اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائر العزة05
yassine geulma
منذ 4 ساعات ·
بسم الله الرحمان الرحيم
التصحيح والتغيير واعادة البناء
ان انحراف العلاقة القائمة بين الموظف والنقابة والمتمثلة في المصالح والمنافع مرده تقزيم دورها وغياب التأطير .وقد وصل الأمر الى غاية العزوف والنفور بسبب بعض التصرفات النقابية الخارجة عن المألوف حيث عملت بعض التنظيمات النقابية على تسميم العمل النقابي النبيل حيث حادت عن وظائفها التي تأسست لاجلها وأنغمست وبكل دناءة في أعمال السمسرة ومتاع الريع النقابي فحدث التواطؤ على حساب مصالح منخرطيها ومنتسبيها وبالتالي غاب الجانب الأخلاقي الروحي الذي يعتبر سندا ومرجعا أساسيا في أبجديات العمل النقابي النزيه.
والمتتبع للمشهد النقابي في الجزائر وخاصة بعد الانفتاح السياسي والاقتصادي تجد تاريخ هذه التنظيمات حافل بالانقسمات وان الجديد يقوم على انقاض القديم ويرجع ذلك الى تعدد الزعمات لا تعدد الأفكار . فحدث الصدام ومن ثم التمرد والفوضى والعصيان مما أدى الى التصدع والى انقسام النواة الأم وظهور تنظيمات جديدة قابلة بدورها وعلى غرار سلفها للانقسام والتفريخ كنتيجة حتمية . اننا اليوم مطالبون كل من موقعه اطارات نقابية ومنخرطون وخاصة ان التحديات أصبحت صعبة ومعقدة وشاقة وخطيرة أحيانا أن نتجاوز مرحلتي الفهم والتفسير والبحث عن المبررات والمضي قدما نحو مرحلتي التصحيح والتغيير واعادة بناء التنظيمات لتعيد انتاج نفسها وتستعيد هيبتها المفقودة وبالتالي تمحو تلك الصورة البشعة التي ترسخت في الأذهان.
ياسين24
الجزء الأول
|
كلام صحيح فالتخاذل النقابي خلق الياس في قلوب منتسبي النقابات لكن حسب رايي البسيط في مجال التعليم لا يوجد الا نقابتان فاعلتان اما الاولي فهي تنعم بالاستقرار لانها تقريبا حققت معظم مطالب منتسبيها الاساسية وتبقي بعض المطالب مشتركة لا بد من تازر الكل لحلها كطب العمل مثلا اما النقابة الاخري فيبدو اي انها لم تكن احترافية وقت توزيع الغنيمة و الهبات فحذث الدي حدث و هي الان بعد وصولنا لهذا النفق المظلم و عدم تحيق مطالب ذات اهمية لنسبة كبيرة من المنتسبين اليها فهي الان تدفع ثمن النخادل حيث ان كثيرا من المنتسبين دخلهم الياس و لم يعودا يهتموا مما ادي الي التفكير في ميلاد نقابات اخري و لو من رحمها لكن هذا خطا لانه سيشتت ويلعب دورا في ترحيل المطالب و هذا ما ينفع الوصاية لكن هذا يتحمل وزره من تخادل ولو بخسن نية لكن التاريخ لا يرحم ....