حفظ قلب القران ''''''== يس ==-'"" - الصفحة 5 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > المنتدى الإسلامي للنّساء > قسم علوم القرآن > تحفيظ القرآن

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

حفظ قلب القران ''''''== يس ==-'""

مشاهدة نتائج الإستطلاع: هل ستشارك في حفظ سورة يس
اكيد نعم باذن الله 10 71.43%
ساحاول 3 21.43%
لاحقا 1 7.14%
لا 0 0%
المصوتون: 14. أنت لم تصوت في هذا الإستطلاع

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-06-05, 14:11   رقم المشاركة : 61
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قَالُوا إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ( 18 ) قَالُوا طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ( 19 )
فعند ذلك قال لهم أهل القرية: ( إِنَّا تَطَيَّرْنَا بِكُمْ ) أي:لم نرَ على وجوهكم خيرًا في عيشنا.
وقال قتادة:يقولون إن أصابنا شر فإنما هو من أجلكم.
وقال مجاهد:يقولون:لم يدخل مثلكم إلى قرية إلا عذب أهلها.
( لَئِنْ لَمْ تَنْتَهُوا لَنَرْجُمَنَّكُمْ ) :قال قتادة:بالحجارة. وقال مجاهد:بالشتم.
( وَلَيَمَسَّنَّكُمْ مِنَّا عَذَابٌ أَلِيمٌ ) أي:عقوبة شديدة. فقالت لهم رسلهم: ( طَائِرُكُمْ مَعَكُمْ ) أي:مردود عليكم، كقوله تعالى في قوم فرعون: فَإِذَا جَاءَتْهُمُ الْحَسَنَةُ قَالُوا لَنَا هَذِهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَطَّيَّرُوا بِمُوسَى وَمَنْ مَعَهُ أَلا إِنَّمَا طَائِرُهُمْ عِنْدَ اللَّهِ [ الأعراف:131 ] ، وقال قوم صالح: اطَّيَّرْنَا بِكَ وَبِمَنْ مَعَكَ قَالَ طَائِرُكُمْ عِنْدَ اللَّهِ [ النمل:47 ] . وقال قتادة، ووهب بن منبه:أي أعمالكم معكم. وقال تعالى: وَإِنْ تُصِبْهُمْ حَسَنَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ وَإِنْ تُصِبْهُمْ سَيِّئَةٌ يَقُولُوا هَذِهِ مِنْ عِنْدِكَ قُلْ كُلٌّ مِنْ عِنْدِ اللَّهِ فَمَالِ هَؤُلاءِ الْقَوْمِ لا يَكَادُونَ يَفْقَهُونَ حَدِيثًا [ النساء:78 ] .
وقوله: ( أَئِنْ ذُكِّرْتُمْ بَلْ أَنْتُمْ قَوْمٌ مُسْرِفُونَ ) أي:من أجل أنا ذكرناكم وأمرناكم بتوحيد الله وإخلاص العبادة له، قابلتمونا بهذا الكلام، وتوعدتمونا وتهددتمونا؟ بل أنتم قوم مسرفون.
وقال قتادة:أي إن ذكرناكم بالله تطيرتم بنا، بل أنتم قوم مسرفون









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 14:13   رقم المشاركة : 62
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وَجَاءَ مِنْ أَقْصَى الْمَدِينَةِ رَجُلٌ يَسْعَى قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ( 20 ) اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا وَهُمْ مُهْتَدُونَ ( 21 ) وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ( 22 ) أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ ( 23 ) إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 24 ) إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ( 25 ) .
قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس وكعب الأحبار ووهب بن منبه- :إن أهل القرية هَمّوا بقتل رسلهم فجاءهم رجل من أقصى المدينة يسعى، أي:لينصرهم من قومه - قالوا:وهو حبيب، وكان يعمل الجرير - وهو الحبال- وكان رجلا سقيما قد أسرع فيه الجذام، وكان كثير الصدقة، يتصدق بنصف كسبه، مستقيم النظرة .
وقال ابن إسحاق عن رجل سماه، عن الحكم، عن مِقْسَم - أو:عن مجاهد- عن ابن عباس قال: [ كان ] اسم صاحب يس حبيب، وكان الجذام قد أسرع فيه.
وقال الثوري، عن عاصم الأحول، عن أبي مجْلَز:كان اسمه حبيب بن مري.
وقال شبيب بن بشر، عن عِكْرِمَة، عن ابن عباس [ أيضا ] قال:اسم صاحب يس حبيب النجار، فقتله قومه.
وقال السدي:كان قَصَّارا. وقال عمر بن الحكم:كان إسكافا. وقال قتادة:كان يتعبد في غار هناك.
( قَالَ يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ ) :يحض قومه على اتباع الرسل الذين أتوهم، ( اتَّبِعُوا مَنْ لا يَسْأَلُكُمْ أَجْرًا ) أي:على إبلاغ الرسالة، ( وَهُمْ مُهْتَدُونَ ) فيما يدعونكم إليه، من عبادة الله وحده لا شريك له.
( وَمَا لِيَ لا أَعْبُدُ الَّذِي فَطَرَنِي ) أي:وما يمنعني من إخلاص العبادة للذي خلقني وحده لا شريك له، ( وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ ) أي:يوم المعاد، فيجازيكم على أعمالكم، إن خيرًا فخير، وإن شرًّا فشر.
( أَأَتَّخِذُ مِنْ دُونِهِ آلِهَةً ) ؟ استفهام إنكار وتوبيخ وتقريع، ( إِنْ يُرِدْنِ الرَّحْمَنُ بِضُرٍّ لا تُغْنِ عَنِّي شَفَاعَتُهُمْ شَيْئًا وَلا يُنْقِذُونِ ) أي:هذه الآلهة التي تعبدونها من دونه لا يملكون من الأمر شيئا. فإن الله لو أرادني بسوء، فَلا كَاشِفَ لَهُ إِلا هُوَ [ يونس:107 ] وهذه الأصنام لا تملك دفع ذلك ولا منعه، ولا ينقذونني مما أنا فيه، ( إِنِّي إِذًا لَفِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) أي:إن اتخذتها آلهة من دون الله.
وقوله: ( إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ فَاسْمَعُونِ ) :قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس وكعب ووهب- يقول لقومه: ( إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ ) الذي كفرتم به، ( فَاسْمَعُونِ ) أي:فاسمعوا قولي.
ويحتمل أن يكون خطابه للرسل بقوله: ( إِنِّي آمَنْتُ بِرَبِّكُمْ ) أي:الذي أرسلكم، ( فَاسْمَعُونِ ) أي:فاشهدوا لي بذلك عنده. وقد حكاه ابن جرير فقال:وقال آخرون:بل خاطب بذلك الرسل، وقال لهم:اسمعوا قولي، لتشهدوا لي بما أقول لكم عند ربي، إني [ قد ] آمنت بربكم واتبعتكم .
وهذا [ القول ] الذي حكاه هؤلاء أظهر في المعنى، والله أعلم.
قال ابن إسحاق - فيما بلغه عن ابن عباس وكعب ووهب- :فلما قال ذلك وثبوا عليه وثبة رجل واحد فقتلوه، ولم يكن له أحد يمنع عنه.
وقال قتادة:جعلوا يرجمونه بالحجارة، وهو يقول: « اللهم اهد قومي، فإنهم لا يعلمون » . فلم يزالوا به حتى أقعصوه وهو يقول كذلك، فقتلوه، رحمه الله.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 14:18   رقم المشاركة : 63
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

قِيلَ ادْخُلِ الْجَنَّةَ قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ( 26 ) بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ( 27 )
قال محمد بن إسحاق، عن بعض أصحابه، عن ابن مسعود:إنهم وطئوه بأرجلهم حتى خرج قُصْبُه من دبره وقال الله له: ( ادْخُلِ الْجَنَّةَ ) ، فدخلها فهو يرزق منها، قد أذهب الله عنه سُقْم الدنيا وحزنها ونَصَبها.
وقال مجاهد:قيل لحبيب النجار:ادخل الجنة. وذلك أنه قُتل فوجبت له ، فلما رأى الثواب ( قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ ) .
قال قتادة:لا تلقى المؤمن إلا ناصحا، لا تلقاه غاشا؛ لَمَّا عاين [ ما عاين ] من كرامة الله ( قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) . تمنى على الله أن يعلم قومه ما عاين من كرامة الله [ له ] ، وما هجم عليه.
وقال ابن عباس:نصح قومه في حياته بقوله: يَا قَوْمِ اتَّبِعُوا الْمُرْسَلِينَ [ يس:20 ] ، وبعد مماته في قوله: ( يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) رواه ابن أبي حاتم.
وقال سفيان الثوري، عن عاصم الأحول، عن أبي مِجْلَز: ( بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) بإيماني بربي وتصديقي المرسلين.
ومقصوده أنهم لو اطلعوا على ما حصل من هذا الثواب والجزاء والنعيم المقيم، لقادهم ذلك إلى اتباع الرسل، فرحمه الله ورضي عنه، فلقد كان حريصا على هداية قومه.
قال ابن أبي حاتم:حدثنا أبي، حدثنا هشام بن عبيد الله، حدثنا ابن جابر - وهو محمد- عن عبد الملك - يعني:ابن عمير- قال:قال عروة بن مسعود الثقفي للنبي صلى الله عليه وسلم:ابعثني إلى قومي أدعوهم إلى الإسلام. فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: « إني أخاف أن يقتلوك » . فقال:لو وجدوني نائما ما أيقظوني. فقال له رسول الله صلى الله عليه وسلم: « انطلق » . فانطلق فمر على اللات والعزى، فقال:لأصبحَنَّك غدًا بما يسوءك. فغضبت ثقيف، فقال:يا معشر ثقيف، إن اللات لا لات، وإن العُزى لا عُزى، أسلموا تسلموا. يا معشر الأحلاف، إن العزى لا عزى، وإن اللات لا لات، أسلموا تسلموا. قال ذلك ثلاث مرات، فرماه رجل فأصاب أكْحَله فقتله، فبلغ رسولَ الله صلى الله عليه وسلم فقال: « هذا مثله كمثل صاحب يس، ( قَالَ يَا لَيْتَ قَوْمِي يَعْلَمُونَ * بِمَا غَفَرَ لِي رَبِّي وَجَعَلَنِي مِنَ الْمُكْرَمِينَ ) »
وقال محمد بن إسحاق، عن عبد الله بن عبد الرحمن بن مَعْمَر بن حَزْم:أنه حدث عن كعب الأحبار:أنه ذكر له حبيب بن زيد بن عاصم - أخو بني مازن بن النجار- الذي كان مسيلمة الكذاب قَطَّعه باليمامة، حين جعل يسأله عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، فجعل يقول:أتشهد أن محمدا رسول الله؟ فيقول:نعم. ثم يقول:أتشهد أني رسول الله؟ فيقول:لا أسمع. فيقول له مسيلمة:أتسمع هذا ولا تسمع ذاك؟ فيقول:نعم. فجعل يُقَطِّعه عضوا عضوا، كلما سأله لم يزده على ذلك حتى مات في يديه. فقال كعب حين قيل له:اسمه حبيب، وكان والله صاحب يس اسمه حبيب .

وَمَا أَنْزَلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنْزِلِينَ ( 28 ) إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ( 29 ) .
وقوله: ( وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنـزلِينَ ) :يخبر تعالى أنه انتقم من قومه بعد قتلهم إياه، غضبًا منه تعالى عليهم؛ لأنهم كذبوا رسله، وقتلوا وليه. ويذكر تعالى:أنه ما أنـزل عليهم، وما احتاج في إهلاكه إياهم إلى إنـزال جند من الملائكة عليهم، بل الأمر كان أيسر من ذلك. قاله ابن مسعود، فيما رواه ابن إسحاق، عن بعض أصحابه، عنه أنه قال في قوله: ( وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ وَمَا كُنَّا مُنـزلِينَ ) أي:ما كاثرناهم بالجموع الأمر كان أيسر علينا من ذلك، ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) قال:فأهلك الله ذلك الملك، وأهلك أهل أنطاكية، فبادوا عن وجه الأرض، فلم يبق منهم باقية.
وقيل: ( وَمَا كُنَّا مُنـزلِينَ ) أي:وما كنا ننـزل الملائكة على الأمم إذا أهلكناهم، بل نبعث عليهم عذابًا يدمرهم.
وقيل:المعنى في قوله: ( وَمَا أَنـزلْنَا عَلَى قَوْمِهِ مِنْ بَعْدِهِ مِنْ جُنْدٍ مِنَ السَّمَاءِ ) أي:من رسالة أخرى إليهم. قاله مجاهد وقتادة. قال قتادة:فلا والله ما عاتب الله قومه بعد قتله، ( إِنْ كَانَتْ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً فَإِذَا هُمْ خَامِدُونَ ) .
قال ابن جرير:والأول أصح؛ لأن الرسالة لا تسمى جندًا.
قال المفسرون:بعث الله إليهم جبريل، عليه السلام، فأخذ بعضادتي باب بلدهم، ثم صاح بهم صيحة واحدة فإذا هم خامدون عن آخرهم، لم يبق فيهم روح تتردد في جسد.
وقد تقدم عن كثير من السلف أن هذه القرية هي أنطاكية، وأن هؤلاء الثلاثة كانوا رسلا من عند المسيح، عليه السلام، كما نص عليه قتادة وغيره، وهو الذي لم يذكر عن واحد من متأخري المفسرين غيره، وفي ذلك نظر من وجوه:
أحدها:أن ظاهر القصة يدل على أن هؤلاء كانوا رسل الله، عز وجل، لا من جهة المسيح، كما قال تعالى: إِذْ أَرْسَلْنَا إِلَيْهِمُ اثْنَيْنِ فَكَذَّبُوهُمَا فَعَزَّزْنَا بِثَالِثٍ فَقَالُوا إِنَّا إِلَيْكُمْ مُرْسَلُونَ إلى أن قالوا: رَبُّنَا يَعْلَمُ إِنَّا إِلَيْكُمْ لَمُرْسَلُونَ * وَمَا عَلَيْنَا إِلا الْبَلاغُ الْمُبِينُ [ يس:14- 17 ] . ولو كان هؤلاء من الحواريين لقالوا عبارة تناسب أنهم من عند المسيح، عليه السلام، والله أعلم. ثم لو كانوا رسل المسيح لما قالوا لهم: مَا أَنْتُمْ إِلا بَشَرٌ مِثْلُنَا [ يس:15 ] .
الثاني:أن أهل أنطاكية آمنوا برسل المسيح إليهم، وكانوا أول مدينة آمنت بالمسيح؛ ولهذا كانت عند النصارى إحدى المدائن الأربعة اللاتي فيهن بتَاركة، وهن القدس لأنها بلد المسيح، وأنطاكية لأنها أول بلدة آمنت بالمسيح عن آخر أهلها، والإسكندرية لأن فيها اصطلحوا على اتخاذ البتاركة والمطارنة والأساقفة والقساوسة والشمامسة والرهابين. ثم رومية لأنها مدينة الملك قسطنطين الذي نصر دينهم وأطَّدَه. ولما ابتنى القسطنطينية نقلوا البترك من رومية إليها، كما ذكره غير واحد ممن ذكر تواريخهم كسعيد بن بطريق وغيره من أهل الكتاب والمسلمين، فإذا تقرر أن أنطاكية أول مدينة آمنت، فأهل هذه القرية قد ذكر الله تعالى أنهم كذبوا رسله ، وأنه أهلكهم بصيحة واحدة أخمدتهم ، فالله أعلم.
الثالث:أن قصة أنطاكية مع الحواريين أصحاب المسيح بعد نـزول التوراة، وقد ذكر أبو سعيد الخدري وغير واحد من السلف:أن الله تعالى بعد إنـزاله التوراة لم يهلك أمة من الأمم عن آخرهم بعذاب يبعثه عليهم، بل أمر المؤمنين بعد ذلك بقتال المشركين، ذكروه عند قوله تعالى: وَلَقَدْ آتَيْنَا مُوسَى الْكِتَابَ مِنْ بَعْدِ مَا أَهْلَكْنَا الْقُرُونَ الأُولَى [ القصص:43 ] . فعلى هذا يتعين أن هذه القرية المذكورة في القرآن [ العظيم ] قرية أخرى غير أنطاكية، كما أطلق ذلك غير واحد من السلف أيضا. أو تكون أنطاكية إن كان لفظها محفوظا في هذه القصة مدينة أخرى غير هذه المشهورة المعروفة، فإن هذه لم يعرف أنها أهلكت لا في الملة النصرانية ولا قبل ذلك، والله، سبحانه وتعالى، أعلم.
فأما الحديث الذي رواه الحافظ أبو القاسم الطبراني:حدثنا الحسين بن إسحاق التُّسْتري، حدثنا الحسين بن أبي السري العسقلاني، حدثنا حُسَين الأشقر، حدثنا ابن عُيَيْنة، عن ابن أبي نَجِيح، عن مجاهد، عن ابن عباس، عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: « السُّبَّق ثلاثة:فالسابق إلى موسى يوشع بن نون، والسابق إلى عيسى صاحب يس، والسابق إلى محمد علي بن أبي طالب » , فإنه حديث منكر، لا يعرف إلا من طريق حسين الأشقر، وهو شيعي متروك، [ والله أعلم ] .










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 14:33   رقم المشاركة : 64
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ( 30 ) أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ( 31 ) وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ( 32 )
قوله: ( يَا حَسْرَةً عَلَى الْعِبَادِ ) أي:يا ويل العباد.
( مَا يَأْتِيهِمْ مِنْ رَسُولٍ إِلا كَانُوا بِهِ يَسْتَهْزِئُونَ ) أي:يكذبونه ويستهزئون به، ويجحدون ما أرسل به من الحق.
ثم قال تعالى: ( أَلَمْ يَرَوْا كَمْ أَهْلَكْنَا قَبْلَهُمْ مِنَ الْقُرُونِ أَنَّهُمْ إِلَيْهِمْ لا يَرْجِعُونَ ) أي:ألم يتعظوا بمن أهلك الله قبلهم من المكذبين للرسل، كيف لم تكن لهم إلى هذه الدنيا كرة ولا رجعة، ولم يكن الأمر كما زعم كثير من جهلتهم وفَجَرتهم من قولهم: إِنْ هِيَ إِلا حَيَاتُنَا الدُّنْيَا نَمُوتُ وَنَحْيَا [ المؤمنون:37 ] ، .
وقوله: ( وَإِنْ كُلٌّ لَمَّا جَمِيعٌ لَدَيْنَا مُحْضَرُونَ ) أي:وإن جميع الأمم الماضية والآتية ستحضر للحساب يوم القيام بين يدي الله، عز وجل، فيجازيهم بأعمالهم كلها خيرها وشرها، ومعنى هذه كقوله تعالى: وَإِنَّ كُلا لَمَّا لَيُوَفِّيَنَّهُمْ رَبُّكَ أَعْمَالَهُمْ [ هود:111 ] .




وَآيَةٌ لَهُمُ الأَرْضُ الْمَيْتَةُ أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ( 33 ) وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ( 34 ) لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ ( 35 ) سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأَزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأَرْضُ وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ( 36 ) .
يقول تعالى: ( وَآيَةٌ لَهُمُ ) أي:دلالة لهم على وجود الصانع وقدرته التامة وإحيائه الموتى ( الأرْضُ الْمَيْتَةُ ) أي:إذا كانت ميتة هامدة لا شيء فيها من النبات، فإذا أنـزل الله عليها الماء اهتزت وربت، وأنبتت من كل زوج بهيج؛ ولهذا قال: ( أَحْيَيْنَاهَا وَأَخْرَجْنَا مِنْهَا حَبًّا فَمِنْهُ يَأْكُلُونَ ) أي:جعلناه رزقا لهم ولأنعامهم، ( وَجَعَلْنَا فِيهَا جَنَّاتٍ مِنْ نَخِيلٍ وَأَعْنَابٍ وَفَجَّرْنَا فِيهَا مِنَ الْعُيُونِ ) أي:جعلنا فيها أنهارًا سارحة في أمكنة، يحتاجون إليها ليأكلوا من ثمره. لما امتن على خلقه بإيجاد الزروع لهم عَطَف بذكر الثمار وتنوعها وأصنافها.
وقوله: ( وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ) أي:وما ذاك كله إلا من رحمة الله بهم، لا بسعيهم ولا كدهم، ولا بحولهم وقوتهم. قاله ابن عباس وقتادة؛ ولهذا قال: ( أَفَلا يَشْكُرُونَ ) ؟ أي:فهلا يشكرونه على ما أنعم به عليهم من هذه النعم التي لا تعد ولا تحصى؟ واختار ابن جرير - بل جزم به، ولم يحك غيره إلا احتمالا- أن « ما » في قوله: ( وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ ) بمعنى: « الذي » ، تقديره:ليأكلوا من ثمره ومما عملته أيديهم، أي:غرسوه ونصبوه، قال:وهي كذلك في قراءة ابن مسعود ( لِيَأْكُلُوا مِنْ ثَمَرِهِ وَمَا عَمِلَتْهُ أَيْدِيهِمْ أَفَلا يَشْكُرُونَ ) .


ثم قال: ( سُبْحَانَ الَّذِي خَلَقَ الأزْوَاجَ كُلَّهَا مِمَّا تُنْبِتُ الأرْضُ ) أي:من زروع وثمار ونبات. ( وَمِنْ أَنْفُسِهِمْ ) فجعلهم ذكرًا وأنثى، ( وَمِمَّا لا يَعْلَمُونَ ) أي:من مخلوقات شتى لا يعرفونها، كما قال تعالى: وَمِنْ كُلِّ شَيْءٍ خَلَقْنَا زَوْجَيْنِ لَعَلَّكُمْ تَذَكَّرُونَ [ الذاريات:49 ] .
وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ( 37 ) وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ( 38 ) وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ حَتَّى عَادَ كَالْعُرْجُونِ الْقَدِيمِ ( 39 ) لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ( 40 )
يقول تعالى:ومن الدلالة لهم على قدرته تعالى العظيمة خلق الليل والنهار، هذا بظلامه وهذا بضيائه، وجعلهما يتعاقبان، يجيء هذا فيذهب هذا، ويذهب هذا فيجيء هذا، كما قال: يُغْشِي اللَّيْلَ النَّهَارَ يَطْلُبُهُ حَثِيثًا [ الأعراف:54 ] ؛ ولهذا قال عز وجل هاهنا: ( وَآيَةٌ لَهُمُ اللَّيْلُ نَسْلَخُ مِنْهُ النَّهَارَ ) أي:نصرمه منه فيذهب، فيقبل الليل؛ ولهذا قال: ( فَإِذَا هُمْ مُظْلِمُونَ ) كما جاء في الحديث: « إذا أقبل الليل من هاهنا، وأدبر النهار من هاهنا، وغربت الشمس، فقد أفطر الصائم » .











رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 14:43   رقم المشاركة : 65
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي


وقوله: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) ، في معنى قوله: ( لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) قولان:
أحدهما:أن المراد:مستقرها المكاني، وهو تحت العرش مما يلي الأرض في ذلك الجانب، .
.

وقال سفيان الثوري، عن الأعمش، عن إبراهيم التيمي، عن أبيه، عن أبي ذر، رضي الله عنه، قال:قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لأبي ذر حين غربت الشمس: « أتدري أين هذا؟ » قلت:الله ورسوله أعلم. قال: « فإنها تذهب حتى تسجد تحت العرش، فتستأذن فيؤذن لها، ويوشك أن تسجد فلا يقبل منها، وتستأذن فلا يؤذن لها، ويقال لها:ارجعي من حيث جئت. فتطلع من مغربها، فذلك قوله: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ الْعَلِيمِ ) » . و اله اعلم على صحة الحديث
وقال عبد الرزاق:أخبرنا مَعْمَر، عن أبي إسحاق، عن وهب بن جابر، عن عبد الله بن عمرو قال في قوله: ( وَالشَّمْسُ تَجْرِي لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) ، قال:إن الشمس تطلع فتردها ذنوب بني آدم، حتى إذا غربت سلَّمت وسجدت واستأذنت فيؤذن لها، حتى إذا كان يوم غربت فسلمت وسجدت، واستأذنت فلا يؤذن لها، فتقول:إن المسير بعيد وإني إلا يؤذن لي لا أبلغ، فتحبس ما شاء الله أن تحبس، ثم يقال لها: « اطلعي من حيث غربت » . قال: « فمن يومئذ إلى يوم القيامة لا ينفع نفسًا إيمانها، لم تكن آمنت من قبل، أو كسبت في إيمانها خيرًا » .
وقيل:المراد بقوله: ( لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) هو انتهاء سيرها وهو غاية ارتفاعها في السماء في الصيف وهو أوجها، ثم غاية انخفاضها في الشتاء وهو الحضيض.
والقول الثاني:أن المراد بمستقرها هو:منتهى سيرها، وهو يوم القيامة، يبطل سيرها وتسكن حركتها وتكور، وينتهي هذا العالم إلى غايته، وهذا هو مستقرها الزماني.
قال قتادة: ( لِمُسْتَقَرٍّ لَهَا ) أي:لوقتها ولأجل لا تعدوه.

(
ذَلِكَ تَقْدِيرُ الْعَزِيزِ ) أي:الذي لا يخالَف ولا يُمانَع، ( الْعَلِيم ) بجميع الحركات والسكنات،
. ثم قال: (
وَالْقَمَرَ قَدَّرْنَاهُ مَنَازِلَ ) أي:جعلناه يسير سيرًا آخر يستدل به على مضي الشهور،

يطول الليل ويقصر النهار، وجعل سلطان الشمس هو النهار، فهي كوكب نهاري. وأما القمر، فقدره منازل، يطلع في أول ليلة من الشهر ضئيلا قليل النور، ثم يزداد نورًا في الليلة الثانية، ويرتفع منـزلة، ثم كلما ارتفع ازداد ضياء، وإن كان مقتبسًا من الشمس، حتى يتكامل نوره في الليلة الرابعة عشرة، ثم يشرع في النقص إلى آخر الشهر، حتى يصير كالعرجون القديم.
قال ابن عباس:وهو أصل العِذْق.
وقال مجاهد:العرجون القديم:أي العذق اليابس.
يعني ابن عباس:أصل العنقود من الرطب إذا عتق ويبس وانحنى، وكذا قال غيرهما. ثم بعد هذا يبديه الله جديدًا في أول الشهر الآخر، والعرب تسمي كل ثلاث ليال من الشهر باسم باعتبار القمر، فيسمون الثلاث الأول « غُرَر » واللواتي بعدها « نفل » ، واللواتي بعدها « تُسع » ؛ لأن أخراهن التاسعة، واللواتي بعدها « عُشَر » ؛ لأن أولاهن العاشرة، واللواتي بعدها « البيض » ؛ لأن ضوء القمر فيهن إلى آخرهن، واللواتي بعدهن « دُرَع » جمع دَرْعاء؛ لأن أولهن سُود ؛ لتأخر القمر في أولهن، ومنه الشاة الدرعاء وهي التي رأسها أسود. وبعدهن ثلاث « ظُلم » ثم ثلاث « حَنَادس » ، وثلاث « دآدئ » وثلاث « مَحاق » ؛ لانمحاق القمر أواخر الشهر فيهن. وكان أبو عُبيد ينكر التُّسع والعشَر. كذا قال في كتاب « غريب المصنف » .
وقوله: ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) :قال مجاهد:لكل منهما حد لا يعدوه ولا يقصر دونه، إذا جاء سلطان هذا ذهب هذا، وإذا ذهب سلطان هذا جاء سلطان هذا.
وقال عبد الرزاق:أخبرنا مَعْمَر، عن الحسن في قوله: ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) قال:ذلك ليلة الهلال.
وروى ابن أبي حاتم هاهنا عن عبد الله بن المبارك أنه قال:إن للريح جناحًا، وإن القمر يأوي إلى غلاف من الماء.
وقال الثوري، عن إسماعيل بن أبي خالد، عن أبي صالح:لا يدرك هذا ضوء هذا، ولا هذا ضوء هذا .
وقال عكرمة في قوله ( لا الشَّمْسُ يَنْبَغِي لَهَا أَنْ تُدْرِكَ الْقَمَرَ ) :يعني:أن لكل منهما سلطانا، فلا ينبغي للشمس أن تطلع بالليل.
وقوله: ( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) :يقول:لا ينبغي إذا كان الليلُ أن يكون ليل آخر حتى يكون النهار، فسلطان الشمس بالنهار، وسلطان القمر بالليل.
وقال الضحاك:لا يذهب الليل من هاهنا حتى يجيء النهار من هاهنا. وأومأ بيده إلى المشرق.
وقال مجاهد: ( وَلا اللَّيْلُ سَابِقُ النَّهَارِ ) يطلبان حثيثين، ينسلخ أحدهما من الآخر.
والمعنى في هذا:أنه لا فترة بين الليل والنهار، بل كل منهما يعقب الآخر بلا مهلة ولا تراخ؛ لأنهما مسخران دائبين يتطالبان طلبا حثِيثًا.
وقوله: ( وَكُلٌّ فِي فَلَكٍ يَسْبَحُونَ ) يعني:الليل والنهار، والشمس والقمر، كلهم يسبحون، أي:يدورون في فلك السماء. قاله ابن عباس، وعِكْرِمة، والضحاك، والحسن، وقتادة، وعطاء الخراساني .
وقال عبد الرحمن بن زيد بن أسلم:في فلك بين السماء والأرض. رواه ابن أبي حاتم، وهو غريب جدًّا، بل منكر.
قال ابن عباس وغير واحد من السلف:في فَلْكَةٍ كفَلْكَة المغْزَل.
وقال مجاهد:الفَلَك كحديد الرَّحَى، أو كفلكة المغزل، لا يدور المغزل إلا بها، ولا تدور إلا به.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-05, 23:12   رقم المشاركة : 66
معلومات العضو
أم محمدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم محمدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم

قيل أدخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون 26 بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين 27 و ما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء و ما كنا منزلين 28 إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون 29 يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون 30
و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-06, 15:43   رقم المشاركة : 67
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
بسم الله الرحمان الرحيم

قيل أدخل الجنة قال يا ليت قومي يعلمون 26 بما غفر لي ربي و جعلني من المكرمين 27 و ما أنزلنا على قومه من بعده من جند من السماء و ما كنا منزلين 28 إن كانت إلا صيحة واحدة فإذا هم خامدون 29 يا حسرة على العباد ما يأتيهم من رسول إلا كانوا به يستهزءون 30
و بارك الله فيك
و فيك بارك الله
حفظ ممتااااز
ربي يحفظك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 02:48   رقم المشاركة : 68
معلومات العضو
أم محمدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم محمدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأحد 7 جوان 2015 من الأية 31 إلى الأية 35
الاثنين 8 جوان 2015 من الأية 36 إلى الأية 40
الثلاثاء 9 جوان 2015 من الأية 41 إلى الأية 45

من الأية 31 إلى الأية 35
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم

أولم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون 31 و إن كل لما جميع لدينا محضرون 32 و ءاية لهم الأرض الميتة أحييناها و أخرجنا منها حبا فمنه يأكلون 33 و جعلنا فيها جنات من نخيل و أعناب و فجرنا فيها من العيون 34 ليأكلوا من ثمره و ما عملته أيديهم أفلا يشكرون 35
و بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 02:57   رقم المشاركة : 69
معلومات العضو
أم محمدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم محمدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم و رحمة الله و بركاته

من الأية 36 إلى الأية 40

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم
سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض و من أنفسهم و مما لا يعلمون 36 و ءاية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون 37 و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم 38 و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم 39 لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا اليل سابق النهار و هم في فلك يسبحون 40
و بارك الله فيك









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-09, 03:09   رقم المشاركة : 70
معلومات العضو
أم محمدين
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أم محمدين
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من الأية 41 إلى الأية 45
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم
و ءاية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون 41 و خلقنا لهم من مثله ما يركبون 42 و إن نشأ نغرقهم فلا صريخ و لا هم ينقذون 43 إلا رحمة منا و متاع إلى حين 44 و إذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم و ما خلفكم لعلكم ترحمون 45
و بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 21:40   رقم المشاركة : 71
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الأحد 7 جوان 2015 من الأية 31 إلى الأية 35
الاثنين 8 جوان 2015 من الأية 36 إلى الأية 40
الثلاثاء 9 جوان 2015 من الأية 41 إلى الأية 45

من الأية 31 إلى الأية 35
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم

أولم يروا كم أهلكنا قبلهم من القرون أنهم إليهم لا يرجعون 31 و إن كل لما جميع لدينا محضرون 32 و ءاية لهم الأرض الميتة أحييناها و أخرجنا منها حبا فمنه يأكلون 33 و جعلنا فيها جنات من نخيل و أعناب و فجرنا فيها من العيون 34 ليأكلوا من ثمره و ما عملته أيديهم أفلا يشكرون 35
و بارك الله فيك
و فيك باارك الله يا غالية
شكرا لك
الواو المكتوبة بالاحمر غير موجودة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 21:44   رقم المشاركة : 72
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمدين مشاهدة المشاركة
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من الأية 36 إلى الأية 40

أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم
سبحان الذي خلق الأزواج كلها مما تنبت الأرض و من أنفسهم و مما لا يعلمون 36 و ءاية لهم اليل نسلخ منه النهار فإذا هم مظلمون 37 و الشمس تجري لمستقر لها ذلك تقدير العزيز العليم 38 و القمر قدرناه منازل حتى عاد كالعرجون القديم 39 لا الشمس ينبغي لها أن تدرك القمر و لا اليل سابق النهار و هم في فلك يسبحون 40
و بارك الله فيك
كل مكان هم
بارك الله فيك
ربي يوفقك لحفظ القران كاملا




اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم محمدين مشاهدة المشاركة
االسلام عليكم و رحمة الله و بركاته
من الأية 41 إلى الأية 45
أعوذ بالله من الشيطان الرجيم
باسم الله الرحمان الرحيم
و ءاية لهم أنا حملنا ذريتهم في الفلك المشحون 41 و خلقنا لهم من مثله ما يركبون 42 و إن نشأ نغرقهم فلا صريخ و لا هم ينقذون 43 إلا رحمة منا و متاع إلى حين 44 و إذا قيل لهم اتقوا ما بين أيديكم و ما خلفكم لعلكم ترحمون 45
و بارك الله فيك
حفظ ممتاز
حفظ البارئ و اثابك الجنة









رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 21:56   رقم المشاركة : 73
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ( 41 ) وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ( 42 ) وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ فَلا صَرِيخَ لَهُمْ وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ( 43 ) إِلا رَحْمَةً مِنَّا وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ( 44 )
يقول تعالى:ودلالة لهم أيضًا على قدرته تعالى:تسخيره البحر ليحمل السفن، فمن ذلك - بل أوله- سفينة نوح، عليه السلام، التي أنجاه الله تعالى فيها بمن معه من المؤمنين، الذين لم يبق على وجه الأرض من ذرية آدم غيرهم؛ ولهذا قال: ( وَآيَةٌ لَهُمْ أَنَّا حَمَلْنَا ذُرِّيَّتَهُمْ ) أي:آباءهم، ( فِي الْفُلْكِ الْمَشْحُونِ ) أي:في السفينة [ الموقرة ] المملوءة من الأمتعة والحيوانات، التي أمره الله أن يحمل فيها من كل زوجين اثنين.
قال ابن عباس:المشحون:المُوقَر. وكذا قال سعيد بن جبير، والشعبي، وقتادة، [ والضحاك ] والسدي.
وقال الضحاك، وقتادة، وابن زيد:وهي سفينة نوح، عليه السلام.
وقوله: ( وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ) :قال العَوْفي، عن ابن عباس:يعني بذلك:الإبل، فإنها سفن البر يحملون عليها ويركبونها. وكذا قال عكرمة، ومجاهد، والحسن، وقتادة - في رواية- عبد الله بن شَداد، وغيرهم .
وقال السدي - في رواية- :هي الأنعام.
وقال ابن جرير:حدثنا الفضل بن الصباح، حدثنا محمد بن فضيل، عن عطاء، عن سعيد بن جُبَير ، عن ابن عباس قال:تدرون ما ( وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ) ؟ قلنا:لا. قال:هي السفن، جعلت من بعد سفينة نوح على مثلها.
وكذا قال [ غير واحد و ] أبو مالك، والضحاك، وقتادة، وأبو صالح، والسدي أيضًا:المراد بقوله: ( وَخَلَقْنَا لَهُمْ مِنْ مِثْلِهِ مَا يَرْكَبُونَ ) :أي السفن.
ويُقَوِّي هذا المذهب في المعنى قوله تعالى: إِنَّا لَمَّا طَغَى الْمَاءُ حَمَلْنَاكُمْ فِي الْجَارِيَةِ * لِنَجْعَلَهَا لَكُمْ تَذْكِرَةً وَتَعِيَهَا أُذُنٌ وَاعِيَةٌ [ الحاقة:11 ، 12 ] .
وقوله: ( وَإِنْ نَشَأْ نُغْرِقْهُمْ ) يعني:الذين في السفن، ( فَلا صَرِيخَ لَهُمْ ) أي:فلا مغيث لهم مما هم فيه، ( وَلا هُمْ يُنْقَذُونَ ) أي:مما أصابهم. ( إِلا رَحْمَةً مِنَّا ) وهذا استثناء منقطع، تقديره:ولكن برحمتنا نسيركم في البر والبحر، ونُسَلِّمكم إلى أجل مسمى؛ ولهذا قال: ( وَمَتَاعًا إِلَى حِينٍ ) أي:إلى وقت معلوم عند الله










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-10, 22:03   رقم المشاركة : 74
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ( 45 ) وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ( 46 ) وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ( 47 )
يقول تعالى مخبرًا عن تمادي المشركين في غيهم وضلالهم، وعدم اكتراثهم بذنوبهم التي أسلفوها، وما هم يستقبلون بين أيديهم يوم القيامة: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّقُوا مَا بَيْنَ أَيْدِيكُمْ وَمَا خَلْفَكُمْ ) قال مجاهد:من الذنوب. وقال غيره بالعكس، ( لَعَلَّكُمْ تُرْحَمُونَ ) أي:لعل الله باتقائكم ذلك يرحمكم ويؤمنكم من عذابه. وتقدير كلامه:أنهم لا يجيبون إلى ذلك ويعرضون عنه. واكتفى عن ذلك بقوله: ( وَمَا تَأْتِيهِمْ مِنْ آيَةٍ مِنْ آيَاتِ رَبِّهِمْ ) أي:على التوحيد وصدق الرسل ( إِلا كَانُوا عَنْهَا مُعْرِضِينَ ) أي:لا يتأملونها ولا ينتفعون بها.
وقوله: ( وَإِذَا قِيلَ لَهُمْ أَنْفِقُوا مِمَّا رَزَقَكُمُ اللَّهُ ) أي:وإذا أمروا بالإنفاق مما رزقهم الله على الفقراء والمحاويج من المسلمين ( قَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا لِلَّذِينَ آمَنُوا ) أي:عن الذين آمنوا من الفقراء، أي:قالوا لمن أمرهم من المؤمنين بالإنفاق محاجين لهم فيما أمروهم به: ( أَنُطْعِمُ مَنْ لَوْ يَشَاءُ اللَّهُ أَطْعَمَهُ ) أي:وهؤلاء الذين أمرتمونا بالإنفاق عليهم، لو شاء الله لأغناهم ولأطعمهم من رزقه، فنحن نوافق مشيئة الله فيهم، ( إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) أي:في أمركم لنا بذلك.
قال ابن جرير:ويحتمل أن يكون من قول الله للكفار حين ناظروا المسلمين وردوا عليهم، فقال لهم: ( إِنْ أَنْتُمْ إِلا فِي ضَلالٍ مُبِينٍ ) ، وفي هذا نظر.










رد مع اقتباس
قديم 2015-06-11, 16:10   رقم المشاركة : 75
معلومات العضو
ندى العالم
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ندى العالم
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

وَيَقُولُونَ مَتَى هَذَا الْوَعْدُ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ( 48 ) مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ( 49 ) فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ( 50 )
يخبر تعالى عن استبعاد الكفرة لقيام الساعة في قولهم: ( مَتَى هَذَا الْوَعْدُ [ إِنْ كُنْتُمْ صَادِقِينَ ] ) ؟ يَسْتَعْجِلُ بِهَا الَّذِينَ لا يُؤْمِنُونَ بِهَا [ الشورى:18 ] ، قال الله تعالى: ( مَا يَنْظُرُونَ إِلا صَيْحَةً وَاحِدَةً تَأْخُذُهُمْ وَهُمْ يَخِصِّمُونَ ) أي:ما ينتظرون إلا صيحة واحدة، وهذه - والله أعلم- نفخة الفزع، ينفخ في الصور نفخة الفزع، والناس في أسواقهم ومعايشهم يختصمون ويتشاجرون على عادتهم، فبينما هم كذلك إذ أمر الله تعالى إسرافيل فنفخ في الصور نفخة يُطَوِّلُها ويَمُدُّها، فلا يبقى أحد على وجه الأرض إلا أصغى ليتًا، ورفع ليتًا - وهي صفحة العنق- يتسمع الصوت من قبل السماء. ثم يساق الموجودون من الناس إلى محشر القيامة بالنار، تحيط بهم من جوانبهم؛ ولهذا قال: ( فَلا يَسْتَطِيعُونَ تَوْصِيَةً ) أي:على ما يملكونه، الأمر أهم من ذلك، ( وَلا إِلَى أَهْلِهِمْ يَرْجِعُونَ ) .
وقد وردت هاهنا آثار وأحاديث ذكرناها في موضع آخر ثم يكون بعد هذا نفخة الصعق، التي تموت بها الأحياء كلهم ما عدا الحي القيوم، ثم بعد ذلك نفخة البعث.










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
''''''==, ==-'"", القران

أدوات الموضوع
انواع عرض الموضوع

تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:49

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc