![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
ما الواجب علينا نحو الصحابة الكرام؟
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ![]() https://www.ibnothaimeen.com/all/noor/article_1646.shtml ما الواجب علينا نحو الصحابة الكرام؟ العلامة محمد بن صالح العثيمين رحمة الله عليه مكتبة الفتاوى : فتاوى نور على الدرب (نصية) : التوحيد والعقيدة السؤال: جزاكم الله خير يقول هذا السائل في سؤاله يا فضيلة الشيخ ما الواجب علينا نحو الصحابة الكرام؟ الجواب الشيخ: الواجب علينا محبتهم واحترامهم والذود عن أعراضهم والسكوت عن ما جرى بينهم من القتال واتهام من سبهم بالنفاق وذلك بأنه لا أحد يجرؤ على سب الصحابة رضي الله عنهم إلا من غمسه النفاق والعياذ بالله وإلا فكيف يسب الصحابة وقد قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (خير الناس قرني ثم الذين يلونهم ثم الذين يلونهم) وقال (لا تسبوا أصحابي) ثم إن سب الصحابة قدح في الصحابة وقدح في الشريعة وقدح في الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقدح في حكمة الله عز وجل أما كونه قدح للصحابة فواضح وأما كونه قدح في الشريعة فلأن الذين نقلوا إلينا الشريعة هم الصحابة وإذا كان ناقل الشريعة على الوصف الذي يسبهم به من سبهم لم يبق للناس ثقة بشريعة الله لأن بعضهم والعياذ بالله يصفهم بالفجور والكفر والفسوق ولا يبالي أن يسب هذا السب على أشرف الصحابة أبي بكر وعمر رضي الله عنهما وأما كونه قدح برسول الله صلى الله عليه وعلى آله وسلم فلأن الصاحب على حسب حال صاحبه بالنسبة لاعتبارهم ومعرفة قدره ولذلك تجد الناس إذا رأوا هذا الشخص صاحبا لفاسق نقص اعتباره عندهم وفي الحكمة المشهورة بل وفي الحديث عن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم أنه قال (المرء على دين خليله فلينظر أحدكم من يخالل) وفي الحكمة المشهورة المنظومة: عن المرء لا تسأل وسل عن قرينه *** فكل قرين بالمقارن يقتدي وأما كونه طعن في حكمة الله فهل من الحكمة أن يختار الله لأشرف خلقه محمد صلى الله عليه وسلم هؤلاء الأصحاب الفجرة الكفرة الفسقة والله ليس من الحكمة.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() و فيكم بارك الله.
و أحسن الله اليكم. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() من كتاب مكانة أهل الحديث للربيع جهودهم الخاصة بالعقيدة والدعوة إلى الكتاب والسنة والتثبيت عليهما كان الصحابة ـ رضوان الله عليهم ـ ومَن سلك منهجهم واتبعهم بإحسان في عقائدهم وعباداتهم وأخلاقهم ومعاملاتهم مؤمنين إيمانـًا كاملاً بما جاء في كتاب الله المجيد وسنة رسوله المطهرة في باب أسماء الله وصفاته المقدّسة، من غير تحريف ولا تعطيل، ولا تشبيه ولا تمثيل، وكذلك في الإيمان بالقدر، والجنة والنار، وعذاب القبر ونعيمه، وسائر المعتقدات التي حصل فيها الانحراف من بعض الفرق. والله الخالق العليم الحكيم قد فطر الناسَ وأعدّهم وهيّأهم وأعطاهم عقولاً تناسب الحق وتوافقه، وأنزل إليهم كتبـًا تتضمن من العقائد والشرائع ما يوافق العقول السليمة والفطر الصحيحة التي سَلِمت من الانحراف والفساد؛ فيتلقى حواريو الأنبياء ومن ورثهم بحق وأتباعهم بإحسان ما جاء به الرسل والكتب بالإيمان والتسليم. وهذا كان موقف الصحابة الكرام ومن اتبعهم بإحسان. ولما ذرت قرون شياطين البدع وقفوا لهم بالمرصاد، فضلّلوهم وبدّعوهم، وكفّروا من يستحق التكفير، وقتلوا بعض رؤساء البدع والفتن والزندقة، ثم ردوا في مقالاتهم ومؤلفاتهم على أهل البدع، وبيّنوا خطرها وضررها على الإسلام والمسلمين، وثبتوا المسلمين على كتاب ربهم وسنة نبيهم، وبيّنوا لهم أن الواجب عليهم الاعتصام بكتاب ربهم وسنة نبيهم ـ صلى الله عليه وسلم ـ، ومنابذة الأهواء وأهلها؛ إيمانـًا منهم أن القرآن والسنة كافيان غاية الكفاية في كل ما يجب على المرء الإيمان به واعتقاده كفيلان بهداية الناس وسعادتهم في الدنيا والآخرة؛ وأن الضلال والشقاء في الدنيا والآخرة في مخالفتهما؛ فاستنادًا إلى ما جاء في الكتاب والسنة من وجوب اتباع الرسول ـ صلى الله عليه وسلم ـ وطاعته، والانقياد له، وإيجاب رد ما تنازع الناسُ فيه إلى الله والرسول والوعيد الشديد لمن خالف هذا المنهج وشرع في الدين ما لم يأذن به الله. ومن تحذير رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ من البدع وذمه لها وحكمه على كل بدعة أنها ضلالة وأنها مردودة لا يقبلها الله. قام من لحقتهم هذه الفتن من الصحابة بقمع أهلِها والرد عليهم؛ فقام علي ـ رضي الله عنه ـ بقتل الخوارج، وروى هو وغيره من الصحابة عن رسول الله ما يحضّ على قتلهم وأنه من أفضل ما يقرب إلى الله؛ وأحرق غلاة الشيعة بالنار حينما غلوا فيه ورفعوه إلى درجة الألوهية. ولما بلغ عبد الله بن عمر ـ رضي الله عنه ـ أنّ قومـًا ينفون القدر، وأن الأمر عندهم أُنف، قال لمن أخبره بهم: (إذا لقيت أولئك فأخبرهم أني برئ منهم، وأنهم مني براء. والذي نفسي بيده لو أن لأحدهم مثل أحد ذهبـًا فأنفقه في سبيل الله ما قبل الله منه شيئـًا حتى يؤمن بالقدر خيرِه وشره)([1]). ([1]) صحيح: رواه الإمام مسلم في ((صحيحه)): (1/36). |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
الصحابة, الناخب, الكرام؟, علينا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc