![]() |
|
قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
إحذروا هذا السارق (الأمانةالعلمية).
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() ،
أخافـ أنـ يحينـ دوري هههههههه ولكنـ أعمالي البالية لا تضاهي أعمالكمـ لتسرقـ ،، تقبلوا مروري ،،،
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||||
|
![]() اقتباس:
اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
بورك في أختنا الفاضلة نغمة الأنين شكرا على إسهامك المثري وشهادتك الشخصية جميل أن ينتشر ما تكتبين ويقرأه غيرك حتى ولو نسبوه لغيرك فإن الله يعلم أنه لك .. سلا..م |
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() انظروا هنا و لتضحكوا |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() كذاك أخي قاسم، |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أيها الشاعر الفاضل لقد اطلعت على روائعك فوجدتني تائها هناك مشدوها شاردا.. عذرا لعدم ترتيب الردود لسهوي لأنه ليس من عادتي أن ارد إلا على الأوّل بالأول سرتني مشاركتك لي كونك ضحية وأيّ ضحية.. سلا..م |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() ههه
ليس وحده سارق بل السارقون من دونه كثر كهذين مثلا https://www.7bt7ob.com/vb/showthread.php?t=26723 https://am-ngd.com/vb/showthread.php?t=15452 ههههههههههه |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أستاذتنا الطيبة حتما لا يسرقون إلا ممن هو مبدع مثلكم لكن لماذا يسرقون خربشاتي وهي لا ترقى إلى ما تخطّ أناملكم للريادة أثمان والسرقة أحدها سلا..م |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() الوارف
قاسم قاسم ما هو معنى السرقات الشعرية والأدبية أولاً : السرقات الأدبيّة : قبل أن نبدأ بالحديث عن السّرقات الأدبـــيّة يجب أن نفرَّقَ بين السّرقات الأدبيّة والسّرقات الشّعريّة : - السّرقات الأدبـــيّة : وهي سرقة النّثر من النّثــــر . - السّرقات الشّعريّة : وهي سرقة الشّعر من الشّعر . وسنعرض ذلك في عناوين وهي : 1- العوامل التي أدت إلى نشوء السّرقات الأدبيّة . 2- نشأة السّرقات وتاريخها . 3- الحديث عن أنواع السّرقات الأدبيّة . 4- بعض المصطلحات التي وردت في قضية السّرقات الأدبيّة . العوامل التي أدت إلى نشوء السّرقات الأدبيّة @ - البحث عن مدى الابتكار والأصالة في الإبداع الشّعري عند الشعراء . @ - بيان ملامح المحاكاة أو التّقليد في أشعارهم . @ - سيطرة الهوى والعصبيات على بعض النّفوس . @ - اتصال النّقد بالثقافة بشكل عام , ومحاولة النّاقد أن يثبتَ كفايته في ميدان الاطّلاع الشعريّ . (بمعنى أن الناقد يريد أن يثبت أنه واسع الاطّلاع على التراث الشعريّ ) @- شيوع نظرية استنفاد المعاني التي أخذَ بها بعضهم وشاعتْ في بعض الأوساط النّقديّة . وبالتالي يرى أصحاب هذه النظريّة أن الشاعر المحدث وقع في أزمةٍ تحدُّ من قدرتِهِ على الإبداع والابتكار, ولذلك فهو إما أن يسطوَ على معانِ القدماءِ فيسرقها , وإما أن يُولِّدَ معنًى من تلك المعاني ( معاني القدماء ) . نشأة السّرقات وتاريخها السرقات ليست وليدة العصر العباسيّ , وإنما هي قديمة تعود إلى العصر الجاهلي حيثُ فَطِنَ بعض الشعراء إلى تكرار بعض المعاني كقول عنترة بن شداد : هَل غادَرَ الشُعَراءُ مِن مُتَرَدَّمِ أَم هَل عَرَفتَ الدارَ بَعدَ تَوَهُّمِ وكقول كعب بن زُهير : ما أرانا نقولُ إلا مُعَاداً أو مُعَاراً من لفظنا مكرورا وقد فطن بعض الشعراء الجاهليين إلى السرقات أو بعض ملامح السرقات في أشعارهم ومنه قول طرفة بن العبد : وَلا أُغيرُ عَلى الأَشعارِ أَسرِقُها عَنها غَنيتُ وَشَرُّ الناسِ مَن سَرقا وَإِنَّ أَحسَنَ بَيتٍ أَنتَ قائِلُهُ بَيتٌ يُقالُ إِذا أَنشَدتَهُ صَدَقا فالأعشى يرى أن السرقة عارٌ على الشاعرِ يقول : فكيف أنا وانتحالي القوافي بعد المشيبِ كفى ذاك عارا أنواع السّرقات الأدبيّة قسم النّقاد السرقات من حيث اللفظ والمعنى إلى ثلاثةِ أقسام هي : 1- سرقة الألفاظ . 2- سرقة المعاني . 3- سرقة الألفاظ والمعاني . أولاً : سرقة الألفاظ : وهي أن تتشابه الألفاظ عند شاعرين , وقد تسامح النّقاد كثيراً في هذا النوع من السرقة , وذلك لأن الألفاظ مشتركة بين الناس جميعاً ولا يحق لأحد حصرها على الآخرين , وبالتالي فإنَّ مجرد المشابهة بين اللاحق والسابق لا يعدُّ سرقة , إلا أن تدخلها استعارة أو تصحبها قرينةً تُحدِثُ فيها معنًى أو تفيدُ فائدةً ما. مثلاً : إذا وجدنا كلمة (جدار) عند هذا الشاعر ووجدناها عند شاعرٍ آخر , فهذا لا يعني أن هذا الشاعر قد سرق من ذاك الشاعر ؛ لأن الألفاظ ليستْ حِكراً عل أحد . ثانياً : سرقات الألفاظ والمعاني : وهي من أقبح أنواع السرقات , وهي أن يسطوَ الشاعر على ألفاظ غيره ومعانيه دون تغيّر, ومن أمثلتها الواضحة قول اِمرئ القيس : وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطِيِّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَمَّلِ وقول طرفة بن العبد : وُقوفاً بِها صَحبي عَلَيَّ مَطيَّهُم يَقولونَ لا تَهلِك أَسىً وَتَجَلَّدِ وطرفة في بيته هذا عند معظم النّقاد سارق من اِمرئ القيس ؛ وذلك لأن اِمرأ القيس هو الأقدم زمنياً على الرغم من أنَّ بعض النّقاد قد سوغوا صنيع طرفة , كأبي العلاء الذي سُئِلَ عن الشاعرين بأنهم يتفقان في المعنى ويتواردان في اللفظ من غير أن يلقى أحدهما الآخر فقال : « تلك عقولُ رجالٍ توافت على ألسنتها » ويقول المتنبي معلقاً على الأمر نفسه « الّشعرُ جادَّةٌ , وربما وقع فيه الحافر على موضع الحافر» جادَّة : الطريق الترابي الذي تسير عليه الدواب . الحافر : حافر الدواب . إلا أنَّ معظمَ النّقادِ يرون أن طرفة قد سرق من اِمرئ القيس , وربما يكون تهرُّب بعضهم من القول إنَّ طرفة قد سرق يرجع إلى أن كِلا الشاعرين من العصر الجاهلي , وهذا يندرج ضمن سياق الإعجاب بالشعراء القدماء , وأنّه لا يمكن أن تصدر عنهم مثل هذه الأفعال . ثالثاً : سرقات المعاني وهو الأهم : قسم النّقاد المعاني إلى ثلاثةِ أقسام هي ![]() أولاً : المعاني المشتركة : وهي المعاني التي يشترك بها الناس جميعاً ولا يختصّ بها واحداً دون الآخر ؛ لأنها من الأمور المتقررة في النفوس , والمتصوّرة في العقول , والمركبة في النّفس تركيب الخِلّقة , كتشبيه الوجه الجميل بالشمس , والبدر , وتشبيه الجوّاد الكريم بالغيث والبحر , والبليد البطيء بالحجر والحِمار والشجاع الماضي بالسيف والنار , وما إلى ذلك .. وهذا النوع من المعاني لا سرِقة فيه عند معظم النّقاد , وإن لم نقلْ عندهم جميعاً. ثانياً : المعاني المُتداولة : وهي ممّا اخترعه السابقون إلا أنها أصبحت مُتداولة فيما بعد بين الناس بكثرة , فاستفاضت على ألسنة الشعراء فحمتْ نفسها من السرقة وأزالت عن صاحبها مذمّة الأخذ من غيره , كتشبيه الطلل بالبرد والكتاب , والفتاة بالغزال في جيدها وعينيها وما إلى ذلك . ثالثاً : المعاني المُخترعة : وهي المعاني التي لم يسبق إليها صاحبها , ولا عمل أحد الشعراء قبله نظيرها أو ما يشبهها , أو ما يقرب إليها , ومعظم النّقاد ,إن لم نقلْ كلّهم يرون أن السرقة لا تكون في المعاني المشتركة , ولا في المعاني المتداولة , وإنما تقتصر على النوع الثالث من المعاني , وهو المعاني المُخترعة . وقد اختلف النّقاد كذلك في تسمية هذا النوع من السرقة , فبعضهم أطلق عليها المعاني المخترعة وبعضهم أطلق عليها المعاني المبتدعة , ونجد تسمية ثالثة عند حازم القرطاجني في كتابه البلغاء حيثُ سمّاها المعاني العقم , وهناك تسمية رابعة وهي المعاني المختصة . يقول الآمدي (( السرقة إنما هي في البديع المخترع الذي يختص به الشاعر، لا في المعاني المشتركة بين الناس التي هي جارية في عاداتهم ومستعملة في أمثالهم ومحاوراتهم، ممّا ترتفع الظنّةُ فيه عن الذي يورده أن يقال لهُ إنّه أخذه من غيره)). وبعض النّقاد جمع بين المُخترع والبديع كـ ( ابن رشيق القيرواني ) فقد أفرغ لعمله باباً فعرّف المُخترع من الشعر بقوله: هو ما لم يسبق إليه قائله، ولا عمل أحد من الشعراء قبله نظيره أو ما يقرب منه. كقول امرئ القيس: سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ فإنه أول من طرق هذا المعنى وابتكره، وسلم الشعراء إليه، فلم ينازعه أحد إياه. وقوله: كَأَنَّ قُلوبَ الطَيرِ رَطباً وَيابِساً لَدى وَكرِها العُنّابُ وَالحَشَفُ البالي وله اختراعات كثيرة يضيق عنها الموضع، وهو أوّل الناس اختراعاً في الشعر، وأكثرهم توليداً. أما التوليد : فيفرق ابن رشيق القيرواني كذلك بين الاختراع والتوليد فيقول : (( والتوليد: أن يستخرج الشاعر معنى من معنى شاعر تقدمه، أو يزيد فيه زيادة؛ فلذلك يسمى التوليد، وليس باختراع؛ لما فيه من الاقتداء بغيره، ولا يقال له أيضاً سرقة إذا كان ليس آخذاً على وجهه)) مثال ذلك قول امرئ القيس: سَمَوتُ إِلَيها بَعدَ ما نامَ أَهلُها سُموَّ حَبابِ الماءِ حالاً عَلى حالِ فقال: عمر بن عبد الله بن أبي ربيعة،، وقيل: وضاح اليمن: فاسقط علينا كسقوط النوى ليلة لا ناهٍ ولا زاجرُ فولد معنى مليحاً اقتدى فيه بمعنى امرئ القيس دون أن يشركه في شيء من لفظه، أو ينحو نحوه إلا في المحصول، وهو لطف الوصول إلى حاجته في خفية. *وأما الذي فيه زيادة قول جرير يصف الخيل: يَخْرُجْنَ منْ مُسْتطيرِ النَّقْع دامِيَةً كأنَّ آذانَها أطْرافُ أَقْلامِ فقال عدي بن الرقاع يصف قرن الغزال: تُزْجي أغنَّ كأنَّ إبْرةَ روقهِ قلمٌ أصابَ من الدَّواةِ مِدادَها فولد بعد ذكر القلم إصابته مداد الدواة بما يقتضيه المعنى؛ إذ كان القرن أسود. ويميز ابن رشيق بين الاختراع والإبداع , فيقول : (( والفرق بين الاختراع والإبداع وإن كان معناهما في العربية واحداً أن الاختراع: خلق المعاني التي لم يسبق إليها، والإتيان بما لم يكن منها قط، والإبداع إتيان الشاعر بالمعنى المستظرف، والذي لم تجرِ العادة بمثلهِ، ثم لزمته هذه التسمية حتى قيل له بديع وإن كثر وتكرر، فصار الاختراع للمعنى والإبداع للفظ؛ فإذا تم للشاعر أن يأتي بمعنى مخترع في لفظ بديع فقد استولى على الأمد، وحاز قصب السبق.)) تعريف لبعض مصطلحات السرقة لقد ذكر الجرجاني في نصّه السابق بعضاً من مصطلحات السرقة مثل : السَّرق والغصب والإغارة والاختلاس والإلمام وغيرها , إلا أنه لم يضع تعريفات محددة لهذه المصطلحات , إلا أنَّ بعض النّقاد بعده ذكروا تعريفات لهذه المصطلحات , ومنهم ابن رشيق القيرواني الذي نجده أورد عدداً من مصطلحات السرقات وعرفها تعريفات مختلفة . السَّرقُ في الشعر ما نقل معناه دون لفظه، وأبعد في أخذه . وله تعريف آخر أورده ابن رشيق أيضاً. **السَّرقُ: هو أخذ بعض اللفظ أو بعض المعنى سواء أكان ذلك لمعاصر أم لقديم . **الغصب : هو أن يكون الشعر المسروق لشاعرٍ حيٍّ أُخذَ منه غصباً . فمثل صنيع الفرزدق مع الشمردل اليربوعي، وقد أنشد في محفل: فَما بَينَ مَن لَم يُعطِ سَمعاً وَطاعَةً وَبَينَ تَميمٍ غَيرُ حَزِّ الحَلاقِمِ فقال الفرزدق: والله لتدعنّه أو لتدعنّ عرضك، فقال: خذه لا بارك الله لك فيه. **والإغارة: أن يصنع الشعر بيتاً ويخترع معنى مليحاً فيتناوله من هو أعظم منه ذكراً وأبعد صوتاً فيروى له دون قائله، كما فعل الفرزدق بجميل وقد سمعه ينشد: تَرى الناسَ ما سِرنا يَسيرونَ خَلفَنا وَإِن نَحنُ أَومَأنا إِلى الناسِ وَقَّفوا فقال: متى كان الملك في بني عذرة ؟ إنما هو في مضر وأنا شاعرها، فغلب الفرزدق على البيت ولم يتركه جميل ولا أسقطه من شعره. وهناك تعريف آخر للإغارة وهو : أخذ اللفظ بأسره والمعنى بأسره **والإلمام : هو ضربٌ من النظر , وهو مثلُ قولِ أبي الشَّيص الخزاعي أَجِدُ المَلامةَ في هَواكِ لَذيذَةً حُبّاً لِذكرِكِ فَليَلُمني اللُوَّمُ وقول أبي الطيب المتنبي : أَأُحِبُّهُ وَأُحِبُّ فيهِ مَلامَةً إِنَّ المَلامَةَ فيهِ مِن أَعدائِهِ **والاختلاس : مثل قول أبي نواس : مَلِكٌ تَصَوَّرَ في القُلوبِ مِثالُهُ فَكَأَنَّهُ لَم يَخلُ مِنهُ مَكانُ اختلسه من قول كثير عزة : أُريدُ لأنسى ذِكرها فَكأَنَّما تمثَّلُ لي لَيلى بِكُلِّ سَبيلِ بقلم الزميل : أوس الناطور لك الهناءة حيدر الحسني ادونيس سابقا كان هنا ملاحضة: لهذا السبب تجدني دونا اضع هذا الشعار محلقا بنصوصي ومقالاتي سحقا لكل سراق النصوص الادبية آخر تعديل حيدر الحسني 2013-11-16 في 19:27.
|
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 10 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أخي وأستاذي حيدر باركك ربي وحياك أثريت الموضوع بطريقة أكاديمية أحييك حيالها تعلّمت من ردّك أشياء كثيرة لم أكن أعلمها بكل صراحة جزاك ربي خيرا ولكنني أرى أن السحق كثير على هؤلاء المخطئين فقط نقول هداهم الله وأحسن إليهم سلا..م |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() الله يهديه يااخي قاسم اصبحوا بدون ضمائر |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 12 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة فاطمة آمين يارب العالمين.. تَكلَّمْنَا ولم نسكت لأننا نقدر فقط على الكلام ههههه وقد نبهنا إخواننا لكن الضمائر فترت نخوتها وخبَتْ جذوتها وخفَتَت فطرتها سلا..م |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() إن أغرب السرقات في تاريخنا العربي ما اشتهر به الفرزدق ،وهي على طريقتهم وحسب أخلاق أزمانهم؛كالإرفاد الذي كان بين شعرائهم،وكأخذ البيت والبيتن،على طريقة التضمين في عرف الأقدمين،لا كما نعرفه اليوم من سرقة فاجرة لا تقيم وزنا لأي شيئ،ولا يحكمها عرف ولا ضابط أدبي !! خذ من هنا، ضع ههنا ** وقل: مؤلفــــه أنا !! ولعل مراد الاديب الكبيرمحمودا شاكر في اعتذاره للفرزدق: أن الفرزدق فحل من فحول الشعر،ولم يكن العيي ولا المسف، ولا العاجز بل هو السليط وهو المبين،ولسانه وسيفه سواءآن ... بل هو في الذروة الرفيعة في الشعر،لكنه لشغفه بالشعر الجزل، والمعنى الفخم ياخذه قهرا فيضمنه قصائده ويخلِّله نتاج قريحته،وتراه إذا استجاد شعرا تاخذه حال مضطربة "مجنونة" كحال المدمن على الخمر إذا هو رآها.......... ثم إن الفرزدق قبل هذا وبعده هو الفرزدق،ولقد عدّه ابن سلام في الطبقة الأولى للشعراء الاسلاميين،و من قرأ كتاب الفرزدق للأديب شاكر الفحام عرف ما أعني وأقصد من قيمة هذا الشاعر الكبير ؛الركن الركين في شعر النقائض،ثم إن ديوانه الشاهد الأكبر لمن له بصر بالشعر وأساليبه،ومساربه في نفس الشاعر، والتذوق ملكة لدرك التفوق. ثلاثة نماذج : اغتصاب أول : سمع الفرزدق ذي الرمة ينشد: أحين أعاذت بي تميم نساءها*وجردت تجريد الحسام من الغمد فأخذ البيت الفرزدق وانتحله وهو في ديوانه. اغتصاب ثان: وقف الفرزدق على جميل، والناس مجتمعون عليه وهو ينشد: ترى الناس ماسرنا يسيرون خلفنا*وإن نحن أومأنا إلى الناس وقفوا فأشرع إليه رأسه من وراء الناس وقال: أنا أحق بهذا البيت منك، قال جميل: أنشدك الله يا أبا فراس، فمضى الفرزدق فانتحله، وهو في ديوانه . اغتصاب ثالث: مر الفرزدق بالشمردل وهو ينشد: ومابين من لم يعط سمعاً وطاعة*وبين تميم غير حز الغلاصم فقال: والله لتتركنه أو لتتركن عرضك، فقال: هو لك، فانتحله الفرزدق وهو في ديوانه. - ثم إن كلامنا وتعليقاتناعلى الموضع، والإبداء والإعادة فيه لكحال الجملة التي يقول فيها البلاغيون : جملة خبرية يراد بها الإنشاء ومن شاء نظر هنا
وهنا وكذلك هنا والسرقة كما طالت العين والنقد والمتاع فهي في جانب الروح والمعاني أفسد وأنكى وأظلم،وإنها لتسجيل على صاحبها بعدم الأصالة في الدرس والبحث والشعر والطبع الخ ..... |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبت وطاب ممشاك أيها الكريم الفاضل الأستاذ الناقد الكوثري أثريت الموضوع بنبذة التاريخية وشواهدك الحقيقية من تاريخ أدبنا الزاخر بالكثير مما ذكرت استفدت كثيرا من مشاركتك فلا تحرمنا طلّتك وشكرا على الروابط المدرجة لكنني نجحت في قراءة محتوى الأول ولم افلح في فتح الرابطين الآخرين لخلل ربما أما بخصوص كلامك عن المحقق الشهير محمود شاكر فأكن له من المحبة ما لا يوصف هو وأخوه أحمد شاكر وأعلمك أنني أعجبت بقول الألبيري كثيرا ولم اسمع به قبل اليوم إلا من خلالك أنت فشكرانك هذه كذلك خذ من هنا ضع ههنا *** وقـــــــل: "مؤلّفه أنا" شكرا لك سلا..م |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() كان الله في عونك انا شخصيا تعرضت لهكذا مواقف اكثر من مرة |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
(الأمانةالعلمية)., السارق, إحذروا |
أدوات الموضوع | |
انواع عرض الموضوع | |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc