واقعة حقيقية .. يصلح ما أفسد الأخرون!!

[يونس]

واقعة حقيقية .. يصلح ما أفسد الأخرون!!

دخل أستاذ الرياضيات مرة صف السنة أولى متوسط ، و عندما القى السلام و هو يريد الشُروع في الدرس، اذ نطق أحد التلاميذ : " يا أستاذ هناك من يبكي.. هناك أحدهم يبكي! . فأشار التلاميذ إلى ذاك الطالب، فنداه الأستاذ : " تعال با بني.. تعال ".
فأتى الطفل إلى الأستاذ، فسأله الأستاذ عن ما يبكيه، فرد عليه و الدموع تنهمر فقال : " ضربتني أستاذة اللغة العربية في يدي ".
فنظر الأستاذ إلى يد الطالب و إذ به يرى يده تلونة باللون الأزرق مكان الضربة وهذا إن دل فإنه يدل على شدتها، فأخذ الأستاذ بيده وبدأ يتلو على مسامع التلاميذ سورة الفاتحة و تلها بسورة الإخلاص و المعوذتين ( سورة الفلق و سورة الناس) و ختم ذالك ببعض الآيات من أوائل سورة البقرة، و عمَ في القسم حين ذاك هدوء و خشوع.
بعد أن إنتهى الإستاذ من الترتيل، فعاد الطالب إلى مكانه و عادة له حيويته ونشاطه ، و أخبر التلميذ أمه بالحادثة وقال لها : " لو لا رقية الأستاذ لتكسرت يدي".

و الحمد لله لما تحدث أي مشادات بين أهل التلميذ و الأستاذة، وكان لأستاذ الرياضيات فظلٌ في ذالك.

ولمعلومات الواقعة حدثت في الثلاث الأيام السابقة من كتابة هذا الموضوع.

انتهى .. هذه واقعة حقيقية رواها لي الأستاذ بنفسه.

- فما تعليقكم للواقعة .. و هل سبق وأن حدثت لك أو لغيرك واقعة مشابهة ، أو بمعنى آخر هل سبق و أن أصلحت ما أفسد الآخرون .

النقاش مفتوح للجميع و بارك الله فيكم.

أخوكم يونس المدعو راية الجزائر