انعدام المسؤولية أم ضعف في الشخصية !!

[3os3os]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ...بدون مقدمات الموضوع يتمثل في الانحلال الخلقي الذي انحط اليه شباننا وشاباتنا فلا يخفى عليكم مانراه يوميا في شوارعنا من فتيات كاسيات عاريات متبرجات بشكل يجعل الناظر اليهن للوهلة الأولى ينسى أنه في بلد يدين بالاسلام ..أما الشباب فهو ضائع بين قارورة خمر و سيجارة وقرص مهلوس..والكارثة الكبرى أن أغلبهم قصر ...الأن السؤال الذي يطرح نفسه أإين دور الأهل من هذا كله ...كيف يسمحون بكل هذه التجاوزات الخطيرة أمام أعينهم ..هل هذا اعدام المسؤولية أم ضعف في الشخصية

[أم مبين]

السّلآم عليكم إخوتي الكرآم وأخوآتي الكريمآت وأسعد الله أوقآتكُم

اليوم أُريد طرح موضُوع جديد بعُنوآن ’’ أين هي أخلآق رجآلِنآ ونِسآءِنآ ؟ ’’

بعبآرة أوضح فسآدُ المُجتمع والفتنةُ السّآئدة هل هي رآجعة لترآجُعِ الرّجُل عن المسؤولية و تخلّيه عن رجولته أم عن انقرآض الحيآء عند المرأة ؟؟
دعُونا نعد قليلاً بتفكيرنآ إلى الورآء ، ولنقُل أين هو ذلك الأبُ الذي لا تستطِيع إبنتهُ النّظر في عينيهِ وهذآ لهيبتِه وقيمتهِ دآخل البيت ،، أين هو ذلك الأخ الذي كآنت تعتبرُه أخته أباً ثآنياً فتخجلُ حتّى من رفع صوتِها في حضوره ،، أين ذلك الزّوج الذي يغآر على عرضِه و شرفه ؟؟
أين هؤلآء الرّجال في وقتِنآ الحآلي ؟؟ أين الغيرةُ والرُّجولة ؟؟

أو لِنقُل أين تِلك الاُمّ التي تعتبِرُ بنآتها أمآنة أمام الله ، فترآقبُ تصرُّفآتهِنّ و تختآر لهُنّ ملآبِسهُنّ المُحترمة لتجعل منهُنّ نسآءاً صآلحآت ،، أين تِلك الأُخت أو الزّوجةُ التي إذا أرآدت الخروج إشترطت أن يُرآفقهآ أخوها أو أبوها أو زوجُهآ ، فلآ تستطِيعُ أن تسِير خُطوة دون رجلٍ يحميهآ ويخآفُ عليها ولآ تسيرُ خُطوة إلّا وهي بلبآس محترم،، أين هن هؤلآء النسآء في وقتِنآ الحآلي ؟؟ أين الحيآء والخجل ؟؟

أين كُل هذه الصّفآت في مجتمعنآ ؟؟
وأين تلك الأُسرةُ التي يخرجُ منهآ رجآلٌ أفآضل ونسآءٌ حرآئر ؟؟
مآ الذي يحدثُ في مجتمعنآ ؟؟
حتّى النسّاء المتزّوجآت ولم يسلَمن من معآكسآت الشّبآب ومضآيقآتهم
و حتّى الشّبآب الصآلحون المتّقون ولم يسلَمن من فتنة النّسآء وتبرُّجهن

[3os3os]

موضوع غاية في الاهمية اختي ام مبين مشكورة على اثراء الموضوع

[نارينا]

شعب وكانه يتعاطى المهلوسات على حد قول القذافي رحمه الله ,,,,,,,والله القلوب بردت والبحث عن لقمة العيش باي وسيلة وفي وسط كل هذا الزحام بدأت الاخلاق تتلاشى شيئا فشيئا