اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الجزائـ عشقي ــر
أخي الجواب الصحيح هو لا
لكن ما الاحظه ان اغلب الرجال يميلون للتي لها ماضي
لان لها خبرة في استمالة الرجل
سواء علم من خطبها او لم يعلم فمن السهل الوقوع في غرام فتاة لها ماض-خرجت مع رجل او رجال و تسلت و استمتعت بشبابها كما يجب كيما يقولوا- من الوقوع في غرام من لم تخرج مع اي رجل
الله يهدي الجميع
|
لا أوافقك الرأي أختي الكريمة ، و لا يمكنك أن تعممي على جميع الجال .
فمثلا أنا في مشاركتي السابقة إجابتي كانت عامة ، و سأحاول أن أفصل وجهة نظري بطريقة أخرى : حاليا لست متزوجا ، و عندما أتزوج سأختار ذات الدين ، ملتزمة بالحجاب الشرعي بشروطه ( و ليس حجاب تع اليوم ) تفرق بين الحلال و الحرام ، لا أدري قد أختارها أنا أو أمي أو أختي ، إن كانت فيها الأوصاف التي أريدها ، سأسأل عنها في حيها ؛ إن شهد عليها أصحاب حيها و مدينتها بالصلاح تقدمت و إن قال أحدهم أنها كانت على علاقة غرامية غير شرعية مع أحد الشباب فلن أتقدم لخطبتها أبدا ، و ها أنا الآن تقدمت لخطبة ذات الدين التي شهد عليها أصحاب مدينتها بالصلاح ؛ إجابتي السابقة تُسقط على هذا الحال ، بعد أن وجدت ذات الدين ( كما يقول الناس متشددة و متعصبة كيما أنا ) و شهد عليها الغير بالصلاح فلن اسأل عن ماضيها أبدا ، و أعتقد أن مصارحة الشاب لخطيبته أو زوجته هل لك ماض أو هل أقمت علاقة و لو عبر الهاتف مع شخص ما ، أعتقد أن هذه الأسئلة تافهة ، أما سؤال الخاطب أو الزوج لزوجته هل أحببت شخصا ما فهذا السؤال أتفه من الأسئلة السابقة ، فمعلوم أن مشاعر الفتاة أو الشاب تبدأ في سن المراهقة و من تلك الفترة إلى فترة نضجه و زواجه يكون القلب قد تعلق بالكثير من الاشخاص ، و هذا لا ينكره عاقل ، و قد تُسمى هذه الحالات بأوهام الحب ، لكن الفطن اللبيب الدين و الفطنة اللبيبة الدينة هي التي تلجم مشاعرها و لا تطلق العنان لتلك الخطرات و الوساوس ، و تلتزم تعاليم دينها التي تردعها عن القيام بأي فعل أو حركة لا يرضاها شرعنا أو عاداتنا و تقاليدنا الإسلامية .
و نحن عندنا مثل يقول : ما يقرى السفيه إلا ما فيه ،،،،،،،،،،،،، أي أنه لا يظن السوء بغيره إلا من كان هو في نفسه سيئا ، فالكذاب يظن أن الناس كلهم كاذبين مثله ، و كذلك الفاسق أو اللعوب يظن أن كل الفتيات مثله فإن أراد الزواج تجد أول سؤال يسأله هل أحببت شحصا قبلي ، آسكو مشيت مع واحد من قبل ؟ و غيرها من الاسئلة التافهة ، إن كان الرجل دينا فليتقدم لخطبة ذات الدين و ليرقوا بمستوى الاسئلة أثناء تعارفهم ( بالطريقة الشرعية طبعا ) و أحد معارفي من الصنف اللعوب في كل مرة تجده مع فتاة ، و في كل مرة نفس السيناريو ، هل و هل و هل ، و في الأخير لا لا تمسخرت بيا ماشي بنت فاميلية ، مليون مرة و أنا نفهم بلي بنت الفاميلية و المتدينة يستحيل تخرج معاك و ما إلى ذلك ، و لا زالت ديمة في عادتها القديمة ، أما ولد الناس أو المدين فيأتي البيت من بابه و ليس من النافذة ، إن تم القبول فخير و إن لا فلا تعدي على حرمات الغير .
هذه هي وجهة نظري .
أما الفتاة التي تحدثت مع شخص أجنبي عبر الهاتف أو خرجت معه فإن تابت توبة نصوحا و كانت صادقة في توبتها ، فالتوبة تجب ما قبلها ، إن تقدم لخطبتها شاب ملتزم و سألها هل لها ماض فمن حقها أن لا تجيبه بالتفصيل ، فالتوبة تجب ما قبلها ، و تحدثه عن فترة استقامتها فقط ، و إن كان الله سترها و لم يعلم بذنبها ذاك لا أهلها و لا أبناء مدينتها فليس لها أن تفضح نفسها بعد أن سترها الله سبحانه و تعالى ، و إن أصر على السؤال فلتجب بلا و تقصد في قلبها أنها لم تعص الله في فترة استقامتها ، و إن كانت تابت توبة نصوحا فسيرزقها الله عز و جل من فضله ، و كم رأينا و علمنا بأحوال لفتيات و شباب كانوا كما نقول بالعامية خارجين عن الطريق ، لكن لما تابوا و أنابوا بعد سنوات قلائل رزقهم الله و تزوجوا و تزوجن دون مشاكل .
أما قولك يا أختي أن الرجل ( العاقل الدين ) يميل إلى الفتاة التي لها ماض لأن لها الخبرة في استمالة قلوب الرجال فغير صحيح على الإطلاق ، و هل الفتيات العفيفات من الصم البكم أم غبيات حتى لا يُحسن التبعل و التودد لأزواجهن بالكلمات الرقيقة و العاطفية .
كلامك هذا يعارض ما ورد في السير و التاريخ ، و يعارض حتى واقعنا الذي نعيشه ، الصنف اللعوب الذي تتحدثين عنه لا دين لهن ، و من يتزوج بلعوب لا دين لها لا يأمن إن خرج هو من الباب قامت هي و أدخلت في نفس اللحظة من النافذة رجلا غيره لتطبق ما تعلمته من الأفلام و المسلسلات الماجنة .