ككل مساءات الهدوء ,, رحت أتحسس نبض قلمي ,,
و أبحث فيه عن بعض الصخب ,, يزيح الصمت عن كل زاوية ,,
و يطرد الوِحدة من كل ركن ,,
كنت أبحث عن حرف به من الأنس ,, ما يبهج النفس ,,
فأشرقت ,, بهية الطلعة ,, و عانقتني,, خيوط الشمس ,,
و ابتسم الحرف المعتقل ,, بين السطر و السطر ,,
إذا قد وصل أخيرا ,, هاهو يحتضننا بذات الشوق ,,
إنه الربيع ,,
حيث لا ريشة تُجيد رسم ألأشياء ,كريشته ,,
و لا رونق في حضرته ينطِق ,,
هو الربيع قد بدا بالأفق ,,
و استأنست روحي ,, إنه الدِفء ,,
حفيف المروج ,, ما أعذب لحنه ,,
خرير الساقية ,, صافٍْ,, نبعٌ زُلال ,,
سعيدة مثلي ,, تلك البلابل ,, تشارك الوجود شدوها ,, ,
و على التلال ,, تتراءى لي آمال ,, و أمانٍ و أحلام ,,
لا نبض مِنك يا قلمي ,, يُغريني ,, بالتحرر من أسر هذا الجمال ,,
سبحانك ربي ما أعظمك ,,
_شاركونا الأمل المقبل مع الربيع,, و اكتبوا عن روعة ما تراه عيونكم ,,