مقتبس من كلام أم سلمة عادت
اقتباس:
تصريح أئمة الدعوة في عدم اتشراط فهم الحجة لتكفير المعين
|
هذه الأقوال التي قمت بنقلها معروفة ومعلومة لمن درس هذه المسائل، والحجة أختي في الدين في النصوص الشرعية لا بأقوال بعض العلماء، وينبغي أختي في الدين
التفريق بين فهم الدلالة الذي تقوم به الحجة وبين فهم الهداية والتوفيق الذي من حرمه ضل، فليس كل من حرم فهم الهداية يكون ولابد ممن لم يفهم الحجة وحكم التكفير متعلق بقيام الحجة على المعين، ولا تكون الحجة قائمة عليه إلا إذا فهمها ولم تكن له شبهة في عدم قبولها. وعلى هذا فلا يقال إن بلوغ الحجة وقيامها شيء وفهمها شيء آخر، إذا كان المراد بالفهم فهم الدلالة، فإنه إنما تقوم الحجة به، أما فهم الهداية فشيء آخر غير قيام الحجة وبلوغها.
وليس هذا مكان بسط هذه المسألة، ومسألة العذر بالجهل في أصول الدين هو ما ذهب إليه المحققون من العلماء.
قال الإمام الشافعي: رحمه الله – (لله أسماء وصفات لا يسع أحداً ردها، ومن خالف بعد ثبوت الحجة عليه فقد كفر،
و أما قبل قيام الحجة فإنه يعذر بالجهل لأن علم ذلك لا يدرك بالعقل ولا الرؤية والفكر) فتح الباري 13/418، وانظر الإيمان الأوسط 80.
وقال الإمام ابن العربي المالكي – رحمه الله -:
(الطاعات كما تسمى إيماناً، كذلك المعاصي تسمى كفراً، لكن حيث يطلق عليها الكفر لا يراد عليه الكفر المخرج من الملة، فالجاهل والمخطيء من هذه الأمة ولو عمل من الكفر والشرك ما يكون صاحبه مشركاً أو كافراً فإنه يعذر بالجهل والخطأ، حتى يتبين له الحجة التي يكفر تاركها بياناً واضحاً ما يلتبس على مثله، وينكر ما هو معلوم بالضرورة من دين الإسلام، مما أجمعوا عليه إجماعاً قطعياً يعرفه كل من المسلمين من غير نظر وتأمل، كما يأتي بيانه إن شاء الله تعالى، ولم يخالف في ذلك إلا أهل البدع)محاسن التأويل للقاسمي 5/1307.
مقتبس من كلام الأخ الطيب صياد
اقتباس:
[color="rgb(65, 105, 225)"]و سأحاول وضع قائمة بالشروط المضبوطة حتى نتخلص من الحوار الفوضوي المعهود في كثير من النقاشات[/color]
|
أخي في الدين أطلب منك أن تضيف للشروط التي ستضعها مع بداية الموضوع أن يكون نقل الإخوة لكلام الإمام ابن حزم من كتبه نفسها ليس من على النت، مع ذكر المرجع والصفحة ودار الطباعة، حتى نجتنب العملية المعروفة " نسخ لصق" أو "كوبي ..كولي" والتي أبعدت الإخوة عن طلب العلم من أمهات الكتب، وكذلك بالنسبة لأقوال العلماء الذين علقوا على كلام ابن حزم أو ردّو عليه حتى نتيقّن أنّ الأقوال الواردة في هذا الموضوع كلّها موثوقة غير مقلدة، فأحيانا يقوم الإنسان بنسخ قول ثم هو لو يعود إلى مكان ذلك القول يجده مبتورا أو محرفا أو غير ذلك... لذلك أخي اطلب من الذين يريدون المشاركة أن ينقلوا لنا أقوال أهل العلم من كتب العلماء، والحمد لله الكتب المصورة موجودة بكثرة في النت، هذا حتى يكون الموضوع ذوا صدق ومصداقية. والله اعلم