أين ايماننا من ايمانهم؟

[حقنة الأمل]

بسم الله الرحمان الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

مررت ذات مرة في احدى المنتديات بحديث للرسول صلى الله عليه وسلم : "وإن اجتمعواعلى أن يضروك بشيء لم يضروك إلا بشيء قد كتبه الله عليك , رفعت الأقلام وجفت الصحف " رواه الترمذي.

فبدأت الحيرة تخالج نفسي وبدأت اشك في نفسي وفي قوة ايماني فكثرت الأسئلة في ذهني مع علمي بالاجابة ولكن صعوبة تصديقها حالة دون فهمي، فمن بين هذه الاسئلة ::
1- تخيل معي 6 ملايير شخص بمعنى أكثر من 230 دولة ومن بينهم دول تمتلك رؤوس نووية وجيوش مدربة بشكل رهيب اضافة الى الأسلحة ، كلهم يريدون رأسك ،فليس بيدك اي حيلة حتى الهروب و الاختباء ليس واردا ، أفينجيك الله ويستغني عن كل عباده من أجلك.؟
2- من انا حتي يحمني الله من كل عباده ؟
3- كيف يحميني الله من كل البشر (مع علمي بقدرته المطلقة ) ، واذا حماني الله منهم تعتبر معجزة والمعجزات ميز الله بها رسله وانبيائه ؟
4- كيف اصل الى هذه الدرجة من الايمان مع العلم ان ايماني ضعيف جدا اذا لم نقل عنه معدوم؟
** كما اني سمعت بقول عن علي رضي الله عنه حيث قال: لو اجتمع العرب كلهم على مقاتلتي فلن اهرب منهم !!!! كيف وصل الى هذا اليقين ؟ وفي رايكم هل يستطيع المسلم في وقتنا الحالي في عصر الفتن والشهوات ، وعدم رؤيتنا للرسول صلى الله عليه وسلم ومعجزاته ومع عدم فهمنا التام للقرآن الكريم أن نصل الى هذه الدرجة من اليقين ؟........؟
......؟
؟؟؟

؟
؟

[ibnsina1]

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
شكرا والف شكر على هذا السؤال العظيم ما احوجنا الى مثل هذه
الانشغالات والاهتمامات لان فعلا هذا هو الدين الحق وهذه هي انشغالات الصحابة
رضوان الله عليهم اجمعين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا سباقين
لفعل الخيرات وخصوصا فيما يطهرهم ويصفيهم ويؤهلهم لاعلى مقامات القرب من الله
حيث الروح والريحان وجنة النعيم فانتهجوا مسلك التقرب والتودد والتحبب الى الله بصدق
التوجه وحسن الاقبال عليه فاشتغلوا بتزكية نفوسهم وطهارة قلوبهم وتوكلوا على الله حقا
واخلصوا له صدقا فصفاهم وطهرهم ثم افاض عليهم من نعمه ملا قلوبهم حبا و تقى وتوكلا
وشوقا و انسا وجمل ظواهرهم بانواع الطاعات و زانهم بمكارم الاخلاق وحفظهم من الشقاق و
النفاق وسوء الاخلاق فاصبحوا هداة مهديين حتى قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
"اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم" رضي الله عنهم فعلا وا شوقاه اليهم
حتى جاء زمان خلف فيه خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات و مالوا عن الجادة فاشتغلوا
بالكلام وتركوا العلم نهارهم جدال وليلهم انجدال فاستباحوا اعراض الناس حتى لم يسلم منهم
العلماء فكفروا طائفة ورموا اخرى بالزندقة ولم يتورعوا عن الخوض في الدين بافكارهم
ورغم هذا لا تزال طائفة قائمة على الحق لا يضرها من خالفها ولا من عاداها معروفون بحسن
اخلاقهم و سعة صدرهم و غزارة فهمهم وحسن جوارهم يشتاق المرء لمجالستهم ان تكلموا فحكماء
يعطون كل ذي حق حقه مسامحين ان ظلمهم احد اغلب اوقاتهم لا تفارقهم البسمة سباقين لالقاء السلام
اوفر الناس حظا في التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعون بذكر الله اشد الناس حبا لرسول
الله اكثر احوالهم صامتون منشغلون بعيوبهم عن عيوب الناس فطوبى لهم قد وضع الذكر عنهم اوزارهم
فوردوا القيامة خفافا
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا ودهم واهدنا مسلكهم واسلك بنا منهاجهم وامتنا على المحجة البيضاء
بمنك وكرمك يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين

[حقنة الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
شكرا والف شكر على هذا السؤال العظيم ما احوجنا الى مثل هذه
الانشغالات والاهتمامات لان فعلا هذا هو الدين الحق وهذه هي انشغالات الصحابة
رضوان الله عليهم اجمعين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا سباقين
لفعل الخيرات وخصوصا فيما يطهرهم ويصفيهم ويؤهلهم لاعلى مقامات القرب من الله
حيث الروح والريحان وجنة النعيم فانتهجوا مسلك التقرب والتودد والتحبب الى الله بصدق
التوجه وحسن الاقبال عليه فاشتغلوا بتزكية نفوسهم وطهارة قلوبهم وتوكلوا على الله حقا
واخلصوا له صدقا فصفاهم وطهرهم ثم افاض عليهم من نعمه ملا قلوبهم حبا و تقى وتوكلا
وشوقا و انسا وجمل ظواهرهم بانواع الطاعات و زانهم بمكارم الاخلاق وحفظهم من الشقاق و
النفاق وسوء الاخلاق فاصبحوا هداة مهديين حتى قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
"اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم" رضي الله عنهم فعلا وا شوقاه اليهم
حتى جاء زمان خلف فيه خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات و مالوا عن الجادة فاشتغلوا
بالكلام وتركوا العلم نهارهم جدال وليلهم انجدال فاستباحوا اعراض الناس حتى لم يسلم منهم
العلماء فكفروا طائفة ورموا اخرى بالزندقة ولم يتورعوا عن الخوض في الدين بافكارهم
ورغم هذا لا تزال طائفة قائمة على الحق لا يضرها من خالفها ولا من عاداها معروفون بحسن
اخلاقهم و سعة صدرهم و غزارة فهمهم وحسن جوارهم يشتاق المرء لمجالستهم ان تكلموا فحكماء
يعطون كل ذي حق حقه مسامحين ان ظلمهم احد اغلب اوقاتهم لا تفارقهم البسمة سباقين لالقاء السلام
اوفر الناس حظا في التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعون بذكر الله اشد الناس حبا لرسول
الله اكثر احوالهم صامتون منشغلون بعيوبهم عن عيوب الناس فطوبى لهم قد وضع الذكر عنهم اوزارهم
فوردوا القيامة خفافا
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا ودهم واهدنا مسلكهم واسلك بنا منهاجهم وامتنا على المحجة البيضاء
بمنك وكرمك يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين

شكرااا على الرد الرائع

[sayfelha9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ibnsina1

بسم الله الرحمان الرحيم

السلام عليكم و رحمة الله وبركاته
شكرا والف شكر على هذا السؤال العظيم ما احوجنا الى مثل هذه
الانشغالات والاهتمامات لان فعلا هذا هو الدين الحق وهذه هي انشغالات الصحابة
رضوان الله عليهم اجمعين على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم كانوا سباقين
لفعل الخيرات وخصوصا فيما يطهرهم ويصفيهم ويؤهلهم لاعلى مقامات القرب من الله
حيث الروح والريحان وجنة النعيم فانتهجوا مسلك التقرب والتودد والتحبب الى الله بصدق
التوجه وحسن الاقبال عليه فاشتغلوا بتزكية نفوسهم وطهارة قلوبهم وتوكلوا على الله حقا
واخلصوا له صدقا فصفاهم وطهرهم ثم افاض عليهم من نعمه ملا قلوبهم حبا و تقى وتوكلا
وشوقا و انسا وجمل ظواهرهم بانواع الطاعات و زانهم بمكارم الاخلاق وحفظهم من الشقاق و
النفاق وسوء الاخلاق فاصبحوا هداة مهديين حتى قال فيهم رسول الله صلى الله عليه وسلم
"اصحابي كالنجوم بايهم اقتديتم اهتديتم" رضي الله عنهم فعلا وا شوقاه اليهم
حتى جاء زمان خلف فيه خلف اضاعوا الصلوات واتبعوا الشهوات و مالوا عن الجادة فاشتغلوا
بالكلام وتركوا العلم نهارهم جدال وليلهم انجدال فاستباحوا اعراض الناس حتى لم يسلم منهم
العلماء فكفروا طائفة ورموا اخرى بالزندقة ولم يتورعوا عن الخوض في الدين بافكارهم
ورغم هذا لا تزال طائفة قائمة على الحق لا يضرها من خالفها ولا من عاداها معروفون بحسن
اخلاقهم و سعة صدرهم و غزارة فهمهم وحسن جوارهم يشتاق المرء لمجالستهم ان تكلموا فحكماء
يعطون كل ذي حق حقه مسامحين ان ظلمهم احد اغلب اوقاتهم لا تفارقهم البسمة سباقين لالقاء السلام
اوفر الناس حظا في التمسك بسنة رسول الله صلى الله عليه وسلم مولعون بذكر الله اشد الناس حبا لرسول
الله اكثر احوالهم صامتون منشغلون بعيوبهم عن عيوب الناس فطوبى لهم قد وضع الذكر عنهم اوزارهم
فوردوا القيامة خفافا
اللهم اجعلنا منهم وارزقنا ودهم واهدنا مسلكهم واسلك بنا منهاجهم وامتنا على المحجة البيضاء
بمنك وكرمك يا ارحم الراحمين والحمد لله رب العالمين

بارك الله فيك اوصاف اصبحت مفقودة في جل المسلمين نسال الله العافية

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

اخي الكريم يقو ل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان إلا أنه يجب على الإنسان أن يقاومه فقد شكى الصحابة رضي الله عنهم هذه الوساوس إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال (أوجدتم ذلك) قالوا نعم قال (ذاك صريح الإيمان) يعني خالص الإيمان ثم أمر عليه الصلاة والسلام من وجد ذلك أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي فإذا أحس المؤمن بهذه الوساوس التي يعطيها الشيطان فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي يعرض وستزول بإذن الله تعالى فهي إذن ليست دليلاً على النفاق ولا على ضعف الإيمان ووجه كونها صريح الإيمان أن الشيطان لا يأتي إلى قلب خراب يفسده لأنه فاسد وإنما يأتي إلى القلوب السليمة الخالصة ليفسد عليها دينها ويقينها وذكر لابن مسعود أو ابن عباس أن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا يفتخرون بذلك فقال صدقوا وما يصنع الشيطان بقلب خراب الشيطان قلب الخراب ما هو جاي يخربه خربان ولكن على من ابتلي بهذه الوساوس أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يلتفت إليها ويمضي في عمله إن دنيوياً كان أو أخروياً.

[sayfelha9]

[color="blue"]اخي الكريم يقو ل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان [/color]

اريد فقط توضيح كيف يكون الوسواس الخناس دليل على قوة الايمان

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9

[color="blue"]اخي الكريم يقو ل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان [/color]

اريد فقط توضيح كيف يكون الوسواس الخناس دليل على قوة الايمان

اخي حينما تريد طرح سؤال او معارضة كلام شيخ فلا تعارض انت ماهي مؤهلاتك ماهي شهادتك
تزكياتك وقدراتك العلمية من ناحية الشرعية حتى تعارض شيخا جليلا افنى عمره في طلب العلم
لذا ان اردت ان تطعن في كلامه فالتأتي بكلام مقنع وليس مجرد التشغيب والتأويل حسب الهوى
وعلى الاقل آتي بكلام شيخ من مشايخك ..ولكنك لم تقرأ جميع الرد لانك فقط اكتفيت بالجملة الاولى
لذا اعيد عليك كلامه ...وهنا يتكلم عن وسواس الشيطان في الصلاة ..

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان إلا أنه يجب على الإنسان أن يقاومه فقد شكى الصحابة رضي الله عنهم هذه الوساوس إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال (أوجدتم ذلك) قالوا نعم قال (ذاك صريح الإيمان) يعني خالص الإيمان ثم أمر عليه الصلاة والسلام من وجد ذلك أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي فإذا أحس المؤمن بهذه الوساوس التي يعطيها الشيطان فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي يعرض وستزول بإذن الله تعالى فهي إذن ليست دليلاً على النفاق ولا على ضعف الإيمان ووجه كونها صريح الإيمان أن الشيطان لا يأتي إلى قلب خراب يفسده لأنه فاسد وإنما يأتي إلى القلوب السليمة الخالصة ليفسد عليها دينها ويقينها وذكر لابن مسعود أو ابن عباس أن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا يفتخرون بذلك فقال صدقوا وما يصنع الشيطان بقلب خراب الشيطان قلب الخراب ما هو جاي يخربه خربان ولكن على من ابتلي بهذه الوساوس أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يلتفت إليها ويمضي في عمله إن دنيوياً كان أو أخروياً.

[حقنة الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي

اخي حينما تريد طرح سؤال او معارضة كلام شيخ فلا تعارض انت ماهي مؤهلاتك ماهي شهادتك
تزكياتك وقدراتك العلمية من ناحية الشرعية حتى تعارض شيخا جليلا افنى عمره في طلب العلم
لذا ان اردت ان تطعن في كلامه فالتأتي بكلام مقنع وليس مجرد التشغيب والتأويل حسب الهوى
وعلى الاقل آتي بكلام شيخ من مشايخك ..ولكنك لم تقرأ جميع الرد لانك فقط اكتفيت بالجملة الاولى
لذا اعيد عليك كلامه ...وهنا يتكلم عن وسواس الشيطان في الصلاة ..

شكرا على ردودكم جميعا

[sayfelha9]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي

اخي حينما تريد طرح سؤال او معارضة كلام شيخ فلا تعارض انت ماهي مؤهلاتك ماهي شهادتك
تزكياتك وقدراتك العلمية من ناحية الشرعية حتى تعارض شيخا جليلا افنى عمره في طلب العلم
لذا ان اردت ان تطعن في كلامه فالتأتي بكلام مقنع وليس مجرد التشغيب والتأويل حسب الهوى
وعلى الاقل آتي بكلام شيخ من مشايخك ..ولكنك لم تقرأ جميع الرد لانك فقط اكتفيت بالجملة الاولى
لذا اعيد عليك كلامه ...وهنا يتكلم عن وسواس الشيطان في الصلاة ..

ما هذه الاداب والاخلاق الاسلامية طلبت فقط توضيحا
كان يكفي ان تقول ""الله اعلم""
اما عن مسالة شيخك فانا لم اعارضه ولم ابدي فيه رايا
و حتى لو عارضته فهو ليس بنبي الا ان كنت تعتبره كذلك
على كل حال شكرا هكذا توضحون صورتكم لمن لا يعرفكم
يحق لك ان تفتخر بانك سلفي

[أسد السنة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9

ما هذه الاداب والاخلاق الاسلامية طلبت فقط توضيحا
كان يكفي ان تقول ""الله اعلم""
اما عن مسالة شيخك فانا لم اعارضه ولم ابدي فيه رايا
و حتى لو عارضته فهو ليس بنبي الا ان كنت تعتبره كذلك
على كل حال شكرا هكذا توضحون صورتكم لمن لا يعرفكم
يحق لك ان تفتخر بانك سلفي

ماذا تنقمون على السلفية ؟
هل لانها تحذركم من الشرك وتامركم بالتوحيد كما امركم ربكم على لسان نبيكم صلى الله عليه وسلم
هل لان السلفية تحذر من الحزبية المقيتة التي حذرنا الله منها ، قال تعالى {فَأَقِمْ وَجْهَكَ لِلدِّينِ حَنِيفًۭا ۚ فِطْرَتَ ٱللَّهِ ٱلَّتِى فَطَرَ ٱلنَّاسَ عَلَيْهَا ۚ لَا تَبْدِيلَ لِخَلْقِ ٱللَّهِ ۚ ذَ‌ٰلِكَ ٱلدِّينُ ٱلْقَيِّمُ وَلَـٰكِنَّ أَكْثَرَ ٱلنَّاسِ لَا يَعْلَمُونَ ﴿٣٠﴾ ۞ مُنِيبِينَ إِلَيْهِ وَٱتَّقُوهُ وَأَقِيمُوا۟ ٱلصَّلَوٰةَ وَلَا تَكُونُوا۟ مِنَ ٱلْمُشْرِكِينَ ﴿٣١﴾ مِنَ ٱلَّذِينَ فَرَّقُوا۟ دِينَهُمْ وَكَانُوا۟ شِيَعًۭا ۖ كُلُّ حِزْبٍۭ بِمَا لَدَيْهِمْ فَرِحُونَ ﴿٣٢﴾}.
هل لانها تدعوكم لفعل الخيرا وترك المنكرات .
السلفية ليست حزب او فرقة او جماعة هي منهاج النبوة فمن خالفها خالف الاسلام لان السلفية هي الاسلام والاسلام هو السلفية
فعلم يا رعاك الله .انه كل نفس بما كسبت رهينة .ولا نقيس المنهج السلفي على الاشخاص بل نقيس الاشخاص على المنهج فمن خالف المنهج والعقيدة السلفية ليس بسلفي.
الله الهادي

[العنبلي الأصيل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sayfelha9

[color="blue"]اخي الكريم يقو ل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان [/color]

اريد فقط توضيح كيف يكون الوسواس الخناس دليل على قوة الايمان

لو أن "الوسواس الخناس" وجدك هائما في المعاصي غارقا فيها. أتراه كان ليلتهي بك ليزيدك "وسوسة"؟

[sayfelha9]

[CENTER][SIZE="6"][SIZE="6"]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العنبلي الأصيل

لو أن "الوسواس الخناس" وجدك هائما في المعاصي غارقا فيها. أتراه كان ليلتهي بك ليزيدك "وسوسة"؟

ما شاء الله هكذا فقط اصبح الوسواس من علامات قوة الايمان
قل الله اعلم وسيعلمك الله
بسم الله الرحمان الرحيم
قوله تعالى : { من شر الوسواس الخناس }
يعني من شر الشيطان والمعنى :
( إن الشيطان جاثم على قلب ابن آدم فإذا غفل وسوس وإذا ذكر الله خنس ) أي تأخر وأقصر وقال قتادة : ( الخناس ) الشيطان له خرطوم كخرطوم الكلب في صدر الإنسان فإذا غفل الإنسان وسوس له وإذا ذكر العبد ربه خنس يقال : خنسته فخنس أي أخرته فتأخر وأخنسته أيضا ومنه قول أبي العلاء الحضرمي - أنشد رسول الله صلى الله عليه و سلم :
( وإن دحسوا بالشر فاعف تكرما ... وإن خنسوا عند الحديث فلا تسل )
الدحس : الإفساد وعن انس :
[ أن رسول الله صلى الله عليه و سلم قال : ( إن الشيطان واضع خطمه على قلب ابن آدم فإذا ذكر الله خنس وإذا نسي الله التفم قلبه فوسوس ) ] وقال ابن عباس : إذا ذكر الله العبد خنس من قلبه فذهب وإذا غفل التقم قلبه فحدثه ومناه وقال إبراهيم التيمي : أول ما يبدو الوسواس من قبل الوضوء وقيل : سمي خناسا لأنه يرجع إذا غفل العبد عن ذكرالله والخنس : الرجوع وقال الراجز :
( وصاحب يمتعس امتعاسا ... يزداد حييته خناسا )
وقد روى ابن جبير عن ابن عباس في قوله تعالى { الوسواس الخناس } وجهين : أحدهما أنه الراجع بالوسوسة عن الهدى الثاني : أنه الخارج بالوسوسة من اليقين
قوله تعالى : { الذي يوسوس في صدور الناس }
قال مقاتل : إن الشيطان في صورة خنزير يجري من ابن آدم مجرى الدم في العروق سلطه الله على ذلك فذلك قوله تعالى : { الذي يوسوس في صدور الناس } وفي الصحيح :
[ عن النبي صلى الله عليه و سلم : ( إن الشيطان يجري من أبن آدم مجرى الدم ) ] وهذا يصحح ما قاله مقاتل وروى شهر بن حوشب عن أبي ثعلبة الخشني قال : سألت الله أن يريني الشيطان ومكانه من ابن آدم فرأيته يداه في يديه ورجلاه في رجليه ومشاعبه في جسده غير أن له خطما كخطم الكلب فإذا ذكر الله خنس ونكس وإذا سكت عن ذكر الله أخذ بقلبه فعلى ما وصف أبو ثعلبه أن متشعب في الجسد أي في كل عضو منه شعبة وروي عن عبدالرحمن بن الأسود أوغيره من التابعين أنه قال - وقد كبر سنه - ما أمنت الزنى وما يؤمنني أن يدخل الشيطان ذكره فيوتده ! فهذا القول ينبئك أنه متشعب في الجسد وهذا معنى قول مقاتل ووسوسته : هو الدعا لطاعته بكلام خفي يصل مفهومه الى القلب من غير سماع صوت
فوسوسة الشيطان نتيجة الغفلة عن الله وما كانت ابدا من علامات قوة الايمان
انما الشعور والاحساس بهاوانقباض القلب عند وجودها لعمري هو الايمان الحق و
هذا صاحب قلب حي وهو عند الله من المتقين
قال تعالى
{إِنَّ الَّذِينَ اتَّقَواْ إِذَا مَسَّهُمْ طَائِفٌ مِّنَ الشَّيْطَانِ تَذَكَّرُواْ فَإِذَا هُم مُّبْصِرُونَ}
إن الذين اتقوا الله تعالي وصانوا أنفسهم عن كل ما يغضبه إذا مسهم شيء من وسوسة الشيطان ونزغاته التي تلهيهم عن طاعة الله ومراقبته " تذكروا " أي : تذكروا أن المس إنما هو من عدوهم الشيطان فعادوا سريعا إلي طاعة الله ، وإلي خوف مقامه ونهوا أنفسهم عن اتباع همزات الشياطين .والجملة الكريمة مستأنفة مقررة للآية التي تسبقها "وإما ينزغنك من الشيطان نزغ فاستعذ بالله إنه سميع عليم" لبيان أن الاستعاذة سنة يسلكها المتقون ، وأن الإخلال بها من طبيعة الضالين .
وفي قوله " إذا مسهم طائف " إشعار بعلو منزلتهم ، وقوة إيمانهم ، وسلامة يقينهم لأنهم بمجرد أن تطوف بهم وساوس الشيطان أو بمجرد أن يمسهم شيء منه فإنهم يتذكرون عداوته ، فيرجعون سريعا إلي حمي ربهم يستجيرون به ويتوبون إليه .
وفي التعبير عن الوسوسة بالطائف إشعار بأنها وإن مست هؤلاء المتقين فإنها لا تؤثر فيهم ، لأنها كأنها طافت حولهم دون أن تصل إليهم، وقوله " فإذا هم مبصرون " أي : فإذا هم مبصرون مواقع الخطأ ، وخطوات الشيطان ، فينتهون عنها .
و الآية الكريمة تبين لنا أن مس الشيطان قد يغلق بصيرة الإنسان عن كل خير ، ولكن التقوي هي التي تفتح هذه البصيرة ، وهي التي تجعل الإنسان دائما يقظا متذكرا لما أمره الله به أو نهاه عنه ، فينتصر بذلك علي وساوس الشيطان
وقد ثبت في الأحاديث الصحيحة أن بعض الصحابة رضي الله عنهم قالوا للنبي صلى الله عليه وسلم: ((يا رسول الله إنا نجد في أنفسنا ما يتعاظم أحدنا أن يتكلم به، قال: وقد وجدتموه؟ قالوا نعم، قال: ذاك صريح الإيـمان))[11]. قال بعض أهل العلم في تفسير ذلك إن الإنسان قد يوقع الشيطان في نفسه من الشكوك والوساوس ما يصعب عليه أن ينطق به لعظم بشاعته ونكارته حتى أن خروره من السماء أهون عليه من أن ينطق به فاستنكار العبد لهذه الوساوس واستفظاعه إياها ومحاربته لها هو صريح الإيـمان؛ لأن إيمانه الصادق بالله عز وجل وبكمال أسمائه وصفاته وأنه لا شبيه له ولا ند له وأنه الخلاق العليم الحكيم الخبير يقتضي منه إنكار هذه الشكوك والوساوس ومحاربتها واعتقاد بطلانها.

[ام عبد المهيمن]

موضوع قيم وطرح رائع

جزاك الله خيرا ورزقك سعادة الدارين

[حقنة الأمل]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كريم الحنبلي

اخي الكريم يقو ل الشيخ ابن العثيمين رحمه الله

نعم الوسواس في القلب ليس نفاقاً ولا دليلاً على ضعف الإيمان بل هو دليل على قوة الإيمان إلا أنه يجب على الإنسان أن يقاومه فقد شكى الصحابة رضي الله عنهم هذه الوساوس إلى رسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فقال (أوجدتم ذلك) قالوا نعم قال (ذاك صريح الإيمان) يعني خالص الإيمان ثم أمر عليه الصلاة والسلام من وجد ذلك أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي فإذا أحس المؤمن بهذه الوساوس التي يعطيها الشيطان فعليه أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم وينتهي يعرض وستزول بإذن الله تعالى فهي إذن ليست دليلاً على النفاق ولا على ضعف الإيمان ووجه كونها صريح الإيمان أن الشيطان لا يأتي إلى قلب خراب يفسده لأنه فاسد وإنما يأتي إلى القلوب السليمة الخالصة ليفسد عليها دينها ويقينها وذكر لابن مسعود أو ابن عباس أن اليهود يقولون نحن لا نوسوس في صلاتنا يفتخرون بذلك فقال صدقوا وما يصنع الشيطان بقلب خراب الشيطان قلب الخراب ما هو جاي يخربه خربان ولكن على من ابتلي بهذه الوساوس أن يستعيذ بالله من الشيطان الرجيم ولا يلتفت إليها ويمضي في عمله إن دنيوياً كان أو أخروياً.

كيف أكون مؤمنا وانا لا أحافظ على صلاة الجماعة في المسجد واخاف من الناس اكثر من الله

[أبو عبد الرحمن الجزائري]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حقنة الأمل

كيف أكون مؤمنا وانا لا أحافظ على صلاة الجماعة في المسجد واخاف من الناس اكثر من الله