم يسكن القلب وينفث فيه اوجاع السنين ثم

يغلفه الخوف بستار الليل الحالك فلا يقوم إلا ليقع في متاهة البداية والفشل

وتستمر الملحمة طويلا في امتداد العمر بلا نهاية داكنة ساكنة

ويستمر العذاب حارقا كأنه نار تستعر

لتحرق سنين العمر والأحلام المعلقة في كف اليد

كساعة يد بالية تتوقف لحظاتها وتنفث فيها عقاربها سموم فتاكة

طويلة بلا نهاية كأنه خلقت من رحم الخلود الدامي

لتحي بلا حياة وتستمر بلا بداية ولا نهاية

تحي الانتظار والانهيار بلا ضياء

ولا بداية تعيد بها فتات الزمن المتشظي

ولا يشرق ضوء الشمس من بين الحجب الحالكة

فمتى يا تراه يبتسم سن الصباح بعد نحيب المطر

ليشفي جرح الروح ويطفأ نار القلب

فتعود لنفسك المشتتة عبر دواليب الزمن والأوطان

وتعود لتعانق عنان السماء والحرية وتمضي بعيدا بلا حدود

ولا خوف

...........رابطة أحرار القلم.............عضو3