/**// ... ما هي الوهابية ...//*/

[المسبح لله]

هو قال أن الصوفية يقولون

لا موجود إلا الله ....

و انت قمت بالتصحيح ســلمك الله و زدت " بحق "

أهو تصحيح لـــــه لسقط حدث في كلامه
أو أنه تصحيح للمعلومة المغلوطة التي يحملــــها ؟


لأن بحق يراد بـــها المستحق الإستحقاق الكامل ...... هذا يكون في قولهم لا معبود بحق

أما لا موجود بحق ؟

فلا ادري

علما أن هذا لا يسلم و ليس بسالم و لن يسلم من العطب مهما فعلنا ؟

[البتار4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسبح لله

هو قال أن الصوفية يقولون

لا موجود إلا الله ....

و انت قمت بالتصحيح ســلمك الله و زدت " موجود "

أهو تصحيح لـــــه لسقط حدث في كلامه
أو أنه تصحيح للمعلومة المغلوطة التي يحملــــها ؟


لأن بحق يراد بـــها المستحق الإستحقاق الكامل ...... هذا يكون في قولهم لا معبود بحق

أما لا موجود بحق ؟

فلا ادري أيصح أن نقول

أنه المستحق للموجودات أو مـــذا ؟؟

علما أن هذا لا يسلم و ليس بسالم و لن يسلم من العطب مهما فعلنا ؟

اخي الفاضل
ما اجبتني ولا احبذ التراشق حتى ولو كان لبقا
والذي اعلمه يقولون ((احد وجوه معاني لا اله الا الله هو لا موجود بحق الا الله))
وهذه الكلمة قامت بها المكونات وهي اصل التوحيد ولبه فلا يحصرها احد
في معنا او اثنان او فهم لاي كان وبارك الله فيك

[المسبح لله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4

اخي الفاضل
ما اجبتني ولا احبذ التراشق حتى ولو كان لبقا
والذي اعلمه يقولون ((احد وجوه معاني لا اله الا الله هو لا موجود بحق الا الله))
وهذه الكلمة قامت بها المكونات وهي اصل التوحيد ولبه فلا يحصرها احد
في معنا او اثنان او فهم لاي كان وبارك الله فيك

هــل هذا تفسير الســلف أو المتكلمــين ؟

لأن الواقع أصلا كما ذكر أهل العــلم يرد هذا التقدير ؟

و نحن من المعلوم أن التفسير للقرآن أو فهم سنة الرسول يكون

بالكتاب و السنة على فهم سلف الأمة و لسان العرب مطلوب فــيهما ؟

فلا إله إلا الله

هــل هــي نفي المعبودات أم الموجودات ؟

أو بينهما عموم و خــصوص ؟

زيد على هذا فتقدير لا إله إلا الله في اللغة كما ذكر :

وإله: فِعَال تأتي بمعنى فاعل، وتأتي بمعنى مفعول.

كما أنها تأتي هذه الصيغة ويراد بها اسم المعبود، المألوه، اسم المفعول، لا إله، يعني لا معبود، ولا مألوه، بحق إلا الله -سبحانه وتعالى-، فنفت جميع ما يعبد من ودون الله، نفت وجوده أو استحقاقه للعبودية والألوهية؟
نفت الاستحقاق، لا الوجود، وإلا فالأرباب موجودة التي تعبد من دون الله، {أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ} [(39) سورة يوسف]، {إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [(26) سورة الزخرف].
فالمعبودات موجودة، ومازالت موجودة إلى قيام الساعة، ومع ذلك النفي بـ(لا إله) مسلط على المعبود بحق، وهذا لا يوجد، والمثبت بإلا هو الله -سبحانه وتعالى- المتفرد باستحقاق هذه العبودية. ... اهـ من كلام أهل علماء أهل السنة ؟

[البتار4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسبح لله

هــل هذا تفسير الســلف أو المتكلمــين ؟

لأن الواقع أصلا كما ذكر أهل العــلم يرد هذا التقدير ؟

و نحن من المعلوم أن التفسير للقرآن أو فهم سنة الرسول يكون

بالكتاب و السنة على فهم سلف الأمة و لسان العرب مطلوب فــيهما ؟

فلا إله إلا الله

هــل هــي نفي المعبودات أم الموجودات ؟

أو بينهما عموم و خــصوص ؟

زيد على هذا فتقدير لا إله إلا الله في اللغة كما ذكر :

وإله: فِعَال تأتي بمعنى فاعل، وتأتي بمعنى مفعول.

كما أنها تأتي هذه الصيغة ويراد بها اسم المعبود، المألوه، اسم المفعول، لا إله، يعني لا معبود، ولا مألوه، بحق إلا الله -سبحانه وتعالى-، فنفت جميع ما يعبد من ودون الله، نفت وجوده أو استحقاقه للعبودية والألوهية؟
نفت الاستحقاق، لا الوجود، وإلا فالأرباب موجودة التي تعبد من دون الله، {أَأَرْبَابٌ مُّتَفَرِّقُونَ} [(39) سورة يوسف]، {إِنَّنِي بَرَاء مِّمَّا تَعْبُدُونَ} [(26) سورة الزخرف].
فالمعبودات موجودة، ومازالت موجودة إلى قيام الساعة، ومع ذلك النفي بـ(لا إله) مسلط على المعبود بحق، وهذا لا يوجد، والمثبت بإلا هو الله -سبحانه وتعالى- المتفرد باستحقاق هذه العبودية. ... اهـ من كلام أهل علماء أهل السنة ؟

نعم كلام حق وهل ينفي معنى الوجود الحقيقي لله
لعلك تدري معنى
الواجب والجائز والمستحيل

[FARID HALIM]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة البتار4

اخي الفاضل
ما اجبتني ولا احبذ التراشق حتى ولو كان لبقا
والذي اعلمه يقولون ((احد وجوه معاني لا اله الا الله هو لا موجود بحق الا الله))
وهذه الكلمة قامت بها المكونات وهي اصل التوحيد ولبه فلا يحصرها احد
في معنا او اثنان او فهم لاي كان وبارك الله فيك

السلام عليكم ....
اخي هل تدري ان لازم هذا الكلام هو ان وجودك باطل....

[المسبح لله]

الواجب
و الجائر
و المستحــيل ؟

هــل هذه مصطلحات جااءت عن الســـلف و من أحدثـــها ؟

أتحدااك أن تأتيني بأن السلف ذكروا هذه المصطلحات ؟

أدري معنــــاها

و تجده في شروح ابن عاشر في المقدمة ...

و ليس هذا موضع البسط

لأني الآن مضطر للخروج ...

و لنا موعد آخر

و مني إليك نصيحة

أن تقرأ للســلف لا لأهل الكلام ؟

فأهل الكلام قد حكم عليهم الشافعي أن يضربوا بالنحال و يطوف بــهم

و عمر رضي الله عنه أحدهم جاء يسأل عن المتشابه فأمسكه عمر رضي الله عنه و ضربه على رأسه حتى أن الرجل قال

انتهى يا أمير المؤمنين قد ذهب الذي كنت أريد أو كما قال ؟

على كل لنا موعد في هذا ؟

[البتار4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة المسبح لله

الواجب
و الجائر
و المستحــيل ؟

هــل هذه مصطلحات جااءت عن الســـلف و من أحدثـــها ؟

أتحدااك أن تأتيني بأن السلف ذكروا هذه المصطلحات ؟

أدري معنــــاها

و تجده في شروح ابن عاشر في المقدمة ...

و ليس هذا موضع البسط

لأني الآن مضطر للخروج ...

و لنا موعد آخر

و مني إليك نصيحة

أن تقرأ للســلف لا لأهل الكلام ؟

فأهل الكلام قد حكم عليهم الشافعي أن يضربوا بالنحال و يطوف بــهم

و عمر رضي الله عنه أحدهم جاء يسأل عن المتشابه فأمسكه عمر رضي الله عنه و ضربه على رأسه حتى أن الرجل قال

انتهى يا أمير المؤمنين قد ذهب الذي كنت أريد أو كما قال ؟

على كل لنا موعد في هذا ؟

نعم ساقرا للسلف ولن اقبل غيرهم
وساعمل بنصيحتك لا امتثالا لامرك
وبارك الله فيك

[SADSAD]

اخي عبد الله لو فرضنا ان كلامك جدلا سليم 100/100

لو تكرمت تذكر لنا مصدر :

غلاة الصوفية فذهبوا الى انه لا يوجد الا موجود واحد و هو الله عز وجل ...................و ان الذي يعبد الاصنام هو في الحقيقة يعبد الله ....و الذي يعبد البقرة او الشمس و القمر فهو في الحقيقة يعبد الله ....................
بارك الله فيك

[Ammar23]

بارك الله فيك

[SADSAD]

الأخ عبد الله 36
نحن ننتظر منك الاجابة حول :

المصدر :

غلاة الصوفية فذهبوا الى انه لا يوجد الا موجود واحد و هو الله عز وجل ...................و ان الذي يعبد الاصنام هو في الحقيقة يعبد الله ....و الذي يعبد البقرة او الشمس و القمر فهو في الحقيقة يعبد الله ....................
بارك الله فيك

[شريف الجزائري]

ما هي الوهابية؟

الوهابية: لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات ونبذ جميع الطرق إلا طريق محمد بن عبد الله صلى الله عليه وسلم.
ومرادهم من ذلك: تنفير الناس من دعوته وصدهم عما دعا إليه، ولكن لم يضرها ذلك، بل زادها انتشارا في الآفاق وشوقا إليها ممن وفقهم الله إلى زيادة البحث عن ماهية الدعوة وما ترمي إليه وما تستند عليه من أدلة الكتاب والسنة الصحيحة فاشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد.
وبالله التوفيق وصلى الله على نبينا محمد وآله وصحبه وسلم.
مجموع فتاوى اللجنة الدائمة بالسعودية
https://www.albetaqa.com/papers/details.php?image_id=717

الوهابية: لفظة يطلقها خصوم الشيخ محمد بن عبد الوهاب رحمه الله على دعوته إلى تجريد التوحيد من الشركيات...: يعني أتباع الشيخ لم يسموا أنفسهم وهابيين ولا سموا دعوتهم الوهابية، إذن: نستنتج أن الذي يُسأل عن هذه التسمية هو من أطلقها، لا من أطلقت عليه وهو لا يعلم، يُسأل عن مقصوده من هذه اللفظة، وعن سبب تسميتهم بها، واضح إن شاء الله، لذلك أقول إحذر أيها المسلم أن تقول عن أخيك المسلم ما ليس فيه، أو أن تُلَقِّبه بما لا ينطبق عليه أو بما لا يرضاه من الألقاب، (وَلَا تَنَابَزُواْ بِٱلۡأَلۡقَٰبِۖ)، الحجرات 11.
ومرادهم من ذلك: تنفير الناس من دعوته: لقد كفانا علماؤنا المؤنة وأجابوا بأنفسهم عن سبب التسمية، علماء السنة، ولم يقل أحد منهم أنه وهابي.
ولكن لم يضرها ذلك، بل زادها انتشارا في الآفاق: نعم، زادها انتشارا لأنها دعوة التوحيد، لفَّقوا لها الألقاب لتنفير الناس عنها فأقبل الناس عليها، تماما مثل ما حصل للنبي صلى الله عليه وسلم، وصَفَهُ المشركون بأنه: ساحر، مجنون، صابئ... فلم يَزِد ذلك دعوته إلا انتشارا وقبولا عند الناس، كما يقولون: إنقلب السحر على الساحر، وانتصر الحق وانهزم الباطل، (وَقُلۡ جَآءَ ٱلۡحَقُّ وَزَهَقَ ٱلۡبَٰطِلُۚ إِنَّ ٱلۡبَٰطِلَ كَانَ زَهُوقٗا)، الإسراء 81، فما أشبه اليوم بالأمس، وما أشبه أعداء دعوة التوحيد في كل زمان ومكان: (تَشَٰبَهَتۡ قُلُوبُهُمۡۗ قَدۡ بَيَّنَّا ٱلۡأٓيَٰتِ لِقَوۡمٖ يُوقِنُونَ)، البقرة 118.
اشتد تمسكهم بها وعضوا عليها وأخذوا يدعون الناس إليها ولله الحمد: نعم، الحمد لله على نعمة الإسلام، الإسلام المفترى عليه، في كل مرة يُسهتدف منه جانب، واليوم استُهدِفَ منه أساسه ولبه وروحه وهو التوحيد، التوحيد الذي يقابله الشرك: (هَٰذَانِ خَصۡمَانِ ٱخۡتَصَمُواْ فِي رَبِّهِمۡۖ)، الحج 19، والنتيجة: (فَرِيقٞ فِي ٱلۡجَنَّةِ وَفَرِيقٞ فِي ٱلسَّعِيرِ)، الشورى 07، اللهم ثبتنا على دينك الحق دين الرسل جميعا، الذي هو مقتضى كلمة التوحيد (لا إله إلا الله، محمد رسول الله) صلى الله عليه وسلم حتى نلقاك، آمين

[abdellah36]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sadsad

الأخ عبد الله 36
نحن ننتظر منك الاجابة حول :

المصدر :

غلاة الصوفية فذهبوا الى انه لا يوجد الا موجود واحد و هو الله عز وجل ...................و ان الذي يعبد الاصنام هو في الحقيقة يعبد الله ....و الذي يعبد البقرة او الشمس و القمر فهو في الحقيقة يعبد الله ....................
بارك الله فيك

هذه تسمى عقيدة وحدة الوجود و انه لا يوجد الا موجود واحد هو الله و قد صرح بها الكثير من مشايخ الصوفية كابن عربي النكرة المنكر و الحاتمي و الطائي و ابن الفارض و ابن سبعين و التلمساني و غيرهم ............................

وقد رد عليهم شيخ الاسلام ابن تيمية رحمه الله و اثبت هذه الاقوال و المذاهب لهم ...............................

[abdellah36]

العفيف التلمساني:

هو: سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني، مشهور بعفيف الدين، صوفي شاعر، ولد سنة (610هـ) تنقل في بلاد الروم وسكن دمشق فباشر فيها بعض الأعمال.
قال الذهبي: (أحد زنادقة الصوفية، وقد قيل له مرة أأنت نصيري؟ فقال: النصيري بعض مني. وأما شعره ففي الذروة العليا من حيث البلاغة والبيان لا من حيث الإلحاد) <br/> ((العبر)) (3/373). .
وقال ابن كثير: (وقد نسب هذا الرجل إلى عظائم في الأقوال والاعتقاد في الحلول والاتحاد والزندقة والكفر المحض وشهرته تغني عن الإطناب في ترجمته) <br/> ((البداية)) (13/326). . توفي بدمشق سنة (690هـ) وله ثمانون سنة.
ترك كتباً أصحها: (شرح الفصوص) و(شرح منازل السائرين) للهروي و(شرح القصيدة العينية) لابن سينا.
نماذج من فكره:
يكفي في معرفة هذا الرجل ما رأيت في ترجمته المختصرة من أقوال الذهبي وابن كثير. ويكفي فيها أن نعلم أنه كان يتبع ابن عربي في أقواله وأفعاله <br/> ((الأعلام)) (3/130). .
ومن أهم ما يوضح اتجاهه وسوء اعتقاده أن ابن سبعين كان يثني عليه، بل فضله على شيخه القونوي، فإنه لما قدم القونوي رسولاً إلى مصر اجتمع بن ابن سبعين لما قدم من المغرب وكان التلمساني مع شيخه القونوي. قالوا لابن سبعين كيف وجدته في علم التوحيد؟ فقال: إنه من المحققين لكن معه شاب أحذق منه وهو العفيف التلمساني) <br/> ((شذرات الذهب)) (5/412) عن ((طبقات المناوي))، وانظر: ((بغية المرتاد)) (ص: 409). .
أما مذهبه فأكثر إيغالاً في الوحدة من جميع ما قبله من المذاهب، لأن أولئك بنو مذاهبهم في الوحدة والاتحاد على الفرق والجمع، أما التلمساني فلا يرى الفرق أبداً.
يقول شيخ الإسلام: (وأما التلمساني ونحوه فلا يفرق بين ماهية ووجود ولا بين مطلق ومعين، بل عنده ما ثم سوى ولا غير بوجه من الوجوه، وإنما الكائنات أجزاء منه وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر وأجزاء البيت من البيت، فمن شعرهم:


البحر لا شك عندي في توحده



وإن تعدد بالأمواج والزبد


فلا يغرنك ما شهدت من صور



فالواحد الرب ساري العين في العدد) <br/> ((حقيقة مذهب الاتحاد)) ضمن ((مجموع الرسائل والمسائل)) (4/27) و((مجموع الفتاوى)) (2/169). .

لذلك يقول أيضاً: (والتلمساني أعظمهم تحقيقاً لهذه الزندقة والاتحاد التي انفردوا بها وأكفرهم بالله وكتبه ورسوله وشرائعه واليوم الآخر) <br/> ((حقيقة مذهب الاتحاد)) ضمن ((مجموع الرسائل والمسائل)) (4/31) و((مجموع الفتاوى)) (2/175). .
ومن أقواله الشنيعة في هذا الباب ما حدث به شيخ الإسلام عن أحد شيوخه الذي وصفه بأنه شيخ زمانه، وبالثقة أنه قال: (قرأت على العفيف من كلامهم شيئاً فرأيته مخالفاً للكتاب والسنة، فلما ذكرت ذلك له قال: والقرآن ليس فيه توحيد بل القرآن كله شرك، ومن اتبع القرآن لم يصل إلى التوحيد، قال: فقلت له: ما الفرق عندكم بين الزوجة والأجنبية والأخت والكل واحد؟ قال: لا فرق بين ذلك عندنا وإنما هؤلاء المحجوبون اعتقدوه حراماً فقلنا: هو حرام عليكم، وأما عندنا فما ثم حرام) <br/> ((الفرقان بين الأولياء)) (ص: 88) وانظر: ((مجموعة الرسائل والمسائل)) (4/51)، و((مجموع الفتاوى)) (13/186). .
ومن فكره الفاسد ما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً من أن شيخهم الشيرازي قال مرة لشيخه التلمساني – وقد مر بكلب أجرب ميت – فقال: (هذا أيضاً من ذات الله؟ فقال: وهل ثم خارج عنه؟). وأيضاً (مر التلمساني ومعه شخص بكلب فركضه الآخر برجله، فقال: لا تركضه فإنه منه). ثم قال شيخ الإسلام: (وهذا مع أنه من أعظم الكفر والكذب الباطل في العقل والدين، فإنه متناقض، فإن الراكض (عندهم) والمركوض واحد، وكذلك الناهي والمنهي، فليس شيء من ذلك بأولى بالأمر والنهي من شيء، ولا يعقل مع الوحدة تعدد، وإذا قيل: مظاهر ومجالي، قيل: إن كان لها وجود غير وجود الظاهر والمتجلي، فقد ثبت التعدد وبطلت الوحدة، وإن كان وجود هذا هو وجود هذا لم يبق بين الظاهر والمظهر والمتجلي فيه فرق)

[abdellah36]

ابن الفارض

هو عمر بن علي بن مرشد بن علي الحموي الأصل، المصري المولد والدار والوفاة، يكنى بأبي حفص، أبي القاسم، ولقب بشرف الدين. قدم أبوه من حماة بسورية إلى مصر فسكنها، فصار يثبت الفروض للنساء على الرجال بين يدي الحاكم فلقب بالفارض <br/> انظر ((سير أعلام النبلاء)) (19/346). ..
نقل ابن العماد عن المناوي أن ابن الفارض ولد سنة (566هـ) بينما ذكر غيره أنه ولد سنة (576هـ)، فنشأ في كنف أبيه، ولما شب اشتغل بفقه الشافعية. فكان في أول أمره مستقيم السيرة، ذا صيانة وقناعة وورع وعبادة، ثم حبب إليه سلوك طريق الصوفية فتزهد، وتجرد وصار يأوي إلى المساجد المهجورة، والأماكن الخربة وأطراف جبل المقطم، كما كان يأوي إلى بعض الأودية ثم يعود إلى والده بين وقت وآخر، ثم يرجع إلى خلوته.
ذهب ابن الفارض إلى مكة في غير أشهر الحج، فكان يكثر العزلة في واد بعيد عن مكة المشرفة، وبقي على هذه الحال حتى ألف الوحشة والخلوة في غير اشتغال بالعلم وحفظه – وكم من شاب رشيد انصرف عن الجادة بسبب الخلوات والرياضات الصوفية – بل كان ينظم قصائده التي قرر فيها عقيدته ومذهبه في الاتحاد التام، كما سترى بعد. عاد إلى مصر بعد خمسة عشر عاماً، فأقام بقاعة الخطابة بالجامع الأزهر، فقصده الناس بالزيارة، ومعهم بعض كبار الدولة مما أجله في أعين العامة والخاصة، يقول ابن حجر: (كان له صورة كبيرة عند الناس) <br/> ((لسان الميزان)) (4/317). .
ويبدو أنه لما رأى إقبال الناس عليه واستعدادهم لتقبل أحواله وأقواله بلا ميزان، تخلى عما كان فيه من زهد وتقشف – وكم من زاهد عابد في الظاهر، يسعى في حقيقة أمره إلى كسب الجاه والدنيا – فصار يلبس الملابس الجميلة ويعتني بهيئته، ويحب مشاهدة البحر في الأصيل، بل وكان له جواز بالبهنسا يذهب إليهن فيغنين له بالدف والشبابة فيراقصهن ويتواجد <br/> انظر: ((اللسان)) (4/319). .
ويعلق المناوي على هذا الانحراف المكشوف بقوله: (ولكل قوم مشرب، ولكل مطلب، وليس سماع الفساق كسماع سلطان العشق) <br/> ((شذرات الذهب)) (5/152). .
قلت: إن لم يكن الرقص مع النساء على أنغام الموسيقى فسقاً وانحرافاً عن الجادة فأخبرونا ما هو الفسق في دين هؤلاء الناس.
توفي ابن الفارض سنة (632هـ) وله من العمر ست وخمسون سنة <br/> ((سير النبلاء)) (22/368). .
... يقول مؤرخ أهل السنة الحافظ الذهبي عن ابن الفارض:
(صاحب الاتحاد الذي ملأ به التائية... فإن لم يكن في تلك العقيدة صريح الاتحاد الذي لا حيلة في وجوده فما في العالم زندقة ولا ضلال، اللهم ألهمنا التقوى وأعذنا من الهوى، فيا أئمة الدين ألا تغضبون لله؟ فلا حول ولا قوة إلا بالله...) <br/> ((السير)) (22/368). .
ووصفه في الميزان <br/> (3/214). فقال: (ينعق بالاتحاد الصريح في شعره، وهذه بلية عظيمة فتدبر نظمه ولا تستعجل، ولكنك حسن الظن بالصوفية، وما ثم إلا زي الصوفية وإشارات مجملة، وتحت الزي والعبارة فلسفة وأفاعي، فقد نصحتك. والله الموعد).
ونص شيخ الإسلام ابن تيمية على أن ابن الفارض من أهل الإلحاد القائلين بالحلول والاتحاد ووحدة الوجود <br/> انظر: مثلا ((مجموع الفتاوى)) (2/115، 123 – 124، 294). .
يقول الحافظ: (وقد كنت سألت شيخنا الإمام سراج الدين البلقيني عن ابن عربي فبادر الجواب بأنه كافر، فسألته عن ابن الفارض فقال: لا أحب أن أتكلم فيه. قلت: فما الفرق بينهما والموضع واحد وأنشدته من التائية فقطع على بعد إنشاد عدة أبيات بقوله: هذا كفر هذا كفر) <br/> ((السان)) (4/318). .
ونسبه البقاعي إلى أهل وحدة الوجود <br/> انظر: ((تنبيه الغبي)) (ص: 162). ، وذكر في كتابه الآخر <br/> ((تحذير العباد)) (ص: 214). أن ابن الفارض: قد رماه بالزندقة بشهادة الكتب الموثوق بها نحو من أربعين عالماً هم دعائم الدين من عصره إلى عصرنا).
وجملة القول أن ابن الفارض من الغلاة الموغلين في وحدة الوجود وإن كان يطلق عليها في العديد من قصائده لفظ (الاتحاد).
وفيما يلي أمثلة من تائيته المشهورة بنظم السلوك، يقول:


(ولم أله باللاهوت عن حكم مظهري



ولم أنس بالناسوت مظهر حكمتي...


وقد جاءني مني رسول عليه ما



عنت عزيز بي حريص لرأفة


ومن عهد عهدي قبل عصر عناصري



إلى دار بعث قبل إنذار بعثة


إلي رسولا كنت مني مرسلا



وذاتي بآياتي علي استدلت) <br/> ((التائية الكبرى)) المعروفة ((بنظم السلوك)) ضمن ديوان ابن الفارض (ص: 89). .

في هذا المقطع من التائية يقرر ابن الفارض بلوغه مرتبة الكمال الصوفي الذي يستولون عليه بالقدرة على ملاحظة الفرق والجمع في وقت واحد، فيقول: إنه لم ينشغل باللاهوت – الذي هو الجمع هنا – الذي هو الجمع هنا – عن حكم المظاهر والتعينات والتجليات، ولا بالناسوت – الذي هو الفرق هنا – عن مظهر الحكمة، ثم يصل إلى الاتحاد التام فيقول: إن الرسول جاء منه إليه وهو نفسه الرسول، وهذا لا يتأتى إلا بتجريد القول بوحدة الوجود.
يقول القاشاني في شرحه: (فالذات الإلهية باعتبار التجرد والابتداء تكون مرسلاً، وباعتبار تلبسها بلباس النفس تكون مرسلاً إليها).
ويقول الشيخ عبد الرحمن الوكيل: (فابن الفارض يزعم هنا أنه منذ القدم كان الله، ثم تلبس بصورة النفس، فأرسل بصفته وجوداً متجرداً رسولاً إلى نفسه بصفته وجوداً مقيداً بالتعين، فهو الرسول، والمرسل والمرسل إليه، كان كذلك حتى وهو في غاية الأزل)

[البتار4]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة abdellah36

العفيف التلمساني:

هو: سليمان بن علي بن عبد الله بن علي الكومي التلمساني، مشهور بعفيف الدين، صوفي شاعر، ولد سنة (610هـ) تنقل في بلاد الروم وسكن دمشق فباشر فيها بعض الأعمال.
قال الذهبي: (أحد زنادقة الصوفية، وقد قيل له مرة أأنت نصيري؟ فقال: النصيري بعض مني. وأما شعره ففي الذروة العليا من حيث البلاغة والبيان لا من حيث الإلحاد) <br/> ((العبر)) (3/373). .
وقال ابن كثير: (وقد نسب هذا الرجل إلى عظائم في الأقوال والاعتقاد في الحلول والاتحاد والزندقة والكفر المحض وشهرته تغني عن الإطناب في ترجمته) <br/> ((البداية)) (13/326). . توفي بدمشق سنة (690هـ) وله ثمانون سنة.
ترك كتباً أصحها: (شرح الفصوص) و(شرح منازل السائرين) للهروي و(شرح القصيدة العينية) لابن سينا.
نماذج من فكره:
يكفي في معرفة هذا الرجل ما رأيت في ترجمته المختصرة من أقوال الذهبي وابن كثير. ويكفي فيها أن نعلم أنه كان يتبع ابن عربي في أقواله وأفعاله <br/> ((الأعلام)) (3/130). .
ومن أهم ما يوضح اتجاهه وسوء اعتقاده أن ابن سبعين كان يثني عليه، بل فضله على شيخه القونوي، فإنه لما قدم القونوي رسولاً إلى مصر اجتمع بن ابن سبعين لما قدم من المغرب وكان التلمساني مع شيخه القونوي. قالوا لابن سبعين كيف وجدته في علم التوحيد؟ فقال: إنه من المحققين لكن معه شاب أحذق منه وهو العفيف التلمساني) <br/> ((شذرات الذهب)) (5/412) عن ((طبقات المناوي))، وانظر: ((بغية المرتاد)) (ص: 409). .
أما مذهبه فأكثر إيغالاً في الوحدة من جميع ما قبله من المذاهب، لأن أولئك بنو مذاهبهم في الوحدة والاتحاد على الفرق والجمع، أما التلمساني فلا يرى الفرق أبداً.
يقول شيخ الإسلام: (وأما التلمساني ونحوه فلا يفرق بين ماهية ووجود ولا بين مطلق ومعين، بل عنده ما ثم سوى ولا غير بوجه من الوجوه، وإنما الكائنات أجزاء منه وأبعاض له بمنزلة أمواج البحر في البحر وأجزاء البيت من البيت، فمن شعرهم:


البحر لا شك عندي في توحده



وإن تعدد بالأمواج والزبد


فلا يغرنك ما شهدت من صور



فالواحد الرب ساري العين في العدد) <br/> ((حقيقة مذهب الاتحاد)) ضمن ((مجموع الرسائل والمسائل)) (4/27) و((مجموع الفتاوى)) (2/169). .

لذلك يقول أيضاً: (والتلمساني أعظمهم تحقيقاً لهذه الزندقة والاتحاد التي انفردوا بها وأكفرهم بالله وكتبه ورسوله وشرائعه واليوم الآخر) <br/> ((حقيقة مذهب الاتحاد)) ضمن ((مجموع الرسائل والمسائل)) (4/31) و((مجموع الفتاوى)) (2/175). .
ومن أقواله الشنيعة في هذا الباب ما حدث به شيخ الإسلام عن أحد شيوخه الذي وصفه بأنه شيخ زمانه، وبالثقة أنه قال: (قرأت على العفيف من كلامهم شيئاً فرأيته مخالفاً للكتاب والسنة، فلما ذكرت ذلك له قال: والقرآن ليس فيه توحيد بل القرآن كله شرك، ومن اتبع القرآن لم يصل إلى التوحيد، قال: فقلت له: ما الفرق عندكم بين الزوجة والأجنبية والأخت والكل واحد؟ قال: لا فرق بين ذلك عندنا وإنما هؤلاء المحجوبون اعتقدوه حراماً فقلنا: هو حرام عليكم، وأما عندنا فما ثم حرام) <br/> ((الفرقان بين الأولياء)) (ص: 88) وانظر: ((مجموعة الرسائل والمسائل)) (4/51)، و((مجموع الفتاوى)) (13/186). .
ومن فكره الفاسد ما حكاه شيخ الإسلام ابن تيمية أيضاً من أن شيخهم الشيرازي قال مرة لشيخه التلمساني – وقد مر بكلب أجرب ميت – فقال: (هذا أيضاً من ذات الله؟ فقال: وهل ثم خارج عنه؟). وأيضاً (مر التلمساني ومعه شخص بكلب فركضه الآخر برجله، فقال: لا تركضه فإنه منه). ثم قال شيخ الإسلام: (وهذا مع أنه من أعظم الكفر والكذب الباطل في العقل والدين، فإنه متناقض، فإن الراكض (عندهم) والمركوض واحد، وكذلك الناهي والمنهي، فليس شيء من ذلك بأولى بالأمر والنهي من شيء، ولا يعقل مع الوحدة تعدد، وإذا قيل: مظاهر ومجالي، قيل: إن كان لها وجود غير وجود الظاهر والمتجلي، فقد ثبت التعدد وبطلت الوحدة، وإن كان وجود هذا هو وجود هذا لم يبق بين الظاهر والمظهر والمتجلي فيه فرق)

هذا ليس جواب
لما احد يقول عقيدة الصوفية تكون مدونة يا ولدي بمعنى
1=
2=
3=
4=
5=
ويكونوا الصوفية هم اللي دونوها وقالوا هذه عقيدتنا
اما عن بعض شطحاتهم فقد نهى اهل العلم الخوض فيها
كما نهى الصوفية انفسهم عن الاعتماد عليها فقد صدرت
هذه الشطحات عنهم في حالة محو وفناء وجذب والمجذوب ليس بقدوة
موضوع يطول شرحه ويصعب فهمه ولابن تيمية كلام في هذا فلا تخوض
في ما لا تعلم
وما زلت انتظر الاجابة ودع عنك رايك
اعطينا اسما لهذا الصوفي الذي قال الاجنبية والزوجة والاخت ,,,,,,,