أحبتي هذا النص كنت سأشارك به في مسابقة النص الذهبي لكن الحظ لم يكن معي فلم انتبه إلا والموضوع مغلق وهو مستمد من مشهد واقعي لأحد الطلاب وهو يغادر ارض الوطن ليستقر في بلاد بعيدة رفقة والديه
يمد الخطي متثاقلا, تتأرجح محفظته ذهابا وإيابا نظرة حسرة وألم تعتلي محياه ... ما جئت لألعب معكم ولكن جئت لأودعكم , وامتلأت عيناه بالدموع وعم الصمت وذهبت عنهم الكلمات.
أي أجبتي :لقد قضيت معكم أجمل أيام العمر وشهدت معكم الحلو والمر وحين شاء القدر الرحيل سأنتقل إلى أرض هي أبعد ما يكون.... سيكون التواصل بيننا شبه مستحيل تعلمت منكم مراتب الصداقة وفنون اللباقة..... تمتعت معكم كثيرا , ربما لن تكون لي معكم إلا هذه اللحظات لأبدأ سفري الطويل رفقة أبي .
أي أحبتي: قبل أن أغادر استسمحكم لأقول لكم انتم أنبل من عرفت, وأطيب من عايشت فحافظوا على هذه الإخوة التي بثها الله في قلوبنا, والصداقة التي جمعتنا
إن الدموع التي تملا أهدابنا هي آخر ما نفترق عليه طالما كانت للحب الصداقة,وطالما كانت يد الله فوق أيدينا.