الحزب "الاسلامي" و"حماس العراق" مع الاحتلال الأمريكي في حرب مجاهدي دولة العراق الإسلامية
مجلة جنات: مشاركة بعض من زعموا المقاومة في العراق مع قوات الاحتلال الأمريكية في محاربة المجاهدين ليس بجديد لكن الجديد أن لا يشاركوا باسمهم الصريح كما فعل من يسمون أنفسهم (حماس العراق) بمشاركة القوات الامريكية في قتال مجاهدي دولة العراق الاسلامية في ديالى تحت اسم كتائب ثورة العشرين الشريفة التي برئت من فعلتهم الدنيئة.
الحزب "الاسلامي" العراقي بزعامة طارق الهاشمي شوكة في خاصرة أهل السنة فهو أول من دخل تحت ولاية المحتل وسار في مشروع الاحتلال, وهو الذي شق إجماع أهل السنة ودخل في حكومة الشيعة العملاء, هذا الحزب هو الذي شق صف كتائب ثورة العشرين وشطرها الى شطرين وأسس ما تسمى (حماس العراق) الموالية له والتي بان دورها المشين في مشاركتها للقوات الامريكية في محاربة المجاهدين في ديالى ، كما دفعوهم الى التجسس وتعقب المجاهدين وأماكن تواجدهم من خلال التنسيق المشترك والمباشر مع القوات الأمريكية كما حدث في قاطع غرب وجنوب ولاية بغداد ، إضافةًً الى مشاركتهم العلنية في التطوع في الأفواج والألوية التي شكلها الجيش الصليبي ليكونوا أعواناً له وجنداً من جنود الحكومة الشيعية.
وتؤكد المعلومات أن (حماس العراق) قامت بالقتال ضد مجاهدي دولة العراق الاسلامية في الفلوجة والانبار وقاموا ايضا بإعطاء أسماء المجاهدين الى القوات الامريكية في ابو غريب.
الحزب الاسلامي أسس تجمعا بديلا لهيئة علماء المسلمين التي أصدرت بيانات فضحت مواقفه المسيئة لأهل السنة وأسماه تجمع علماء العراق.
هذا الحزب هو الذي زرع الفتن بين فصائل المجاهدين وأبناء العشائر فأحد قياداته المدعو رافع العيساوي هو أحد الوزراء في حكومة المالكي وهو المسؤول عن تحريض العشائر لتشكيل جماعات مسلحة تتصدى للمجاهدين وهو الوسيط بين هذه المجموعات والأمريكان الذين يدعمونهم بالمال والسلاح .
وكان لهذا الحزب دوراً كبيراً في تشكيل وإنشاء المجالس العميلة في الانبار وديالى (تسمى الصحوة أو الانقاذ) وغيرها التي تقوم بمواجهة المجاهدين نيابة عن القوات الامريكية.
وعندما طرح المجاهدون مشروع " دولة العراق الإسلامية " لتوحيد صفوف المجاهدين وأهل السنة وقطع الطريق على أصحاب المشاريع المشبوهة ، ساهم الحزب الاسلامي بترويج الأكاذيب على دولة العراق الإسلامية من خلال إتهامهم بتكفير عموم الناس والجماعات الجهادية وإجبار الناس على بيعة أمير المؤمنين بالقوة وإستباحة أموال الناس وغيرها من الأكاذيب والإفتراءات لتنفير الناس من المجاهدين .
الهاشمي تعهد لبوش بالعمل سوياً للانتصار على الإرهابيين!
نص المؤتمر الصحفي الذي عقده طارق الهاشمي رئيس الحزب الاسلامي العراقي بعد لقاؤه مع الرئيس الامريكي جورج بوش في واشنطن:
جورج بوش للهاشمي:
“ هدفنا مساعدة حكومة المالكي لقهر المتطرفين الاسلاميين وهزيمتهم” .
طارق الهاشمي يرد على بوش:
“ أود أن اعبر عن عظيم امتناني للدعم الفريد من نوعه الذي يقدمه الرئيس الامريكي خصوصا وهو دائما وابدا يؤكد عزمه تحقيق النصر في العراق ، وأنا أشاركه في همته وعزيمته القوية على الانتصار في العراق إذ ليس لدينا خيار سوى الانتصار ، وسنحشد قواتنا مع أصدقائنا الرئيس الامريكي وادارته لتحقيق النصر في العراق ، ومشورتي للرئيس الامريكي ستكون عاملا مهما للنصر في العراق.
لدي امتنان عميق بأن لدينا أصدقاء في أمريكا مصممون على مساعدتنا للانتصار في العراق” (المصدر: شريط فيديو اللقاء بين الهاشمي وبوش).
السؤال : هل هناك فرق بين الهاشمي وزعماء الشيعة والأكراد الموالين لأمريكا؟! وهل هذا حزب إسلامي الذي يعلن رئيسه مشاركته لبوش في عدائه لمقاومة وجهاد شعبه !؟
هيئة علماء المسلمين وكتائب ثورة العشرين تتهمان (حماس العراق) بمشاركة العدو في محاربة المجاهدين
مجاهدو الدولة الاسلامية في ناحية كنعان التابعة لولاية ديالى كانوا قد شنوا هجوما على اوكار العملاء الذين كانوا يخططون لانشاء مجلس صحوة ديالى الموالي لامريكا فتمكن المجاهدون من قتل زعماء العشائر الخونة لكنهم فوجئوا بأن من تصدى لهم بجانب جيش الاحتلال الامريكي من يسمون أنفسهم "مقاومة"! وقد ادعى هؤلاء أنهم من كتائب ثورة العشرين.
الدكتور بشار الفيضى الناطق الرسمى لهيئة علماء المسلمين قال: إن فصائل منشقة عن كتائب ثورة العشرين (في إشارة إلى حماس العراق) هي من بدأ الفتنة في محافظة ديالى ومن ورائها الحكومة العراقية التي باركت هذه المشاريع المشبوهة .
اما كتائب ثورة العشرين فقد أصدرت بياناً استنكرت فيه استعمال (حماس العراق) لاسمها الشريف في قتال دولة العراق الاسلامية إلى جانب القوات الامريكية المحتلة في ديالى.
وأعلنت الكتائب أنه ليس لها أي تواجد مطلقا في ديالى وأن الكتائب التي كانت تبعها في ديالى انفصلت عنها وأصبح (حماس العراق) .
الفصائل المجاهدة تفضح خيانة الحزب الإسلامي
في حوار معه قال أمير جيش الراشدين عن مجلس إنقاذ الأنبار وهو إحدى إفرازات الحزب الاسلامي : " هؤلاء واجهة لأصحاب العملية السياسية القاطنون في المنطقة الخضراء المغتصبة ويريدون أن يستدركوا ما فاتهم ، وقد استعانوا -الصليبيين- بخونة أهل السنة من أصحاب المناهج المنحرفة كالحزب العراقي وغيره لإقناعهم بالدخول في العملية السياسية بحجة حماية حقوق أهل السنة ، وهؤلاء الخونة بدورهم زينوا لبعض "الفصائل الجهادية" الدخول معهم في العملية السياسية كمشرفين أو في مقابل حصولهم على بعض المناصب السياسية أو الحقائب الوزارية".
في حين قال أمير سرايا سعد بن أبي وقاص عن الحزب الإسلامي: " هم مخذلون ومرجفون قدموا أهوأهم على الشرع وحرفوا النصوص والأدلة لتوافق ما هم عليه في بناء ما قرروه وأصلوه فخذلوا أهل السنة وقاموا بإعطاء الشرعية لهذه الحكومة الطائفية وجعلوها حكومة شراكة وطنية أمام أنظار المجتمع الدولي وقبلوا دستورا علمانيا كتبه بريمر ورضوا بتداول السلطة ودخلوا في المصالحة التي يقودها صولاغ والشاهبوري والجعفري وبذلك نرى أن عليهم التوبة والرجوع إلى الله ".
اما الشيخ "عبد الناصر الجنابي" وهو عضو سابق في جبهة التوافق العراقية وقد استقال منها ومن البرلمان العميل في لقاء معه على قناة الرافدين قال: إن "الهاشمي" يخطط في الخفاء بالاتفاق مع "ابراهيم الجعفري" (جزّار أهل السنة) لانشاء جبهة تشمل مجموعة من الشخصيات الطائفية لإرجاع "الجعفري" الى منصبه السابق رئيسا للوزراء، وتسليم منصب رئاسة البرلمان للكردي "فؤاد معصوم" ، وجعل الهاشمي رئيسا للجمهورية , ومن المعلوم بأن هذا المنصب تشريفي وليس له دور فعال ومؤثر.
بالاضافة الى تواطؤ الهاشمي مع التحالف الكردستاني لأجل اعطائهم منصب رئاسة البرلمان الذي سيمررون من خلاله جميع القوانين التي تخدم مصالحهم .
وقال الجنابي : إن الحزب الاسلامي كان السبب في تمرير الدستور الظالم والموافقة على قانون الأقاليم(الذي يلبي أطماع الشيعة والأكراد)،.
وقال الجنابي بأن هناك في جبهة التوافق رجال للاحتلال وهم اتباع الحزب الاسلامي الذي وصفهم الاحتلال والحكومة العراقية بـ"الشركاء الشرفاء" .
منقول من مجلة جنات العدد 44 - شهر9-2007