سؤال حول عمل المرأة؟؟؟

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة meriemkay

لا عندهم الاختلاط في العمل فقط اللي حرام ....
شوفوا المتوسطات واش راه صاري فيها
العيب ليس في العمل بل في ظروفه التي لا نريد ان نغيرها ونقولوا حراااام حرااام حرااام
الحرام ستحاسب عليه لانك لم تحاربه

الاختلاط في كل شيء اختي
وارجعي لفوق دوك تلقايني قلت للاخت باللي حتى المتوسطة والثانوية فيها اختلاط
وعندك الحق العيب ماشي في العمل وانما في ظروفه
بالصح قوليلي كيفاش نحاربو الاختلاط واحنا نشجعوا في عمل المرأة في جميع المجالات؟؟؟
علاش نسلموا بواقع الاختلاط ونقول ماعليش الاختلاط درك راهو في كل بلاصة وما نطالبوش بتغييروا
المواضيع اللي تهدر على عمل المرأة بلا حساب والهدرة فيها توجع الراس
بالصح اللي تهدر على محاربة الاختلاط شبه منعدمة واذا وجدت تلقاي زوز تلاتة من الناس اللي ردوا عليها
الناس كل تحوس على حقوقها بالصح واحد ما قال واش هو واجبي انا اتجاه هاد الدين
حابين يخدموا على خاطر حقهم وحريتهم بالصح ما خموش باللي واجب عليهم درء المفاسد وتطهير المجتمع من الاختلاط
والحل الوحيد المتوفر والممكن هو القرار في البيت حتى يفرج ربي وتتعدل القوانين ويمنعوا الاختلاط
نقولو حقها العمل علاش ماتفرطش في حقها اللي راه تهدر عليه ليل ونهار في سبيل اصلاح المجتمع
ولا يعرفوا غير يتهموا الراجل ، الراجل وش بيدو يدير يقعد في الدار وهوما مالا اللي يديرو الديار ويروحو يخطبو ويصرفو عليهم
اسمحيلي اختي اذا هدرت بعصبية والله ماراني عليك بالصح موضوع عمل المرأة دارلي مرض الاعصاب من كتر التفلسيف اللي فيه

[أبو أنس المسيلي]

أنا أعاني من نفس المشكل ..... اذا وجدت حلا فأخبر ني ...... مكان المراة في بيتها <وقرن في بيوتكن > عمل المراة في اماكن الاختلاط يذهب الهيبة بين الجنسين وتتعود المراة والرجل على الاختلاط وتحدث الكارثة نسال الله السلامة ..... اما قول ان المراة لملتزمة يجوز لها العمل فقد قعد العلماء قاعدة هي لا يجوز للمومن ان يمتحن ايمانه في مواطن الفتن لانها مظنة الهلاك والله المستعان

[أبو أنس المسيلي]

بعض الر دود فيها العجب العجاب

[hanouna2011]

السلام عليكم
انا حبيت نرد باختصار علي جميع تعليقاتكم حول رأيي
نعم الاختلاط حرام هدا مفروغ منه لكن اسألكم جميعا واريد جواب شافي
اعطوني الحل؟؟؟ كيف ادرس في الجامعة ونحن مختلطين
كيف يدرسني رجل وانا امرأة ؟؟؟؟؟
علي حساب اقوالكم نقعدو كامل في الدار بدون دراسة نبقاو جاهلين وربي يقول )اقرأ باسم ربك الدي خلق)
ادا تحبو تقضوي علي مشكل الاختلاط في المجتمع نوضو خدمو اضراب وطالبو دولتكم بالامتناع عن الاختلاط وممارسة الرشوة والربا و و و و و و ......
اختي الغالية خولة بما انك درست وامك معلمة فلاداعي لاصدار الفتاوي في حق الناس
اكيد امك درست الدكور وانت درست مع الدكور ودرسك اساتدة رجال
يعني انت للضرورة حالة خاصة واحنا لالا ؟؟؟

[hanouna2011]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة takwa

آآآآآآآآآآآآآي هذا شتاهو؟؟؟ قولولي يا ناس راني شادة راسي؟ كاين ناس مازالت تفكر هكا؟يا ختي الدين شكون اللي حرفو؟؟؟؟ انا مازال ما سمعتهاش؟؟؟
شكون هاذ اللي راه يفتيلك و يقولك بللي الدين راه محرف؟؟ يا بنيتي بالاكي تديري عليه راه يكلخلك ؟
بصح نقولك نعذرك les films و المسلسلات اللي راكي تشوفي فيهم هوما اللي راهم يفتولك؟قالولك الحجاب في القلب, و الغنا حلال و ماعليش تصافحي les amis انتاوعك و و و
يا ختي نهار اللي تحبسي هاذ الصوالح و تبغي تتعلمي وش معناتها كلمة الدين روحي لخروبة سقسي على واحد الاستاذ يسموه الشيخ الدكتور فركوس يفهمك مليح؟ راكي مش جايبة خبر.
عجب الدنيا ,عشنا و شفنا
هم يضحك و هم يبكي

حقيقة اختي احترم رأيك
لكن كلامك مالاني ماعندو حتي معني ولا فائدة راكي تخلطي برك
احكي كلام مصواب ولا اسكتي احسن

[جوهرة القلوب]

المراة لهااااااااااااا الحق في العمل
المراة تعمل
المراة تعمل
المراة تعمل
المراة تعمل
المراة تعمل
هذا راييييييييييييييييييي
والذي لا يحب المراة تعمل فله ذلك

[soliel d'or]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة khaoula23

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولا أخيتي راجعي كلامكي في ان الاختلاط ليس بحرام !!!!!
أنت تحللين ما حرّم الله ، لاتقلي بنفسك هكذا في بحر الفتوى دون علم ودون دليل يا أختي
وثم من قال لك اننا لسنا مأمورين بتجنّب الاختلاط في الحج
وايضا اذاكان الاختلاط حلالا لماذا لا يصلي الرجل بجانب المرأة في المسجد؟؟؟
أما اذا اتصلت بالشيخ محمد حسان فسيقول لك الاختلاط حرام و "وقرن في بيوتكن"
والشيخ محمد حسين يعقوب سيقول لك نفس الكلام و من الممكن اني صرخ صرخته المعهودة ان سمع قولك ان الاختلاط ليس بحرام

اولا ........الاحترام.
و بكل برودة اقولك اخت باني على طريق رسول الله و لم اقل الاختلاط حلال لكن قلت عمل المراة حلال ....و اني لا احلل ما حرمه الله يعني بدك ياني كون منافقة اعرف دين الله و لا اعند على فتوى من شهوتي حبيبتي ...و لله الحمد و ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر لم اقل لك ان تختلط المراة بالرجل في الصلاة .......بليز تفهمي.
و كل حسب رايه.

حكم عمل المرأة وتجارتها

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟


لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.
فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع. لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.
فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.
يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.
فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.
ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hanouna2011

السلام عليكم
انا حبيت نرد باختصار علي جميع تعليقاتكم حول رأيي
نعم الاختلاط حرام هدا مفروغ منه لكن اسألكم جميعا واريد جواب شافي
اعطوني الحل؟؟؟ كيف ادرس في الجامعة ونحن مختلطين
كيف يدرسني رجل وانا امرأة ؟؟؟؟؟
علي حساب اقوالكم نقعدو كامل في الدار بدون دراسة نبقاو جاهلين وربي يقول )اقرأ باسم ربك الدي خلق)
ادا تحبو تقضوي علي مشكل الاختلاط في المجتمع نوضو خدمو اضراب وطالبو دولتكم بالامتناع عن الاختلاط وممارسة الرشوة والربا و و و و و و ......
اختي الغالية خولة بما انك درست وامك معلمة فلاداعي لاصدار الفتاوي في حق الناس
اكيد امك درست الدكور وانت درست مع الدكور ودرسك اساتدة رجال
يعني انت للضرورة حالة خاصة واحنا لالا ؟؟؟

ردودك دائما فيها خلط للأمور اخيتي اين قلت لك جائز لي ولي غير لا
وهل أصدرت الفتوى من دماغي
وما دخل دراستي بالفتوى وهل معنى انني درستي في الاختلاط ان اقول الاختلاط جائز
أنا مقرة ان الاختلاط حرام ولا أحاول تجميله لأنني درست فيه ولم اقل انها ضرورة لانها ليست ضرورة
والله أعلم ان كان تفكيري كما هو الان ايام الدراسة ماذا سيكون موقفي
لكنني الان ارفض العمل واصارع اهلى لاجل المكوث في البيت بعدا عن الاختلاط
أما عن والدتي فنفس الشيء لن اقول بجواز الاختلاط لمجرد ان امي عملت ، ولست انامن سيُحاسبها ولامن يُحاسب غيرها
لكن من واجبي الدفاع عن الحق وقوله ولوكان عن نفسي
عيبنا اننا في نقاشتنا لا نتجرد للحق ونلتزم الديلي بل ندخل دائما اهوائنا فيها ونتحجج بماليس عليه دليل ولا حجة وهذا ما يدفعنا دوما الى طريق مسدود

[بصمة قلم]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة soliel d'or

اولا ........الاحترام.
و بكل برودة اقولك اخت باني على طريق رسول الله و لم اقل الاختلاط حلال لكن قلت عمل المراة حلال ....و اني لا احلل ما حرمه الله يعني بدك ياني كون منافقة اعرف دين الله و لا اعند على فتوى من شهوتي حبيبتي ...و لله الحمد و ان الصلاة تنهى عن الفحشاء و المنكر لم اقل لك ان تختلط المراة بالرجل في الصلاة .......بليز تفهمي.
و كل حسب رايه.

حكم عمل المرأة وتجارتها

هل يمنع الإسلام عمل المرأة أو تجارتها؟


لا يمنع الإسلام عمل المرأة ولا تجارتها فالله جل وعلا شرع للعباد العمل وأمرهم به فقال: وَقُلِ اعْمَلُواْ فَسَيَرَى اللّهُ عَمَلَكُمْ وَرَسُولُهُ وَالْمُؤْمِنُونَ[1]، وقال: لِيَبْلُوَكُمْ أَيُّكُمْ أَحْسَنُ عَمَلًا وهذا يعم الجميع الرجال والنساء، وشرع التجارة للجميع، فالإنسان مأمور بأن يتَّجر ويتسبب ويعمل سواء كان رجلاً أو امرأة، قال تعالى: يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَأْكُلُواْ أَمْوَالَكُمْ بَيْنَكُمْ بِالْبَاطِلِ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً عَن تَرَاضٍ مِّنكُمْ[2]، هذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وقال: وَاسْتَشْهِدُواْ شَهِيدَيْنِ من رِّجَالِكُمْ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاء أَن تَضِلَّ إْحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى وَلاَ يَأْبَ الشُّهَدَاء إِذَا مَا دُعُواْ وَلاَ تَسْأَمُوْاْ أَن تَكْتُبُوْهُ صَغِيرًا أَو كَبِيرًا إِلَى أَجَلِهِ ذَلِكُمْ أَقْسَطُ عِندَ اللّهِ وَأَقْومُ لِلشَّهَادَةِ وَأَدْنَى أَلاَّ تَرْتَابُواْ إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا[3]، وهذا للرجال والنساء. فأمر بالكتابة عند الدَين وأمر بالإشهاد ثم بيّن أن هذا كله فيما يتعلق بالمداينات، فالكتابة في الدَين والإشهاد عام ثم قال: إِلاَّ أَن تَكُونَ تِجَارَةً حَاضِرَةً تُدِيرُونَهَا بَيْنَكُمْ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَلاَّ تَكْتُبُوهَا، أما الإشهاد فيُشهد ولهذا قال بعدها: وَأَشْهِدُوْاْ إِذَا تَبَايَعْتُمْ.
فهذا كله يعم الرجال والنساء، فالكتابة للرجال والنساء في الدين، والتجارة للرجال والنساء، والإشهاد للرجال والنساء، فيشهدون على بيعهم ويشهدون في تجاراتهم وكتاباتهم، ولكن التجارة الحاضرة لا حرج في عدم كتابتها؛ لأنها تنقضي ولا يبقى لها عُلق وهذا يعم الرجال والنساء جميعاً. وهكذا ما جاء في النصوص يعم الرجال والنساء كحديث النبي صلى الله عليه وسلم حيث قال عليه الصلاة والسلام: ((البيعان بالخيار ما لم يتفرقا، فإن صدقا وبينا بورك لهما في بيعهما وإن كتما وكذبا مُحِقت بركة بيعهما))[4] وقال الله سبحانه وتعالى: وَأَحَلَّ اللّهُ الْبَيْعَ وَحَرَّمَ الرِّبَا[5] يعني للجميع. لكن يجب أن يلاحظ في العمل وفي التجارة: أن تكون الخلطة بينهم خلطة بريئة بعيدة عن كل ما يسبب المشاكل واقتراف المنكرات، فيكون عمل المرأة على وجه لا يكون فيه اختلاط بالرجال ولا تسبب للفتنة، ويكون كذلك تجارتها هكذا على وجه لا يكون فيه فتنة مع العناية بالحجاب والستر والبُعد عن أسباب الفتنة. هذا يلاحظ في البيع والشراء وفي الأعمال كلها؛ لأن الله قال جل وعلا: وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى[6]، وقال سبحانه: وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِن وَرَاء حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ[7]، وقال سبحانه: يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ قُل لِّأَزْوَاجِكَ وَبَنَاتِكَ وَنِسَاء الْمُؤْمِنِينَ يُدْنِينَ عَلَيْهِنَّ مِن جَلَابِيبِهِنَّ[8]، فبيعهن وشراؤهن على حِدة بينهن لا بأس به، والرجال على حِدة، وهكذا أعمالهن، هذه تعمل طبيبة للنساء، ممرضة للنساء تُعَلِّم النساء لا بأس، وهذا طبيب للرجال وهذا يعلِّم الرجال لا بأس. أما أن تكون طبيبة للرجال والرجل طبيباً للنساء أو تكون ممرضة للرجال والرجل يكون ممرضاً للنساء فهذا مما يأباه الشرع لما فيه من الفتنة والفساد.
فلا بد مع السماح بالعمل لها وللرجل والتجارة لها وللرجل أن يكون ذلك على وجه ليس فيه خطر على دينها وعرضها، وليس خطراً على الرجل، بل تكون أعمالها على وجه ليس فيه ما يسبب التعرض لدينها وعرضها، ولا يسبب أيضاً فساد الرجال، وفتنة الرجال، وهكذا عمل الرجال فيما بينهم، ولا يكون بينهم من النساء ما يسبب الفتنة والفساد. بل هؤلاء لهم أعمال وهؤلاء لهم أعمال على طريقة سليمة ليس فيها ما يضر هذا الصنف ولا هذا الصنف، ولا يضر المجتمع نفسه.
يستثنى من ذلك ما تدعو الضرورة إليه، فإذا دعت الضرورة إلى أن يتولى الرجل عملاً مع المرأة كتطبيبها عند عدم وجود امرأة تطبها، أو عمل المرأة في حق الرجل عند عدم وجود من يطبه وهي تعرف داءه ومرضه فتطبه مع الحشمة والبعد عن أسباب الفتنة ومع البعد عن الخلوة وما أشبه ذلك.
فإذا كان هناك عمل من المرأة مع الرجل أو من الرجل مع المرأة في حاجة في ذلك وضرورة إلى ذلك، مع مراعاة البُعد عن أسباب الفتنة من الخلوة والتكشف ونحو ذلك مما قد يُسبب الفتن، هذا يكون من باب الاستثناء، فلا بأس أن تعمل المرأة فيما يحتاجه الرجل ويعمل الرجل فيما تحتاجه المرأة على وجه لا يكون فيه خطر على أحد الصنفين كأن تطبه عند عدم وجود طبيب يطبه وهي تعرف مرضه على وجه لا يكون فيه فتنة ولا خلوة وهكذا يطبها إذا احتيج إلى ذلك، لعدم تيسر المرأة التي تطبها وتقوم بحاجتها على وجه لا يكون فيه فتنة ولا يكون فيه خلوة، هكذا وما أشبهه من الأعمال مثل أن تكون في السوق تبيع حاجة مع سترها على الرجال، أو تصلي مع الناس في المسجد مع الحشمة والستر تكون خلف الرجال وتصلي معهم وما أشبه ذلك من الأمور التي لا يكون فيها فتنة ولا يكون فيها خطر على الصنفين.
ومن هذا ما فعله النبي صلى الله عليه وسلم فإنه صلى الله عليه وسلم ربما خطب النساء واجتمع له النساء وذكرهن فهذا مما يفعله الرجل مع النساء، كان صلى الله عليه وسلم في صلاة العيد إذا فرغ من الخطبة وذكر الرجال أتى النساء وذكَّرهن ووجههن إلى الخير، وهكذا في بعض الأوقات يجتمعن ويذكرهن عليه الصلاة والسلام ويعلمهن ويجيب على أسئلتهن، فهذا من هذا الباب، وهكذا بعده صلى الله عليه وسلم، يذكرهن الرجل ويعظهن ويعلمهن مع اجتماعهم على طريقة حميدة مع التستر والتحفظ والبُعد عن أسباب الفتنة، فإذا دعت الحاجة إلى ذلك قام الرجل بالمهمة (مهمة الوعظ والتذكير والتعليم) مع الحجاب والتستر ونحو ذلك مما يبعد الصنفين عن الفتنة.

اولااخيتي لم اقرا الجزء التاني من ردك فعذرا
ثانيا اخيتي اظنك فهمتي رد خطئا
لم اقولك مالم تقولي واقتباسك موجود قلتي الاختلاط ليس بحرام
ولم اتهمك انك لست على السنة ولا اجرؤ على مثل هذا
ثالثا وهذا الاهم لك كل الاحترام ولم اقصد شيئا من ردي سوى الايضاح والتوضيح فلا ارى داعيا لاستعمالك لفظ ببرودة لاننا لسنا في حرب بل مجرد نقاش بين اختين في الله
واما عن الجزء الذي تحدثت فيه عن الشيخ محمد حسان والشيخ يعقوب فقد كنت رددت عليك بدعابةاخوية فقط لاغير واظنك لم تفهمي قصدي ايضا واظنني ايضا اخطأت في استعمال اسلوب الدعابةمعك اختي في الله فعذرا

[/زهرة عصفور الجنة/]

للغلق الموضوع خرج عن غايته