السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
أختي الكريمة
بداية أشكرك على التقييم بالسّلب رغم انّ كلامي ليس فيه إهانة لا لشخصك و لا لمداخلتك و لقد وصفته ب" المشاركة فيها إهانة " و أيّ عاقل منصف يقرأ كلامي لا يجد فيه اهانة التي تتحدثين عنها
و على كلّ لن أردّ على أختي بالتّقييم بالسلب و إن كان تقييمك هو الإهانة بحدّ ذاتها على مداخلة تضمنت نصيحة و قول الرسول ـ عليه الصلاة و السلام !!!!!
و الدّين نصيحة
أختي الكريمة
أظن أنّ سبب عدم نسخ الكلام كاملا واضح و لا يحتاج إلى تبرير و توضيح
حيث ان مداخلتي لم تكن متعلقة بالتعدد و عدم التعدد بل كان على حكم اعتداء في الدعاء
و إذا كنت لا تريدين التعدد فلا تعتدي على الناس بالدعاء و تقولي " اللهمّ غلّي الأسعار "و إن خفت على زوجك عدم العدل بين الزوجات كان من المفروض أن تقولي
"اللهمّ عافني من هذا المصاب "
و إن سمعت عن رجال لا يعدلون بين زوجاتهم و يرمون أولادهم و يهملونهم قولي
" أسأل الله العافية "
و اعلمي يا اخية أنه لو كانت هناك طريقة أخرى انصحك بها لفعلت
حيث اني جرّبت كذا مرة الرسائل عبر التقييم و لكنها لم تجدي نفعا
و كثير من الأحيان التقييم عندي لا يعمل
من ناحية اخرى أنت كتبت الدعاء علنا فكان و لا بد ان يكون الرد و التوجيه علنا أيضا
أما قولك
و لك بمثل ، ثلاثة إن شاء الله
و بقي سلميلي عليهم 
و إن كان التعدد حقّ للرجل منحه الله إياه من سبع سموات
و أعود لرسالتك عبر التّقييم بالسّلب
"المشاركة فيها إهانة "
على ما يبدو اني بدأت مداخلتي بتحية الإسلام
و لم يرد عليها أحد و لكن الملائكة ردّت عليّ
ثمّ بعدها ناديتك ب :
ثمّ وجهتك بحديث المصطفى ـ عليه الصّلاة و
السّلام ـ بأنه لا ينبغي الإعتداء في الدّعاء فقلت :
و ليكن في علمك ان الرسول عليه الصلاة و السلام نهى عن دعاء الأم على أولادها لأنه يخشى ان توافق ساعة إجابة فيستجاب لها
و أردفت في الختام بوجوب التوكل على الله رجالا و نساءا
ثم اعتذ رت منكم على المداخلة غير مرغوب فيها
ثم دعوت الله لشبابنا و انا واحدة منهم
ثم ألقيت التحية من جديد
لحد الآن لا أرى أيّ إهانة !!!!!
أعتذر مجداا منك على نصيحتي الثقيلة
و اعتذر من الأخت الكريمة "عطر المملكة "على مداخلتي التي لم تبهج البعض
و اعتذر بشدة على تغير مسار الموضوع
و السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته
|