![]() |
|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
![]() |
رقم المشاركة : 91 | ||||
|
![]() من جالس جانس، والصاحب ساحب إذا كانت إضافة المنكَّر إلى المعرّف تكسبه تعريفا، وإضافة المذكر إلى المؤنث تكسبه تأنيثا، فاحرص على صحبة العلماء ومجاورة الفضلاء ومرافقة الصلحاء، وإياك أن تضيف نفسك إلى قرين سوء فيكسبك السوء، وقد أحسن شرف الدين المحلي حيث قال:عَلَيْكَ بأَرْبَابِ الصُّدورِ فَمَنْ غَـدَا مُضافا لأربابِ الصدور تَصدَّرَا وإيَّاك أنْ تَرْضَى بِصُحبةِ نَاقصٍ فتَنْحَطّ قَدْرا مِنْ عُلاكَ وتحْقَــرَا فرَفْعُ أبُو مَنْ ثُمَّ خَفْضُ مُزَمِّلٍ يُحَقِّقُ قـَوْلي مُغْرِيًا ومُـحَــذِّرَا قوله: «فرفع أبو من» أشار به إلى نحو: علمت زيدا أبو مَنْ هو، فـ «أبو» لولا إضافته إلى «من» الاستفهامية التي لها صدر الكلام لكان منصوبا على أنه مفعول به ثان لـ «علمت»، ولكنه لما أضيفت إلى ما له صدر الكلام استحق هو الصدارة، وصار مبتدأ وعلق العامل فيه عن العمل لفظا. وقوله: «ثم خفض مزمل» يشير به إلى قول امرىء القيس: كأنَّ ثَبِيرًا في عَرَانِِينِِ وبْلِهِ كبيرُ أناسٍ في بِجَادٍ مُزَمّلِ فمزمّل كان حقّه أن يكون مرفوعا لأنه صفة لمرفوع وهو «كبير أناس» ولكنه خفض بسبب مجاورة مجرور. [«شرح نظم عبيد ربه في النحو»: (70)]
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 92 | |||
|
![]() في اللسان: قالوا في اللسان: (عَثرة القَََدَم أَسْلمُ مِنْ عثرة اللسان)، لأنه كما قيل في المثل الآخر (عثرة الرجل عظْم يُجْبَر، وعثرة اللسان لا تُبْقي ولا تذر)، ولذلك قالوا أيضا (كَلْمُ اللِّسان أنكى من كَلْمِ الحُسَام)،[نَكَى ونَكَأَ الجُرْحَ:قَشَرَهُ قبل أن يبرأ، ومعناه أن الجرح الذي يحدثه اللسان أشد إيلاما من جرح السيف].هذا، وقد رمق شعراؤنا سماء هذه الأمثال فنظموها في أبيات من الشعر فقالوا عن الأوّل والثاني: يموت الفتى من عثرةٍ بلســانه وليس يموت المرء من عثرة الرِّجْلِِ فعثرته مِنْ فـيه ترمي برأسـه وعثرته بالرِّجــلِ تَبْرَا على مَهْلِ وقالوا عن الثالث: جراحات السِّـنانِ لها الْتِئَـامٌ ولا يلْتـَامُ ما جرح اللسانُ وقد يُرجى لجرح السيف برؤٌ وجرْحُ الدهر ما جرَح اللسانُ وقد حذر الشافعي رحمه الله من خطر اللسان فقال : احفظ لسانك أيها الإنسانُ لا يلدغنّك إنـــه ثعبـــانُ كم في المقابر من قتيل لسانه كانت تهاب لقاءَهُ الأقــــرانُ وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: «إن العبد ليتكلم بالكلمة ما يتبيَّن ما فيها يهوي بها في النار أبعد ما بين المشرق والمغرب» (رواه مسلم:7673 ) [«مجمع كنوز الأمثال» لكمال خلايلي: (232)]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 93 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 94 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 95 | |||
|
![]() كلام نفيس للإمام ابن القيم حول غربة الدين هو غريب في دينه لفساد أديانهم,
وغريب في تمسكه بالسنة ,لتمسكهم بالبدع, غريب في اعتقاده لسوء عقائدهم ,غريب في صلاته, لسوء صلاتهم , غريب في طريقه, لضلال وفساد طرقهم غريب في نسبته لمخالفة نسبهم, غريب في معاشرته لهم لأنه يعاشرهم على غير ما تهوى أنفسهم وبالجملة: فهو غريب في أمور دنياه وآخرته, لايجد من العامة مساعدا ولا معينا, فهو عالم بين جهال, وصاحب سنة بين أهل بدع, داع الى رسوله بين دعاة الى الأهواء والبدع ,آمر بالمعروف ,ناه عن المنكر بين قوم المعروف لديهم منكر والمنكر معروف ============== |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 96 | |||
|
![]() حكى الشيخ صالح السحيمي في شرحه على التدميرية أن أعرابي دخل المسجد فوجد الجهم بن صفوان يعلم الناس عقيدته الباطله في تعطيل صفات الله تعالى ويقول أن الله سميع بلا سمع بصير بلا بصر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 97 | |||
|
![]() نصيحةُ أمّ لابنتها قالت أمامة بنت الحارث لابنتها حين أرادوا أن يحملوها إلى زوجها: أيْ بُنيّة إنّ الوصية لو تُرِكت لِفَضل أدبٍ تُرِكتْ لذلك منكِ، ولكنها تذكرة للغافل، و معولة للعاقل، ولو أن امرأة استغنت عن الزوج لغِنى أبويها، و شدة حاجتهما إليها، كنتِ أغنى الناسِ عنه، ولكن النساء للرجال خُلِقْنَ، ولهن خُلِق الرجال، أيْ بُنَيّة إنكِ فارقتِ الجوَّ الذي منه خرجتِ، وخلَّفتِ العُشَّ الذي فيه درَجتَِ، إلى وَكْرٍ لم تعرفيه، وقرينٍ لم تألفيه، فأصبَحَ بملكه عليكِ رقيباً ومليكاً، فكوني له أَمَةً يكنْ لكِ عبدا وشيكا، يا بُنَيّة احْمِلي عنِّي عشر خِصال يَكُنَّ لكِ ذخْراً وذِكرا: الصحبة بالقناعة، و المعاشرة بِحُسن السمع والطاعة، و التعهد لموقع عينيه، و التفقد لموضع أنفه، فلا تقع عيناه منك على قبيح، ولا يشَم منك إلا أطيب ريح، والكحل أحسن الحسن، والماء أطيب الطيب المفقود، والتعهد لوقت طعامه، والهدوء عنه حين منامه، فإن حرارة الجوع ملهبة، وتنغيص النوم مبْغضة، والاحتفاظ ببيته وماله، والإرعاء على نفسه وحشمه وعياله، فإن الاحتفاظ بالمال حسن التقدير، والإرعاء (الإبقاء) على العيال والحشم حسن التدبير، ولا تفشي له سرا، ولا تعصي له أمرا، فإنكِ إن أفشيتِ سره لم تأمني غدره، وإن عصيتِ أمره أَوْغَرْتِ صدره، ثم اتّقي مع ذلك الفرح إن كان تَرِحاَ، والاكتئاب عنده إن كان فَرِحاَ، فإن الخصلة الأولى من التقصير، والثانية من التكدير، وكوني أشد ما تكونين له إعظاما، يكن أشد ما يكون لك إكراما، وأشد ما تكونين له موافقة، أطول ما تكونين له مرافقة، واعلمي أنك لا تَصِلِين إلى ما تُحبين حتى تُؤْثِرِي رِضاه على رِضاك، وهواه على هواك، فيما أحببتِ وكرِهتِ والله يخير لك... فَحُمِلتْ إليه فَعَظُمَ موقعها منه وولدت له الملوك السبعة الذين ملكوا بعده اليمن. [«بلوغ الأرب في معرفة أحوال العرب المؤلف» للألوسي: (2/ 19)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 98 | |||
|
![]() الرضى بقضاء الله وقدره دَعِ الأيّــامَ تـفعـلُ ما تشاءُ ولا تَجْزَعْ لحـادِِثــةِ اللَّيالي وكُنْ رَجُلاً على الأهْوَالِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِِ جَلْدًا و إنْ كَثُرَتْ عيوبُك في البَرايا تستّــَرْ بالسخاءِ فكلُّ عَيْبٍ ولا تُـرِي للأعادي قَـطُّ ذُلاًًّ ولا تَرْجُ السماحةََ مِنْ بَخيلٍ ورِزْقُكَ ليسَ يُنْقِصُهُ التَأنّي ولا حُزْنٌ يدومُ ولا سرورٌ إذا ما كنتَ ذا قلْبٍ قََََََنُوعٍ ومَنْ نزَلَتْ بساحته المنايا و أَرْضُ اللهِ واسعةٌ ولكن دَعِ الأيَّامَ تَغْدِرُ كلَّ حينٍ وطِبْ نفسًا إذا حَكَمَ القضَاءُ فما لحوَادِثِ الدنيا بَقـــاءُ وشِيمَتُكَ السَّماحةُ والوفـاءُ وسرَّك أنْ يكونَ لها غِطــاءُ يُغطِّيهِ كما قــيلَ السخـاءُ فإنّ شـماتةَ الأَعْدَا بَــلاءُ فما في النارِ للظَمْآنِ مـــاءُ وليس يزيدُ في الرِزْقِِ الَعَنَــاءُ ولا بُؤْسٌ عليــك ولا رخـاءُ فأنتَ ومالِكُ الدنيا ســـواءُ فلا أرْضٌ تَقِيهِ ولا سمــــاءُ إذا نزلَ القََضَا ضَاق الفَضَــاءُ فما يُغْنـــي عنِ الموتِ الدَوَاءُ [«ديوان الشافعي»: (12)] |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 99 | |||
|
![]()
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 100 | |||
|
![]() في سياقة الأوائل - الاسْتِهْلالُ: أوَّلُ صيَاحِ المولودِ إذا وُلِد.- البَاكُورَةُ: أوَّلُ الفَاكِهَة. - البِكْرُ: أوَّلُ الْوَلَدِ. - تَبَاشِيرُ الصُّبْح: أَوائِلُهُ. - حِدْثانُ الأمْرِ: أَوَّلُه. - السُّلافُ: أوَّلُ العَصِيرِ. - شَرْخُ الشَّبابِ ورَيْعَانُه وعُنْفُوانُهُ وغُلَوَاؤُهُ: أوَّلُهُ. - الصُّبْحُ: أوَّلُ النَّهارِ. - صَدْرُ كلِّ شيءٍ وغُرَّتُهُ: أوَّلُهُ. - الطَّلِيعَة:ُ أوَّلُ الجَيْشِ. - الغَسَقُ: أوَّلُ اللَّيْلِ. - فاتِحَةُ الكِتاب: أوَّلُهُ. - قَرْنُ الشَّمْسِ: أوَّلُها. - النَّبَطُ: أوَّلُ ما يَظْهَرُ مِنْ ماءِ البئْرِ إذا حُفِرَتْ. - النَّشْوَةُ: أوَّلُ السُّكْرِ. - النُّعَاسُ: أوَّلُ النَّوْم. - النّهَلُ: أوَّلُ الشُرْب. - الوَخْطُ: أوَّلُ الشَّيْبِ. - الْوَسْمِيُّ: أوَّلُ المَطرِ. [«فقه اللغة وسر العربية» للثعالبي: (45)]
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 101 | |||
|
![]() تأمل خطاب القرآن تجد ملكاً له الملك كله وله الحمد كله، أزِمَّة الأمور كلها بيده ومصدرها منه ومردّها إليه، مستوياً على سرير ملكه، لا تخفى عليه خافية في أقطار مملكته، عالماً بما في نفس عبيده، مطلعاً على أسرارهم وعلانيتهم، منفرداً بتدبير المملكة، يسمع ويرى، ويعطي ويمنع، ويثيب ويعاقب، ويكرم ويهين، يخلق ويرزق، ويميت ويحيي، ويقدر ويدبر، الأمور نازلة من عنده دقيقها و جليلها، وصاعدة إليه لا تتحرك في ذرة إلا بإذنه ولا تسقط ورقة إلا بعلمه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 102 | |||
|
![]() قال ابن القيم الجوزية رحمه الله في كتابه الفوائد " العلم قال الله قال رسوله ... قال الصحابة ليس بالتمويه ما العلم نصبك للخلاف سفاهة ... بين الرسول وبين رأى فقيه ,,,,,,,, ,,,,,,,,,,,,, أنشدنا عبد الله بن أحمد بن حنبل عن أبيه دين النبي محمد أثار ... نعم المطية للفتى الأخبار لا تخدعن عن الحديث وأهله ... فالرأي ليل والحديث نهار ولربما جهل الفتى طرق الهدى ... والشمس طالعة لها أنوار" انتهى كلامه رحمه الله |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 103 | |||
|
![]() الترهيب من كتمان العلم عن أبي هريرة رضي الله عنه قال: قال رسول الله صلّى الله عليه وسلّم: "من سئل عن علم ثمّ كتمه ألجم من نار يوم القيامة" رواه أحمد(7782)، وأبو داود(3660)، والترمذي(2861). وصححه الألباني في صحيح الجامع: (6284).
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 104 | |||
|
![]() قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( المتمسك بسنتي عند فساد امتي له أجر شهيد ) رواه البيهقي . معناه : ثوابٌ يشبه ثواب الشهيد،والسنة هنا معناها: الشريعة وهي العقيدة والاحكام, والمتمسك هو من تعلم علم الدين وأدى الفرائض واجتنب المحرمات وأمر بالمعروف ونهى عن المنكر بجدٍ . والشهيد درجته عالية عند الله ، فقد ورد أن للشهيد في الجنة مائة درجةٍ مابين الدرجة والدرجة كما بين السماء والأرض ، وقد ورد أن المسيرة بين السماء والأرض مسافة خمسمائة عامٍ، فهنيئا لمن حظي بهذه الدرجة الرفيعة. والله اعلم
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 105 | |||
|
![]() ......فإن السنة حصن الله الحصين الذي من دخله كان من الآمنين
وبابه الأعظم الذي من دخله كان إليه من الواصلين تقوم بأهلها وإن قعدت بهم أعمالهم ويسعى نورها بين أيديهم إذا طفئت لأهل البدع والنفاق أنوارهم وأهل السنة هم المبيضة وجوههم إذا اسودت وجوه أهل البدعة فائدة من كلام ابن القيم رحمه الله من كتابه اجتماع الجيوش الإسلامية |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
فوائد |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc