الاعلام الجزائري الشارع الجزائري والثورة في سوريا

[المؤرخ]

بعكس معظم اجهزة الاعلام في معظم الدول العربية نجد الاعلام الجزائري سواء الرسمي او الخاص (الا النادر الذي لايكاد يذكر) لايبدي اي تعاطف مع الشعب السوري في محنته بل نجده يميل الى مايراه حق الدولة السورية في مكافحة الارهاب على الطريقة الجزائرية أيام العشرية السوداء.
وربما لم يقتصر الامر على الاعلام الجزائري فقط بل اننا نجد كثيرا من فئات المجتمع من تناصر بشار الاسد في حربه ضد من يرون انهم ارهابيون حتى انني احيانا اجد النقاش في الموصوع محتدما بين الناس في هذه المسألة هناك من يرى انها ثورة قائمة لنصرة الحق والمظلوم ورد الحقوق والدفاع عن الارض والنفس وهناك من يرى انها مؤامرة ...ولعل هذا ذكّرني بالامر نفسه ايام ثورة الشعب الليبي على قائده القذافي وكيف انقسم الجزائريون بين مؤيد ومعارض وبعد انتصار الثورة في ليبيا ومقتل القذافي تغير راي المؤيديين الى معارضين (على الاقل معظمهم)
فهل بعد هذا الانقسام في الشارع الجزائري نلوم الاعلام الجزائري كونه يعبر عن رأي الشارع ...أم أنه هو من صنع هذا الرأي في الشارع...وهل للاعلام الجزائري المقدرة على فعل ذلك ؟...
الرجاء النقاش بموضوعية ......

يمكن التعليق على الصورة .........بكل حرية ..ومصداقية...لمن يفهم لغة العيون........الزملاء أعضاء منتدى الجلفة

[الصفائي]

مافعله الاسد وعصاباته بالشعب السوري لم يفعل مثله حتى الاحتلال الاسرائيلي، اما من يقفون مع المجرم الاسد فتبا لهم سائر الايام والليالي والشهور والسنوات، ومن ايد الظالمين فسيبتليه الله بأظلم منهم ولله عاقبة الامور، وسيعلم الظالمون اي منقلب ينقلبون.

[saqrarab]

اغلب ما يحدث في سوريا مستقى من الاعلام
والاعلام من الطرفين يفبرك ويزور وهذا يعلمه اغلب الشعب الجزائري لذالك لا يثق في الاعلام ولاننا شعب حر تعودنا ان نقول راينا بكل صراحة وفي كل قضية تجدنا مختلفين ومنقسمين في القضية السورية
والشارع الجزائري في القضية السورية منقسم الى اراء مختلفة
منهم من هو متعاطف بشكل كامل مع الثورة السورية ممثلة بالجيش الحر
ومنهم من هو متعاطف بشكل كامل مع القاعدة في سوريا
ومنهم من هو مخدوع بشعارات المقاومة و الممانعة للنظام السوري
ومنهم وهم الاغلبية على ما اعتقد من يعتبرون ان مايحصل في سوريا فتنة
هذه هي اراء الجزائريين كل واحد حسب قناعاته
والجزائري يعبر عن رايه بدون مجاملة ولا نفاق ولا تستر ولايهمه هل يعجبك رايه ام لا .

[saqrarab]

وفي المنتدى يا اخ صفائي ليس مثل الشارع
في المنتدى هناك قمع كبير للراي المخالف اي الراي الذي يرى ان مايحدث في سوريا فتنة
ولايبرز الا الراي الداعم لتلك الثورة
هناك قطاع كبير من الجزائريين يعتبرون ان مايحصل فتنة لكن في هذا المنتدى الجزائري يبرز صوت الداعمين اكثر وهو عكس ماعليه الشارع في الحقيقة
هذا ما اراه بكل صراحة
انا من الداعمين للثورة السورية ممثلة بالجيش الحر وضد القاعدة تماما وعلى قناعة انه يجب على الجيش الحر ان يفكر فيما بعد سقوط الاسد ويحجم دور القاعدة هناك

[الصفائي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة saqrarab

وفي المنتدى يا اخ صفائي ليس مثل الشارع
في المنتدى هناك قمع كبير للراي المخالف اي الراي الذي يرى ان مايحدث في سوريا فتنة
ولايبرز الا الراي الداعم لتلك الثورة
هناك قطاع كبير من الجزائريين يعتبرون ان مايحصل فتنة لكن في هذا المنتدى الجزائري يبرز صوت الداعمين اكثر وهو عكس ماعليه الشارع في الحقيقة
هذا ما اراه بكل صراحة
انا من الداعمين للثورة السورية ممثلة بالجيش الحر وضد القاعدة تماما وعلى قناعة انه يجب على الجيش الحر ان يفكر فيما بعد سقوط الاسد ويحجم دور القاعدة هناك

شكرا اخ صقر، ولكني لا اوافقك ان هناك قمع كبير في المنتدى للراي الذي يرى ان مايحدث في سوريا فتنة واوافقك ان هناك قطاع كبير من الجزائريين يعتبرون ان مايحصل فتنة، المشكلة ان الجزائريين لو تعرضو لما تعرض له الشعب السوري لكانت ردة فعلهم اشرس واعنف ولرأيت مئات من أكلة القلوب والاكباد، بالنسبة لجبهة النصرة فقد أبلت بلاءا حسنا واظهرت شراسة في القتال وهم بعد قلة وقد اخطأو باعلانهم بيعة الظواهري واضرو بالثورة والخشية الآن من البغدادي وتنظيمه الذي يصر على الزامهم بالبيعة له، وقد حذرهم العلماء بان الجهة الوحيدة المكلفة بتحديد شكل الدولة في المستقبل هو الشعب السوري.

[fouad ramla]

الشيء الوحيد المعتمد في هذه الأزمات هو النتائج . لا تهم شعارات ماشعارات ولا ثورة فقط تهم النتائج . رأينا نتائج الثورات ورأينا نتائج الجهاد رأيناها جيدا في أفغانستان وفي الشيشان وفي العراق وفي الجزائر وفي ليبيا والآن نراها في سوريا . الاستنتاج الوحيد الذي قد يخرج به شخص محايد أي كأجنبي غير مسلم مثلا هو أن هذه الأمة غبية لا تتعلم أبدا تنساق وراء عواطفها ووراء مشاكل عقائدية حدثت قبل مئات السنين .وتأتي أمريكا من الآخر وتستغل هذه الشعوب لمصالحها فتقول للمسلمين اذهبو للجهاد يا أبطال ضد روسيا الشيوعية وحررو أفغانستان المستعمرة وحررو سوريا من الشيعة . والأمر المضحك أن نفس السيناريو يتكرر كل مرة نفس ماحدث أيام أفغانستان يحدث الآن مع سوريا . وقد رأيتم نتائج أفغانستان . حتى الاخوان في مصر يكررون مافعله مبارك بأوامر من أمريكا لتحريض الشعب للجهاد .بل وأكثر من هذا هو أن هذا الربيع العربي هو الربيع الثاني فقد حدث ربيع عربي قبل هذا حدث ربيع ضد الخلافة العثمانية وأسقطها وسلم المنطقة العربية والمسلمين للبريطانيين وأتى بآل سعود ليحتلو الحجاز .

[the last star]

اراها فتنة و الله اعلم

و حكاية سنة و شيعة لم تدخل رأسي

و للغرب اليد الطولى فيما يحدث

[fouad ramla]

https://www.youtube.com/watch?v=2ycvFxiqWMw

[أبو عمر الفاروق]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

موضوع قيم أخي الفاضل المؤرخ، خاصة إن التزمنا بطلبك المتعلق بالنقاش بموضوعية

هناك عدة نقاط ساهمت في صنع الإنقسام في الجزائر، ولا يمكن اتهام الاعلام الرمسي الجزائري بذلك، فقليلون هم من يستقصون الأخبار منه، لكن يمكن الإحاطة بعدة نقاط تبرر ذلك الإنقسام الطبيعي :
1- أسباب تاريخية أثبت فيها التاريخ صحة توجهات الجزائر وأكبر مثال على ذلك ما حدث في العراق حيث تحول التدخل من أجل أسلحة دمار شامل وهمية إلى تمزيق للعراق وطمس هويته وتدميره بحرب طائفية طاحنة.
2- خشية بعض الجزائريين ممن يتاجرون بالإسلام، فإن تقبل الجزائريون وتفهموا الثورات التونسية والمصرية (ولم يقلدوها) فإنهم يرون في تقسيم سوريا إلى نظام يدعمه شعب كافر، ومعارضة تحمل لواء الإسلام قد يعصف بالشام بل بالمنطقة بأكملها.
3- لا شك أن مبايعة جبهة النصرة للظواهري قلبت الكثير من الموازين، فالشعب الجزائري الذي لا زال يعاني الويلات من القاعدة، ولم ينس ولن عملياتهم التفجيرية الانتحارية، ووعيدهم بتفجير المقار الحكومية، ونحر الجنود، وختطاف الدبلوماسيين الجزائريين ونحرهم كما حدث في العراق ومالي، لا شك أن هذه المبايعة ثنت الكثر عن تأييد هؤلاء، رغم ان البعض حاول الدفاع عن الجيش الحر حتى لا يصطف لا مع القاعدة، ولا مع النظام القاصف لشعبه.
4- إثارة دور هذا المنتدى من أخي الفاضل صقر العرب مهمة، فنحن هنا نلقى كل أوجه الطعن والسب والشتم بالخيانة والعمالة وحتى بالتشيع والصفوية والمجوسية، وإن كان هذا حال المعارضين في سوريا يصل بهم الأمر إلى الطعن في العقيدة دون دليل، لمجرد اختلاف في الراي في منتدى لا يضيف ولا يأخر، فكيف هو الحال على أرض الواقع ؟ لا شك أن الصور والفيديوهات التي تنقل لنا على بشاعتها لا تصور إلا جزءا مما يحدث هناك وكا يعاني منه إخوتنا السوريون سنة وشيعة.
5- انضمام بعض من إدارة المنتدى في هذه الهجمات على الأعضاء، ووعيدهم بحظرنا - نحن الشيعة أصحاب النار - كشف عمق هذا الانقسام والاختلاف في الرأي، ومحاولته للتأثير في الرأي العام الجزائري.
6- كما حول حال ليبيا مؤيدي الثورة إلى معارضين لها بفعل الوضع التي آلت إليه بلاد حفظة القرآن الكريم، فإن حال سوريا بعد سقوط الأسد أو بعد بقائه سيثبت حقيقة هذه الثورة وحقيقة ما عانى مكنه الشعب السوري، وإلى ذلك الحين يبقى الإنقسام واقعا ومتسعا كل يوم.

[the last star]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

https://www.youtube.com/watch?v=2ycvFxiqWMw

عالم شيعي للشيعة عدنان ابراهيم لديه شيء من الانصاف ولكنه اشد خطرا من النواصب


https://www.youtube.com/watch?v=pdzf9H4ekiw

[fouad ramla]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة the last star

عالم شيعي للشيعة عدنان ابراهيم لديه شيء من الانصاف ولكنه اشد خطرا من النواصب


https://www.youtube.com/watch?v=pdzf9h4ekiw

شيوخ الشيعة وشيوخ السنة كلاهما يحذرون من عدنان إبراهيم. كلمة الحق تخيف الكثيرين في هذه الأيام الوهابية يقولون هو شيعي والرافضة يقولون عنه وهابي ناصبي.

[the last star]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة fouad ramla

شيوخ الشيعة وشيوخ السنة كلاهما يحذرون من عدنان إبراهيم. كلمة الحق تخيف الكثيرين في هذه الأيام الوهابية يقولون هو شيعي والرافضة يقولون عنه وهابي ناصبي.

يخافون من الحقيقة كما تخاف الخفافيش من الضوء , تائهين في دهاليز الفكر المظلم و يتهربون من الحقيقة بكيل الاتهامات ,الطائفتان تهدمان الدينن بقصد و بغير قصد

[سليم جفال]

المعضلة تكمن ان بعض الاعضاء الذين وقفوا ضد الثورات المزعومة التي جلبت الفوضى الغير منتهية في دول الثورات ، بقوا على نهجهم ضد ثوار سوريا
و هدا مؤسف ان يقف مسلم مع نظام قمعي بحجة وقوفهم ضد الثورات
مؤسف جدا ان يقف مسلم سني مع نظام يخدم لصالح مصالح ايران على حساب مصالحه العقائدية و انتمائه العربي
اعتقد جازما ان الثورات مطبوخة مسبقا و انطلقت نار شرارتها الاولى من القناة الجزيرة و اميرها المتصهيونين
و اعتقد ان المستهدف في الاخير هي السعودية بالاشارة الى قبلة المسلمين ـ حكامنا يمتلكون و لا يملكون ـ بعد تخطيط توريطها مباشرة في فتنة سوريا و بالتالي تكوين الحلفين المتحاربين
حلف ايران و اصدقائها و حلف السعودية و اصدقائها
غير ان الحقيقة و الشبه الغير معلنة، ان اطراف المتحاربين في العلن هم في الحقيقة متحالفين ـ ايران و امريكا ـ يريدون جعل من الثورة السورية شرارة انطلاق حرب طائفية ، قوادها من الخارج و رجالها المتحاربين في الميدان عربا ، سواء سنة ام شيعة
عداء السنة لشيعة عداء عقائدي من وجهة نضرنا
عداء الشيعة للسنة ، زيادة لكونه عداء عقائدي حسبهم فهو عداء سياسي بامتياز كوننا في نضرهم احفاد بني امية ـ مهزلة ـ و بالتالي يستحلون دمائنا و يتقربون بها للحسين
ففي مثل هذه المواقف ، فما وسعنا القيام به
غباء و عبث منهجي و عقائدي هو الوقوف في صف هؤلاء المظلين الظاملين الظالين
غباء ما بعده غباء ، ان يتدفق دم مسلم في موطنه و لا نسمي سبب استحلال دم المسلم بغير تسميته ، اي بالفتنة
عند الفتنة ،الاحكم ان لا تكون طرفا فيها و ان لا تقف مع طرفيها
لكن اليوم اصبح علنا ان النظام السوري ينفذ مخطط ايران الصفوي في المنطقة و اخواننا السنة مستهدفون اليوم في سوريا و غدا الاخوة الجوار
هل نظل ننتظر بالحياد ام نأخد موقف مساند ؟؟؟
اظن علينا ان نخلص النية لله وحده و ننتصر للمظلوم
(يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِنْ تَنْصُرُوا اللَّهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا فَتَعْساً لَهُمْ وَأَضَلَّ أَعْمَالَهُمْ) [محمد:7/8]

[الدكتور مصطفى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ

بعكس معظم اجهزة الاعلام في معظم الدول العربية نجد الاعلام الجزائري سواء الرسمي او الخاص (الا النادر الذي لايكاد يذكر) لايبدي اي تعاطف مع الشعب السوري في محنته بل نجده يميل الى مايراه حق الدولة السورية في مكافحة الارهاب على الطريقة الجزائرية أيام العشرية السوداء.

...

بطبيعة الحال أن يساند الإعلام النظام السوري بحجة نبذ العنف بالدول العربية فجميع القنوات و الجرائد تولي ولاء تاما للنظام الجزائري فإن تعاطفت مع الشعب السوري فهذا تمهيد لتعاطف آخر مع الشعب الجزائري كون هذا الأخير يعاني من الغرهاب بمختلف أنواعه ......العشرية السوداء افتعلها النظام و قضى عليها حين هرم منها فالأمر يختلف كثيرا ....الانظام آنذاك انقلب على خيار الشعب و حاول جاهدا تشويه سمعة حزب الجبهة فحصل ما لا يحمد عقباه .

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ

وربما لم يقتصر الامر على الاعلام الجزائري فقط بل اننا نجد كثيرا من فئات المجتمع من تناصر بشار الاسد في حربه ضد من يرون انهم ارهابيون حتى انني احيانا اجد النقاش في الموصوع محتدما بين الناس في هذه المسألة هناك من يرى انها ثورة قائمة لنصرة الحق والمظلوم ورد الحقوق والدفاع عن الارض والنفس وهناك من يرى انها مؤامرة ...ولعل هذا ذكّرني بالامر نفسه ايام ثورة الشعب الليبي على قائده القذافي وكيف انقسم الجزائريون بين مؤيد ومعارض وبعد انتصار الثورة في ليبيا ومقتل القذافي تغير راي المؤيديين الى معارضين (على الاقل معظمهم)

......

لا يحق للشعب الجزائري أن يتحدث في هذا الشأن فالقضية الجزائرية الراهنة أظهرت الكثير من الخبايا حول فكر الشعب الجزائري فهذا الأخير أيضا انقسم بين التعاطف مع الرئيس و نبذه جراء قضايا الفساد ......آراء الشعب لا تبشر بالخيـر على الإطلاق ....رأي هذا الشعب لن يشكل أهمية لأن الأمة التي لا يحس كلها أو أكثرها بآلام الاستبداد لا تستحق الحرية و هل نأخذ برأي عينة كهذه ؟

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المؤرخ

فهل بعد هذا الانقسام في الشارع الجزائري نلوم الاعلام الجزائري كونه يعبر عن رأي الشارع ...أم أنه هو من صنع هذا الرأي في الشارع...وهل للاعلام الجزائري المقدرة على فعل ذلك ؟...
الرجاء النقاش بموضوعية ......

أرأيت كيف يتعامل الشارع و الإعلام مع مرض الرئيس ؟؟ لو نتكلم بموضوعية سنوصصف بأقبح الصفات و البقية استنتجها من خلال رأيي .

[طارق العائد]

أنا أرى كثير ممن يكتب في هذا الصرح وهنا أعني الذين ينصورون بشار المجرم ليسو سوى أبناء المسؤولين أو موظفين في إدارات الدولة أي أنهم مؤجورين ولا يمثلون الشعب الجزائري

ولا تعجبهم أصوات البطالين والفقراء والمحتاجين والمُصلحين لذلك تراهم يستميتون في الدفاع عن هذا النظام الغير شرعي في الجزائر لأنهم يأكلون منه وطبعا الإنقياد للإعلام المأجور مثلهم وهم في الغالب لم يأتوا إلى مناصبهم إلى بطرق المعروفة في الجزائر من رشوة ومحاباة

لذلك هم ينقلون عن الإعلام الرسمي ولا يوجد ما يسمى بالإعلام المستقل بين قوسين وما يقوم به من خذلان للشعوب الثائرة على الظلم وعلى رأسهم الشعب السوري المظلوم وهم أقلية لأن عامة الشعب الجزائري لا يدخل النت ولو جلست في مقهى وسمعت الأخبار فيها لوجدت كل التعليقات من الناس كلها ضد بشار الأسد المجرم حتى قال لي مرة صاحب مقهى صديق لي ماذا يريد هذا المجرم بشار ( راهو خلص شعبوا ومحاهم من الخارطة ) عينة بسيطة من عمق الشارع الجزائري .