![]() |
|
قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
أخي الكريم بارك الله فيك هذه نقولات لأهل العلم فيها الجواب قال الشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: (( قال بعض الناس: إن تقسيم التوحيد إلى هذه الأقسام الثلاثة بدعة؛ لأن ذلك لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- وما كان من أمور الدين لم يرد عن النبي -صلى الله عليه وعلى آله وسلم-؛ فإنه بدعة !! ولكننا نجيب على هذا ونقول: إن أشياء كثيرة رتبها العلماء لم تكن مرتبة في عهد الرسول -عليه الصلاة والسلام-، وهذا لا يعدو أن يكون بيانًا وتوضيحًا، فالذين قسموه إلى ثلاثة أقسام لم يأتوا بزائد ولم ينكروا ثابتًا، بل أتوا بما جاء به الكتاب والسنة ولكن قسّموه، وقسموه باعتبار اختلاف الناس فيه . ولو أننا سلكنا هذا المسلك الذي سلكه هذا الشاذ لقلنا -أيضًا-: إن عدّ شروط الصلاة وأركانها وواجباتها، وأركان الحج وواجباته ومحظوراته وما أشبه ذلك؛ لقلنا إنه من البدع !! ونحن لا نذكر هذا متعبدين لله به، ولكننا نذكر هذا مقربين العلمَ إلى طلابه. فهو -إذًا- وسيلة وليس قصدًا. فالصواب -بلا شك-: إن تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام، وذكر الشروط والأركان والواجبات والمفسدات في العبادات؛ كل هذا جائز؛ لأنه من باب الوسائل والتقريب وحصر الأشياء لطالب العلم. ونحن نذكر أن رسول الله -عليه الصلاة والسلام- كان يذكر الأشياء محدودة بالعدد مثل: " سبعة يظلهم الله في ظله "، " ثلاثة لا يكلمهم الله يوم القيامة ".. وأشبه ذلك، وهذا نوع من التقسيم )). [" شرح عقيدة أهل السنة والجماعة"، للشيخ ابن عثيمين -رحمه الله-: الشريط الأول/الوجه الأول]. و قال الشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله مجيبا على السؤال. (( [سؤال] بعض الناس يشتبه يقول تقسيم التوحيد المعروف لدينا لم يكن على أصل الرسول ( بل كان الرسول ( يأمر من أراد الإسلام بالشهادتين، ولا يقسم التوحيد المعروف عند الناس؟ [الجواب] لو كان الناس [كأولئك] ما احتجنا إلى تقسيم التوحيد. إنما لما [فشا] الجهلُ في الناسِ احتاج أن تقولَ له: (خرج محمد، ومحمد فاعل)، أما عند الصحابة تقول: (خرج محمد؛ فعل وفاعل) إيش هذا! يضحكون عليك! إيش هذا؟! فحين وقع الناس في الجهل احتجنا إلى التَّفصيل. وإلا: من المعلوم أن من قال: (أشهد أن لا إله إلا الله)؛ فهو مقر بأنواع التوحيد الثلاثة، تكفي؛ لأنها متضمنة لتوحيد الربوبية مطابقة في توحيد الإلهية ومستلزمة لتوحيد الأسماء والصفات، أو تقول -أيضًا-: متضمنة لتوحيد الأسماء والصفات، فهذه ظاهرة من كلمة (لا إله إلا الله). فإذا فشى الجهل في [الناس] فلا بأس أن يُفصل لهم مِن العلم ما هو ثابت في الكتاب والسنة بتقسيمات ليتّضح المراد. مثل: ما عند الصحابة شروط الصلاة كذا، أركان الصلاة كذا، وواجباتها كذا، كل هذه العلوم تقسيمات لأجل حاجة في الناس )). ["شرح كشف الشبهات 2" للشيخ صالح آل الشيخ -حفظه الله-، مكتبة الشيخ الإلكترونية]. وهذا نقل آخر من كتاب قطف الجنى الداني شرح مقدِّمة رسالة ابن أبي زيد القيرواني للشيخ عبد المحسن العباد حفظه الله ... فتوحيد الألوهية: توحيد الله بأفعال العباد، كالدعاء والاستغاثة والاستعاذة والذَّبح والنَّذر، وغيرها من أنواع العبادة، كلُّها يَجب على العباد أن يَخصُّوا الله تعالى بها، وأن لا يجعلوا له فيها شريكاً. وتوحيد الربوبية: هو توحيد الله بأفعاله، كالخَلق والرَّزق والإحياء والإماتة والتصرُّف في الكون، وغير ذلك من أفعال الله التي هو مختصٌّ بها، لا شريك له فيها. وتوحيدُ الأسماء والصفات: هو إثباتُ ما أثبته اللهُ لنفسه وأثبته له رسولُه صلى الله عليه وسلم من الأسماء والصفات على وجه يليقُ بكمال الله وجلاله، من غير تمثيل أو تكييف، ومن غير تحريف أو تعطيل. وهذا التقسيم لأنواع التوحيد عُرف بالاستقراء من نصوص الكتاب والسُّنَّة، ويتَّضح ذلك بأوَّل سورة في القرآن، وآخر سورة؛ فإنَّ كلاًّ منهما مشتملةٌ على أنواع التوحيد الثلاثة. فأمَّا سورة الفاتحة، فإنَّ الآيةَ الأولى فيها، وهي: " الْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ" مشتملةٌ على هذه الأنواع؛ فإنَّ "الْحَمْدُ لِلَّه"فيها توحيد الألوهية؛ لأنَّ إضافةَ الحمد إليه من العباد عبادةٌ، وفي قوله: "رَبِّ الْعَالَمِينَ" إثبات توحيد الربوبيَّة، وهو كون الله عزَّ وجلَّ ربَّ العالمين، والعالَمون هم كلُّ مَن سوى الله؛ فإنَّه ليس في الوجود إلاَّ خالقٌ ومخلوق، والله الخالقُ، وكلُّ مَن سواه مخلوق، ومن أسماء الله الرب. وقوله: " الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ" مشتملٌ على توحيد الأسماء والصفات، والرحمن الرحيم اسمان من أسماء الله يدُلاَّن على صفة من صفات الله، وهي الرَّحمة، وأسماءُ الله كلُّها مشتقَّةٌ، وليس فيها اسم جامد، وكلُّ اسم من الأسماء يدلُّ على صفة من صفاته. و "مَالِكِ يَوْمِ الدِّينِ "فيه إثبات توحيد الربوبيَّة، وهو سبحانه مالك الدنيا والآخرة، وإنَّما خصَّ يوم الدِّين بأنَّ اللهَ مالكُه؛ لأنَّ ذلك اليوم يخضعُ فيه الجميعُ لربِّ العالَمين، بخلاف الدنيا، فإنَّه وُجد فيها من عتا وتَجبَّر، وقال: "أنا ربكم الأعلى". وقوله: " إِيَّاكَ نَعْبُدُ وَإِيَّاكَ نَسْتَعِينُ" فيه إثباتُ توحيد الألوهية، وتقديمُ المفعول وهو "إِيَّاكَ" يُفيد الحصرَ، والمعنى: نخصُّكَ بالعبادة والاستعانة، ولا نشرك معك أحداً. وقوله: "اهدِنَا الصِّرَاطَ الْمُسْتَقِيمَ. صِرَاطَ الَّذِينَ أَنْعَمْتَ عَلَيْهِمْ غَيْرِ الْمَغْضُوبِ عَلَيْهِمْ وَلاَ الضَّالِّينَ" فيه إثبات توحيد الألوهية؛ فإنَّ طلبَ الهداية من الله دعاءٌ، وقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (( الدعاءُ هو العبادة ))، فيسأل العبدُ ربَّه في هذا الدعاء أن يَهديَه الصرطَ المستقيمَ الذي سلكه النبيُّون والصدِّيقون والشهداء والصالِحون، الذين هم أهل التوحيد، ويسأله أن يُجنِّبَه طريقَ المغضوب عليهم والضالِّين، الذين لَم يحصل منهم التوحيدُ، بل حصل منهم الشِّركُ بالله وعبادةُ غيره معه. وأمَّا سورة الناس، فقوله: "قُلْ أَعُوذُ بِرَبِّ النَّاسِ" فيه إثباتُ أنواع التوحيد الثلاثة؛ فإنَّ الاستعاذةَ بالله من توحيد الألوهيَّة. و "بِرَبِّ النَّاسِ" فيه إثبات توحيد الربوبيَّة وتوحيد الأسماء والصفات، وهو مثل قول الله عزَّ وجلَّ في أول الفاتحة: الحمد لله رب العلمين وقوله: "مَلِكِ النَّاسِ" فيه إثباتُ الربوبيَّة والأسماء والصفات. و" إِلَهِ النَّاسِ" فيه إثبات الألوهية والأسماء والصفات. والنسبةُ بين أنواع التوحيد الثلاثة هذه أن يُقال: إنَّ توحيدَ الربوبيَّة وتوحيدَ الأسماء والصفات مستلزمان لتوحيد الألوهية، وتوحيد الألوهيَّة متضمِّنٌ لهما، والمعنى أنَّ مَن أقرَّ بالألوهيَّة فإنَّه يكونُ مُقرًّا بتوحيد الربوبيَّة وبتوحيد الأسماء والصفات؛ لأنَّ مَن أقرَّ بأنَّ اللهَ هو المعبودُ وحده فخصَّه بالعبادة ولم يجعل له شريكاً فيها، لا يكون منكراً بأنَّ اللهَ هو الخالقُ الرازقُ المُحيي المميتُ، وأنَّ له الأسماء الحسنى والصفات العُلَى... وهذا نقل آخر للشيخ صالح الفوزان حفظه الله
السؤال : أحسن الله إليكم صاحب الفضيلة وهذا سائل يقول : ما هو الرد على من يقول :إن أنواع التوحيد الثلاثة لم يرد بها نص صريح؟ الشيخ : هذا ما يعرف النص أصلا ، ما يعرف النص علشان يقول ما ورد، أول الفاتحة ، يا أخي فيها الأنواع الثلاثة ، أول الفاتحة ، ما هو يقرأ الفاتحة ؟، سورة الناس آخر سورة من القرآن فيها أنواع التوحيد الثلاثة ، ما يقرأ سورة الناس ؟ الله جلّ وعلا يقول : بسم الله الرحمن الرحيم (( الحمد لله رب العالمين ـ الرحمن الرحيم ـ مالك يوم الدين )) هذه أنواع التوحيد الثلاثة ، (( رب العالمين )) هذا توحيد الربوبية ، (( إياك نعبد )) هذا توحيد الألوهية (( الرحمن الرحيم ـ مالك يوم الدين )) هذا توحيد الأسماء والصفات ، آخر سورة من القرآن (( قل أعوذ برّب الناس ـ ملك الناس ـ إله الناس )) شُفت ، (( رّب الناس )) هذا توحيد الربوبية (( ملك الناس )) هذا توحيد الأسماء والصفات (( إله الناس )) هذا توحيد الألوهية ، الآيات التي تحدثت عن أفعال الله جلّ وعلا هذه توحيد الربوبية ، الآيات التي تحدثت عن أفعال الله هذه توحيد الربوبية ، الآيات التي تحدثت عن العبادة هذه توحيد الألوهية ، الآيات التي تحدثت عن الأسماء والصفات هذه توحيد الأسماء والصفات ، فأين هذا الذي يقول ما في دليل ؟ هو يعرف الدليل علشان يتكلم ؟ نعم . لكنه ينعق بما لا يعقل يسمع الذين يقولون أنه يكفي توحيد الربوبية ، فيه جماعة كثيرون يقولون يكفي توحيد الربوبية ولا يعترفون بتوحيد الألوهية ،ولا بتوحيد الأسماء والصفات ، فهو ينعق بقولهم درى أو لم يدر،نعم المصدر : شرح السنّة للإمام البربهاري رحمه الله لفضيلة الشيخ صالح الفوزان حفظه الله شريط : 12 الدقيقة : 58 و18 ثانية . سئل الشيخ ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله- كما في السؤال الخامس من "الجزء الثالث من فتاوي في العقيدة والمنهج " : هل يصح الرد على من ينكرون تقسيم التوحيد إلى ثلاثة أقسام بالآية : {رَبُّ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا فَاعْبُدْهُ وَاصْطَبِرْ لِعِبَادَتِهِ هَلْ تَعْلَمُ لَهُ سَمِيّاً } (مريم :65 ) التي جمعت بين توحيد الألوهية والربوبية وتوحيد الأسماء والصفات ؟ فأجاب -حفظه الله- : القرآن مليء بالأدلة على هذه الأنواع الثلاثة (قل يا أيها الكافرون لا أعبد ما تعبدون ...) هذا دليل على إخلاص العبادة لله عز وجل ,( قل هو الله أحد ,الله الصمد ...) دليل على إثبات الأسماء والصفات ,( الحمد لله رب العالمين ..) ( قل أعوذ بربّ الناس ..) (قل أعوذ برب الفلق ...) دليل على إثبات توحيد الربوبية ,فالقرآن كله أدلة على هذا بارك الله فيكم .
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() بسم الله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه : |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() أخي رضا الرجل لا يرى علماءك أهل حق فلا تناقشه بما لاتتفق أنت وهو عليه فلا فائدة من ذلك ، فأصل النقاش أن يكون بينك وبينه مرجع ترجعون إليه متفق بينكما حوله ، وأما فتاوى العلماء فلا تقنعه حسب ظني فعليك بآثار السلف فستكون حجتك أقوى وهذا ما ينقص كثير من السلفيين لمحاججة المنحرفين وفق الله الجميع للعلم النافع. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() |
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
متجدد, العقدية, فتاوى |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc