من حق أي إنسان أن يطمح للأفضل و من حقه التفكير فيما يجعله يحقق هذا الطموح ، لكن التفكير الذي يتسبب في ضرر
طرف آخر هو الذي أصبحنا عليه اليوم بفضل قوانين وزارتنا الرشيدة .
الآيل للزوال يفكر في التقاعد وقد يأس من الوضع الذي صار عليه.
الأستاذ الرئيسي يفكر في أن يصبح مديرا كبقية الزملاء والفرصة كبيرة لتحقيق ذلك .
الأستاذ المكون يفكر في منصب مفتش و هو ليس ببعيد .
الناجحون في المسابقات أغلبهم جاء ليسترزق من هذه المهنة و (هو مرغم لا بطل)ولا يفكر أصلا في التلميذ .
المدير يفكر في ( هل هو يحلم أم فعلا هو مدير ) ولا يريد أن يخبر أحدا بما يشعر .
المفتش توقف عن التفكير من شدة الفرحة .
الخاسر الوحيد هو التلميذ ولن تقوم له قائمة ما دامت هذه الفوضى .