سورية في حربها على الإرهاب .

[روح القلم]

منذ يومين قولت ممنوع التشهير ... هل تنكر ذلك و قانون المنتدى يمنع ذلك يضا

[الزمزوم]

والموضوعات هذه وغيرها ليس تشهيرا

https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=1010510

[روح القلم]

اخي الزمزوم كل المواضيع و الصور التي تنشر سوف تحذف من كلى الطرفين فالرجاءا توقف عن النشر

تقديري

[ابومحمدالسعيد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة روح القلم

اخي الزمزوم كل المواضيع و الصور التي تنشر سوف تحذف من كلى الطرفين فالرجاءا توقف عن النشر

تقديري

لماذا تم حدف موضوع amari DKY

لماذا اسكات صوة الحق و ترك صوت الباطل

الاخت كا موضوعها نقل الحقائق قفط

و لكن انظرو لرد هذا الزمزوم

[QUOTE=الزمزوم;10597982]

حجز تذكرة ذهاب بلا عودة إلى جهنم بإذن الله لعلي حبيب حداد من القدموس
تم الحجز نهار أمس عبر مكاتب الجيش الحر المنتشرة في كافة أنحاء سوريا

مشان شو؟؟مشان البطة يا كلاب يا قتلة الأطفال

عشتوا كلاب و نفقتوا فطيس




و لكن بالرد علي شبيحة و عبيد الاسد نقول لهم

هولاء شهداء باذن الله

و هو شهداء

[الزمزوم]

العرب منشغلون بالتامر على سوريا ....والصهاينة يغرقون القدس بـ 23 ألف وحدة استيطانية جديدة


June 27 2012
أعلنت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي” عن خطة جديدة لإقامة 23 ألف وحدة استيطانية في القدس المحتلة لاستيعاب 100 ألف مستوطن مستقبلاً، فيما ندد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين من بيت لحم ب “الإجراءات الأحادية” المضرة بعملية “السلام” . وأكد وزير الأشغال العامة والإسكان في الحكومة المقالة في قطاع غزة يوسف المنسي أن الوحدات الاستيطانية المعلنة ستبنى على أرض مصنع في تجمع “رامات هشارون” الاستيطاني في المدينة . وحذر المنسي في بيان من مواصلة الاحتلال بناء آلاف الوحدات الاستيطانية في القدس وباقي الضفة الغربية، واستمرار تهويد الأرض الفلسطينية، ووضع الخطط العنصرية لاستيعاب الآلاف من المهاجرين الجدد على أرض فلسطين . لكن على نحو تنفيذي عاجل صادقت سلطات الاحتلال، أمس،على مخطط لبناء 180 وحدة استيطانية جديدة في مستوطنة تلبيوت الشرقية “ارمون هنتسيف” على 67 دونما استولت عليها من بلدة صور باهر المقدسية والأحياء العربية المجاورة
ونقلت وكالة “وفا” الفلسطينية عن الباحث في شؤون الاستيطان في القدس أحمد صب لبن، تأكيده في تقرير أصدره، أمس، أن المخطط يقع جنوب مستوطنة “ارمونا” هنتسيف وسيعمل على توسيع المستوطنة باتجاه بلدة صور باهر عبر بناء 5 مبان ضخمة، إضافة إلى مبنى سادس للاستخدام العام، وثلاثة مبان أخرى ستخصص للاستخدام الهندسي للبنية التحتية لمستوطنة ارمونا نتسيف .

[روح القلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابومحمدالسعيد

لماذا تم حدف موضوع amari dky

لماذا اسكات صوة الحق و ترك صوت الباطل

الاخت كا موضوعها نقل الحقائق قفط

و لكن انظرو لرد هذا الزمزوم

و لكن بالرد علي شبيحة و عبيد الاسد نقول لهم

هولاء شهداء باذن الله

و هو شهداء

اخي محمد موضوع الاخت اخفيته و لم احذفه لتصفيته من الردود التي تحمل صور دموية و كذا صور تشهير

و موضوع الاخ الزمزوم اشتغلت عليه منذ الصباح

و كنت الان سأحذف هاته الصورة لكن الانترنت تعطلت لدي لذلك

لا تتسرع صوت الحق لا نستطيع كتمه لانه أقوى منا


تقديري

[الزمزوم]

ضبط نحو 200 بزة عسكرية لهم.. توقيف ضباط وأمنيين أردنيين في سورية

2012/06/28




جهينة نيوز:
أكد الإعلامي حسان الحسن في مقال له في جريدة "الثبات" أنه كثر في الآونة الأخيرة في وسائل الإعلام المعادية لسورية الكلام عن اقتراب الاشتباكات بين الجيش السوري والمجموعات المسلحة من دمشق.
وقال الحسن: إن هذا الكلام بالرغم من أنه يحمل شيئاً من الصحة، ولكن المقصود منه التعمية على واقع الأمور الميدانية في مختلف المناطق الحامية، في ضوء العملية الأمنية النوعية التي ينفذها الجيش لاستئصال البؤر المسلحة، التي أدت إلى تفكيك وقتل عدد كبير من الخلايا النائمة في الأيام القليلة الماضية، خصوصاً في بعض مناطق ريف دمشق وحمص، بعدما بات يعاني أعضاء هذه الخلايا حال انهيار في معنوياتهم، وباتوا يدركون انسداد أفق التدخل الخارجي لمساندتهم، وبالتالي استحالة تكرار "السيناريو الليبي" في سورية، إضافة إلى الحزم والدقة اللذين تبديهما الأجهزة المختصة في عمليات اجتثاث المجموعات المسلحة.
وأضاف: لاريب أن النجاحات التي أظهرتها الأجهزة السورية المختصة في مكافحة الإرهاب، دفع إلى تسعير الحملة الإعلامية على دمشق، في محاولة لزعزعة ثقة الشعب بالجيش والقيادة السياسية، فلم يبق أمام الدول الشريكة في الحرب على سورية إلا اللجوء إلى استخدام ورقتي الإعلام والمال لشراء السلاح، بعدما استنفدت كل الوسائل التي استخدمت في محاولات إسقاط سورية، وأخطرها إثارة النعرات المذهبية لتمزيق النسيج الاجتماعي فيها.
وأوضح الحسن أنه وبالعودة إلى تفاصيل الواقع الميداني، فصحيح أن الاشتباكات اقتربت من العاصمة السورية، ولكن على أثر اكتشاف الأمن السوري خلايا مسلحة نائمة في بعض مناطق ريف دمشق، التي حاولت بدورها الهجوم على العاصمة مرات عدة من حدودها الشرقية وتكبدت خسائر كبيرة في الأرواح والعتاد، وبعدما قتل أغلبية زعمائهم في دوما والغوطة الشرقية، حاولوا تهديد دمشق من الغرب وتحديداً في الهامة وقدسيا ووادي بردى، التي انتشروا فيها وأقاموا فيها حواجز تفتيش على الطرق العامة، قبل أن يتصدى لهم الجيش، وتمكّن بساعات قليلة من قتل عدد كبير من المسلحين واعتقال عدد آخر، تبيّن أن عدداً منهم من جنسيات عربية وآسيوية.
وفي سياق متصل، كشف مصدر واسع الاطلاع أن القوات السورية أوقفت في حمص ضباطاً وعناصر أمنية أردنية، وضبطت نحو 200 بزة عسكرية تعود للجيش الأردني، ملمحاً إلى دور أمني أردني في تسعير الأزمة السورية، بدأت فصوله بخطف طائرة الميغ 21 وهبوطها في الأردن لإيهام الرأي العام بحصول انشقاق في سلاح الجو السوري، رافضاً الغوص في تفاصيل هذا الدور الأمني راهناً.
ويؤكد المصدر أن الحديث الأميركي عن اقتراب سقوط الحكم في دمشق، هو لتغطية الفشل المستدام لأدواتهم العربية في الحرب على سورية، ويرمي أيضاً إلى محاولة شدّ عصب الأدوات المذكورة للاستمرار في غيّها. ويلفت المصدر إلى أن معظم الاشتباكات تدور وفق نمط الكرّ والفرّ، وليست ذات طابع قتالي تقليدي، أي بين فريقين متقاتلين، مرجحاً استمرار العمليات الأمنية إلى أجل غير مسمّى في ضوء استمرار تدفق السلاح والمال الخليجي والمسلحين إلى سورية.
وقال الحسن: لا ريب أن سورية تمرّ في ظروف صعبة جداً، ولكنها لا تزال تحظى بعوامل صمود عديدة أبرزها:
- التفاف غالبية الشعب السوري حول قيادته.
- ولاء القوات المسلحة لرئيس الجمهورية وتصميمها على مكافحة الإرهاب.
- تماسك المؤسسات السورية، خصوصاً السياسية والدبلوماسية.
- ثبات تحالفات دمشق الإقليمية والدولية، خصوصاً مع موسكو وطهران.
وما إصرار وزير الخارجية الروسية سيرغي لافروف على ضرورة مشاركة إيران في الاجتماع الدولي لبحث الأزمة السورية المزمع عقده في جنيف يوم السبت، إلاّ دليل واضح على ثبات الموقف الاستراتيجي الروسي - الإيراني في دعم الحكم في دمشق الذي أسهم بقوة في صمودها، وقد يدفع قريباً إلى انكفاء الحرب عليها، ولاسيما بعد فشل كل محاولات إسقاطها.

[الزمزوم]

مجموعة إرهابية مسبقة الصنع.. تفجير في الأردن والمتهم سورية!!



2012/06/28



جهينة نيوز:
في آخر حقلة من سلسة التزوير والتزييف التي تستهدف سوريا، بهدف تشويه صورتها، تمهيدا لتبرير التدخل الخارجي ضدها، تم الكشف عن مخطط سري لإحداث تجفير إرهابي في الأردن الهدف منه هو اتهام سوريا، ودفع الأردن للموافقة على استخدام اراضيه لشن عدوان عليها.
وفي تفاصيل المخطط، علم "شوكوماكو" أن مجموعة من العناصر المرتزقة قد تم تحضيرها وتدريبها على القيام بتفجير إرهابي يتسهدف إحدى المدن الأردنية، وبمجرد حدوث التفجير سيتم الحديث بتغطية إعلامية مكثفة من الفضائيات المنضوية في المؤامرة على سوريا عن اعتقال "مجموعة إرهابية" سوريا والحديث عن أنها "مرسلة من المخابرات السورية" لتنفيذ "عمليات اغتيال وتفجير" في الأردن. ويتضمن المخطط أيضا تصوير المجموعة وهي "تدلي باعترافات" على أنها "مجموعة من عناصر المخابرات السورية" وأن "السفارة السورية قد زودتها بالأموال" للقيام بعملياتها في الأردن.
وأفادت المصادر أن هذه المجموعة في الحقيقة هي عبارة عن عناصر مرتزقة من عصابات ما يسمى "الجيش الحر" وسيتم تدريبهم وتحضير اعترافاتهم في الغرف السوداء ذاتها التي سبق أن تولتإدارة الهجمة الإعلامية على سوريا
المصدر: شوكوماكو

[الزمزوم]

الأسد : بعض الدول تريد افشال مهمة أنان لتوجيه اللوم الى ‎‫سوريا
اعتبر الرئيس السوري بشار الأسد في مقابلة مع التلفزيون الإيراني أن "سوريا تتعرض لضغوطات بسبب دعمها للقضية الفلسطينية".
وأشار الأسد إلى أننا "نمضي قدماً في الإصلاحات ولكن ذلك لا يعني شيئاً للإرهابيين والحكومات التي تدعمهم"، مشددا على أنه " من الواجب على الحكومة تدمير الارهابيين لانقاذ آلاف الارواح"، لافتا في الوقت نفسه الى أن "بعض الدول تريد لمهمة المبعوث الدولي الى سوريا كوفي أنان الفشل حتى توجه اللوم الى ‎‫سوريا".
وأكد الرئيس الاسد أنه "لا يمكن قبول حل غير سوري للصراع لأن السوريين وحدهم هم الذين يعرفون كيفية الوصول لحل"، وقال: "لا أتوقع عملا عسكريا ضد سوريا وعملية على غرار ما حدث في ليبيا ليست ممكنة".
ولفت الى أن "القاعدة متواجدة في ‎‫سوريا‬‏ والولايات المتحدة تقبل بمهاجمة القاعدة للدول التي لا تعجبها".



المصدر: وكالات

28-06-2012

[أشرف777]

لمااذا سوريا؟
يجيبنا عالم جليل

https://www.youtube.com/watch?v=repTIjyM21k

[الأمير الصاعد]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الزمزوم

لماذا لم تتحدثوا عن أختنا هذه فيما سبق عندما كانت تنشر صورا مقززة ايها المنافقان

؟؟؟؟؟؟[/b]

و يتركونك تسرح و تمرح

عجب

[الزمزوم]

لماذا أُدخِل الإعلام السوري في دائرة الاستهداف الإرهابي؟


منذ ان فشلت الخطة الاساس ثم الخطط البديلة التي اعتمدت لاسقاط سورية كياناً وموقعاً، اعتمد المخطط الغربي على الارهاب والإعلام طريقاً لمواصلة حربه الكونية تلك، فكان اللجوء الى الإعلام بشكل خاص من اجل المحافظة على زخم الهجوم العدواني، متحركاً في ذلك على خطين متوازيين:
خط فتنوي تزويري يتخذ من الإعلام المسيطر عليه اداة تحريض وتعمية للحقائق، مع التفلت من الضوابط الموضوعية ومن قواعد القانون والاخلاق، ويعمل من اجل احباط السوريين ودفعهم للتحرك ضد دولتهم بما يخدم خطة العدوان، فيصور الواقع خلافاً لحقيقته، لان الحقيقة ليست في صالحه.
خط قمعي اقصائي يتمثل بخنق إعلام الخصم - السوري وحلفائه - ومنعه من نقل الحقائق للشعب حتى يسهل اسقاط مناعته ويمنع تحصينه امام العدوان الإعلامي المعادي.
و مع هذه الثنائية نتذكر ما جاء في بروتوكولات حكماء صهيون حول المعرفة والاتصال، ونتوقف عند ما تضمنته من توصيات وتوجيهات تناولت الإعلام الذي تركز عليه في ارساء الحكومة الخفية والسلطة العالمية التي ابتدعتها الصهيونية تلك. وقد اكدت تلك البروتوكولات على وجوب سيطرة اليهود على الإعلام بشكل عام ومحكم وامتلاك وسائله وحجبها عن الخصوم من اجل السيطرة على الرأي العام، ومن ثم تهيئة البيئة التي تتقبل ما يبثون دون نقاش حتى ولو كان في قولهم تزييف وكذب وقلب الباطل الى حق وجعل الحق باطلاً. توصيات لم تبق دفينة في الكتب الصهيونية بل جاء تطبيقها واضحاً على الصعيد العالمي وبشكل منهجي تكاملي والكل يذكر كيف ان الصهيونية بفروعها المختلفة سيطرت ولا تزال على وسائل الإعلام العالمية.
ثم انه وانطلاقاً من هذا الفهم وعملاً بتوصيات حكماء صهيون، وفي اطار الحرب على المقاومة التي حررت ارضاً لبنانية في الجنوب، وانتقاماً لهزيمة «اسرائيل» وبغية حجب صوت المقاومة تلك، اقدمت اميركا منذ ما يقارب العقد من الزمن على وضع قناة
المنار اللبنانية - قناة المقاومة الاسلامية التي يديرها حزب الله - وضعها على لائحة الارهاب الاميركية ومنعت من التقاطها على اراضيها تحت طائلة التجريم والملاحقة. ثم حذت أوروبا بعد ذلك حذوها باتخاذ قرارات حذفت قناة المنار من لائحة المشتركين المستفيدين من خدمات الاقمار الاصطناعية الاوروبية. ولما انطلقت «اسرائيل» في عدوان تموز 2006 على لبنان ومقاومته، سارعت ومنذ الايام الاولى للحرب الى تدمير مباني قناة المنار، واذاعة النور، بقصد اسكاتهما ومنعهما من نقل مجريات الحرب ولقطع اتصال المقاومة بجمهورها وبالمعنيين بسير عملياتها الدفاعية يومذاك. عمل جاء كما نراه تطبيقا حرفياً لبروتوكولات حكماء صهيون القاضية بحرمان الخصم من وسائل التعبير والإعلام، وشكل استكمالاً لما بدأه الغرب في حربه على الإعلام المقاوم.
والآن وفي سياق الحرب العدوانية على سورية يتكرر المشهد وتستعاد السلوكيات ذاتها، حيث نجد ان الجامعة العربية المحكومة بالقرار الاميركو-صهيوني الذي يمثله حكام النفط الخليجيون، قررت ومن غير سابق انذار ومنذ شهر تقريباً، قررت الطلب الى الاقمار الاصطناعية العربية حذف الفضائيات السورية الرسمية والاهلية، من لائحة مشتركيها. وعندما تأخرت ادارات تلك الاقمار عن تنفيذ الطلب لاعتبارات قانونية ومالية، وتأخرت في الاستجابة السريعة لطلب غير شرعي وغير اخلاقي، بدأت خلايا الارهاب المسلح العاملة على الارض، في سياق الحرب التدميرية الكونية على سورية، بدأت بالتنفيذ على طريقتها، فقامت مجموعات مسلحة تنتمي الى ما يسمى «جيش الارهاب السوري الحر» بتدمير احدى الفضائيات السورية ( الاخبارية السورية ) بغية جعل الفضاء السوري اسيراً للإعلام التحريضي والملفق الذي تقوده فضائيات خليج النفط، التي تحولت مع بدء العدوان على سورية سلاحاً اساسيا في المعركة يتقدم كل الاسلحة.
لقد جاء التدمير الإرهابي ذاك ليؤشر الى ان قيادة العدو مهتمة بمفاعيل الإعلام الوطني السوري الذي - كما يبدو - فضح خططها وكشف كذبها ومنعها من اسر الرأي العام السوري، وتالياً العربي والاجنبي، وابقى الحقائق في سورية بمتناول المعنيين بيسر وسهولة، فاخفقت بذلك عمليات التزوير والتلفيق التي اعتمدتها المؤامرة سلاحاً. ويكون هذا الإعلام الوطني السوري سجل انتصاراً على الجبهة التي يعمل عليها. انتصار استدعى معاقبته من قبل المعتدي بتدمير احدى فضائياته.
وحيال هذا العمل الاجرامي الارهابي قد لا يكون مجدياً تذكير المعتدين على الإعلام السوري بالتدمير، والمستهدفين المجتمع السوري بنشر الفتنة والتحريض، قد لا يكون مجدياً تذكيرهم بشرعة حقوق الانسان وشرعة حقوق المواطن، كما وبكل المبادئ التي تتضمنها الدساتير المعتمدة في النظم الديمقراطية، التي اكدت على حرية الرأي والتعبير عنه، وتاليا حرية الإعلام المضمونة للجميع انطلاقاً من قاعدة اساس هي ان حرية الانسان العملية تبدأ بحرية الرأي والكلمة. وللمرء ان يعبر عن رأيه بالطريقة التي يختار وان يقول ما يشاء، وان ينشر ما يريد وان يستمع الى ما يرغب... نعم قد لا يكون مجدياً تذكير المخطط والمنفذ للعدوان على سورية بكل القيم والقواعد تلك لانه في الاصل خرج عليها منذ ان قرر شن عدوانه. لكن لا بد من طرح السؤال على الهيئات والمنظمات الدولية والانسانية ومقامات الرأي والفكر وكل من يعمل تحت عنوان الحرية وحقوق الانسان، اين مواقفها مما يحصل؟ وهل ستسكت كما سكتت يوم سعت اميركا واوروبا الى خنق الإعلام المقاوم في لبنان وفلسطين ؟ ودون شك سيكون في سكوتها ادانة لها واجهاضاً لاي مصداقية قد تدعيها.... وهل يكون صادقاً في طلب الحرية من يمنع او يقبل بمنع الآخر من حرية التعبير؟ او من يسكت على معتد على هذه الحرية ؟
اننا نرى في مجرد الاعتداء غير المشروع على الإعلام اقراراً من المعتدي بانه يخشاه لانه لا يطلب حقاً، كما نرى في مجرد التزوير والتلفيق اعترافاً من قبل المزور بان الحق والحقيقة يخالفان ما يريد او ما يطلب. لان من وثق بحقه، لا يخشى الكلمة ولا يخاف من الحقيقة.
نقول هذا مع التمسك بحذرنا من اساءة الإعلام استعمال حقه. ورغم ان الامر غير مطروح في الموضوع المبحوث فيه في سورية، الا اننا نرانا مضطرين للاستدراك والايضاح بان بعضا من الإعلام يسيء استعمال الحق في التعبير، كما هو حال فضائيات الفتنة والتحريض الخليجي حالياً.
اضافة الى ان البعض لا يحترم حدود الحرية في وطنه، لان لحرية الإعلام ايضاً حدوداً، وهي حدود ترسمها قواعد النظام العام والآداب العامة، إذ إننا في الوقت الذي نرى ان خنق الكلمة عدوانا على حق التعبير كما يمارس المعتدي على سورية الآن، فاننا نرى ايضاً في انفلات الإعلام بعيداً من الموضوعية، افساداً للبيئة الامنية وخرقاً لحق آخر من حقوق الانسان هو الحق بمعرفة الحقيقة، معطوفا على الحق بالامن والامان اللذين قد يفسدهما إعلام تحريضي او فتنوي. وهنا يكون التحدي الكبير قائما في وجوب الموازنة بين حفظ الحرية من جهة، وعدم جعلها اداة اساءة وتخريب من جهة اخرى. فالإعلام الذي يجب ان يحتمي بالقانون عليه هو اصلاً ان لا يخرق القانون كما نشهد في لبنان في الآونة الاخيرة من ممارسات لدى البعض، ممارسات تستدعي تدخل السلطة لضبطها، ولكن للأسف نرى ان السلطة ايضاً غائبة عن المسرح، كما يغيب المجتمع الدولي وهيئاته عن التصدي للعدوان الإعلامي على سورية.

الجمعة 29 يونيو 2012

[الزمزوم]

دبلوماسية المناورات والأزمة السورية


تشهد المنطقة العربية منذ أشهر "ماراثوناً" من استعراض القوة والمناورات العسكرية، أحدثها كان مناورات "الأسد المتأهب" التي استضافها الأردن، كما أجرت قوات درع الجزيرة الخليجية في شهر نيسان الماضي مناورات لأول مرة على الأراضي الإماراتية، تحت اسم "جزر الوفاء"، وأخيراً تستعد تركيا لاستضافة نفس الجوقة المشاركة في مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن، وإطلاق العنان لما يسمى مناورات "نسر الأناضول" في قاعدة قونيا الجوية، بمشاركة قوات سعودية وإسرائيلية وأمريكية.
تأتي دبلوماسية المناورات في هذا التوقيت بالذات بعدما انعدم احتمال التدخل العسكري الأجنبي في سورية، بتفويض من مجلس الأمن الدولي، تحت ذريعة التدخل الإنساني العاجل أو الفصل السابع، فما كان من الدول الغربية والعربية المصرة على العنف في سورية، إلا أن تلجأ إما إلى العمل خارج نطاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وهو ما لا توجد مؤشرات حالية عليه، أو تلجأ إلى وسائل أخرى تتقنها دوائر الاستخبارات الأمريكية الخبيرة فيها، وهو ما تشير الدلائل إلى أنه يحدث على الأرض في الوقت الحاضر.
في الحادي والثلاثين من شهر نيسان الماضي، نقلت صحيفة "جوش برس" الإسرائيلية، عن قائد المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال، الميجر جنرال يائير جولان قوله: «إن إرهابيي القاعدة موجودون في سورية، التي "لديها أسلحة دمار شامل»، وتوقع أن «اشتباكاً مع السوريين قد يقع خلال الشهور المقبلة».
وأشارت تقارير نقلتها "يونايتدبرس انترناشيونال" وصحيفة "هآرتس" الإسرائيلية وموقع جيش الكيان الإسرائيلي على الأنترنت، إلى "تحديث وتحول في العقيدة العسكرية" لجيش الاحتلال، بالتركيز على العمليات والقوات "الخاصة"، بدل التركيز على الوحدات الكبيرة التقليدية ذات القوة النارية المكثفة، وكشف ذلك رئيس أركانه بني جانتز في كانون الأول، عندما أعلن عن تكوين قيادة "قوات العمق" كقيادة لـ "قوات خاصة استراتيجية شبيهة بقيادة العمليات الخاصة الأمريكية" مهمتها "الاختراق في عمق الدول المعادية" وأعاد ضباطاً مسرحين من الخدمة العسكرية لقيادة هذه اللجنة التي ترتبط مباشرة بوزير الحرب الإسرائيلي.
جاء هذا التناغم الأمريكي مع الكيان الإسرائيلي حول "العمليات الخاصة"، والتي هي عنوان استراتيجية عسكرية جديدة للبنتاغون الأمريكي، بعد تشكيل قيادة "قوات العمق" الإسرائيلية، التي سبقها تصريح للرئيس أوباما، أشار بموجبه إلى استخدام أكبر لقوات العمليات الخاصة، وحسب الموقع الالكتروني لقيادة العمليات الخاصة الأمريكية /يو إس سوكوم/ ومقرها في تامبا بفلوريدا، فإن هذه القوات تعمل في مجموعات صغيرة سريعة ومميتة فيما سماها بيئات معادية.
وحسب صحيفة "آشيا تايمز" في هونغ كونغ في الثلاثين من الشهر المنصرم، يريد قائد هذه القيادة، الأدميرال بيل ماكرافن، ونائب مدير عملياتها البريغادير مولهولاند، «إقامة شبكة عالمية تربط بين قوات العمليات الخاصة للدول الشريكة والحليفة، تشمل مراكز تنسيق أمني إقليمية».
لذلك كان التركيز في مناورات "الأسد المتأهب" في الأردن، على محاكاة هجوم على الأرض، بمجموعات صغيرة تقوم بعمليات خاصة، وهذا ما أبلغه "مصدر استخباري " لموقع "ديبكا" الإسرائيلي، وأشار الموقع إلى زيارة قائد القيادة الوسطى الأمريكية جيمس ماتيس للمناورات، مذكراً بأنه في حال هاجمت الولايات المتحدة سورية أو إيران فسوف يكون هو من يقود القوات المهاجمة.
بعد ذلك كله، لا يمكن أن نشكك بنظرة المراقبين حول توقيت هذه المناورات، التي تشكل رسالة صهيو-أمريكية خطيرة إلى كل بلدان وشعوب المنطقة، بعد هزائمها المشهودة من فلسطين إلى لبنان والعراق، مروراً بخروج القوات الصهيو- أمريكية المهزومة في المنطقة، ومحاولة الهروب من أزماتها الداخلية بعد حروبها العبثية، بافتعال الأزمات والاضطرابات في المنطقة، لتسديد فواتيرها القديمة الجديدة معها تحت يافطة ما يسمى "مواجهة الإرهاب".
فليس مستغرباً، من الدول العربية ولا من الدول الغربية، وشركائها من مجرمي الحرب في الكيان الإسرائيلي، إجراء مثل هذه المناورات العدوانية التي تعتبر رسالة واضحة لفرض المزيد من الضغط على سورية بشكل خاص، وعلى حركات المقاومة في فلسطين ولبنان وإيران.


الجمعة 29 يونيو 2012

[أشرف777]

-














جراسا خالد عياصرة -

أتمنى أن تصل هذه السطور إلى دولة رئيس الوزراء فايز الطراونة، والناطق الرسمي باسم الحكومة سميح المعايطة، ومدير المخابرات العامة فيصل الشوبكي.

يدخلون إلى الأردن بحجة السياحة، يستبدلون اثوابهم في الطريق ويتحول هؤلاء ألى إعلاميون وصحفيون وكتبة تقارير للاعلام الإسرائيلي، يتنقلون بحرية في أرجاء الوطن دون مراقبة من قبل أجهزتنا الأمنية، ويذهبون إلى مناطق تواجد اللاجئين السوريين، يقدمون المساعدات، والعلاجات الطبية لهم، يجمعون المعلومات، ومن ثم يرحلون !!

يجمع هؤلاء المعلومات بشقيها الإستخباراتي والصحفي، وكأن البلد 'سايبه' لا أب لها راعي وحامي.

ليس هذا فقط - بعض - أبناء شعبنا مع شديد الأسف يرحبوا بهم فيحملونهم بالتكسي، ويرشدونهم، ويرافقونهم الى أماكن تواجد السوريين.

طبعا هذا كله في غفلة من حكومتنا ، على إعتبار انها لا تعلم بمخططات هؤلاء!

إن كانت الحكومة لا تعلم بنواياهم، ولم ترخص لهم حسب الإصول، كيف قام الطاقم بالتصوير التقرير، وأخذ الآراء ؟

كيف وصل الطاقم الصحفي الإسرائيلي إلى المخيم؟ من هو الذي قادم بارشادهم إلى أماكن تواجدهم اللاجئين السوريين؟

المضحك في الأمر أن التقرير قام بتضليل معالم الطريق أثناء التصوير، مع أنها واضحة جدا للعارف بتضاريس المنطقة والطرق المؤدية لها.

لكن ماذا عن السائق الأردني، وسيارة التكسي، والعلم الذي يرفرف في كبينة السيارة !

لو إفترضنا جدلا أن الحكومة الأردنية لا تعلم بأمر هؤلاء، فهل أجهزتنا الأمنية تشاركها نفس الفعل ؟
نتمنى أن تعي الحكومة الأردنية، وأصحاب القرار أينما كانوا خطورة الخطوة، وأثرها على البلد، خصوصا في هذه المرحله المضطربة، والتي لا تحتمل الخطأ مهما كان صغيرا.

[أشرف777]

بالفيديو.. اسرائيليون في مخيمات اللاجئين السوريين في الاردن


في ما يلي فيلم وثائقي قصير، يعرض أعمالاً سرية تقوم بها مجموعة من الإسرائيليين، تخاطر بحياتها من أجل مساعدة لاجئين سوريين فروا من مذابح نظام الاسد. الفيديو ليس سهلا للمشاهدة. قد يترككم في حالة من الارتباك كما حصل لنا. لكن بغض النظر عن السياسة، تشهد سوريا ذبح وقتل مدنيين عزل، أبرياء، أطفال، رجال ونساء، صغار وكبار على حد سواء، منذ اكثر من سنة ونصف السنة. ويقف العالم حتى الساعة صامتا، لا يفعل الكثير. لقد فقدت المشاهد الصعبة التي سترونها أي مظاهر إنسانية. المهم بالنسبة لنا هو ان نعرض الفيديو على أمل أن يغيّر، ولو لقليل، في وعي البشر


هذا هو الفيديو نتمنى نشره كي يعرف العالم مدى انسانية الصهاينة
https://www.youtube.com/watch?feature...&v=-mxzabz52-M