أكد أحد المسلحين التونسيين، الذي عاد من سوريا مؤخرًا، ويدعى "أبو قصي"، أن ما يجري في سوريا "ليس ثورة وليس قتالا من أجل قضية بل هو تخريب لبلداننا بأيدينا ولعبة دولية لا فائدة لنا فيها".
وقال "أبو قصي"، وفق وكالة "سانا" السورية، لإحدى القنوات التونسية، إن "غالبية أفراد المجموعات المسلحة في سوريا ليسوا سوريين، وقد ارتكبوا العديد من جرائم القتل والتدمير، كتدمير المساجد بشكل متعمد وكتابة عبارات مؤيدة للحكومة السورية ومسيئة للإسلام عليها من أجل اتهام الجيش السوري بها والإساءة لسمعته بأنه يستهدف أماكن العبادة".
وتابع: كان يتم تعذيب العديد من السوريين الذين يرفضون الانضمام للجيش الحر أو يعارضونه، منهم أحد السوريين في حمص حيث تم استخدام المثقب الكهربائي في ذلك، وصورّت عملية التعذيب على أساس أن من يقوم بذلك هو الجيش السوري أو عناصر من إيران جاءت إلى سوريا.