هو الشيخ المحدث الفقيه الوَرِع
عبدالمحسن بن حمد بن عبد المحسن بن عبد الله بن حمد بن عثمان آل بدر، وأسرة آل بدر من آل جلاس من قبيلة عنزة إحدى القبائل العدنانية ، والجد الثاني عبد الله ولقبه ( عباد ) وقد اشتهر بالانتساب إلى هذا اللقب بعض أولاده ومنهم المترجم له ، وأمه ابنة سليمان بن عبد الله آل بدر .
ولد الشيخ عبدالمحسن العباد عقب صلاة العشاء من ليلة الثلاثاء من شهر رمضان عام 1353 هـ في بلدة الزلفي ، ونشأ وشب فيها ، وتعلم مباديء القراءة والكتابة في الكُتاب عند بعض مشايخ الزلفي، منهم:
1- الشيخ عبد الله بن أحمد المنيع .
2- الشيخ زيد بن محمد المنيفي .
3- الشيخ عبد الله بن عبد الرحمن الغيث ، وقد أتم على يديه القرآن الكريم .
4- الشيخ فالح بن محمد الرومي .
ومن شيوخه بعد ذلك :
5- الشيخ المفتي محمد بن إبراهيم
6- والشيخ العلامة عبدالعزيز بن باز
7- والشيخ العلامة محمد الأمين الشنقيطي
8- والشيخ العلامة عبدالرحمن الأفريقي
9- والشيخ العلامة عبدالرزاق عفيفي
رحمهم الله أجمعين.
...
...
0..
.
ودرس الشيخ في الجامعة وفي المساجد على يد العلماء الكبار ممن سبق ذكرهم .
وقد حصل على شهادة الماجستير من مصر.
وبقي الشيخ يعمل مدرساً في هذه الجامعة إلى الآن إضافة لتدريسه في الحرم النبوي الشريف .
وفي 30/7/1393هـ عُين نائباً لرئيس الجامعة الإسلامية ،
وقد اختاره لذلك المنصب الملك فيصل – رحمه الله – ،
وفي يوم من الأيام قال لي: رأيتُ البارحةَ رؤيا وهو أنني رأيتُ كأنّ هناك بَكْرَةٌ جميلة وأنا أقودها وأنت تسوقها، وقال : أوّلتُها بالجامعة الإسلامية، وقد تحقق ذلك بحمد الله فكنتُ معه في النيابة مدّة سنتين ثم قمتُ بالعملِ بعدهُ رئيساً بالنيابة أربعةَ أعوام .
ولقد أُضيف لمكتبة الجامعة الإسلامية في عهد رئاسة المترجم الكثير من المخطوطات بلغت الخمسة آلاف مخطوطة ، حيث كان يُنتدب الشيخ حماد الأنصاري –رحمه الله – لجلبها من مختلف مكتبات العالم ، يقول الشيخ حماد : تراث السلف الذي صور للجامعة الإسلامية أغلبه في عهد الشيخ عبد المحسن العباد عندما كان رئيساً للجامعة الإسلامية، ويقول أيضاً:
وممن درس على الشيخ الكثير من العلماء وطلبة العلم ومنهم :
الشيخ إحسان إلهي ظهير
الدكتور علي ناصر فقيهي
والشيخ يوسف بن عبدالرحمن البرقاوي
والدكتور صالح السحيمي
والدكتور وصي الله عباس
والكتور عبدالرحمن الفريوائي
والشيخ الحافظ ثناء الله المدني
والدكتور باسم الجوابرة
والدكتور ناصر الشيخ
والدكتور صالح الرفاعي
والدكتور عاصم بن عبد الله القريوتي .
والدكتور عبدالرحمن الرشيدان
والدكتور إبرهيم الرحيلي
والكتور مسعد الحسيني
وابنه الدكتور عبدالرزاق .
وعدد كبير من خريجي الجامعة الإسلامية وطلاب الحرم النبوي الشريف.
للشيخ مؤلفات عديدة منها:
1- عشرون حديثاً من صحيح الإمام البخاري.
2- عشرون حديثا من صحيح الأمام مسلم.
3- من أخلاق الرسول الكريم.
4- عقيدة أهل السنة والجماعة في الصحابة الكرام.
5- فضلُ أهل البيت وعلوُّ مكانتِهم عند أهل السُّنَّة والجماعة .
6- عقيدة أهل السنة والأثر في المهدي المنتظر .
......................
وكما ذكرنا أنهُ مدرس بالحرم المدني فالعام الماضي كانت دروسه يومياً عدا الخميس بعد كل صلاة مغرب بالحرم النبوي في شرح سنن أبي داود، وله دروس أخرى في مسجده.