اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بائع الورود
بارك الله فيكم على ردودكم الطيبة و النيرة
لقد أرجعت زوجتي و تكلمت مع والدها و والدتها يوم الجمعة في الصباح و رأيت منهم أنهم يميلون إلى إبنتهم و أكثروا من توصيتي بأن أحافظ عليها و كنت أقول لهم معكم حق في هذا و لاكن قولوا لها أن تحافظ على زوجها كذلك حتى لا تظن أنها على حق و أنه يجب عليها أن تقدر زوجها و تحترمه و تحترم أهله كذلك فكانوا لا يردون علي بنعم و كأن ما أقوله لهم لا يعنيهم فكنت أصر مع والديها في أن يفهماها معني الحياة الزوجية و المسؤلية التي على عاتقها و كانت والدتها كذلك توصيني على إبنتها و لم تقول أي كلمة لها أمامي توضح لها مقصدي فكنت أسأل زوجتي بعض الأحيان بعض الأسئلة فكانت تجيب بعز و ما أغضبني كثيرا هو والدها حينما كان يقول لي زوجتك تصيبها كي تمرض فكنت أجيبه و أقول له و ما أدراك أني أنا من أمرض أو أبنتك فقلت له من كلا الطرفين لما يمرض الواحد فينا يقوم الأخر بإسعافه فكان يكرر مقالته و أغضبني والله و أغضبتني زوجتي و أمها حتى رأيت أني سأنصرف عنهم و أطلقها لما رأيت فيهم حرصهم الكبير على إبنتهم فقلت لهم دارها إبليس بيننا و الله يغفر لنا.
ما لا أحبه فيهم هو الجماد العاطفي لا رحمة و لا شفقة و لاكن لا يظهر لك ذلك بالقول و كنت ألاحظ ذلك من خلال أفعالهم فمثلا لما كنت خارجا رأيت الماء فاشتهيت أن أشرب و لم أصرح ذلك إلا بالنظر الى الماء ففهم أني أريد الماء فأبعد عني القارورة و في نفس الوقت يسألني عن الدعوة الإسلامية و كيف ندعو إلى الله ؟ مزيج من الهف و الكذب و الكبر و القلب معمر بالكره و الحقد.
لما رجعنا إلى المنزل حدثت لي رؤيا عجيبة فالله الله يا وجوه الخير أعينوني في تفسيرها
في الليل تفاهمت معها على أن أبدأ في الصوم 6 أيام من شوال وعند الصحور قامت هي تحضر الطعام و القهوة و عند حضوري للمائدة و جدت الطعام عليها و كانت القهوة على الفرن فبدأت بتناول الطعام و بعدها قامت هي فأحضرت الفنجان و أخذت السكر الذي كان على الطاولة فتعجت أنا من فعلها و قلت في نفسي لم لم تسكب لي القهوة و في الفنجان على الطاولة فراودني شك بأنها تريد أن تسحرني ثم قلت في نفسي هذه وساوس و حين أحضرت القهوة بقيت في شك من الأمر ثم أقدمت على شربها ففوجئت بأن القهوة خالية من السكر فسألتها ألم تضعي السكر في القهوة فاجابت بنعم و لكن لم أضع كثيرا فبقيت على شك من أمري من أن تكون قد وضعت شيئا ما فيها و حين أكملنا الطعام قالت لي أن معدتها تؤلمها فششكت في الأمر أكثر لأن معدتي بدأت تؤلمني و بعدها ذهبنا إلى الغرفة و ما أدهشني هو ذهابها كثيرا إلى بيت الخلاء حتى قلت في نفسي ماذا تفعل داخل بيت الخلاء ثم ذهبت للغرفة ثم إلى المسجد و عندي رجوعي حاولت أن أنام قليلا فرأيت في المنام أنها تكلمني و تقول لي إحلف بالله فلم أستطع أن أجيبها و إمتلكتني رعشة قوية و دوخة فإستيقضت بها ثم إلتفت إليها فوجتدها نائمة
|
يا خويا نحي عليك هذو الشكوك اما بخصوص واش حكيت على قصت الماء بالاك مافهمكش و جات صدفة دنى القرعة بالاك يحسابها ديرونجاتك و انت ما كان عليك غير تطلب الماء عادي يعني من غير حساسية زايدة
و مشكيتش تكون سحراتك اكيد مدامها تصلي و ناوية تصوم معاك فراح تخاف مولاها
يا خويا صفي نيتك من جيهتها و ربي يهديكم و يهنيكم