![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() بسم الله الرحمن الرحيم إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونستهديه ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا من يهد الله فلا مضل له ومن يضلل فلا هادي له، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك ... اما بعد أسأل الله تعالى لي ولكم الهداية والرشاد . لم يأمرنا الله تعالى بأن نفتش في قلوب العباد . ولكن نعاملهم بما يظهرون لنا ( وهذا ينطبق على ما يتفوه به "أولياء" الصوفية !! وما يزبرونه في كتبهم ) و سألت صوفيا هل تبحث عن الحق؟ سيقول نعم ومن سيقول أبحث عن الباطل أو لا أبغي الحق ألا من استكبر. فصِدقُ الدعوى بين العبد وربه. وبما أنك تبحث عن الحق إن شاء الله وأزيد فأقول وبصدق : أسألك أسئلة يفهمها العامي قبل العالم و المتعالم . فهدفي تناول الموضوع بطريقة سهلة ومن زاوية أخرى تناسب الجميع ان شاء الله بدون لغة المصطلحات . يعلم الكفار قبل المسلمين عظم حب المسلمين لرسول الله صلى الله عليه وسلم (انتبه أخي وفقك الله الى معنى -عظم- حب المسلمين وخاصة الصحابة لرسوله) حتى وصل الامر بهم الى المسارعة بالتبرك بنخامته صلى الله عليه وسلم هل يعقل أن يصلنا التواتر بالتبرك به في حياته و (بعد موته) ولا يصل لنا (تواتر) الصحابة في الاستغاثة به (بعد موته) ؟؟؟ هل تعلم كم عدد الصحابة ؟ من صنف في الصحابة يكاد يصل الى عشرة ألاف صحابي لذا من المؤكد أنهم أضعاف هذا العدد . عشرة ألاف صحابي لم يستغيثوا برسول الله صلى الله عليه وسلم بعد موته رغم مصيبة موته هل تعلم أن اعظم مصيبة حلت بالامة هي موت رسولها ورغم هذه الفاجعة لم يستغيثوا به عندما مات؟ لا بل حار الصحابة في دفن نبيهم !! هل تعلم ما معنى أن يبقى نبيٌ دون دفن رغم ان الجنازة من السنة أن يُسارَع في دفنها !!! لماذا لم يأتوا اليه صلى الله عليه وسلم وهو لا يزال فوق الارض ويستطيعون ليس مجرد مخاطبته بل ولمس يده ورأسه وتقبيله والتبرك به وهو ميت ((ولم يفعلووووووووووووووووا )) .. الا يقول لهم ادفنوني هنا او هناك باي وسيلة . ألا يسألونه ؟ الصلاة عليه (صلى الله عليه وسلم ) وصلت بالتواتر تجدها مبسوطة في كتب الفقه فكيف لا تصل الينا الاستغاثة به بعد موته؟؟؟؟ لو كان ذلك صحيحا لكانت الاستغاثة مثل (استغفر الله .. استغفر الله) . . (سبحان الله وبحمده سبحان الله العظيم) !!! هل وصلتنا استغاثة فاطمة رضي الله عنها بعد موته وهي أحب الناس اليه (ولا اعتقد أنك أو أنا نحبه كما كانت تحبه ابنته فاطمة رضي الله عنها التي كانت تقبله - فهل قبلته أنت أو أنا ؟؟) من كان يراه في محياه أشد شوقا له وحبا له ممن لم يفعل فلو كانت الاستغاثة به جائزة (وليس فقط مستحبة) لسارع هذا الذي قبله فكان أول من يستغيث به . الوقائع التي حدث للصحابة رضي الله عنهم التي تدفعهم دفعا لكي يستغيثوا به لا تحصى ورغم ذلك (وصلت الينا الوقائع) ولم (يصل الينا استغاثتهم به ) ومنها امامة ابي بكر و النقاش حول حرب المرتدين و الفتن في عهد عثمان والفتن التي في عهد علي و عائشة ومعاوية ومقتل الحسين بصراحة معذرة : الفتن يصعب حصرها .. هل نسوا أن يذهبوا الى قبره و ينقل لنا (تنازعهم عند القبر !!! ) علي يشكو الرسول خروج عائشة وهي تشكوه علي و معاوية يطلب الثأر لعثمان . لو كانت الاستغاثة شرعا لكان القبر ليلا نهارا في عهد الصحابة كالمحكمة قضايا و شكاوى و لتواتر مبيت الناس حول القبر لا يخرجون حتى تقضى حوائجهم بل لأقيم حرس عليه و لعمل عمر بن الخطاب (رضي الله عن كل الصحابة الذين ذكرتهم) له نظاما كما نظم شئون الخلافة فعمل لها البريد !! وعمل بيت المال . فكان مثلا : بيت القبر لاستقبال وتنظيم الشكاوى بسبب كثرة من يأتي للشكوى وطلب الرزق والشفاء من المرض و الاستغفار من المعاصي و ووووووو إن عظم محبة الصحابة والتابعين وتابعيهم وائمة الهدى ممن سار على سبيل الصحابة تفرض تواتر الاستغاثة به صلى الله عليه وسلم والا كان خلف هذه الامة احب الى نبيهم (واعظم اتباعا) وكانت أيات الاتباع منقوضة وهذا بيّن البطلان لكل ذي عقل . هذا الامر العظيم يلزم منه التواتر كالصلوات الخمس وكالصلاة عليه صلى الله عليه وسلم . فكيف يغيب هذا الامر (الاستغاثة بعد الممات) فلا نجده في كتاب الله صريحا ولا في البخاري و لا مسلم ولا منقولا عن ابي بكر وعمر وعثمان وعلي و معاوية و فاطمة وعائشة و بقية الامهات والصحابة ال 10 ألاف . لا نريد حديثا ضعيفا او موضوعا قام بوضعه الوضاعون يرحمك الله. نحن نتكلم عن أمر لو صح لقارب تواتره لا اله الا الله محمدا رسول الله .. . ان لازم تصويب هذا الامر هو الطعن في رسول الله وصحابته فهل نقف وقفة باحث عن الحق لا عن خيط العنكبوت .. نحن أمرنا أن نستمسك ب(حبلٍ) لا ب(خيطِ) عنكبوتٍ !!! مثل هذا الامر لن يتفرد به صحابي عن 10 ألاف صحابي آخر اعظم منه منزلة عند الله
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() (أحياهم الله حتى أسمعهم قوله توبيخا وتصغيرا ونقمة وحسرة وندما .( الجزء رقم : 2)- -ص 880- الحاصل: أن هذا الحديث خارج عن موضوع النزاع ، لأنه في الأحياء لا في الأموات. ولأنه من معجزات النبي صلى الله عليه وسلم الخارقة للعادات* لا في سائر الأموات ولا سائر الأحوال والأوقات* فبطل استدلال القبورية به على ثبوت سماع الأموات* تمهيدا لجواز الاستغاثة بهم عند إلمام الملمات* أقول: حديث القليب هذا من أعظم الحجج الساطعة والبراهين القاطعة على نفي سماع الأموات؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم لما كلم هؤلاء الكفار الموتى الملقون في القليب-قليب بدر- استغرب ذلك عمر بن الخطاب جدّا وقال أمام بقية الصحابة رضي الله عنهم أجمعين: ( يا رسول الله ما تكلم من أجساد لا أرواح لها ؟؟؟). وفي لفظ : ( يا رسول الله ، كيف تكلم أجسادا لا أرواح فيها؟؟؟). وفي لفظ : ( يا رسول الله ، كيف يسمعوا ؟؟؟ وأنى يجيبوا ؟؟؟ وقد جيفوا...). فدل ذلك على أن عقيدة الصحابة رضي الله عنهم : أن الأموات لا يسمعون، ولم ينكر
رسول الله صلى الله عليه وسلم على استغراب عمر ، واستبعاده. فلو كان حيا اليوم لأنكر عمر بن الخطاب على من يسأل الاموات فقد كان باب موصدا ضد البدعة والشرك والباطل عموما. فروايات عمر رضي الله عنه عن (( الحجر وجثث الاموات )) : تثبت أن سؤال الاموات شئ عجيب ليس من عقيدتهم بل مستنكر فرواية عمر في الحجر (رغم أن تقبيله من الشعائر) كافية لاثبات أن سؤال الاموات منكر عظيم. رضي الله عن عمر وأبي بكر والصحابة أجمعين. أرجو أن لا يبغض الصوفية عمر بن الخطاب بعد الآن فهو الفاروق رضي الله عنه. وقد بقى على هذه العقيدة بعد وفاة النبي صلى الله عليه وسلم بعد موته فلم يذهب الي قبره بل توسل بعمه العباس الحي الذي لم يمت. لأن دعاء الأموات ولو كانوا من الانبياء ليس من دين الاسلام ولله الحمد. روى البخاري في الصحيح : 4539 - حَدَّثَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُوسَى أَخْبَرَنَا هِشَامٌ عَنْ ابْنِ جُرَيْجٍ وَقَالَ عَطَاءٌ عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا صَارَتْ الْأَوْثَانُ الَّتِي كَانَتْ فِي قَوْمِ نُوحٍ فِي الْعَرَبِ بَعْدُ أَمَّا وَدٌّ كَانَتْ لِكَلْبٍ بِدَوْمَةِ الْجَنْدَلِ وَأَمَّا سُوَاعٌ كَانَتْ لِهُذَيْلٍ وَأَمَّا يَغُوثُ فَكَانَتْ لِمُرَادٍ ثُمَّ لِبَنِي غُطَيْفٍ بِالْجَوْفِ عِنْدَ سَبَإٍ وَأَمَّا يَعُوقُ فَكَانَتْ لِهَمْدَانَ وَأَمَّا نَسْرٌ فَكَانَتْ لِحِمْيَرَ لِآلِ ذِي الْكَلَاعِ أَسْمَاءُ رِجَالٍ صَالِحِينَ مِنْ قَوْمِ نُوحٍ فَلَمَّا هَلَكُوا أَوْحَى الشَّيْطَانُ إِلَى قَوْمِهِمْ أَنْ انْصِبُوا إِلَى مَجَالِسِهِمْ الَّتِي كَانُوا يَجْلِسُونَ أَنْصَابًا وَسَمُّوهَا بِأَسْمَائِهِمْ فَفَعَلُوا فَلَمْ تُعْبَدْ حَتَّى إِذَا هَلَكَ أُولَئِكَ وَتَنَسَّخَ الْعِلْمُ عُبِدَتْ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() السلام عليكم
اتعني التوسل بالاحياء جائز؟؟؟ ثم مسالة تقبيل الحجر فعمر هو من يتعلم من رسول الله وعمر كان يقبله يا بني و يعلن للجميع ان تقبيل الحجر من السنة حتى لو سلمنا جدلا ان الصحابة يعلمون يقينا ان الاموات لا يسمعون وتلك هي عقيدتهم كما تزعم فما يعني لك قول رسول الله لعمر : " " ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ... " الحديث. وركزت على قول عمر كثيرا وتفننت فيه ومررت على جواب رسول الله لعمر مرور الكرام انت تنكر حياة الاموات في قبورهم ورؤيتهم لزائريهم وسماعهم لحديثهم رغم ما جاء عن رسول الله؟؟؟ غريب امركم |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا على المواضيع النافعة والهامة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||||
|
![]() اقتباس:
سبحان الله من افترائكم هل الموتى يسمعون؟ لا يوجد دليل في الكتاب و السنة على أن الموتى يسمعون , بل ظواهر النصوص تدل على أنهم لا يسمعون . كقوله تعالى : (و ما أنت بمسمع من في القبور) و قوله صلى الله عليه وسلم لأصحابه و هم في المسجد : " أكثروا علي من الصلاة يوم الجمعة , فإن صلاتكم تبلغني ... " فلم يقل : أسمعها . و إنما تبلغه الملائكة كما في الحديث الآخر : " إن لله ملائكة سياحين يبلغوني عن أمتي السلام " . رواه النسائي و أحمد بسند صحيح . و أما قوله صلى الله عليه وسلم : " العبد إذا وضع في قبره , و تولى و ذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه , فيقولان له .. " الحديث رواه البخاري فليس فيه إلا السماع في حالة إعادة الروح إليه ليجيب على سؤال الملكين كما هو واضح من سياق الحديث. و نحوه قوله صلى الله عليه وسلم لعمر حينما سأله عن مناداته لأهل قليب بدر : "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " هو خاص أيضا بأهل القليب , و إلا فالأصل أن الموتى لا يسمعون , و هذا الأصل هو الذي اعتمده عمر رضي الله عنه حين قال للنبي صلى الله عليه وسلم : إنك لتنادي أجسادا قد جيفوا , فلم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم بل أقره , و إنما أعلمه بأن هذه قضية خاصة , و لولا ذلك لصحح له ذلك الأصل الذي اعتمد عليه , و بين له أن الموتى يسمعون خلافا لما يظن عمر , فلما لم يبين له هذا , بل أقره عليه كما ذكرنا , دل ذلك على أن من المقرر شرعا أن الموتى لا يسمعون . و أن هذه قضية خاصة . و بهذا البيان ينسد طريق من طرق الضلال المبين على المشركين و أمثالهم من الضالين , الذين يستغيثون بالأولياء و الصالحين و يدعونهم من دون الله , زاعمين أنهم يسمعونهم , والله عز وجل يقول : ( إن تدعوهم لا يسمعوا دعاءكم , و لو سمعوا ما استجابوا لكم , و يوم القيامة يكفرون بشرككم و لا ينبئك مثل خبير). و راجع لتمام هذا البحث الهام مقدمتي لكتاب " الآيات البينات في عدم سماع الأموات عند الحنفية السادات " للآلوسي . انتهى كلام الألباني من السلسلة الضعيفة الحديث رقم1147. |
|||||||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | ||||
|
![]() اقتباس:
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() جزاك الله خيرا اخي الحبيب كريم الحنبلي |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() بارك الله فيك وجعله في ميزان حسناتك |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() يا اخ كريم كلما خالفك احد رميته بالضلال والشرك وعبادة القبور
الا تستطيع ان تناقش موضوع كما كان يناقش سلفنا الصالح بالحكمة والموعضة الحسنة والجدال إن اقتضى الامر بالتي هي احسن أم فاقد الشيء لا يعطيه؟؟؟ ثم لما التسرع كان يكفي ان تطلب الدليل وانت متأكد انه لا يوجد فيفتضح امري او تفتضح انت إن كان لي ادلة ام العلم انتهى عندك وكل ما آتيك به مرفوض حتى ولو كان حقا والذي باللون الاحمر كتابتك إنك لتنادي أجسادا قد جيفوا , فلم ينكره الرسول صلى الله عليه وسلم بل أقره ممكن توضح لي من اين استنبطت حكمك علما ان رسول الله قال عكس ما كان يعتقد عمر فاجابه قائلا : "ما أنتم بأسمع لما أقول منهم " اتقول ان رسول الله بهذا الجواب قد اقر عمر على قوله ""انهم لا يسمعون""؟؟؟ - الحديث الذي ورد في الصحيحين عن قتادة عن أنس رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال "العبد إذا وضع في قبره وتولي وذهب أصحابه حتى إنه ليسمع قرع نعالهم أتاه ملكان فأقعداه فيقولان له ما كنت تقول في هذا الرجل محمد صلى الله عليه وسلم فيقول أشهد أنه عبد الله ورسوله فيقال انظر إلى مقعدك من النار أبدلك الله به مقعدا من الجنة قال النبي صلى الله عليه وسلم فيراهما جميعا" فهو قول صريح صحيح أن الميت يسمع قرع نعال من يتولوا عنه و قد صنف البخاري بابا مستقلا في كتاب الجنائز بعنوان "باب الميت يسمع خفق النعال" الذي أورد فيه هذا الحديث. ففي هذا الحديث دلالة واضحة أن الميت يسمع الأحياء و فيه دلالة أخرى و هي أنه يسمع عن قرب إذ لو كان الميت يمكن أن يسمع من هو بعيد جدا عنه أو في بلد آخر لما كانت هناك فائدة في ذكر و تخصيص قرع نعال أصحابه الذين يتولوا عنه لأنه لو كان كذلك لكان الميت يسمع قرع نعال كل الناس فالتخصيص هنا يفيد أنه يسمع فقط في النطاق الذي حوله. قال شيخ الإسلام بن تيمية: فقد أخبرت هذه النصوص أن الروح تنعم مع البدن الذي في القبر - إذا شاء الله - وإنما تنعم في الجنة وحدها وكلاهما حق . وقد روى ابن أبي الدنيا في كتاب ذكر الموت عن مالك بن أنس قال : " بلغني أن الروح مرسلة تذهب حيث شاءت " وهذا يوافق ما روي : " أن الروح قد تكون على أفنية القبور " كما قال مجاهد : إن الأرواح تدوم على القبور سبعة أيام يوم يدفن الميت لا تفارق ذلك وقد تعاد الروح إلى البدن في غير وقت المسألة " كما في الحديث الذي صححه ابن عبد البر عن النبي صلى الله عليه وسلم أنه قال : { ما من رجل يمر بقبر الرجل الذي كان يعرفه في الدنيا فيسلم عليه إلا رد الله عليه روحه حتى يرد عليه السلام } 2- الحديث الذي ورد في الصحيحين و مسند أحمد و سنن النسائي و اللفظ لمسلم عن أنس بن مالك - و رواه البخاري عنه عن أبي طلحة و عن بن عمر - "أن رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك قتلى بدر ثلاثا ثم أتاهم فقام عليهم فناداهم فقال يا أبا جهل بن هشام يا أمية بن خلف يا عتبة بن ربيعة يا شيبة بن ربيعة أليس قد وجدتم ما وعد ربكم حقا فإني قد وجدت ما وعدني ربي حقا فسمع عمر قول النبي صلى الله عليه وسلم فقال يا رسول الله كيف يسمعوا وأنى يجيبوا وقد جيفوا قال والذي نفسي بيده ما أنتم بأسمع لما أقول منهم ولكنهم لا يقدرون أن يجيبوا" فيه دلالة مرة أخرى على سماع الموتى للأحياء كما أن فيه أيضا دلالة على أن الميت يسمع في المحيط الذي حوله إذ لو كان غير ذلك لخاطبهم النبي صلى الله عليه و سلم من مكانه أيا كان و لم يكن هناك ضرورة أن يقف عندهم كما جاء في الحديث "أتاهم فقام عليهم" 3- حديث السلام على أهل القبور فعن أبي هريرة أن رسول الله صلى الله عليه وسلم أتى المقبرة فقال "السلام عليكم دار قوم مؤمنين وإنا إن شاء الله بكم لاحقون" - رواه الجماعة إلا البخاري و الترمذى و كذا مالك في الموطأ و ابن خزيمة في صحيحه فيه دلالة أخرى على سماع الأموات للأحياء عن قرب لأن النبي صلى الله عليه و سلم هنا يناديهم مباشرة بكاف الخطاب "السلام عليكم" و لو لم يكن يسمعون لما كانت هناك فائدة في توجيه الخطاب لهم. 4- قال أبو بكر عبد الله بن محمد بن عبيد بن أبى الدنيا في كتاب القبور باب معرفة الموتى بزيارة الأحياء حدثنا محمد بن عون حدثنا يحيى بن يمان عن عبد الله بن سمعان عن زيد بن أسلم عن عائشة رضى الله تعالى عنها قالت قال رسول الله صلى الله عليه وسلم "ما من رجل يزور قبر أخيه ويجلس عنده إلا استأنس به ورد عليه حتى يقوم" قال أيضا: حدثنا محمد بن قدامة الجوهرى حدثنا معن بن عيسى القزاز أخبرنا هشام بن سعد حدثنا زيد بن أسلم عن أبى هريرة رضى الله تعالى عنه قال إذا مر الرجل بقبر أخيه يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام وعرفه وإذا مر بقبر لا يعرفه فسلم عليه رد عليه السلام . 5- ما رواه أحمد و مسلم و النسائي عن مخرمة بن المطلب عن السيدة عائشة رضي الله عنها في حديث طويل جاء فيه أن النبي صلى الله عليه و سلم قال "فإن جبريل أتاني حين رأيت فناداني فأخفاه منك فأجبته فأخفيته منك ولم يكن يدخل عليك وقد وضعت ثيابك وظننت أن قد رقدت فكرهت أن أوقظك وخشيت أن تستوحشي فقال إن ربك يأمرك أن تأتي أهل البقيع فتستغفر لهم قالت قلت كيف أقول لهم يا رسول الله قال قولي السلام على أهل الديار من المؤمنين والمسلمين ويرحم الله المستقدمين منا والمستأخرين وإنا إن شاء الله بكم للاحقون" سند الحديث فيه مجهول إلا أن مسلما أتى به في المتابعات على حديث الباب الأصلي لأبي هريرة في السلام على أهل القبور. و فيه دلالة أن السلام على أهل القبور و مخاطبتهم ليس مختصا بالنبي صلى الله عليه و سلم فقط لأنه صلى الله عليه و سلم ذكر للسيدة عائشة رضي الله عنها أن تسلم و تخاطبهم أيضا في قوله "وإنا إن شاء الله بكم للاحقون" فهنا مرة أخرى خطاب لأهل القبور فالأدلة هنا تضافرت على أن الميت يسمع الحي سماعا حقيقيا في النطاق الذي حوله , و هذا هو الذي عليه السلف و جمهور أهل السنة |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | |||
|
![]() انا في انتظار الرد
ذكرت لك احاديث اتنكرها ام تعود عن اتهامك لمن يعتقد بان الموتى يسمعون ومنهم رسول الله كما بينت لك في الاحاديث في الموضوع السابق و هذا قولك سبحان الله من افترائكم هل الموتى يسمعون؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() جزاكم الله خيرا على المواضيع النافعة والهامة |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصحابة, تعلم |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc