السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته.
إخوتي في الله، وددتُ اليوم لو نُراجِعَ أَنفُسَنا و نرى إذا ما كُنّا وفَّينا حقوق والِدينا !!
فهل أطعنا ؟ وهل صبرنا ؟ و هل قمنا بِواجبِنا ؟ ولو كنّا لم نخطيء معهما، فهيّا اليوم لتكن فينا الجرأة ، وليفِض قلبنا اليوم حنانا، ولنقبِّلهم ولو قُبلة واحدة .. فالعمر قصير ، و لنحسَّ بهما.. فإن كنا صِغارا لا نفهم، قد نكبر و نصبح نفهم ، و يفوت الأوان لتصحيح ما فات ..
و لمن لن يُلاقيهما اليوم ، ولمن لا والد له (مع كل عطفي و تقديري)، فلندعُ لهما بالخير و الرّحمة و السّعادة الأبدية.
أختكم.