موضوع مميز مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم - الصفحة 73 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات إنشغالات الأسرة التربوية > منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مساحة حرّة : أجمل وأصدق ما قرأت اليوم

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-04-24, 05:36   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

كلُُ ميسر لما خُلق له .. التخصص
هناك من يُحسن الهدم وهناك من يُحسن البناء

نقلا عن صفحة صديقي Nejm Sahra


يُحكى أن السلطان العثماني سليمان القانوني طلب أن يؤتى إليه بمهندس موثوق بعلمه و أمانته،فجيء إليه بمهندس من أصل أرمني إسمه معمار سنان،فعهد إليه بهدم إحدى السرايات القديمة و إنشاء سرايا جديدة مكانها... بعد الإنتهاء من تشييد هذه السرايا، استدعاه السلطان و قال له :"عندما كنت تهدم السرايا استخدمت عمّالاً ثم استبدلتهم بعمّال آخرين في البناء، فلماذا فعلت ذلك؟؟"... أجابه المهندس:"ناس للتدمير و ناس للتعمير، و من يُصلح للتدمير لا يُصلح للتعمير"... و أُعجب السلطان بحكمة المهندس و عيّنه مستشاراً، و قد شيّد لاحقاً أعظم مباني الدولة...
و العبرة هنا واضحة،
لا يجوز أن يتولّى الذين دمّروا البلاد إعادة إعماره، لأن من يُصلح للتدمير لا يُصلح للتعمير ...
منقــــول








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-04-25, 01:01   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
salma02
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية salma02
 

 

 
الأوسمة
وسام القلم المميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اجمل و اصدق ما قرات










رد مع اقتباس
قديم 2021-04-26, 13:53   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

"إشتري لنفسك قطاراً ولا تحرجنا مع الأجانب".


ذهب ثري عربي للدراسة إلى ألمانيا وبعد شهر من الدراسة كتب رسالة لأبيه يخبره فيها :
"بأن برلين مدينة جميلة جداً، وأن الناس لطفاء جداً معي ولكني أشعر بالخجل عندما أصل أنا بسيارتي الرنج روفر للجامعة
بينما يصل اساتذتي العظماء بواسطة القطار"
بعد فترة قصيرة استلم رسالة من أبيه مرفق معها شيك بعشرة ملايين دولار
مكتوب بالرسالة:


"إشتري لنفسك قطاراً ولا تحرجنا مع الأجانب".

أمة ضحكت من جهلها الأمم !









رد مع اقتباس
قديم 2021-04-30, 11:33   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
العضو المحظور
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

يقول المفكر الإسلامي الدكتور /محمد عمارة عليه رحمة الله
في أحد المجالس، التفت أحد المدعوين العلمانيين تجاهي، وخاطبني مستهزئاً، وقال:
هل أفهم من كتاباتك أنك تريد تطبيق أحكام الشريعة والعودة بنا إلى الوراء؟
فأجبته متسائلاً:
هل تقصد بالوراء يعني حوالي 100 سنة، عندما كان السلطان عبدالحميد الثاني يحكم نصف الكرة الأرضية؟
أم عندما كان ملوك أوروبا يحكمون شعوبهم بتفويض من السلطان العثماني؟
أم قصدك إلى الوراء أكثر زمن حكم المماليك، الذين أنقذوا العالم من المغول والتتار؟
أم إلى الوراء أكثر عندما حكم العباسيون نصف الأرض؟
أم إلى الوراء أيام الأمويين؟ أم قبلهم سيدنا عمر الذي حكم أكثر الكرة الأرضية؟
أم قصدك عندما بدأ هارون الرشيد رسالته إلى ملك الروم نقفور:
من هارون أمير المؤمنين إلى نقفور كلب الروم..؟
أم إلى زمن عبدالرحمن الداخل، الذي طوّق جيشه إيطاليا وفرنسا؟
هذا سياسياً..
أم قصدك علمياً..
عندما كان علماء العرب مثل ابن سينا والفارابي وابن جبير والخوارزمي وابن رشد وابن خلدون إلخ، يعلّمون العالم العربي والغربي الطبّ والصيدلة والهندسة والفلك والشعر؟!
أم قصدك كرامة.. عندما عبث يهودي كافر بعباءة امرأة فصاحت وامعتصماه، فجرّد المعتصم الجيش وطرد اليهود من أرض الدولة، بينما النساء اليوم تُغتصب اغتصاباً والحكام مسرورون؟!
أم قصدك عندما أنشأ المسلمون أول جامعة تعرفها أرض أوروبا في إسبانيا؟
ومن وقتها أصبح الزيّ العربي «العباءة» هو لباس التخرج في كل جامعات العالم، ولليوم وقبعة التخرج مسطّحة، لأنه كان يتم وضع القرآن فوقها في احتفال التخرج.
أم قصدك لما كانت القاهرة أجمل مدينة بالعالم؟
أم عندما كان الدينار العراقي يساوي 483 دولاراً؟
أم عندما كان الهاربون من أوروبا الفقيرة يتوجهون إلى الإسكندرية؟ أم عندما طلبت أميركا من مصر إنقاذ أوروبا من المجاعة؟
منتظرك تشرح لي قصدك وتخبرني كم تريد أن نرجع إلى الوراء؟
بالله عليك اي عز كنا فيه










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-02, 02:28   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الحياه ما هي إلا قصة قصيرة !! إياك أن تظلم ..
إن الله يُمهل ولا يُهمل

نقلا عن صفحة صديقي Ameur Ameur Herem



إمرأة قالت لضرتها التي لا تنجب
موتي غيظاً .....في بطني جنين ..
وعلى يدي طفل وأمامي ولد،
من يصدق أن هؤلاء الأولاد الثلاثة ماتوا تباعاً !
وأن التي لا تنجب .. رزقها الله خمسة أطفال ذكور ؟
! الله جبار ،

- هناك أخت ساكنة عند أخيها،
الأخ كان يبالغ في إذلال أخته، وهي كبيرة في السن
ولا يظهر لها أي مودة ولا احترام
لدرجة أنه مرة ركلها بقدمه أمام زوجته
لتأتي له بكأس ماء
ذهب بسفر إلى حلب،
صار له حادث سير
فقطعت رجله التي ركل بها أخته من أعلى الفخذ.

- حدثني أخ بالقلعة أثناء إعدام قاتل،
فقال: قبل إعدام هذا القاتل قال لي: قبل أن أشنق سأروي لك قصتي
أنا لم أقتل هذا الذي اتهمت بقتله!
و لكني قتلت إنساناً منذ ثلاثين سنة!،
كنت رئيس مخفر أودعوا عندي إنسانا حكم عليه بالإعدام ..فهرب!
فأحضرت بدوياً ووضعته مكانه، وفي اليوم الثاني أعدم، .

إياكم أن يظلم بعضكم بعضاً،
قد يظلم الزوج زوجته،
وقد تظلم الزوجة زوجها،
وقد يظلم الأخ أخاه،
وقد يظلم الشريك شريكه،
وقد يظلم الجار جاره،
الله بالمرصاد
قبل أن تظلم،
قبل أن تأخذ ما ليس لك،
قبل أن تلصق تهمة بإنسان بريء،
قبل أن تستغل قوتك فتسحق من تحتك،
قبل أن تستغل مكانتك فتغطي على من قدم لك خدمة
تذكر أن الظلم ظلمات،
الذي يظلم إنساناً،
ويتجاهل وجود الله،
أحمق وغبي،
" اتقوا دعوة المظلوم ولو كان كافراً فإنَّهَا لَيْسَ بَيْنَهَا وَبَينَ اللهِ حِجَابٌ "
[ متفق عليه ]
- دَعْوَةُ المظلوم كالرصاصة القوية
تُسافر في سماء الأيام بقوة
لتستقر في أغلى ما يملك الظالم .
- ما من ذنب أسرع
إلى تعجيل نقمة وتبديل نعمة
من الظلم والبغي على الناس
لا تستحقر من أمامك مهما كانت الأسباب ..
- كفاكم استهزاء بالآخرين وتعليقاً عليهم انظروا إلى أنفسكم فقط
أسوأ ما يحصل منا أننا حين نرى سلبية في أحدهم نُخبر كل من حوله ولا نخبره بها .!
نحن نجيد التحدث عن بعضنا، لا مع بعض
اللسان ليس له عظام لكنه يقتل [ أمم ]

والحياه ما هي إلا قصة قصيرة !!
( من تراب . على تراب . إلى تراب ) ( ثم حساب . فثواب . أو عقاب )
فعش حياتك لله - تكن أسعد خلق الله .









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-10, 12:51   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه

نقلا عن صفحة الصديق Zaki Sassi


أحد زعماء المافيا إكتشف أن محاسب لديه إختلس منه عشرة ملايين دولار، وكان المحاسب أصم وأبكم، فقرر الزعيم أن يواجه المحاسب بما اكتشفه فأخذ معه خبيرًا في لغة الإشارة، وقال له : قم بسؤاله أين العشرة ملايين دولار
سأله الخبير عن طريق لغة الإشارة : فأجابه المحاسب أنه لا يعرف عن ماذا يتحدث، فأشهر الزعيم مسدسه وألصقه بجبهة المحاسب وقال للخبير : إسأله مرة أخرى
قال الخبير : سوف يقتلك إن لم تخبره عن مكان النقود، فأجاب المحاسب بلغة الإشارة : النقود في حقيبة سوداء مدفونة خلف المستودع
وسأل الزعيم خبير اللغة ماذا قال لك : أجاب الخبير أنه يقول إنك جبان ومجرد حشرة ولا تملك الشجاعة لإطلاق النار عليه، حينها أطلق الزعيم النار على المحاسب، وانتهى الأمر لصالح خبير لغة الإشارة وذهب وأخد النقود..
من الخطأ أن تضع ثقتك كلها في من ينقل إليك الكلام وتبني قراراتك على كلامه، فقد تكتشف بعد حين أن تلك الثقة لم تكن في محلها، فتكون خسارتك فادحة لا تقدر بثمن...









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-10, 20:36   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
العضو المحظور
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

أبو نواس الشاعر العباسي :
قيل أنه كان مشهوراً بالفسقِ والمُجُّون
وشرب الخمر : حتى لُقِبَّ بِشاعر الخمرة"
من اشعاره يقول :
دع المساجد للعبّاد تسكنها
وطف بنا حول خَمَّار لِيُسقينا
ما قال ربُكَ ويلٌ للذين سَكروا
ولكنه قال ويلٌ للمُصلينَا
فأراد هارون الرشيد ضرب عنقه لأشعاره
الماجنة. فقال : يا أمير المؤمنين الشعراء
يقولون ما لا يفعلون فعفَا عنه" ولما مات
لم يُرِد الإمام الشافعي أن يُصلي عليه !؟
وعندما غُسِّل وجدوا بِملابِسهِ هذه الأبيات:
يا رب إن عظُمت ذُنُوبي كَثرةً
فقد علمتُ بأن عفوك أعظم
إن كان لا يرجوك إلا مُحسِنٌ ..
فبمن يلوذُ ويستَجِيرُ المُجرِمُ"
أدعوك ربي كما أمرت تَضرُعاً
فإذا رَدَدتُّ يدي فمن ذَا يَرحمُ"
مالي إليك وسيلةٌ إلا الرَجَا
وجَميلُ عَطفِكَ ثم إني مُسلِمُ"
فلما قرأها الإمام الشافعي بكى بكاءً شديد وقام بالصلاة عليه وجميع من حضر من المسلمين".!!
الخلاصة:
ليس من حقك أوحقي أن نصدر أحكاما مسبقة على خلق الله جزافا !
هذا صالح ...
هذا طالح...
هذا إلى النار...
وهذا إلى الجنة...
هذا الحكم أتركه لعلام الغيوب واجبك الاجتهاد في إصلاح عيوبك وإصلاح من حولك ولكن بأسلوب اللين والرحمة
(بالتي هي أحسن ) ...اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-13, 00:35   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (6)

حِكم راقت لي - ( بتصرف )
كلام واقعي وجميل .. يوزن بالالماس


*الــنوم : سلطان لايرفض له أمر
*الـجوع : كافر لايرحم أحدا
*الـــهم : سيف بارد في الضلوع الدافئة
* القـلق : كرسي هزاز يتحرك في نفس المكان
* الــثقة : قطار يحملك للأمام
* الحـقد : اشتعال دون نار ولا دخان
* التشمت : مقدار نقص الثقة بالنفس
* الغرور : قباحة المنظر و المعشر
* الصدق : مفتاح لأقسى القلوب
* الظـلم : ظلمات
* الخيـانة : نهاية
* التسامح : بداية
* الصداقة : عملة نادرة
* الخوف : كما الغرق في بركة دون ماء
* البخــل : حفظ الممتلكات للصوص
* الغضب : مفتاح الجنون
* الكراهية : فشل القلب
* التشاؤم : نقص الايمان بالله
* الصـبر : مفتاح الفرج

منقــــول









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-16, 05:14   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

من اخطر العملاء على الإسلام وعلى الأمة في زماننا - سواءا بجهل أو بإدراك -

.************************************************* **************************************************

فرقة التشكيك والتحوير
Brigade des falsifications

نقلا عن صفحة الأستاذ Saidi Abderahmane


كل #القضايا العادلة في عالمنا ترافقها فرقة التشكيك
#والتشكيك منهجية يهودية رافقت #الانبياء_والرسل عليهم السلام والحق المشروع #والقرآن_الكريم حمل الينا #قصص اليهود و #منهجية_التشكيك بطرق خبيثة لا يتفطن لها عام #الناس فأنخدعوا لها وصدقوها
#والتشكيك #سلاح_خطير يعمل على إفشال الإسناد والدعم للقضايا العادلة والإيمان بها ومنها القضية الفلسطينية
وللاسف نجد من يمتهن حرفة الصهيون فينا ومنا وأسلوبهم فيصير بيدق من بيادق #الفجور_السياسي #والإعلامي
هناك من يشكك في القضية الفلسطينية بتصنيف المقاومة مع العدوان الصهيوني على حد سواء فيطلب فك النزاع
عندما بتسال #اعلامي_جزائري صنيعة هذه المنهجية لماذا نتضامن مع الفلسطينين ؟؟؟ ونسى أنه كان يصرخ #ويتشدق بالحرية وحرية التعبير والصحافة وفرح لما تضامنت معه جهات غربية معه
وهناك من يشكك في المقاومة فيقول #من_يقاوم_من ؟؟؟؟
وهو امتداد لمقولة ايام العشرية السوداء عندما قال .......#من_يقتل_من ؟؟؟؟ ليستوي عنده الجلاد والضحية !!!!!
وهناك من يشكك في #أجندة_المقاومة ويربطها بحاضنة أجنبية ويتغاضى عن #الحاضنة_الغربية للكيان الصهيو...ني!!!!
وهناك من يشكك في #مساندة الرياضي الشهير والجريء #محرز لحق المشروع للفلسطينين وتمنى له أن يقف معه في #عدوانه على الجزائر وهؤلاء #اوجعهتهم مساندة محرز لشعب الفلسطيني وهو موقف اصيل منه
هناك من يشكك في #قادة المقاومة باستنساخ الاكاذيب #والافتراءات من مواقع صهيونية ومن قادتهم العسكريين #ويخفي مصدره كأنه هو المصدر فهو تبيع ذليل لهم
وهناك من يشكك في #الصور_الإجرام_والبشاعة التي تظهر للعالم من فلسطين #ويربطها بأحداث في أخرى في العالم
انها فرقة التشكيك وهي منتشرة في مواقع كثيرة تعمل على تخفيض منسوب الدعم المساندة لاصحاب الحق المشروع أو التشويش عليه
انها #فرق_مستأجرة ... اوجعها #ضياء_الصواريخ في سواد الاحتلال ... وأبطل مزاعم #السلام #بالتطبيع والعيش بسلام معهم ... وفقدت صوابها أمام سقوط التطبيع وعودة الأمة إلى جوهر الصراع في الأرض









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-19, 22:47   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










Mh01

من حق الحمار أيضا أن ينال وســـاما
نظيرا لخدماته الجليلة للإنسانية

نقلا عن صفحة الأخ Med Guettaoui

وســـام_للحــمار


جاءت #بقرة الي باب قصر #السلطان راكضة ، وقالت لرئيس البوابين : أخبروا السلطان بأن بقرة تريد مقابلته.
أرادوا صرفها، فبدأت تخور، لا أخطو خطوة واحدة من أمام الباب قبل أن أواجه السلطان.
أرسل رئيس البوابين للسلطان يقول: مولانا، بقرة من رعيتكم تسأل المثول أمامكم.
أجاب السلطان: لتأتِ لنرى بأية حال هي هذه البقرة.
قالت البقرة: مولاي، سمعت بأنك توزع أوسمة، أريد وساماً.
فصرخ السلطان: بأي حق؟ و ماذا قدمت؟ ما نفعك للوطن حتى نعطيك وساماً؟
قالت البقرة: إذا لم أعط أنا وساماً فمن يعطى؟!،
تأكلون لحمي، و تشربون حليبي، و تلبسون جلدي، حتى روثي لا تتركونه، بل تستعملونه، فمن أجل وسام ماذا عليّ أن أعمل أيضا؟!
وجد السلطان الحق في طلب البقرة، فأعطاها وساماً من المرتبة الثانية.
علقت البقرة الوسام في رقبتها، و بينما هي عائدة من القصر، ترقص فرحاً التقت #البغل، و دار بينهما الحديث:
مرحباً يا أختي #البقرة.
مرحبا يا أخي #البغل.
ما كل هذا الإنشراح؟ من أين أنت قادمة؟
شرحت #البقرة كل شيء بالتفصيل، و عندما قالت أنها أخذت وساماُ من السلطان، هاج #البغل، و بهياجه و بنعاله الأربعة، ذهب إلى قصر السلطان.
وأخذ يصرُخ عند باب القصر: سأواجه مولانا السلطان.
ممنوع.
إلا أنه و بعناده الموروث عن أبيه، حرن و تعاطى على قائميه الخلفيين، أبى التراجع عن باب القصر، نقلوا الصورة إلى السلطان.
فقال: #البغل أيضاً من رعيتي، فليأتِ و نرى؟
مَثُل البغل بين يدي السلطان، ألقى سلاماً بغلياً، قبّل اليد و الثوب، ثم قال بأنه يريد وساماً،
فسأله السلطان:
ما الذي قدمته حتى تحصل على وسام؟
فقال #البغل : يا مولاي، و من قدم أكثر مما قدمت؟!!!
ألست من يحمل مدافعكم و بنادقكم على ظهره أيام الحرب؟
ألست من يركب أطفالكم و عيالكم ظهره أيام السلم؟
لولاي ما استطعتم فعل شيء.
فأصدر #السلطان قراراً، إذ رأى #البغل على حق، فقال السلطان: أعطوا مواطني #البغل وساماً من المرتبة الأولى،
و بينما كان البغل عائداً من القصر بنعاله الأربعة و هو في حالة فرح قصوى، التقى #بالحمار.
قال #الحمار: مرحباً يا ابن الأخ.
قال البغل: مرحباً أيها العم، من أين أنت قادم و إلى أين أنت ذاهب؟
حكى له #البغل حكايته،
حينها قال #الحمار: ما دام الأمر هكذا سأذهب أنا أيضاً إلى سلطاننا وآخذ #وساماً، و ركض بنعاله الأربعة إلى القصر،
صاح حراس القصر فيه، لكنهم لم يستطيعوا صده بشكل من الأشكال، فذهبوا إلى #السلطان و قالوا له: مواطنكم #الحمار يريد المثول بين أيديكم، هلا تفضلتم بقبوله أيها السلطان؟
قال #السلطان: ماذا تريد يا مواطننا #الحمار؟
فأخبر الحمار السلطان رغبته، فقال السلطان و قد وصلت روحه إلى أنفه: #البقرة تنفع الوطن و الرعية بلحمها و حليبها و جلدها و روثها،
وإذا قلت #البغل، فإنه يحمل الأحمال على ظهره في الحرب و السلم، وبالتالي فإنه ينفع وطنه،
ماذا قدمت أنت حتى تأتي #بحمرنتك و تمثل أمامي دون حياء و تطلب وساماً؟
ما هذا الخلط الذي تخلطه؟
فقال #الحمار و هو يتصدر مسرورا ً:
رحماك يا مولاي السلطان، إن أعظم الخدمات هي تلك التي تُقدم إليكم من #مستشاريكم_الحمير ، فلو لم يكن الألوف من #الحمير مثلي في مكتبكم، أفكنتم تستطيعون الجلوس على العرش؟!
هل كانت #سلطتكم تستمر لولا #الحمير؟!
و كذلك لو لم تكن رعيتكم من الحمير، لما بقيت في الحكم يوم واحد.
عندها أيقن السلطان أن الحمار الذي أمامه على حق، ولن يستحق وسام كغيره، وإنما نفتح له خزائن الاسطبل، ليغرف منها كما يغرف غيره من الحمير...!!!

-القصة للكاتب التركي الساخر / عزيز نيسين









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-19, 23:40   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
سلطان10
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سلطان10
 

 

 
إحصائية العضو










#زهرة

بوركت أخي على فتح هذه الصفحة المنيرة للعقول ووالله لانك تفتح علينا أبواب التفائل والامل رغم الصعاب و الشدائد










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-20, 20:49   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سلطان10 مشاهدة المشاركة
بوركت أخي على فتح هذه الصفحة المنيرة للعقول ووالله لانك تفتح علينا أبواب التفائل والامل رغم الصعاب و الشدائد
بارك الله فيك أخي السلطان وجزاك الله خيرا على التشجيع
وأرجوا من جميع رواد المنتدى المساهمة في هذه المساحة الحرة بما أمكنهم
لتوسيع دائرة الإستفادة بما يمكن لكل واحد منا أن يجود به










رد مع اقتباس
قديم 2021-05-23, 00:08   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










Lightbulb

قد تكون قصة اليوم طويلة نسبيا مقارنة بالمعتاد .. لكنها تستحق فعلا القراءة والتمعن فيها

فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي .
فقال : لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.


من_أروع_ما_قرأت.. نقلا عن صفحة صديقي القائد النقابي محمد تغليسية

* يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءوأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه، ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!! يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!! حتى وهو على فراش المرض !!!


إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة، اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي .
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
ناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي ، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة .
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني .
دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية .
لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة .
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
تذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت و تقبيل قدميه
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل .. عن الحنان بلا حدود .. عن الإجابة بلا سؤال .. عن النصيحة بلا استشارة ...
أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون .العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين
.


*
إذا أتممت القراءة أدعوا لمن رباك
اللهم ارزقه دوام الصحة والعافية واطل في عمره وان مات فادعو له بالرحمة والمغفرة يارب العالمين .









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-29, 11:21   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
amohamed81
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة boutahar abdellatif مشاهدة المشاركة
قد تكون قصة اليوم طويلة نسبيا مقارنة بالمعتاد .. لكنها تستحق فعلا القراءة والتمعن فيها
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي .
فقال : لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.


من_أروع_ما_قرأت.. نقلا عن صفحة صديقي القائد النقابي محمد تغليسية

* يقول أحدهم عن أبيه :
كان أبي إذا دخل غرفتي , و وجد المصباح مضاءوأنا خارجها قال لي : لم لا تطفئه، ولم كل هذا الهدر في الكهرباء ؟؟؟
إذا دخل الخلاء ووجد الصنبور يقطر ماءً قال بعلو صوته لم لا تُحكم غلقه قبل خروجك ولم كل هذا الهدر في المياه؟؟؟
دائما ما ينتقدني ويتهمني بالسلبية !!! يعاتب على الصغيرة والكبيرة !!! حتى وهو على فراش المرض !!!


إلى أن جاء يوم وجدت وظيفة، اليوم الذي طالما انتظرته.
اليوم سأجري المقابلة الشخصية الأولى في حياتي للحصول على وظيفة مرموقة في إحدى الشركات الكبرى.
وإن تم قبولي فسأترك هذا البيت إلى غير رجعة وسأرتاح من أبي وتوبيخه الدائم لي .
استيقظت في الصباح الباكر ولبست أجمل الثياب وتعطرت وهممت بالخروج فإذا بيدٍ تربّت على كتفي عند الباب.
التفت فوجدت أبي مبتسمًا رغم ذبول عينيه وظهور أعراض المرض جلية على وجهه....
ناولني بعض النقود وقال لي أريدك أن تكون إيجابيا واثقا من نفسك ولا تهتز أمام أي سؤال.
تقبلت النصيحة على مضض وابتسمت وأنا أتأفّف من داخلي ، حتى في هذه اللحظات لا يكف عن النصائح وكأنه يتعمد تعكير مزاجي في أسعد لحظات حياتي.
خرجت من البيت مسرعًا واستأجرت سيارة أجرة وتوجهت إلى الشركة .
وما أن وصلت ودخلت من بوابة الشركة حتى تعجبت كل العجب !!!
فلم يكن هناك حراس عند الباب ولا موظف استقبال سوى لوحات إرشادية تقود إلى مكان المقابلة.
وبمجرد أن دخلت من الباب لاحظت أن مقبض الباب قد خرج من مكانه وأصبح عرضة للكسر إن اصطدم به أحد.
فتذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بأن أكون إيجابيا، فقمت على الفور برد مقبض الباب إلى مكانه وأحكمته جيدا.
ثم تتبعت اللوحات الإرشادية ومررت بحديقة الشركة فوجدت الممرات غارقة بالمياه التي كانت تطفو من أحد الأحواض الذي امتلأ بالماء الى آخره. وقد بدا أن البستاني قد انشغل عنه. فتذكرت تعنيف أبي لي على هدر المياه فقمت بسحب خرطوم المياه من الحوض الممتلئ ووضعته في حوض آخر مع تقليل ضخ الصنبور حتى لا يمتلئ بسرعة إلى حين عودة البستاني .
دخلت مبنى الشركة متتبعا اللوحات وخلال صعودي على الدرج لاحظت الكم الهائل من مصابيح الإنارة المضاءة ونحن في وضح النهار فقمت لا إراديا بإطفائها خوفا من صراخ أبي الذي كان يصدح في أذني أينما ذهبت.
وصلت إلى الدور العلوي ففوجئت بالعدد الكبير من المتقدمين لهذه الوظيفة .
قمت بتسجيل اسمي في قائمة المتقدمين وجلست انتظر دوري وأنا أتمعن في وجوه الحاضرين وملابسهم لدرجة جعلتني أشعر بالدونية من ملابسي وهيئتي أمام ما رأيته. والبعض يتباهى بشهاداته الحاصل عليها من الجامعات الأمريكية .
لاحظت أن كل من يدخل المقابلة لا يلبث إلا أن يخرج في أقل من دقيقة .
فقلت في نفسي إن كان هؤلاء بأناقتهم وشهاداتهم قد رُفضوا فهل سأقبل أنا ؟؟!!
فهممت بالانسحاب والخروج من هذه المنافسة الخاسرة بكرامتي قبل أن يقال لي نعتذر منك.
وبالفعل انتفضت من مكاني وهممت بالخروج فإذا بالموظف ينادي على اسمي للدخول.
فقلت فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
دخلت غرفة المقابلة وجلست على الكرسي في مقابل ثلاثة أشخاص نظروا إليّ وابتسموا ابتسامة عريضة ثم قال أحدهم متى تحب أن تتسلّم الوظيفة ؟؟!!!
فذهلت لوهلة وظننت أنهم يسخرون مني أو أنه أحد أسئلة المقابلة ووراء هذا السؤال ما وراءه.
تذكرت نصيحة أبي لي عند خروجي من المنزل بألا أهتز وأن أكون واثقا من نفسي.
فأجبتهم بكل ثقة: بعد أن أجتاز الاختبار بنجاح إن شاء الله.
فقال آخر لقد نجحت في الامتحان وانتهى الأمر.
فقلت ولكن أحدا منكم لم يسألني سؤالا واحدا !!!
فقال الثالث نحن ندرك جيدا أنه من خلال طرح الأسئلة فقط لن نستطيع تقييم مهارات أي من المتقدمين.
ولذا قررنا أن يكون تقييمنا للشخص عمليا ...
فصممنا مجموعة اختبارات عملية تكشف لنا سلوك المتقدم ومدى الإيجابية التي يتمتع بها ومدى حرصه على مقدرات الشركة، فكنت أنت الشخص الوحيد الذي سعى لإصلاح كل عيب تعمدنا وضعه في طريق كل متقدم، وقد تم توثيق ذلك من خلال كاميرات مراقبة وضعت في كل أروقة الشركة.
يقول صاحبي ...
حينها فقط اختفت كل الوجوه أمام عيني ونسيت الوظيفة والمقابلة وكل شيء...
ولم أعد أرى إلا صورة_أبي !!!
ذلك الباب الكبير الذي ظاهره القسوة ولكن باطنه الرحمة والمودة والحب والحنان والطمأنينة.
شعرت برغبة جامحة في العودة إلى البيت و تقبيل قدميه
كيف عميت عيناي عنه ؟؟؟
عن العطاء بلا مقابل .. عن الحنان بلا حدود .. عن الإجابة بلا سؤال .. عن النصيحة بلا استشارة ...
أنت البارَّ بنا ولم تنل البر منا كما يجب أن يكون .العقل الرشيد والركن الشديد، والسند المتين، والناصح الأمين
.


*
إذا أتممت القراءة أدعوا لمن رباك
اللهم ارزقه دوام الصحة والعافية واطل في عمره وان مات فادعو له بالرحمة والمغفرة يارب العالمين .

رحمك الله أبي وجعل مثواك الجنة وجميع موتى المسلمين... آمين


تحية خاصة للأستاذ محمد تغليسية الذي كان مديري في يوم ما... وتحية لك أستاذ بوطاهر ... بوركت على هذه الصفحة









رد مع اقتباس
قديم 2021-05-29, 18:47   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
BOUTAHAR ABDELLATIF
مشرف منتدى الانشغالات النقابية واقوال الصحف
 
الصورة الرمزية BOUTAHAR ABDELLATIF
 

 

 
إحصائية العضو










Mh04

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة amohamed81 مشاهدة المشاركة
رحمك الله أبي وجعل مثواك الجنة وجميع موتى المسلمين... آمين


تحية خاصة للأستاذ محمد تغليسية الذي كان مديري في يوم ما... وتحية لك أستاذ بوطاهر ... بوركت على هذه الصفحة
رحم الله الوالد الكريم وجميع آباء المسلمين
وتحية متبادلة اخي الفاضل amohamed81
ولأخي المناضل الشهم محمد تغليسية ربي يحفظه









رد مع اقتباس
إضافة رد

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:58

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc