للتحميل.. كتاب المدارج في كشف شبهات الخوارج للشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول

[عبد الرحيم]

فإن الرسول صلى الله عليه وسلم قد حذرنا أشد التحذير من فتنة الخوارج الذين يمرقون من الدين مروق السهم من الرمية والذين تسببوا في جر مصائب وبلاوى عظيمة على الإسلام والمسلمين قديما وحديثا، فكم من أرواح للأبرياء أزهقت بسبب جرائمهم وكم من دموع للأرامل واليتامى والثكالى سالت بسبب أفعالهم وكم من شباب ضاع عمرهم في السجون والمعتقلات بسبب فتنهم. ورغم كل هذا لا زال هؤلاء القوم يتحينون كل فرصة ويستغلون كل نازلة تحل بالمسلمين كي ينشروا شرورهم وسمومهم مستغلين حماس وهيجان العوام والدهماء لتحقيق مآربهم وأهدافهم.
ودعوتهم مبنية أساسا على شيئين، الطعن في العلماء وتكفير الحكام.. وفي هذا الكتاب الذي بين أيدينا يستعرض الشيخ أحمد بن عمر بن سالم بازمول أهم الشبه التي يتستر وراءها أصحاب الفكر الخوارجي ويقوم بتفنيدها وبيان بطلانها بالدليل والبرهان.

والكتاب يقع في في مقدمة وتمهيد ومقصدين وخاتمة .
المقدمة : اشتملت على تسمية الرسالة وخطتها .
التمهيد : خطورة الطعن في ولاة الأمر .
المقصد الأول : شبهات الطاعنين في العلماء وتفنيدها .
المقصد الثاني : شبهات الطاعنين في الأمراء وتفنيدها.

أما مواضيع الكتاب فهي كالتالي :

المقدمة
التمهيد : خطورة الطعن في ولاة الأمر
المقصد الأول : شبهات الطاعنين في العلماء وتفنيدها
الطعن الأول : تكفير العلماء مع الإجابة عليه
الطعن الثاني : أن العلماء مضغوط عليهم مع الإجابة عليه
الطعن الثالث : أن العلماء يداهنون الحكام مع الإجابة عليه
الطعن الرابع : أن العلماء لا ينكرون علانية مع الإجابة عليه
الطعن الخامس : أن العلماء عملاء ومباحث مع الإجابة عليه
الطعن السادس : أن العلماء لا يفقهون الواقع مع الإجابة عليه
الطعن السابع :أن العلماء لا يفقهون واقع الشباب مع الإجابة عليه
المقصد الثاني : شبهات الطاعنين في الأمراء وتفنيدها
الطعن الأول : أن الولاة لا يحكمون بشرع الله مع الإجابة عليه
الطعن الثاني : أن الولاة يحاربون الدعاة مع الإجابة عليه
الطعن الثالث:أن الولاة كفار ؛لأنهم يوالون الكفار مع الإجابة عليه
الطعن الرابع : أن الولاة كفار ؛ لانتشار المنكرات مع الإجابة عليه
الخاتمة

التحميل : اضغط هنا