علامة الساعة ( خروج نار غريبة في اليمن ) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

علامة الساعة ( خروج نار غريبة في اليمن )

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2014-01-10, 12:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
شوق الجنة
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية شوق الجنة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي علامة الساعة ( خروج نار غريبة في اليمن )

النار التي تكون قبل الساعة

اخرج مسلم في صحيحه من حديث حذيفة بن أسيد عن النبي صلى الله عليه وسلم وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم » وفي رواية « نار تخرج من قعرة عدن ترحل الناس
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم :


من علامات الساعة

علامات الساعة كثيرة ومنوعة منها العلامات الصغرى التي وقعت في عهد النبي - صلى الله عليه وسلم – وبعده، فالنبي - صلى الله عليه وسلم - من علامات الساعة هو نبي الساعة - عليه الصلاة والسلام - ، وهكذا أخبر عن تطاول الناس في البنيان فهذا من أشراط الساعة، ظهور الحفاة العراة العالة ......فهذه من علامات الساعة، كثرة السراري بين الناس كون الإماء يكثرن بين الناس يأسرها الرجل ويولدها بسبب السبي الكثير هذا من علامات الساعة كما قال في حديث جبرائيل لما سأله عن علامات الساعة قال: (وأن ترى الحفاة العراة عالة الشاة يتطاولون في البنيان، وتلد الأمة ربتها) يعني سيدها، يعني إذا حملت من سيدها فولدت منه بنتاً أو ابناً كل هذا من أشراط الساعة، وقد وقع في عهده - صلى الله عليه وسلم - وبعد ذلك، ومن أشراط الساعة كثرة الشح بين الناس والبخل، وكذلك قلة العلم وكثرة الجهل وفشو المعاصي وظهور المعاصي في البلدان كل هذا من علامات الساعة المنتشرة التي هي غير المرتبطة بها غير الكبرى، كذلك كثرة القتال والفتن من أشراط الساعة كل هذا بينه النبي عليه الصلاة والسلام، كثرة النساء وقلة الرجال من علامات الساعة. أما علامتها الكبرى التي تكون بقربها هي عشرٌ بينها العلماء: أولها المهدي وهو رجل من بيت النبوة يخرج في آخر الزمان يملأ الأرض عدلاً وقسطاً بعدما ما ملئت جوراً مستقيم على دين الله يحكم بشريعة الله ويقيم أمر الله في أرض الله، هذا يكون في آخر الزمان عند نزول عيسى ابن مريم عليه الصلاة والسلام، ومنها الدجال ( - وهذا يقع بعد المهدي - ) الدجال وخروج الدجال من المشرق من جهة الشرق من جهة خراسان من جهة الصين وخراسان، يسيح في الأرض ويطوف بها ويدعو إلى اتباعه يتظاهر بأنه النبي أولاً، ثم يقول إنه رب العالمين ومعه خوارق شيطانية تلبس على الناس الأمر، لكن أهل الإيمان وأهل البصيرة يعرفونه مكتوب بين عينيه كافر يعرفه كل من يقرأ ، كل مؤمن ممن عصمه الله يرى ذلك بين عينيه، ومعه خوارق يعرفها أهل الإيمان أنها باطلة وأنها تدل على أنه الدجال، وينتهي أمره إلى فلسطين إلى اليهود في فلسطين ثم يُنزل اللهُ عيسى ابنَ مريم في الشام فيحاصره في فلسطين ويقتله عليه الصلاة والسلام، عيسى ابن مريم ينزل من السماء ويَقْتُل اللهُ به الدجالَ ويتولى بنفسه قتْْلَه - عليه الصلاة والسلام -، وعيسى نزول عيسى أيضاً الشرط الثالث من أشراط الساعة نزول عيسى ابن مريم وقتْلُه الدجالَ ، ويُهلِك اللهُ في زمانه الأديانَ كلها، ولا يبقى إلا الإسلام، ويضع الجزية ويتركها ولا يقبل إلا الإسلام، يكسر الصليب ويقتل الخنزير ؛ لأن الصليب باطل ٌ ، وعيسى ما صُلِبَ ولم يُقتل - عليه الصلاة والسلام - ، وهو كَذِبٌ ؛ ولهذا إذا نزل كسرَ الصليب َوبيَّن أمرَ اللهِ في عباده ودعاهم إلى الإسلام وحَكَمَ بشريعة محمد - عليه الصلاة والسلام- ، ولا يقبل من الناس إلا الإسلام، فلا يبقى في زمانه يهودية ولا نصرانية ولا وثنية ويدخل الناس في دين الله أفواجاً ويستقر الإسلام في الناس ، ثم بقية علامات الساعة من الدخان وهدم الكعبة ونزع القرآن من الصدور والمصاحف، ثم طلوع الشمس من مغربها وخروج الدابة ثم آخر الآيات حشر النار نار تخرج ناسفة تسوق الناس إلى محشرهم نسأل الله السلامة والعافية.

العقيدة والتوحيد
( منقول - بتصرف - من الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز بن عبد الله بن باز رحمه الله )

علامات القيامة الصغرى والكبرى : عـبارة عن أحداث ووقائع تظهر على مر الزمان دلالة على اقتراب يوم القيامة , ولقد ثبتت فيها أحاديث كثيرة ثبوتًا صحيحًا من غير أدنى شك , والإيمان بما ثبت عن النبي صلى الله عليه وسلم واجب , وليست كل أحاديث علامات الساعة ضعيفة أو موضوعة , بل ثبت منها جزء كبير في البخاري ومسلم والصحاح والسنن , وهناك علامات ورد ذكرها في القرآن الكريم , كخروج يأجوج ومأجوج , وخروج الدابة , وغيرها , يقول الموفق أبو محمد المقدسي - رحمه الله – في كتابه لمعة الاعتقاد : " ويجب الإيمان بكل ما أخبر به رسول الله صلى الله عليه وسلم ، وصح به النقل عنه فيما شهدناه أو غاب عنا ، نعلم أنه حق وصدق ، وسواء في ذلك ما عقلناه وجهلناه ولم نطلع على حقيقة معناه ، مثل حديث الإسراء والمعراج ، ومن ذلك أشراط الساعة مثل : خروج الدجال ، ونزول عيسى ابن مريم عليه السلام وقتله له ، وخروج يأجوج ومأجوج ، وخروج الدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، وأشباه ذلك مما صح به النقل "
ولقد ثبت كثير مما أخبر به النبي صلى الله عليه وسلم , كالفتن التي حدثت , و تكليم الجمادات والدواب للإنس , وانشقاق القمر , وغير ذلك , وهذا دليل على نبوته و معجزاته صلى الله عليه وسلم .
وقد جعل الله تعالى ظهور هذه العلامات دليلًا على اقتراب الساعة كما قال سبحانه " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " (سورة القمر الآية 1 ).
وأما بالنسبة لما صح من العلامات الصغرى والكبرى فسأذكر جُملاً منها بدليل واحد صحيح للاختصار وهي كالتالي :

أولاً : العلامات الصُغرى :
* بعثة الرسول صلى الله عليه وسلم من علامات الساعة : كما ثبت في البخاري في كتاب الرقاق من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن النبي صلى الله عليه وسلم قال ( بعثت أنا والساعة كهاتين ــ يعني أصبعين ــ ).
* انشقاق القمر : قال الله تعالى " اقْتَرَبَتِ السَّاعَةُ وَانْشَقَّ الْقَمَرُ " (سورة القمر الآية 1 ) فجعل الله تعالى آية انشقاق القمر من علامات اقتراب الساعة.
* خروج النار من أرض الحجاز : ففي الصحيحين من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقوم الساعة حتى تخرج نار من أرض الحجاز تضيء أعناق الإبل ببصرى ».
* ظهور الفتن : ثبت في صحيح مسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « بادروا بالأعمال فتنًا كقطع الليل المظلم ، يصبح الرجل مؤمناً ويُمسي كافرًا ، أو يُمسي مؤمنًا ويصبح كافرًا ، يبيع دينه بعرض من الدنيا ».
* ظهور الدجالين الكذابين أدعياء النبوة : كما ثبت في البخاري في كتاب المناقب باب علامات النبوة في الإسلام من حديث أبي هريرة رضي الله عنه
عن النبي صلى الله عليه و سلم قال ( لا تقوم الساعة حتى يقتتل فئتان فيكون بينهما مقتلة عظيمة دعواهما واحدة , ولا تقوم الساعة حتى يبعث دجالون كذابون قريبًا من ثلاثين كلهم يزعم أنه رسول الله ).
* ولادة الأمَة ربتها وتطاول الحفاة العراة رعاة الشاة في البنيان : رواه البخاري من حديث أبي هريرة ومسلم من حديث عمر بن الخطاب واللفظ لمسلم « أَنْ تَلِدَ الأَمَةُ رَبَّتَهَا وَأَنْ تَرَى الْحُفَاةَ الْعُرَاةَ الْعَالَةَ رِعَاءَ الشَّاءِ يَتَطَاوَلُونَ فِى الْبُنْيَانِ ».
* رفْع الْعلم وقَبضه وظهور الْجهلِ والفتن في آخر الزمان : روى البخاري في كتاب الفتن من حديث أبي موسى وعبد الله بن مسعود - رضي الله عنهما - قالا : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « إن بين يدي الساعة لأيامًا ينزل فيها الجهل ، ويرفع فيها العلم ، ويكثر فيها الْهَرْجُ ، و الْهَرْجُ : القتل » .
* تكليم السباع والجمادات للإنس : روى البخاري في كتاب الأنبياء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : « صلى رسول الله صلى الله عليه وسلم الصبح ، ثم أقبل على الناس فقال : " بينا رجل يسوق بقرة إذ ركبها فضربها ، فقالت : إنَّا لم نُخلق لهذا ، إنما خلقنا للحرث ، فقال الناس : سبحان الله بقرة تَكَلَّمُ ؟ فقال : فإني أُومِنُ بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثَمَّ ، وبينما رجل في غنمه إذ عدا الذئب ، فذهب منها بشاة ، فطلب حتى كأنه استنقذها منه ، فقال له الذئب يا هذا : استنقذتها مني فمن لها يوم السبع ؟ يوم لا راعي لها غيري ! فقال الناس : سبحان الله ! ذئب يتكلم ؟ قال : فإني أُومِنُ بهذا أنا وأبو بكر وعمر وما هما ثَمَّ » .
وروى أحمد والترمذي والحاكم بسند صحيح عن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه قال : « عدا الذئب على شاة فأخذها ، فطلبه الراعي ، فانتزعها منه ، فأقعى الذئب على ذنبه ، قال : ألا تتقي الله تنزع مني رزقا ساقه الله إلي ، فقال : يا عجبي ! ذئب مقع على ذنبه يكلمني كلام الإنس ، فقال الذئب : ألا أخبرك بأعجب من ذلك ؟ محمد صلى الله عليه وسلم بيثرب يخبر الناس بأنباء ما سبق ، قال : فأقبل الراعي يسوق غنمه حتى دخل المدينة ، فزواها إلى زاوية من زواياها ، ثم أتى رسول الله صلى الله عليه وسلم فأخبره ، فأمر رسول الله صلى الله عليه وسلم فنودي بالصلاة جامعة ، ثم خرج ، فقال للراعي : " أخبرهم " ، فأخبرهم ، فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " صدق ، والذي نفسي بيده ، لا تقوم الساعة حتى يكلم السباع الإنس ، ويكلم الرجل عذبة سوطه وشراك نعله ، ويخبره فخذه بما أحدث أهله بعده » .
* قطع الأرحام وسوء الجوار وظهور الفساد : روى أحمد بسند صحيح عن عبد الله بن عمرو بن العاص - رضي الله عنهما - أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « لا تقوم الساعة حتى يظهر الفحش والتفاحش وقطيعة الرحم وسوء المجاورة ».
* ظهور الزلازل والآيات : روى البخاري في كتاب الاستسقاء عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى يقبض العلم وتكثر الزلازل . . . » .


ثانيًا : علامات الساعة الكبرى :
* خروج المهدي : فعن أبي سعيد الخدري رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : « يخرج في آخر أمتي المهدي ، يسقيه الله الغيث ، وتخرج الأرض نباتها ، ويعطي المال صحاحا ، وتكثر الماشية ، وتعظم الأمة ، يعيش سبعا ، أو ثمانيا ، يعني حججا » أخرجه الحاكم في المستدرك ( 4 / 557 - 558 ) وقال : حديث حسن صحيح الإسناد ولم يخرجاه ووافقه الذهبي ، والحديث أورده الشيخ الألباني في السلسلة الصحيحة
* خروج المسيح الدجال : وهي أعظم فتنة ثبت فيها أحاديث صحيحة كثيرة منها ما رواه البخاري ومسلم من حديث عبد الله بن عمر - رضي الله عنهما - قال : « قام رسول الله صلى الله عليه وسلم في الناس فأثنى على الله بما هو أهله ، ثم ذكر الدجال فقال : " إني لأنذركموه ، وما من نبي إلا وقد أنذر قومه ، ولكني سأقول لكم فيه قولا لم يقله نبي لقومه ، إنه أعور ، وان الله ليس بأعور ».
* نزول عيسى ابن مريم عليه السلام : روى الإمام أحمد والحاكم بسند صحيح عن ابن عباس - رضي الله عنهما - في تفسير هذه الآية { وَإِنَّهُ لَعِلْمٌ لِلسَّاعَةِ } قال : هو خروج عيسى ابن مريم عليه السلام قبل يوم القيامة ).
* خروج يأجوج ومأجوج : قال تعالى " حَتَّى إِذَا فُتِحَتْ يَأْجُوجُ وَمَأْجُوجُ وَهُمْ مِنْ كُلِّ حَدَبٍ يَنْسِلُونَ * وَاقْتَرَبَ الْوَعْدُ الْحَقُّ فَإِذَا هِيَ شَاخِصَةٌ أَبْصَارُ الَّذِينَ كَفَرُوا يَا وَيْلَنَا قَدْ كُنَّا فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا بَلْ كُنَّا ظَالِمِينَ " ( سورة الأنبياء 96- 97 ).
* طلوع الشمس من مغربها : روى البخاري ومسلم من حديث أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : « لا تقوم الساعة حتى تطلع الشمس من مغربها ، فإذا طلعت ورآها الناس آمن الناس أجمعون ، فذلك حيث لا ينفع نفسا إيمانها لم تكن آمنت من قبل أو كسبت في إيمانها خيرا ».
* خروج الدابة : قال تعالى " وَإِذَا وَقَعَ الْقَوْلُ عَلَيْهِمْ أَخْرَجْنَا لَهُمْ دَابَّةً مِنَ الْأَرْضِ تُكَلِّمُهُمْ أَنَّ النَّاسَ كَانُوا بِآيَاتِنَا لَا يُوقِنُونَ " ( سورة النمل الآية 82 ) .
* الدخان الذي يكون في آخر الزمان : روى مسلم وغيره عن حذيفة بن أسيد الغفاري ، قال : « اطلع علينا رسول الله صلى الله عليه وسلم ونحن نتذاكر الساعة فقال : " ما تذاكرون " ؟ قلنا : نذكر الساعة ، قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آَيات فذكر الدخان والدجال والدابة . . . » .

أخرج مسلم في صحيحه عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال: (إنها - أي الساعة - لن تقوم حتى ترون قبلها عشر آيات فذكر الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوفٍ خسفٍ بالمشرق، وخسفٍ بالمغرب، وخسفٍ بجزيرة العرب، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن تطردُ الناسَ إلى محشرهم).

أما مكان خروج تلك النار العظيمة فبلاد اليمن، وتحديداً من قعر عدن من بحر حضرموت (بحر العرب) ففي صحيح مسلم قال صلى الله عليه وسلم: (ونار تخرج من قعرة عدن ترحِّل الناس).

وروى أحمد والترمذي عن ابن عمر رضي الله عنه ؛ قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستخرج نار من بحر حضرموت، قبل يوم القيامة، تحشر الناس). وفي الحديث دلالة على أن هذا الحشر إنما يقع في الدنيا لا في الآخرة.

ومما أخبر به صلى الله عليه وسلم من تفصيلات ذلك الحدث العظيم، بيان مراتب المحشورين، فالناس لا يحشرون على مرتبةٍ واحدةٍ، والسبب يرجع إلى ما كانوا عليه من قبل من صلاحٍ أو فسادٍ، فالصالحون يحشرون راكبين كاسين راغبين وراهبين رحمة من الله وفضلا، ومن دونهم في الصلاح يتعاقبون على البعير.

وأما شرار الناس من الكفار والمنافقين فتسحبهم الملائكة على وجوههم وتلقي بهم في النار. ففي الحديث عنه صلى الله عليه وسلم أنه قال: (أن الناس يحشرون على ثلاثة أفواجٍ فوجٍ راكبين طاعمين كاسين، وفوجٍ يمشون ويسعون، وفوجٍ تسحبهم الملائكة على وجوههم وتحشرهم إلى النار) رواه أحمد.

فهذا طرف من أخبار ذلك الحدث العظيم، الذي يُكرم فيه المؤمنون، بحشرهم ركبانا، ويهان فيه الكافرون بحشرهم على وجوههم، وهذا الحدث مقدمة ليوم القيامة الذي تعظم فيه كرامة الله لعبادة، وتعظم فيه أيضا إهانته للكافرين، والوصية النبوية لمن أدرك ذلك الزمان التعجل بالخروج إلى بلاد الشام.

قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (ستخرج نار من بحر حضرموت قبل يوم القيامة تحشر الناس، قالوا يا رسول الله: فما تأمرنا ؟ قال: عليكم بالشام) رواه أحمد والترمذي أي خذوا طريقها، ألزموا فريقها، فإنها سالمة من وصول النار إليها لحفظ الملائكة إياها.

علامــــات الساعة التي تحققت

- تطاول الناس في البنيان
- كثرة الهرج (القتل) حتى أنه لايدري القاتل لما قتل والمقتول فيما قتل!
-انتشار الزنى
-انتشار الربا
-انتشار الخمور
-انتشار العازفات والأغاني والمغنيات والراقصات،.
قال الرسول صلى الله عليه وسلم: [سيكون أخر الزمان خسف و مسخ وقذف قالوا ومتى يارسول الله؟ إذا ظهرت المعازف والقينات وشربت الخمور]
-خروج نار من الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى (الشام) وقد حصل عام 654 هجري
-حفر الأنفاق بمكة وعلو بنيانها كعلو الجبال
-تقارب الزمان" صارت السنة كشهر والشهر كأسبوع والأسبوع كيوم واليوم كالساعة والساعة كحرق السعفة"
-كثرة الأموال وإعانة الزوجة زوجها بالتجارة
-ظهور موت الفجأة
-أن ينقلب الناس وتبدل المفاهيم قال الرسول صلى الله عليه وسلم: سيأتي على الناس سنون خداعات يصدق الكاذب ويكذب الصادق ويخون الأمين ويؤمَن الخائن وينطق الرويبظة (والرويبظة هو الرجل التافه يتكلم في أمر العامة)
-كثرة العقوق وقطع الأرحام
-فعل الفواحش (الزنا) بالشوارع حتى أن أفضلهم ديناً يقول
لو واريتها وراء الحائط

عن حذيفة بن أسيد الغفاري قالأطلع النبي علينا ونحن نتذاكر، فقالماتذاكرون)؟ قالوا:نذكر الساعة. قالإنها لن تقوم حتى ترو قبلها عشر ايات، فذكر: الدخان، والدجال، والدابة، وطلوع الشمس من مغربها، ونزول عيسى بن مريم، ويأجوج ومأجوج، وثلاثة خسوف:خسف بالشرق، وخسفبالغرب، وخسف بجزيرة العرب، واخر ذلك نار تخرج من اليمن تطرد الناس إلى محشرهم)رواه مسلم
وعن عبد الله بن عمر أن النبي قالستخرج نار قبل يوم القيامة من بحر حضرموت، أو من حضرموت تحشر الناس) قالوا:فبم تأمرنا يا رسول الله؟ قالعليكم بالشام).رواه احمد صحيح

وعن أنس قالبلغ عبد الله بن سلام مَقَدِمُ رسول المدينة ؛ فأتاه فقال:إني سائلك عن ثلاث لايعلمهن إلانبي:ماأول أشرط الساعة؟وماأول طعام يأكله أهل الجنة؟ومن أي شيء ينزع الولد إلى أبيه؟ومن أي شيء ينزع إلى أخواله؟فقال اخبرني بهن انفاً جبريل)، فقال عبد الله:ذلك دو اليهود من الملائكة، فقالأماأول أشراط الساعة، فنار تحشر الناس من المشرق إلى المغرب، وأماأول طعام يأكله أهل الجنة، فزيادة كبد الحوت، وأماالشبه في الولد، فإن الرجل إذا غشي المرأة فسبقها ماؤه كان الشبه له، وإذا سبق ماؤها كان الشبه لها).قال:أشهد أنك رسول الله..)رواه البخاري
إشكال:عن عبد الله بن عمرو أن رسول الله قالأول الأيات طلوع الشمس من مغربها، وخروج الدابة على الناس ضحى، فأيهما خرجت قبل الأخرى فالأخرى منها قريب)رواه مسلم كيف التوفيق بين ماسبق من أشراط الساعة، وبين خبر هذا الحديث أن النار هي أول الأشرط؟

الجواب:أن المقصود هنا أشراط قيام الساعة.وليس أشراط قرب الساعة، ويؤيده قوله في رواية أخرى عند البخاريماأول أمر الساعة؟)أي قيام الساعة.
تنبيه:هذه النار التي تحشر الناس، هي غير النار التي نكون في أرض الحجاز تضيء لها أعناق الإبل ببصرى، فهذه النار خرجت في القرن السابع وهي من أشرط الساعة الصغرى.

عن أبي هريرة أنه قاليُحْشر الناس على ثلاث طرائق: راغبين راهبين، واثنان على بعير، وثلاثة على بعير، وأربعة على بعير، وعشرة على بعير، وتحشر بقيتهم النار تَقِيلُ معهم حيث قَالُوا، وتبيت معهم حيث باتوا، وتصبح معهم حيث أصبحوا، وتمسي معهم حيث أمسوا). والمعنى:أن هذه النار ليس المقصود مِنْها إحراق الناس، وإنما سوقهم إلى أرض المحشر في الشام، فإذا مشى الناس وتعبوا ونزلوا للقيلولة النوم، وقفت النار، فإذا استيقظوا من قيلولتهم انطلقت إليهم تسوقهم، وكذلك إذا باتوا ليلاً باتت معهم، فإذا أصبحوا وارتحلوا ارتحلت معهم تسوقهم..حتى تنتهي بهم إلى الشام.رواه البخاري

وعن أبي ذر أنه قالإن الناس يحشرون يوم القيامة على أفواج:طاعمين كاسين راكبين، فوج يمشون ويستعون، وفوج تسحبهم الملائكة على وجوههم).فقال قائل منهم:هذان قد عرفناهما فما بال الذين يمشون ويسعون؟ قال يُلْقى الله الافة على الظهر حتى لا يبقى ظهر حتى إن الرجل ليكون له الحديقة المُعْجِبة فيعطيها بالشارف ذات القتب فلا يقدر عليها).رواه أحمد والنسائي وهو حديث صحيح إن بين يدي الساعة عشر آيات كبريات ، لن تقوم الساعه حتى تنقضى هذه الآيات العشره (بالترتيب)...

عن حذيفة بن أسيد الغفاري قال : اطلع النبي صلى الله عليه وسلم علينا ونحن نتذاكر (1) ، فقال : " ما تذاكرون ؟ " قالوا : نذكر الساعة . قال : " إنها لن تقوم حتى تروا قبلها عشر آيات " .

فذكر الدخان ، والدجال ، والدابة ، وطلوع الشمس من مغربها ، ونزول عيسى ابن مريم صلى الله عليه وسلم ، ويأجوج ومأجوج ، وثلاثة خسوف : خسف بالمشرق ، وخسف بالمغرب ، وخسف بجزيرة العرب ، وآخر ذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم " (2) .

والآيات الكبرى متتابعة في وقوعها ، لا يكاد يفصل بينها فاصل زمني ، وهي تشبه في تتابعها إذا وقعت العقد إذا انقطع سلكه الذي ينتظم حياته ، فإن الحبة الأولى تسقط فتتبعها بقية الحبات بلا تأخير ، روى الحاكم بإسناد صحيح عن أنس بن مالك رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " الأمارات خرزات منظومات في سلك ، فإن يقطع السلك يتبع بعضها بعضاً " (3) .

وقد أخبر الرسول صلى الله عليه وسلم أن وقوع الحرب الكبرى بين المسلمين والروم وهي التي سماها الملحة ستكون أولاً ، ثم يفتح المسلمون القسطنطينية ، ثم يخرج الدجال ، روى معاذ بن جبل رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " عمران بيت المقدس خراب يثرب ، وخراب يثرب خروج الملحمة ، وخروج الملحمة فتح القسطنطينية ، وفتح القسطنطينية خروج الدجال " رواه أبو داود (4) .

ومراد الرسول صلى الله عليه وسلم أن هذه الأحداث تقع متتابعة متوالية ، وسيظهر للقارئ وهو يتابع كتابنا هذا كيف أن المسلمين في ذلك الزمان يشتبكون مع الروم في معركة كبرى ، هي التي سماها الرسول صلى الله عليه وسلم بالملحمة ، وبعد انتصارهم عليهم يفتحون القسطنطينية ، ثم يخرج الدجال .

وبعد خروج الدجال ينزل عيسى ويقتل الدجال ، ثم يخرج يأجوج ومأجوج في زمن عيسى ، ويهلكهم الله في زمنه ، والترتيب إلى هنا واضح ظاهر .

أما بقية الآيات فإن ترتيبها ليس واضحاً تماماً ، نعم ، خروج الشمس من مغربها ، وخروج دابة الأرض ، وخروج النار التي تحشر الناس ، تكون بالتأكيد بعد خروج الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج ، ولكن أيها يسبق الآخر ، أعني : طلوع الشمس من المغرب ، وخروج الدابة وحشر النار للناس .

إن الحديث الذي رواه مسلم في صحيحه عن حذيفة صريح في أن خروج النار التي تحشر الناس من اليمن هي آخر الآيات ، فقد ذكر الرسول صلى الله عليه وسلم الآيات العشر الكبرى ، وقال في الآية العاشرة وهي النار : " وآخر ذلك نار تخرج من اليمن ، تطرد الناس إلى محشرهم " (5) .

وتبقى ست آيات : طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ، والدخان ، والخسوف الثلاثة : الخسف الذي بالمشرق ، والآخر الذي بالمغرب ، والثالث الذي بجزيرة العرب ، أما طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة ، فتكونان بعد نزول عيسى وقتله الدجال ، وإهلاك يأجوج ومأجوج في عهده ، وبعد فساد الناس ودروس الإسلام وقبل خروج النار التي تحشر الناس ، ولكن أيهما أسبق : خروج الشمس ، أم خروج الدابة ؟ ذلك ما لا نستطيع الجزم به بسبب عدم جزم الرسول صلى الله عليه وسلم بذلك ، ففي حديث عبد الله بن عمرو رضي الله عنه ، أنه سمع رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول : " إن أول الآيات خروجاً طلوع الشمس من مغربها ، وخروج الدابة على الناس ضحى ، وأيهما كانت قبل صاحبتها ، فالأخرى على إثرها قريباً " (6) .

ولا يجوز الاستدلال بهذا الحديث على أن طلوع الشمس يكون قبل خروج الدجال ونزول عيسى وخروج يأجوج ومأجوج ، لقوله : أول الآيات خروجاً طلوع الشمس .. " فالذي يترجح من الأخبار أن خروج الدجال أول الآيات العظام المؤذنة بتغير الأحوال العامة في معظم الأرض ، وينتهي ذلك بموت عيسى ابن مريم ، وأن طلوع الشمس من المغرب هو أول الآيات العظام المؤذنة بتغير أحوال العالم العلوي ، وينتهي ذلك بقيام الساعة ، ولعل خروج الدابة يقع في ذلك اليوم الذي تطلع فيه الشمس من المغرب " (7) .

" قال الحاكم أبو عبد الله : الذي يظهر أن طلوع الشمس يسبق خروج الدابة ، ثم تخرج الدابة في ذلك اليوم أو الذي يقرب منه " (8)









 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
اليمن, الساعة, خروج, علامة, غريبة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc