|
|
|||||||
| قسم المسابقات...و سبر الآراء ... مخصص لإشراك الأعضاء قبل اتخاذ القرارات المناسبة....يحق للأعضاء المشاركة في الإستفتاءات و كذا الردود .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
اسم خاطرتي مراهقة في سن ال 13
|
||||
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
شكرا على المبادرة الطيبة لانكم تركتم للقلم حرية التعبير وفقكم الله واعانكم دنيا واخرة ولكم مني اجمل تحية |
|||
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
الأدب هو كل ما حدث بيننا في إحدى الأصياف، راودتني فكرة كتابة رواية،كنت قد حلمت بها منذ زمن ليس ببعيد، تحمل في طياتها مأساة وطننا الجريح التي ضُربت في أعماقنا و لو لم نكن من بين ضحايها لتكسر في نفوسنا شيء...كان لابد من تجبيره و لو بالقلم البسيط كأضعف إيمان يمكن أن نوقظ به حطامات الرّوح التي تسكننا و لا نسكنها. كنت قد فكرت بتسريبها بعضا من حياتي الخاصة و قد سمعت في ذلك الوقت برواية مائة عام من العزلة للكولومبي الشهير غبريل غارسيا مركيز، لكنني سرعان ما عدلت عن الفكرة بسبب الدراسة من جهة و إقتناعي الشبه تام بفشل تجربتي في زمن أصبح فيه الخيال العلمي بحقائقه الإفتراضية هوس الجميع. أمّا زمن الذكريات و التجارب الإنسانية فقد ذهب مع أصحابه الحالمين و لن يعود...ثمّ تمر الأيام و تكبر القناعات رافضة العودة إلى الوراء حتى يضع القدر بين يديّ رواية هي من أروع ماقرأت، لكاتبة جزائرية بكل المقاييس و هي التي قالت في إحدى رواياتها " لا تمري عندما تُشْعل الحياة أضواءها الحمراء. تعلمي الوقوف عند حاجز القدر، عبثاً تزورين إشارات المرور، لا تُأخذ الأقدار عُنوةً ". لابدّ أن تكون هي أحلام مستغانمي، لتنتهي العزلة و تبدأ دورة حياة أخرى إنّها روايةَ ذاكرة الجسد و يالها من صدفة؛كنت أتصفّحها بشيء من الذٌهول،أعيد القراءة تلو الأخرى من عذب ما كنت أقرأ،لم أتصوٌر قطٌ أنٌ أنامل بشريٌة يمكنها أن تعزف لحن الخلود نثرًا؟رحت أتناول الثلاثية كاملة "ذاكرة الجسدـ فوضى الحواس ـ عابر سرير" و أتفاجأ في كلّ مرّة بكتاباتٍ تصيبك في الصّميم،أحاول نقل بعضا من سطورها ولكنٌني أضيع بين صفحاتٍ لا تنتهي من جمال الكلمة!،رواية تحمل كلّ أمنياتك؛سبقتك في قول ما تريده وكأنٌ أحلام تجيبني على طريقة الماركيز فأقول لها :"الأدب هوكلٌ ما حدث بيننا"؛وقد أحببتها فعلاً هذه الكاتبة التي قاسمتنا إسمها في ذاكرةٍ هي وحدها كانت مهدًا لها؛حيث نمت وترعرت على حبٍّ صادقٍ للوطن ،بدأ من أبيها "سي الشريف مستغانمي "لينتقل إلى ابنته أحلام كثورة أخرى يقدّمها لنا بعد طول مرضٍ فموتٍ؛فألف نور ينزل على قبرك بعد نور ابنتك المتوهٍج في سماء قسنطينة.الحلم الضّائع بين جسورالأمل التي ستقول الكثيردومًا!!!لقد كان الغريب في الأمر!أنّني في الوقت الذي كنت فيها عاجزة التّعبير عمٌا يحدث لي؛أجد فيما قيل من شهادات في حق "مائة عام من العزلة"التي كنت سأتصفّحها للتو ما يمكن أن أصف فيه هذه الثٌلاثية الخالدة!؟لأعيش بعد ذلك جزءًا من هواجس هذه الكاتبة أو لنقل فلسفتها وهي التي قالت:'نعثر على ما نريده أثناء بحثنا عن شيءٍ آخر ' ؛فما أجمل أن تعيش رواية لم تكتبها؟ثم تجد في أخرى مايمكن أن تقوله عنهاوأنت الذي اهتممت بالأولى ؛لتسبقهاالرواية الثانية في سرقة الأضواء!!جزائرية مثلك تخلّصك من عقدة قصورنا اللغوي ونحن ناقمين على اللغة؟فتأتيك أحلام من أول دفعة معرّبة وترقص في خرابنا الجميل كزوربا المجنون ؛وهي التي يزداد جنونها في حضرة الورق.لتصحو بعد كلّ رواية كمن يصحو من حلم !!عقلك و خيالك جامحان ؛بل ملتهبان لتولد من جديد!!وقليلة هي الرّوايات التي تغيّر من حياة النّاس؟!أدبك يا سيّدتي يتسم "بالواقعيّة الحالمة" و لن أجد لها خيرا من هذا الوصف ، على عكس "الواقعيّة السّحريّة"لأدب الماركيز؛ و بكثير من الحلم يمكننا أن نكتب أكثر الروايات متعة. بقلم السيدة الأخرى |
|||
|
|
رقم المشاركة : 4 | |||
|
أريد أن أشارك في مسابقة الخاطرة ولم أعرف أين أكتبها |
|||
|
|
رقم المشاركة : 5 | |||
|
الشارع الغريب مررت بشارع غريبة هي اضواؤه و ازقته ... مرسومة على أسواره أحرف اختلطت علي لغاتها عبرية هي أم عربية ... لست أدري ...شممت رائحة الأموات والأحياء سواء ... إنه يعج بالأصوات... تعلوه ابتسامات وغارات ... غريب ذالك الشارع ... قماماته بالية مبعثرة ... وعلى أطرافه خيم ... وعلى الجانب الأخر بيوت عالية ... وأضواءه في هذا الجانب منطفئة وفي الأخر مشتعلة وملونة أيضا ... لن أعود إلى هنا لن أعود ... لاكني نسيت دفتري ,فيه رسوماتي ذكرياتي حتى هويتي ...سأعود إلى تلك الخيالات ...أريد أن أرسم لهذا الشارع أبواب ونافذات ... ألون أسواره بشيء من البياض من الفرح والضحكات, و ازيح ما يعلوه من حمرة وسواد ... بلبلة وبغضاء ... غريب هذا الشارع في ألوانه ... في خيالي وحشة تخنقني تقتلني تبكيني ... لابد أن أصحو لكن كلما صحوت أردت العودة إلى هناك لأستعيد دفتري وهويتي ... بقلبي بدمي بروحي أتحمل ما أخاله أو ربما ما أراه ... أرى أعمدة دخان تلامس السماء ... هل هو حريق حرب ... انفجار .. أم مجرد ضوضاء ...شك يساورني وحيرة ترهقني وتساؤلات تتعبني ... أين يمكن أن أجد دفتري ... في هذا الجانب أم في الجانب الأخر ... هنا حطام وخراب وأموات ... وهناك أسلاك وأشواك ونفايات ... في هذا الجانب بكاءوذرائع و انقلابات ...وفي ذاك مكائد وحقد وخيانات ... خيالي يرهقني وذالك الشارع يخنقني ويقتلني ويبكيني ... وكلما صحوت أردت العودة إلى هناك ... علي أجد دفتري الذي فيه رسوماتي ذكرياتي حتى هويتي في إحدى البنايات ........ [IMG]https://tbn2.google.com/images?q=tbn:d0yCAtBdgW-lfM:https://up.*********/uploads/6d70920dfe.jpg[/IMG] ![]() بقلم : شحرورة |
|||
|
|
رقم المشاركة : 6 | |||
|
لما لا يشارك إبن الجلفة القلم المتواضع بهذه الخاطرة المتواضعة إهداء إلى القائمين على المنتدى ما كل الأيام واحدة ولا كل اللحظات للاختيار صعب أن يسكنني الانهيار وصعب أن يهزني الإعصار ما كل النساء سوى امرأة واحدة عيشي العشق كيفما شئت .. واهْوَيْ بيــدك وبساقك وبأناملك فما وصلت للنضج بعدْ وما طرقت الأبواب بعدْ رافقي عليا واهمسي لسعد واكتبي رسائل العشق لحَمَدْ فكل الرجال سواء ...إلا أنا سيري كيفما شئت فلم يعدْ مهمٌ الصمت ولا التكرار اشتعلي ، انطفئي كما شئت فما عاد يبهرني اشتعال النساء ولا انطفاء النساء قد أطلعتني قارئة الفنجان ما تهواه النساء غوصي .. أبحري وابحثي .. حلّقي في السماء فما عدت ابكي كالأطفال حين يصيبني العياء وما عدتُ أشكو غير ربّ السماء قد صرتُ لا أرتعش من البرد ولا من دموع النساء لن تجدي سيدتي أحدا يهواك بعمق ويحترمك بعمق فهل من أحد بحجمي وفكري ؟ يكسّر الأسوار ويهزم الأفكار ويذيبك كما يذاب الجليد حين اقترابه من النار... أعلم انه لا حديث لديك ولا قرار ولا فرق عندك بين الورد وشجر الصبّار لا فرق عندك بين الشوك و الأزهار حين أغيب أنا ، لا فرق عندك بين الرأي والقرار فما أنت من دوني يا امرأة ستصير مدينتك من دوني صحارى ويصير هواؤك من دوني غبارا ويصير ليلك من دوني نهارا وعمرك سيدتي من دوني سيكون خطيرا فهل سواي يعيد لك العمر القصير ؟ سينتهي العمر من أول خطوة ويتوقف المشوار وستصبح نارك باردة برودة الثلج ومن دوني ستكسّر المرايا ويجف العطر وتسكنين الزوايا فما سمّيتك نورا فتثيريني وما سمّيتك نارا لتحرقيني لن تجدي أياما للسيادة خارج مملكتي يا أميرتي ولا تاجا مرصّعا ولا همسي ونغمي منْ دوني يعزف فيك ألحان السعادة والفرح ؟ منْ دوني سيبرئ الألم والجرح ؟ ومن سيزرع فيك الدلال ويشعرك بالأنوثة سواي ؟ مخلوعة أنت يا سيدتي بسواي ومخدوعة أنت في سواي ومجهولة أنت لدى سواي ومدفونة أنت بسواي من الذي يعرف حبك إلا أنا ؟ ويفقه حبك إلا أنا ؟ فأنا الذي ملكتك وطوّقتك .. أنا من يستلهم حبه من السماء من يسترقه من الفضاء والنجوم والأطيار أنا من يخبّئ الحب في قاع البحار وأصداف البحار أنا من لحبّه حلاوة الشهد وعذوبة مياه الأنهار ومن يملك الحب في الحزن والفرح .. أنا من يملك الحب في الألم والجرح سافري أين شئت يا سيدتي ، فكل الشواطئ محروسة وكل الدفاتر مدروسة فوازالطويل/القلم المتواضع رئيس المنتديات الفنية والتقنية بالمجمع الدولي لأصدقاء اللغة العربية يرجى التحفظ بالحقوق وعدم النسخ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 7 | |||
|
حب بإرادة منفردة آخر تعديل kamty 2009-08-06 في 08:49.
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 8 | |||
|
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته ..... تحية طيبة وبعد : حنين مغترب هوى العزيزة قدامي وخلفي هواها فـــما ادري لمــــن أشكـــــو شوقــــــــها وجفاها لفتيان ما دروا ما بي من هـــــوى أم لإخـــوان لم يذوقــــوا نار الشـــوق ولا كواها أم لأصحاب يعذلوني في الهــــوى لا تعذلوني فما عرفــــتم قــــــدرها وغــــــلاها لعــــمري إن ما بالقلب من حب لها ما حملته نفس ولا الجبال الراسيات تطيق إياه تغربت عنها ليتها تدري بحالي وما رجوت غير وصالها ورضاها قالــت راجــــع طبيبا في عُــــجال وما درت أنها للنفــــــس سقمـــــها وشفــــــاها فقصدت أبغي رضاها طـــبيــــبا وبثثت ما بالنفــــــس من شكوى أرجـــو شفــاها فبدأت بسم الله والصـــــلاة على خير البرية وأشـــــــرف من زانــــها ورعــــاها طبيبي فان لك ما شئت من الكنوز وما حوت إن أنت علمــــت علــــــــتي و دواها طبيبي كأن النـــفس قد خــــــيرت إما الممات أو الحيــــــاة لوصـــالها ولقــــــاها طبيبي كأن الـــروح قــــد سيـــــرت حـــتى تحـــــبهــــا و لا تحـــــب ســـواها طبيبي كأن العــــين قد صــــيرت نبعا يسيــل ليــــــروي من النفــــوس ظـــمأها طبيبي كأن الكلمــات قد خطــــت لتكتــــــب من أجـــــلها ولا أحـــــد ســـواها طبيبي كأن العــــــنق قد ولـــــيت شطــــــر الديــــــار التي فــــــيــها حـــــماها طبيبي كأن يــــدي قد نـــــــذرت فلا لمست و لا عرفـــــت من النسـاء ســــواها طبيبي كأن رجـلاي قد ســـــيقت إلى بيت الكريمــــــة و أسرعـــت بخطـــــاها طبيبي كأن أعضائي كلها صرخت هاتوا العزيزة فهـــي منية النفس وهي رضاها طبيبي فهل لـــي من شفـــاء أو دواء إذا عرفــــت ما بالنفـــس من داء وما بــلاها تغربت عنها ليتها تدري بحالي وما رجوت غير وصالها ورضاها فــتقــدم الطبيب نحـــوي وراح يجسني من كـــــل زاويـــــة حـتى أعــــــيــــــاها وما ترك لي من رقيــــــة أو وصـــفة إلا أذاقني منـــــها بل ســــقـــاني إيــــــاها وتعاظمت عندي الدقائق وان مرت و رأيت منه عجزه عن علاج النفس وعن شفاها فناديته دعني أزدك من أوصـافها علُك إن عرفتها تدري ما بــال نفـسي وما دهـــاها تغربت عنها ليتها تدري بحالي وما رجوت غير وصالها ورضاها طبــــيبي إنها رمز الصفــــــــاء و إنهــــا نبـــــــع الحنان قــــد زانها تــقــــــواها عــــربية مسلــــــمة من بيــــت عــــز عالية المقــــــــام صــــــانها الله ورعـــــاها يبزغ نور الفجر من تحت وجهها بضيــــاء ها سبحــــان الخـــــــالق الـذي سواها وفي الوجه من تحت الثنايا ابتسامتــــــها كـــــــأنها الشمس مشـــرقة آه فما أبهاها وما أوفيــــها بعــد الوصف قيمــــــتها فلـــــها من الأوصــــــاف ما أنســـــــــاها فهل علمــــــت يا طبـــــيب ما بي وحالتي فتوفـيني جواب النفس ووصفة لدواها فقال شفـــــــاك الله يا فـــتى حيــــــرتني مالي شفــــــاك إلا بقربــــــها و لقــــاها طـبيبي لا بارك الله فيــــك قد هيجـــــــتني وزدت نفـــــسي حـــــرها و جــــواها فإلى الله المستعان على ما بي من شــــــوق أشكو همـــــوم النفس و أرجو شفــاها تغربت عنها ليتها تدري بحالي وما رجوت غير وصالها ورضاها سأعـــــود يومـــــــا بعد التغـــــرب في أحضانك واقبل الثرى من تحــت رجليك وأهتف بعال الصوت مبتهــــــــجا أمي أحبـــــــــك ليس لي في الدنـــــيا سواك أنـــــــــــتي أميــــــــمة تـــــــاج رأسي حفــــــــظك الله أمـــــي ورعــــــــاك بقلم : محمد . خ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 10 | |||
|
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 11 | |||
|
ذاكرة في مهب الريح تعبرني نسائمك فينساب في داخلي ماءا زمزمي الرائحة فأبدأ في العدو على رمل ذاكرتي حينما كنا أنا وأنت والعراء كطفلين غار منهما الفراش، لم تكن حينها الدنيا في أعيننا سوى لعبة رمل ، ولم يكن يعنينا ما يحدث في هذا العالم، طفلين يجمعهم الرمل، نصنع بيوتا ونجمع أعواد الثقاب لنغرسهم بالحلم ذاته فأقول لك هذه عساكري ذات الرؤوس الحمراء سأجمعهم في باحة قصرك الرملي ليوفروا لك الحماية في غيابي تضحكين، ثم تخطفي عساكري من يدي وتهربين ، لتقولي لا أحد يحرسني غيرك أركب حصاني القصبي وأطاردك عبر زقاق الحي ذاك الحصان المطهم الذي كثيرا ماكنت تنعتينه بعود با خوالي أصهل داخلي اليوم وأنا على مشارف الأربعين أبحث عنك فلا أجد سوى الريح محملا بحبات الرمل أخطو في فراغ روحي، أتتبع بعيناي سقوف المنازل التي كانت طينا جميلا برائحة البساطة التي اختلطت بأجساد المتعبين الذين كانوا يتجمعون في مواسم التويزة كيما يبنوا بيتا جديدا لعروسين جديدين من الحي كنت أنا وأنت نقف شادين قلبينا من الخجل هل كنا نذكر حينها أن هذا البيت يشبه بيتنا الذي بنيناه على جانب الساقية ونحن نغني أهزوجة الفرح ؟ كنت لحظتها تتفننين في بناء بيتنا بطين الساقية حينما كنت أنا أكتفي باحضار عيدان العريش اليابسة لنبني منها سقفا لنا هاهو اليوم طين الساقية وكل الطين وحتى حطب العريش يصير مهملا و يعاب على الذين لازالوا يصرون على بقاءه في بيوتهم ، ليمله الناس مستبدلينه بالاسمنت والحديد الذي صار يكبس على أنفاس المدينة لم تعد المدينة بحسها البسيط ذاك ولم تعودي أنت امرأة كما كنت في ذاك الزمن الجميل ، لقد استبدلوا كل شيء كما استبدلوا قلبك ولم تعودي تلك الطفلة التي أعرفها كما أعرف أنفاسي ولم أعد أنا ذاك الفارس الذي كنت تحبينه أن يبقى مستيقظا طوال الليل ليحرسك من الغول. كبرنا وكبر همنا ، وكبرت المدينة من حولنا وتغير الحي، لم تعد له نكهة مواسم التويزة ولا نكهة تلك الأفراح التي اختلطت بذاك المذاق الطيني ، الذي امتزجت به كرياتنا الدموية، حينما كنا نتنافس في جلب أحسن نوعية منه لشيخنا في الكتاب لنمحي به ألواحنا التي كانت تكبرنا حجما ، لحظتها لم تكن هناك فوراق لا بين بنات الحي ولا أولاده، ولا بين كل أهل الحي، كل الأطفال كانو ا حفاة مثلي لكنهم كانوا سعداء، يلعبون يتكتلون في جبهات كجيوش حقيقية ليعلنوا الحرب على أطفال الأحياء المجاورة كنا نصنع جبهات قتال ونتنافس أيضا فيما بيننا ليتوج الفائز منا بالأميرة الجميلة ولم تكن هناك أميرة جميلة سواك. ولكنهم الكبار ياحبيبتي ، فرقونا ونحن لا ندري و لا نعرف ما كانوا يفكرون به ، نهرك أبوك ودفعني حينما كشرت بساعدي الصغير في وجهه وهو يحاول أخدك للبيت بالقوة ، كان لحظتها يراك أنثى ويراني ذكرا ومن غير المعقول أن يجتمع الذكر والأنثى دون أن يكون ثالثهم الشيطان ،كان يراك امرأة ناضجة وأنت لاتتجاوزين السادسة من العمر وأنا الرجل الذي عليهم أن يبعدو ا كل نساء الحي عنه، كانت ذاكرتهم تخبىء عطبا ما ،لم نكن ندركه حينها أما اليوم فقد تبدل كل شيء ،ها أنا أعود إلى المدينة وهاهي المدينة لا تعود لي ، لم تعد المدينة نفسها التي عرفتها ولعبت بنزقي فيها وها أنت أيضا سراب في طريقي لا أحد يعرف لك مكانا، قالوا أنك تزوجت وغادرت المدينة وقالوا أيضا أنك أصبحت اليوم مطلقة ولكنك لم ترغبي بالبقاء في المدينة هاجرت....... لكنني وحدي الذي يعرف أنك لا زلت هناك تطلين مع ضوء القمر على تلك الساقية. هاأنذا اليوم أنام بجانب الساقية نفسها أنتظر طلتك كما انتظرت نسيمك ذاك اليوم الذي لا زال يعبق أنفي حتى اللحظة kada70بقلم
|
|||
|
|
رقم المشاركة : 12 | |||
|
هذه مشاركتي بعنون : لحظة عشق ...وأسطورة |
|||
|
|
رقم المشاركة : 13 | |||
|
وصفتي السحرية لأجل أن تكتبي.. تعالي أعلّمك بعض فنون الجنون.. .. للجنون في مدينتي طقوس مميّزة عندما تحترفينها ستكتشفين أنّك الأعقل بين النّاس، وأنّهم هم المجانين.. .. اختلي بنفسك حتّى ولو كنت بين آلاف منهم.. أخلي فكرك منهم ومن ترّهاتهم وأباطيلهم وزخرف قولهم الّذي لا يزيد القلب إلّا ضياعا.. امسحي الزّمان من المكان، والمكان من الزّمان وأزيحي كلّ المواعيد وكلّ الرّغبات وكلّ النّزوات وتطهّري من وساوس النّفس العفنة.. ثمّ؛ انتزعي روحك من جسدك، وجسدك من الذّاكرة وارحلي بكلّ قوّة إلى عالمك السّرمديّ القادم من العدم ليضرب الحاضر في عقر داره.. .. تنفّسي بعمق.. تنفّسي بعمق أكبر.. أغمضي عينيك، وارفعي نفسك عن الأرض.. حاولي مرّات عدّة.. إن فشلت فلأنّك مازلت متعلّقة بأدران النّفس الحمقاء.. كم مترا يبعد بينك وبين سطح الأرض.. ما يقارب المتر..؟ جيّد.. لقد تغلّبت على جاذبيّة الأرض وجاذبيّة النّاس لأنّ كلتيهما تجلب لك مزيدا من الأحزان وحسب..!! .. طوفي كما شئت وارحلي إلى المكان الّذي شئت.. وعندما تعودين إلى أرضك آخر اليوم منهكة احذري أن تأوي إلى مخدعك كمغفّلة قضت يومها باللّهو والعبث.. ابحثي عن الشّمس.. ستكون ترسم آخر خيوط الوهج الذّهبي.. اغرقي في ذلك الوهج.. تأوّهي بعمق.. عندما تمعنين النّظر جيّدا سيأخذ لبّك كلّيّة ويستنطق الشّفق صمتك الأحمق.. فترسلين كلمة ما في لحظة ما مملوءة بالحقد الأعمى لأغلى إنسان تحبّينه وتصرخين أنّك تكرهينه بعنف كما لو أنّك لم تعرفي الكراهيّة قبله.. ما أجمل أن تقولي لمن تحبّين "أكرهك" فللكره لذّة أخرى تعكس في آخر المشهد الحقيقة المجنونة للحبّ المطلق.. .. الآن قفي أمام شرفة الذّاكرة، وترصّدي القمر البدر بين السّحب السّوداء وهو يصارع من أجل أن يقول لك مساء سعيدا.. أنظري إلى حبّات المطر الّتي تنزل من عل تقبّل وجه الأرض.. لا تدعي المطر يثير دهشتك بل جنونك.. ابكي كما لم تبكي أبدا.. أمسكي وجنتيك، وأغمضي عينيك من القهر الواقف بغرور فوق الآهات.. ثمّ؛ افتحيهما بتوجّس.. بخوف من شيء ما تجهلينه وابحثي في صفحة السّماء المملوءة بالفوضى المشابهة إلى حدّ ما ما بداخلك عن ذاك القمر الّذي يسرق لحظة من سهو السّحابات ليرسل إليك برقيّة تعاز لأحلامك المحطّمة على مشارف اعتراف أحمق بحبّ مجنون لحبيب لا يستحق ذرّة من حبر قلم ضائع وسط زحام الكلمات والمشاعر.. .. فرّي بجسدك لحظتها، وأضربي عن الطعام وعن الكلام وعن الصّراخ المسموع.. أغلقي باب غرفتك بغضب مقرف.. بجنون مبهم.. وأطفئي النّور الكهربائيّ لأنّه مزيّف كما كلّ البشر.. ارمي جسدك في أيّ زاوية فكلّ الزّوايا سيان.. سيحتلّك خوف مفاجئ.. لا تجزعي؛ هو منك ومن صنعك.. هو من لبّ الجنون الأوّل.. تشبّثي بأثوابك.. بتضاريس أرضك وتعلقي بالجدار كما يتعلّق المشرف على الغرق بلوح مكسور وابحثي عن قاطعة التّيار الكهربائيّ.. أشعلي المصباح.. لا تنظري إليه مطلقا.. أحضري بعدها مباشرة كوب قهوة بمرارتها الكاملة من المطبخ بسرعة وتجاهلي الجميع في رقصة انسحاب جنوني.. أغلقي الباب هذه المرّة برفق كي لا تثيري زوبعة حقيقيّة قد تحطّم ما اتّفقنا عليه أوّل المسير.. أشعلي شمعة، وأطفئي المصباح.. اجلسي أمامها، وأمام القهوة المستعدّة للتّواطؤ الجنونيّ معك ضدّك لصنع الضّياع والنّزيف بحلّتهما الكاملة.. أنظري إليها مليّا.. أنظري بعمق.. ضعي يدك على وجنتك اليسرى وتحسّسي بالأخرى قلبك المنفطر حزنا والضائع بين مثلث الموت: الحبّ والكراهيّة، والشّكّ.. اشربي جرعة من القهوة الملتهبة شوقا لكسر ما عجزت عن كسره في أرضك مسيرة الألف رحلة لأجل الحبّ.. قشعريرة ستسري في أعماقك تشعرك بالبرد والشّكّ الّذي يصنع الخوف.. ثم أكتبي..!! .. .. إنّ الكلمة النّابعة من العمق بين اللّحظات الحصريّة الّتي يكتب فيها القلب لأجل نفسه هي الأصدق..!! وهي الكفيلة بكسر الحصار المربك.. الّذي يحاول قهر القلب وتمزيقه.. .. .. بقلم: لخضر بن الزهرة ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ |
|||
|
|
رقم المشاركة : 14 | |||
|
الخاطرة بعنوان : وطني اشكواليك اوجاعي أسموني بلغتهم الحراق بلادي اليك ومنك .. اشكو اوجاعي ، إلى عشاقك وأحبابك أهدى سلامي.. وانا المتيم والولهان، حبيبتي لا تخجلي فما الذنب ذنبك ، ارفعي رأسك هم رؤساء بك ما ارتضيتي... أن تأكل أولادك حيتان ، ما لمناكي وقد سقيناكي ، ادمعا يوم جفت السماء ناشدنا رب العزة أن يرفع البلاء أفرغنا من دمائنا في شريانك ضحينا وعاش السفهاء عجيب امرك – رموه بغيابات الجب وعزفوا لحن الأعذار أذلونا عشنا عبيدا في ملكك الفقر فينا وهم الطمع والجشع رباه ارحم الضعفاء .. . . حبيبتي أي خيار تركتي لي ؟ الموت بجنبك أو جثة يرمى بها الماء بربك دعي شباب... تبزغ شمسه .... يداعبها وتداعبه ، دائي من علتك وشفاء حبك ، والحب انفع دواء احبك يا ملهمتي كل شئ فيك يستجديني البقاء، اذا الطاعون حل ببلدة ... كان الفرار .. حرام ، يكفيني صبرا اذا تيممت...... بتربتك اشم رائحة الشهداء |
|||
|
|
رقم المشاركة : 15 | |||
|
هل غدا تعلن النتائج |
|||
![]() |
| أدوات الموضوع | |
| انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc