رد الشبهات التي وجهت في حق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله : - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

رد الشبهات التي وجهت في حق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-11-27, 13:07   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
اسماعيل 03
مشرف منتديات الدين الإسلامي الحنيف
 
الصورة الرمزية اسماعيل 03
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز لسنة 2013 
إحصائية العضو










افتراضي رد الشبهات التي وجهت في حق شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :


موقع اللجنة الدائمة للإفتاء
من أعلام المجددين
شيخ الإسلام ابن تيمية
للدكتور صالح بن فوزان الفوزان
.
رد الشبهات التي وجهت في حق الشيخ
:

لقد ضاق خصومه قديمًا وحديثًا به ذرعًا ووجهوا ضده الاتهامات:
1 ) من ذلك ما افتراه الرحالة ابن بطوطة حيث قال في رحلته (في حق شيخ الإسلام ابن تيمية : وكنت إذ ذاك بدمشق فحضرته يوم الجمعة وهو يعظ الناس على منبر الجامع ويذكرهم فكان من جملة كلامه أن قال: إن اللَّه ينزل إلى سماء الدنيا كنزولي هذا ، ونزل درجة من درجالمنبر) وقد رد على هذه الفرية الشيخ العلامة محمد بهجة البيطار بما يلي:
1- أن ابن بطوطة لم يسمع من ابن تيمية ولم يجتمع به إذ كان وصوله إلى دمشق يوم الخميس التاسع عشر من شهر رمضان المبارك عام ستة وعشرين وسبعمائة (726) هـ وكان سجن شيخ الإسلام في قلعة دمشق أوائل شهر شعبان من ذلك العام ولبث فيه إلى أن توفاه اللَّه تعالى ليلة الاثنين لعشرين من ذي القعدة عام ثمانية وعشرين وسبعمائة هجرية فكيف رآه ابن بطوطة يعظ على منبر الجامع وهو إذ ذاك في السجن .
2 - لم يكن شيخ الإسلام ابن تيمية يعظ الناس على منبر الجامع وإنما كان يجلس على كرسي ، قال الحافظ الذهبي عنه: وقد اشتهر أمره وبعد صيته في العالم وأخذ في تفسير الكتاب العزيز أيام الجمع على كرسي من حفظه .
3 - أن هذا الذي ذكره ابن بطوطة يخالف ما ذكره الشيخ في جميع كتبه من أنه يجب إثبات أسماء اللَّه وصفاته إثباتًا بلا تشبيه وتنزيهها عن مشابهة صفات المخلوقين تنزيهًا بلا تعطيل ، وهذا الذي ذكره ابن بطوطة تشبيه ينهى عنه شيخ الإسلام ويحذر منه غاية التحذير .
4 - لشيخ الإسلام ابن تيمية في موضوع النزول كتاب مستقل اسمه شرح حديث النزول وهو مطبوع ومتداول وليس فيه ما ذكره ابن بطوطة ، بل فيه ما يرد عليه ويبطله من أصله والحمد للّه رب العالمين .
2 ) قالوا عنه إنه يخالف الإجماع ، وقد أجاب عن هذه الشبهة الشيخ محمد بهجة البيطار بقوله: اشتهر ابن تيمية بمسائل أثرت عنه وظن كثير من الناس أنه انفرد بها عن غيره بل ظنوا أنه خالف في بعضها الإجماع وهي أمور اجتهادية يقع في مثلها الخلاف بين العلماء ومن المفروغ منه أن ابن تيمية قد بلغ رتبة الاجتهاد في الأحكام الشرعية وأنه كان يفتي الناس بما أدى إليه اجتهاده وأنه موافق في فتاواه بعض الصحابة أو التابعين أو أحد الأئمة الأربعة أو غيرهم ممن عاصرهم أو جاء قبلهم أو بعدهم وقد قال العلامة برهان الدين ابن الإمام محمد المعروف بابن قيم الجوزية : لا نعرف مسألة خرق فيها الإجماع ، ومن ادعى ذلك فهو إما جاهل وإما كاذب ، ولكن ما نسب إليه الانفراد به ينقسم إلى أربعة أقسام:
الأول: ما يستغرب جدًّا فينسب إليه أنه خالف فيه الإجماع لندور القائل به وخفائه على الناس لحكاية بعضهم الإجماع على خلافه .
الثاني: ما هو خارج عن مذاهب الأئمة الأربعة وقال بعض الصحابة أو التابعين أو السلف به والخلاف فيه محكي .
الثالث: ما اشتهرت نسبته إليه مما هو خارج عن مذهب الِإمام رضي اللَّه عنه لكن قد قال به غيره من الأئمة وأتباعهم .
الرابع: ما أفتى به واختاره مما هو خلاف المشهور في مذهب أحمد وإن كان محكيًّا عنه وعن بعض أصحابه . انتهى .
قلت وبهذا يعلم أن شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه اللَّه لم ينفرد بقول لم يقم عليه دليل من الكتاب والسنة ولم يقل به أحد من الأئمة من
الصحابة والتابعين ومن بعدهم ، ومن أراد الحق في هذا فلينظر في مجموع فتاواه الكبير الذي بلغ سبعة وثلاثين مجلدًا وطبع عدة مرات ووزع على نطاق واسع في العالم الإسلامي ، ولا يصدق ما أشاعه عنه المغرضون . فإن قول الخصم غير مقبول على خصمه - وإنما يرجع إلى كلام الشخص نفسه ويحكم عليه بموجبه ، واليوم والحمد للّه كتب شيخ الإسلام وفتاواه قد انتشرت واشتهرت وهي تدحض ما افتراه عليه خصومه من الأكاذيب ، ومن رجع إلى هذه المؤلفات القيمة أدرك أنه مفترى عليه ووجد في هذه المؤلفات العلم الغزير الموروث عن النبي صلى الله عليه وسلم ، ولا يسع المنصف الخالي من التعصب الأعمى إلا أن يقر له بالعلم والفضل والاستقامة على الحق .
3 ) قالوا إنه أفتى بفتاوى تخالف فتاوى الأئمة أهل السنة والجماعة وهذا من الكذب على شيخ الإسلام ابن تيمية فهو لم ينفرد بقول يخالف به الأئمة جميعًا سواء الأئمة الأربعة أو أئمة السلف الذين هم قبل الأربعة كما سبق بيانه فلم يقل قولاً إلا وله سلف فيه من الأئمة ، وأهل السنة والجماعة ، اللهم إلا أن يريد هذا القائل بأهل السنة والجماعة جماعة الأشاعرة والماتريدية -فهذا اصطلاح خاطئ لأن المراد بأهل السنة والجماعة حقًّا من كان على طريقة الرسول صلى الله عليه وسلم وأصحابه وهم الفرقة الناجية وهذا الوصف لا ينطبق إلا على الصحابة والتابعين ومن سار على نهجهم واتبع طريقهم ، والأشاعرة الماتريدية خالفوا- الصحابة والتابعين والأئمة الأربعة في كثير من المسائل الاعتقادية وأصول الدين فلم يستحقوا أن يلقبوا بأهل السنة والجماعة . وهؤلاء لم يخالفهم شيخ الإسلام ابن تيمية وحده بل خالفهم عامة الأئمة والعلماء الذين ساروا على نهج السلف .
وهذه الفتاوى التي نسبوها كذبًا للشيخ وقالوا إن
الشيخ خالف فيها فتاوى الأئمة أهل السنة والجماعة هي:











 


 

الكلمات الدلالية (Tags)
التي, الشبهات, الشيخ, وجهة

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 17:00

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc