أنا لا أعرف كثيرا في الدين ولا أفقه كثيرا في فقه الجدال ولا أعرف رأي العالم الفلاني والرأي النقيض له ولكن من خلال قراءتي لمواضيعكم وردودكم استنجت شيئا لا أدري هل هو صح أم خطأ.انتم كلكم على حق وكلكم على خطأ لأنه
لا يوجد في الإسلام رأي دون أن يكون له نقيض كل شيئ فيه قولان أو أكثر ...ربما تعتبرونه من باب الإختلاف رحمة ولكن أنا أراه من باب التفرقة والتشتت حيث لا شيئ متفق عليه وما يحدث هنا من نقاشات دائمة وصراعات فكرية كان يمكن الإستغناء عنها والتفرغ لعلوم الدنيا بدل علوم الدين التي رغم توقف نزول القرآن مازال الخوض والجدال فيها كما أنه لم يكن هناك قرآن وحديث أصلا...
لا أدري هل يحق لي طرح هذا السؤال أم لا : لماذا لم يتم الفصل في كل القضايا بآيات وأحاديث واضحة لا تأويل لها ...لماذا هناك غموض في كل شيئ
لماذا يتم ذكر الفرقة الناجية دون معالم واضحة لآن التاريخ أكد أن كل فرقة ترى نفسها هي الناجية.وقد سال دم كثير بسبب الفهم الخاص للإسلام..لماذا الإختلاف حتى في من هو المسلم ؟ هل من يقول لا إلاه إلا الله ؟ أم من سلم المسلمون من لسانه ويده؟ أم المؤدي الصلاة والمتردد على المساجد ؟أم من لا يسب الله ودينه ورسوله ؟ أم من لا يسب الصحابة ؟ أم من لا يسب العلماء؟ أسئلة كثيرة تراودني كلها مختلف فيها حتى الجهاد لم يعد يعرف الإنسان عدوه .هل جهاد الشيعة أم جهاد اليهود أم جهاد الشعب الجزائري والعراقي والأفغاني ....أم انتهى الجهاد أصلا كما يقول رأي آخر ....إذا تهربنا من الإجابة عن هذه الأسئلة أو اعتبرناها ردة وكفر فذلك لا يحل مشكلة بل يزيد الصراع .