أقـوال السّلف في صِفَة المَعيّة ..

[متبع السلف]

واعلم باني لا اجسم الله في افكاري ولا اشبهه باي من مخلوقاته فنحن بالنسبة لنا كان الله ولم يكن شيء غيره وهو الان على ماكان قبل خلقه الخلق فلا صورة في تفكيرنا عن الله لان دلك كفر وسبب عدم اقتناعي هو ان هناك تناقضات كثيرة لاتفسير لها فكيف لعقل سليم ان يعتقد بان الخالق يدخل في مخلوق وينزل ويصعد فيه؟؟؟؟

ومن قال لك إن الخالق يدخل المخلوق ؟ سبق أن نفينا هذا لك مرات لكن تلصقيه بنا كل مرة، يا أختي ربنا أعظم من مخلوقاته ولا يحويه مخلوق أبدا ولا يقول بعير هذا مسلم يعرف قدر ربه، بل الذي نثبته لله نولا يليق بجلاله ، ولا نقول إن كنزول المخلوق بحيث لو نزل يدخل في المخلوق ، فالسموات كلها كحلقة في فلاة بالنسبة للعرش فهي لاشيء أمام عظمة الله ، فكيف نقول أنها تحويه؟

[متبع السلف]

وكيف تطلب مني ان لا افسر العلو كعلو المخلوقات وانتم تفسرونه كدلك؟؟؟ العلو هو نفسه اي فوق السمااااء وعلماءكم انفسهم قالوا بان الله عال بداته ؟؟؟

نحن لم نفسره بذلك يا أختي فلا ترمينا بما نحن منه برآء فعقيدتنا تسمعينها منا لا من غيرنا ممن يلبس على الناس ليمنعهم من معرفة الحق، إن لم تقولي بالعلو بالذات فكيف تقولين، أنت تقولين إن الله على ما كان عليه قبل خلق الخلق، وهو سبحانه يقول ثم استوى على العرش فمن الأحرى بالقبول؟

وسبق ذلك في كلام الأخت _ جزاها الله خيرا_

لو حصرت كلامك معنا في العلو كنا نصل معك لنتيجة إن شاء الله، لكن تشعيب الموضوع لا يفيدك في شيء.

سنتعرض لاحقا للعلو الذاتي ليظهر الصواب من الخطأ .

[متبع السلف]

ان عقيدتنا كلها اساسها ليس كمثله شيء ولا تضربوا لله الامثال وهدا لايتناقض مع اي اية في القران الكريم ونعتبره كدليل على ان الله بلا مكان لانه اصلا كان بلا مكان

بارك الله فيك أختي سألتك سابقا ولم تجيبي بوضوح : هل ورد نفي المكان عن الله في نص من النصوص فنتبعه ؟ أم هو اجتهاد بشري يقبل الأخذ والرد؟

كان الله ولم يكن شيء غيره وهو الان على ماكان .

سبق الجواب عن هذا الكلام وما يتعلق بعبارة وهو على ما كان في كلام الأخت فلا داعي للتكرار.فقط نطلب منك جوابا على سؤالها .

[متبع السلف]

...وتفسير الاستواء هو بمعنى الاستيلاء والقهر لانه خلق العرش تعظيما لقدرته

من قال هذا عن الله وأنت كنت تقولين لا أعتقد إلا ما في الوحيين؟ فهل لك على هذا دليل؟ فإن قلت نعم فهاته ؟ وإن قلت لا لكن اجتهاد فلنا عدة أجوبة عليه وأهمها كيف تردين كلام صحابي وتقبلين من دونه بمراتب؟

المعروف عن السلف تفسير الآستواء بالعلو كما في البخاري.

[متبع السلف]

وليس مكانا لداته وهدا لايتعارض مع اية ليس كمثله شيء...اما الاعتقاد بان الله في السماء فهو يخالف اية ليس كمثله شيء لانه بدلك يصبح يشبه الاجسام اللطيفة التي لاتلمس كالشمس والقمر والنجوم

والنور والظلام والهواء

قلتِ سابقا في نشاركة أخرى: إن الجسم ما له ارتفاع ووو فهل ينطبق تعريف الجسم على هذه الأشياء؟
لا تنقضي تعريفك للجسم .
لعلمك فالذين نفوا عن الله الجسمية وضعوا قاعدة وهي أن الأجسام متشابهة ، وهذا ما قرره الرازي في تفسير آية ( ليس كمثله شيء)، وأطال النفس في ذلك دون جدوى .وأتى بما ترفضه كل العقول السليمة.
فهل تعتقدين أنت تماثل الأجسام كما يقول الرازي؟
ونعود لنفس السؤال أين جاء نفي الجسم عن الله ومن أول من قاله؟ أفتردين قول الصحابي وتثبتين راي غيره ؟ أليس هذا من التناقض؟
أتمنى أن تفكري جيدا قبل الجواب ، وأسأل الله أن يبصرك بالحق.

[متبع السلف]

والله تعالى لايشبه احد من مخلوقاته

هذا كلام صحيح فيستحيل على الخالق مشابهة المخلوق من كل وجه ، وانتبهي أن الآية فيها نفي المماثلة وأنت نفيت المشابهة ولابد من التقيد بالنص فقط كما قلت سابقا؟

[متبع السلف]

فلو فسرنا الاستواء على انه الجلوس ففيه تشبيه للمخلوقات التي تجلس وتحتاج للجلوس

خذي عقيدتك من مصادر منضبطة ولا تسمعي لكل ناعق فمازال في قلبك الخير ما دمت تبحثين عن الحق، أشهر تفاسير الاستواء هو العلو وهو الثابت عن التابعين وهو في صحيح البخاري وغيره عن أبي العالية، والجلوس استعمله بعض السلف اضطرارا لرد كلام الجهمية، وفي حال المناظرة يقرر ما لايقرر في الحالات العادية، لهذا فالتفسير المعتمد والصحيح هو العلو والباقي يحتاج لدليل يثبته وإن قال به بعض السلف.ولم أعرف في حد علمي من فسر الاستواء بالجلوس لكن استعملوا عبارة الاستقرار والصعود والارتفاع .وهي متقاربة المعاني.
وما يفعله الله من استواء أو نزول فليس لحاجته إليه بل هو أجل وأرفع من أن يحتاج لشيء من مخلوقاته مهما عظم بل كل المخلوقات لا تستغني عنه طرفة عين، ومن قال بأن الله محتاج فقد كفر.

[متبع السلف]

ولو قلنا ان الله على العرش بداته فهدا تشبيه بالاجسام والله منزه عن كل صفات البشر وليس كمثله شيء وهو السميع البصير

ما وجه مشابهة الأجسام في العلو؟ فهل قولنا الشمس فوق الأرض مثل قولنا مثل علو الخشبة على سطح الماء؟

كوننا ننزه الله عن صفات البشر لا يعني ذلك أن ننفي ما اثبته لنفسه بدعوى الجسم، ولا ملازمة بين قولنا إن الله عال على خلقه بذاته وبين الجسمية أبدا إلا في عقل الرازي ومن اتبعه على رأيه، فلم يعرف السلف أمر الجسم في القرون الفاضلة لا نفيا ولا إثباتا ، فكيف يسهل عليك مخالفتهم في مثل هذا ؟

فنحن نقول إن الله على عرشه بذاته ولا نعتقد ولا يخطر ببالنا أنه جسم بل صفاته تناسب ذاته العلية ، وصفات المخلوقات تناسب ذواتهم، والقياس يليق عند اتفاق مقدمته وهي هنا لا تستقيم فبطل القياس.

[متبع السلف]

فهو يسمعنا بلا كيف ويرانا بلا كيف اي بلا ادن ولا عين لان دلك من صفات البشر

وأيضا من صفات الحيوانات التي خالف الله بين صفاتها، فليست عيون البشر متشابهة تماما، وعيون الحيوانات مختلفة عن البشر ومختلفة فيما بينها ولكل حيوان ما يناسبه وهكذا في السمع ، فاحفظي هذا جيدا.
إثباتك صفة السمع ألا يقتضي الجسمية والتشبيه ؟
فلا يعقل متصف بصفة السمع إلا وهو جسم ؟ أليس هذا هو قولكم؟
فلم عدلتم عنه هنا؟

[كلمات مبعثرة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

وأيضا من صفات الحيوانات التي خالف الله بين صفاتها، فليست عيون البشر متشابهة تماما، وعيون الحيوانات مختلفة عن البشر ومختلفة فيما بينها ولكل حيوان ما يناسبه وهكذا في السمع ، فاحفظي هذا جيدا.
إثباتك صفة السمع ألا يقتضي الجسمية والتشبيه ؟
فلا يعقل متصف بصفة السمع إلا وهو جسم ؟ أليس هذا هو قولكم؟
فلم عدلتم عنه هنا؟

أنا لم انفي صفة السمع لان الله اثبتها لنفسه فهو يسمع بلا كيف كما ان الله خاطب البشر بما يتوافق وقدراتهم العقلية فهل يعقل ان ياتي لنا بمصطلح لسنا قادرين على فهمه؟؟؟ وبالتالي فالله يسمع بلا كيف ...ويبصر بلا كيف وعندما قلت بان البصر بالعين والسمع بالادن من صفات البشر كنت اقصد صفات المخلوقات ككل والله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء
انتم تعتقدون باننا نكدب ما جاء في القران في ما يخص الاسماء والصفات ومسالة الاستواء ولكن هدا غير صحيح لان اية ليس كمثله شيء تكفي لقياس التفسير بالصواب او الخطأ..

[متبع السلف]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة كلمات مبعثرة

أنا لم انفي صفة السمع لان الله اثبتها لنفسه فهو يسمع بلا كيف كما ان الله خاطب البشر بما يتوافق وقدراتهم العقلية فهل يعقل ان ياتي لنا بمصطلح لسنا قادرين على فهمه؟؟؟ وبالتالي فالله يسمع بلا كيف ...ويبصر بلا كيف وعندما قلت بان البصر بالعين والسمع بالادن من صفات البشر كنت اقصد صفات المخلوقات ككل والله سبحانه وتعالى ليس كمثله شيء
أ..

وهل نفي الكيفية أصلا يتفق مع إثبات الصفة؟
فماذا لو قلت عن شخص يسمع بلا كيف ويبصر بلا كيف فهل أكون مثبتا لصفة السمع والبصر؟
نحن نثبت الكيفية لكننا ننفي العلم بها ، وهذا هو مراد الإمام مالك رحمه الله حين قال الكيف مجهول أو غير معقول.
وهل ورد عن السلف نفي الكيفية اصلا أم ورد عنهم نفي العلم بها؟

[متبع السلف]

فلو سلمنا ان الله يسمعنا بادن لا كأدن البشر فهدا تشبيه والله ليس كمثله شيء

وليس بحاجة الى شيء ليسمع به

من قال إن الله يسمع بأذن فنحن نثبت لله سمعا لا كسمع المخلوقين ، ولا تنجاوز النص في النفي ولا في الإثبات ،ومالم يرد نفيه ولا إثباته فلا ننفيه ولا نثبته بعقولنا.

وليس من شرط السماع أن يكون بالأذن ، وهذا جاءك من قياسك الخالق على المخلوق ، إلا ما قلت هذا، فنحن نقول إن الله يسمع بسمع كما ورد عن أمنا عائشة رضي اله تعالى عنها لما قالت(الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات كلها؛ إن خولة جاءت تشتكي زوجها إلى رسول الله فيخفي علي أحيانا بعض ماتقول فأنزل الله تعالى:قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله).

أما العين فهي ثابتة لله بنصوص كثيرة ويكفيك أن تقراي المصحف فتجدين ذلك، ولا داعي للإطالة بشرد الأدلة على ذلك.

[رمضان الجلفاوي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة متبع السلف

[/size]

من قال إن الله يسمع بأذن فنحن نثبت لله سمعا لا كسمع المخلوقين ، ولا تنجاوز النص في النفي ولا في الإثبات ،ومالم يرد نفيه ولا إثباته فلا ننفيه ولا نثبته بعقولنا.

وليس من شرط السماع أن يكون بالأذن ، وهذا جاءك من قياسك الخالق على المخلوق ، إلا ما قلت هذا، فنحن نقول إن الله يسمع بسمع كما ورد عن أمنا عائشة رضي اله تعالى عنها لما قالت(الحمد لله الذي وسع سمعه الأصوات كلها؛ إن خولة جاءت تشتكي زوجها إلى رسول الله فيخفي علي أحيانا بعض ماتقول فأنزل الله تعالى:قد سمع الله قول التي تجادلك في زوجها وتشتكي إلى الله).

أما العين فهي ثابتة لله بنصوص كثيرة ويكفيك أن تقراي المصحف فتجدين ذلك، ولا داعي للإطالة بشرد الأدلة على ذلك.

المشكل هو هل العين من صفات المعني كالسمع وغيره ،ام من صفات الاعيان!!!؟؟؟

[اسماعيل 03]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رمضان الجلفاوي

المشكل هو هل العين من صفات المعني كالسمع وغيره ،ام من صفات الاعيان!!!؟؟؟

عذرنا النّخل في إبداء شوكٍ ** يذودُ به الأناملَ عن جناهُ
فما للعوسج الملعون أبدى ** لنا شوكاً بلا ثمرٍ نراهُ
أتُراهُ ظنّ فيه جنىً كريماً ** فأبدى عُدّةً تحمي حماهُ
فلا يتسلّحنّ لدفع كفٍ ** كفاهُ لؤمُا ماجناهُ كفاه !!

[متبع السلف]

كما ان الله خاطب البشر في القران الكريم بما يتوافق وعقلهم وقدراته ايضا

هل معنى هذا الكلام إن معاني الصفات ليست على حقيقتها ولا ظاهر لها؟

هل جاء نصوص القرآن ألفاظا دون معاني؟