عرفنا ان فرنسا طبقت سياسة فرق تسد ونعرف ان وزارتنا الموقرة تطبق المبدا نفسه معنا فلقد جعلتنا ناكل ونمضغ ونهضم سمها فصار المعلم والاستاذ (القديم) يعتقد ان تلميذه المجاز هو من سماه ايلا للزوال وهدا الاخير يرى ان من علمه با لامس هو من حرمه من تثمين شهادته اليوم والكل يعتقد ان استاذ التعليم الثانوي يحتقرهم والاستاذ الجديد في الثانوى يؤمن ان زميله القديم قد ابتلع كل شيئ وترك له الفتاة فشغلنا بانفسنا عن الاجنبي كما قال العلامة الابراهيمي ونسينا ان الخير وافر فقط علينا ان لا نتدافع حتي لا يسقط بعضنا بعضا ومازاد في ماساتنا هو نقاباتنا الموقرة فقد صارت كاحزابنا المبجلة اخواني ما ضرنا لو اجتمعنا علي قلب رجل واحد واضربنا من اجل ان يصنف كل من يعمل في الابتدائي 14 وكل من يعمل في المتوسط 15 وكل منيعمل في الثانو ي 16 وتضاف للاداريين نقاط استدلالية ولايقول الوضيف سيرفض والحكومة ستقول ووو,,,,,فالقول قولنا ان اتحدنا ونتفرغ لمطاب اخري تعني با المنضومة التربوية نخدم من خلالها وطننا وشعبنا