بعد اجتماع ممثليهم مع مسؤول بوزارة الداخلية
أعوان الحرس البلدي يغادرون بوفاريك بعد توقيف اعتصامهم
قرر أعوان الحرس البلدي، اليوم الأربعاء 1 أوت، توقيف اعتصامهم الذي دام أكثر من عشرون يوما، ببوفاريك بولاية البليدة، من أجل الضغط على السلطات المركزية لتلبية مطالبهم، وقال المندوب الوطني وممثل الأعوان عن ولاية البويرة، عليوات لحلو، في تصريح لـــ"كل شيء عن الجزائر"، "لقد خرجنا في حدود الساعة السابعة صباحا من بوفاريك".
وأوضح نفس المتحدث أن توقيف الاعتصام جاء بعد اللقاء الذي جمع يوم أمس الثلاثاء وفدا عن الحرس البلدي مع مسؤول بوزارة الداخلية والجماعات المحلية، حيث ناقش الطرفان عدة مطالب منها رفع الأجور، ملف المتقاعدين والساعات الإضافية.
وأشار لحلو إلى أن النقطة الأولى التي تمت مناقشتها في هذا الاجتماع تتمثل في قضية توقيف بعد الأعوان الذين شاركوا في المسيرة، عن عملهم، مع تجميد رواتبهم، وجدير بالذكر، أن عليوات لحلو هو الآخر تم توقيفه عن العمل بقرار من والي ولاية البويرة، ومن الممكن أن يمس قرار التوقيف أيضا أكثر من 600 عون بعد أن شاركوا في الحركة الاحتجاجية الأخيرة.
وأعرب المندوب الوطني عن ارتياحه من الاجتماع الأخير، حيث قال "لقد لمسنا هذه المرة، أن لديهم نية صادقة وإرادة لتلبية جميع مطالب الحرس البلدي". وسيجمع الطرفين في لقاء آخر يوم الأربعاء المقبل.
وكان الآلاف من أعوان الحرس البلدي، قد حاولوا في عدة مرات الزحف نحو العاصمة لتنظيم مسيرة نحو رئاسة الجمهورية بالمرادية، إلا أن المخطط الأمني المحكم الذي وضعته السلطات، حال دون ذلك.