يعلم الجميع أن نقابة الاينباف مفتوحة لكل عمال التربية الوطنية، من المدير إلى الحاجب و حتى عمال مديريات التربية، يقدر عدد هؤلاء بحوالي 600 ألف موظف ، و لو طرحنا عدد اساتذة الثانوي -حوالي 80 ألف - لأصبح عدد المعنيين بالاضراب في حدود 520 ألف موظف .
إذا تفحصنا النسب المذكورة في بيانات الاينباف :
https://unpef.com/Archives/National/2014/N2014%20(2).pdf
نجد أن النسبة الوطنية في حدود 60 في المئة على الأقل، مما يعني أن عدد المضربين يفوق 312000 ، و هو ما يفوق عدد سكان الكثير من الدويلات و الإمارات.
فإن صدقت هذه النسب ، فإن الوزارة و من ورائها الحكومة تستهين بهؤلاء و أولئك ، مما يفرض عليهم التصعيد و ربما قطع الطرق، و لنتذكر احتجاجات الحرس البلدي.
و إما أن الأرقام و النسب مزورة ، و أن رؤساء المكاتب البلدية و الولائية للنقابة كذبوا على قيادتهم و يتملقون إليها بالإيحاء أن لهم قوة و صوت في الميدان.و هذا ما يؤكده الكثير من الإخوة الأعضاء في مشاركاتهم .
ففي ولاية البليدة التي ثبتت فيها النسبة من اليوم الأول في 50 في المئة و لازالت، في بلديتي أقسم بالله أن الاضراب لا حدث ، حيث كل المؤسسات التربوية تعمل بشكل عادي : في متوسطة أضرب استاذان يومين ثم عادا إلى العمل ، و في متوسطة أخرى يعمل فيها منسق بلدي و عضو مجلس ولائي ، نسبة الاضراب فيها 45 في المئة في المتوسطة و ليس بالولاية
ملاحظة: اللي ما يعرفش ايحلل الارقام و النسب ، يخطينا .