لكم دينكم ولي دين ) لا يعني إقرار المشركين على دينهم

[مهاجر إلى الله]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

إسأل شيخك فوزان:
ما مكانة اليهود في الخلافة؟ هل حوربوا لأنهم أعداء أم كان لهم حرية؟
إسأله كيف يُعقل أن الإسلام أعطى لليهود حرية كاملة في التجارة و الترحال و حتى تقلد بعض الوظائف في دولة الخلفة و هم أعداء
أليس مكان العدو هو السجن أو القتل أو الإستعباد؟
أخبرني بما يرد عليك

عن أي خلافة تتحدث وحبذا يكون الكلام موثقا....

ثم هل تفرق بين الدين والمعاملة ؟؟

أما من الناحية الدينية فاليهود أعداؤنا واعداء رب العالمين فيجب علينا شرعا وعقيدة ان نبغضهم ونمقتهم ونتقرب الى الله ببغضهم....
واما من ناحية المعاملات الدنيوية فيجوز التعامل معهم في حدود المصلحة وبدون مداهنة او خضوع لهم ومحبة .....

واليك هذا الأثر عن الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة :

عقب الانتهاء من غزوة خيبر جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن رواحة خارصاً ‏[‏خارصاً ‏:‏ مقدرا ومقسما‏]‏ لثمار خيبر، فجعل يوزع الثمر بين اليهود والمسلمين مناصفة،‏"‏ وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم في كل عامٍ فيخْرصُها عليهم ، ثم يضمِّنُهُمُ الشَّطْرَ ، فشكوا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم شِدَّةَ حرصه ، وأرادوا أن يرْشُوهُ ، فقال عبد الله‏:‏ تطعمونني السُّحْتَ ، والله لقد جئتكم من أحبِّ الناس إليَّ ، ولأنتم أبْغَضُ إليَّ من عدَّتِكُمْ من القِردَةِ والخنازير ، ولا يحْمِلُني بُغضي إياكم على أن لا أعدل عليكم، فقالُوا ‏:‏ بهذا قامت السماوات والأرض .

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مهاجر إلى الله

عن أي خلافة تتحدث وحبذا يكون الكلام موثقا....

ثم هل تفرق بين الدين والمعاملة ؟؟

أما من الناحية الدينية فاليهود أعداؤنا واعداء رب العالمين فيجب علينا شرعا وعقيدة ان نبغضهم ونمقتهم ونتقرب الى الله ببغضهم....
واما من ناحية المعاملات الدنيوية فيجوز التعامل معهم في حدود المصلحة وبدون مداهنة او خضوع لهم ومحبة .....

واليك هذا الأثر عن الصحابي الجليل عبد الله بن رواحة :

عقب الانتهاء من غزوة خيبر جعل النبي - صلى الله عليه وسلم - عبد الله بن رواحة خارصاً ‏[‏خارصاً ‏:‏ مقدرا ومقسما‏]‏ لثمار خيبر، فجعل يوزع الثمر بين اليهود والمسلمين مناصفة،‏"‏ وكان عبد الله بن رواحة يأتيهم في كل عامٍ فيخْرصُها عليهم ، ثم يضمِّنُهُمُ الشَّطْرَ ، فشكوا إلى رسولِ الله صلى الله عليه وسلم شِدَّةَ حرصه ، وأرادوا أن يرْشُوهُ ، فقال عبد الله‏:‏ تطعمونني السُّحْتَ ، والله لقد جئتكم من أحبِّ الناس إليَّ ، ولأنتم أبْغَضُ إليَّ من عدَّتِكُمْ من القِردَةِ والخنازير ، ولا يحْمِلُني بُغضي إياكم على أن لا أعدل عليكم، فقالُوا ‏:‏ بهذا قامت السماوات والأرض .

لماذا الإسلام أباح أن نتزوج بنات أعدائنا???
البغض شيئ و عداء شيئ آخر
نبغض كفرهم و لا يبغض أشخاصهم
قد أبغض المسلم لمعصية عملها هل معنى هذا أنه عدوي
نعم أفرق بين الدين و المعاملة و لهذا عداوتنا لليهود أو النصارى غير دينية
العداوة كالصداقة هما من المعاملات
فأنت تعرف من معاملات الشخص هل هو صديق أو عدو وليس مما يكنه في قلبه.
الرشوة معاملة
الكيد معاملة

[أبو هاجر القحطاني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة توفيق43

لماذا الإسلام أباح أن نتزوج بنات أعدائنا???
البغض شيئ و عداء شيئ آخر
نبغض كفرهم و لا يبغض أشخاصهم
قد أبغض المسلم لمعصية عملها هل معنى هذا أنه عدوي
نعم أفرق بين الدين و المعاملة و لهذا عداوتنا لليهود أو النصارى غير دينية
العداوة كالصداقة هما من المعاملات
فأنت تعرف من معاملات الشخص هل هو صديق أو عدو وليس مما يكنه في قلبه.
الرشوة معاملة
الكيد معاملة

حكم مصاحبة الكافر

فضيلة الشيخ، سائل يقول: يسكن معي شخص مسيحي، وهو يقول لي: يا أخي، ونحن إخوة، ويأكل معنا ويشرب فهل يجوز هذا العمل أم لا؟


الكافر ليس أخاً للمسلم، والله يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[1]، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم))، فليس الكافر - يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم - ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً وصديقاً، لكن إذا أكل معكم بعض الأحيان من غير أن تتخذوه صاحباً وصديقاً، وإنما يصادف أن يأكل معكم، أو في وليمة عامة فلا بأس.
أما اتخاذه صاحباً وصديقاً وجليساً وأكيلاً فلا يجوز؛ لأن الله قطع بيننا وبينهم المحبة الموالاة، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[2]، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ- يعني يحبون – وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[3].
فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق، لكن لا يتخذهم أصحاباً ولا أخداناً، ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة فلا بأس.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز
https://www.binbaz.org.sa/mat/4872

[توفيق43]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يونس بلخيري

حكم مصاحبة الكافر

فضيلة الشيخ، سائل يقول: يسكن معي شخص مسيحي، وهو يقول لي: يا أخي، ونحن إخوة، ويأكل معنا ويشرب فهل يجوز هذا العمل أم لا؟


الكافر ليس أخاً للمسلم، والله يقول: إِنَّمَا الْمُؤْمِنُونَ إِخْوَةٌ[1]، ويقول صلى الله عليه وسلم: ((المسلم أخو المسلم))، فليس الكافر - يهودياً أو نصرانياً أو وثنياً أو مجوسياً أو شيوعياً أو غيرهم - ليس أخاً للمسلم، ولا يجوز اتخاذه صاحباً وصديقاً، لكن إذا أكل معكم بعض الأحيان من غير أن تتخذوه صاحباً وصديقاً، وإنما يصادف أن يأكل معكم، أو في وليمة عامة فلا بأس.
أما اتخاذه صاحباً وصديقاً وجليساً وأكيلاً فلا يجوز؛ لأن الله قطع بيننا وبينهم المحبة الموالاة، فقال الله سبحانه وتعالى في كتابه العظيم: قَدْ كَانَتْ لَكُمْ أُسْوَةٌ حَسَنَةٌ فِي إِبْرَاهِيمَ وَالَّذِينَ مَعَهُ إِذْ قَالُوا لِقَوْمِهِمْ إِنَّا بُرَآءُ مِنْكُمْ وَمِمَّا تَعْبُدُونَ مِنْ دُونِ اللَّهِ كَفَرْنَا بِكُمْ وَبَدَا بَيْنَنَا وَبَيْنَكُمُ الْعَدَاوَةُ وَالْبَغْضَاءُ أَبَدًا حَتَّى تُؤْمِنُوا بِاللَّهِ وَحْدَهُ[2]، وقال سبحانه: لَا تَجِدُ قَوْمًا يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ- يعني يحبون – وَلَوْ كَانُوا آبَاءَهُمْ أَوْ أَبْنَاءَهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ[3].
فالواجب على المسلم البراءة من أهل الشرك وبغضهم في الله، ولكن لا يؤذيهم ولا يضرهم ولا يتعدى عليهم بغير حق، لكن لا يتخذهم أصحاباً ولا أخداناً، ومتى صادف أن أكل معهم في وليمة عامة أو طعام عارض من غير صحبة ولا ولاية ولا مودة فلا بأس.
الموقع الرسمي لسماحة الشيخ عبد العزيز ابن عبد الله ابن باز
https://www.binbaz.org.sa/mat/4872

عندما تتعلم أساسيات الحوار أخبرني

[أشرف777]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور العقل

الإعتراف بوجود الآخر المخالف لناشرط أساسي للعيش بسلام في أي مجتمع ،كما نطلب من الآخر أنيعترف بنا كمخالفين له،لما ذا ننكر حق الآخر في الوجود الحر؟
سورة الكافرون دستور حياة المؤمن مع الكافر،فلكل حقيقته.
ولايمكن اعتبار الجهاد فرض العقيدة على الغير، بالقوة فالدين قناعة شخصية اختيارية ناتجة عن الإقرار العقلي أو القلبي بصدق عقيدة معينة.
وليس من ولدمن أبوين مسلمين حتما هو مسلما،كذلك من ولد من أبوين كافرين ليس حتما سوف يكون كافرا.
لنعد للقرءان الكريم كمرجعية أساسية ،ونطلع على فهم السلف لمجرد الإطلاع،فلامرجعية للمسلم غير القرءان الكريم والحديث النبوي الصحيح..
علماء المسلمين من السلف اجتهدوا لعصرهم،واجتهادهم لايصلح لعصرنا حتما.

أتفق معك كثيرا لقد عطل ما يسمى علماء اليوم عقولهم و اتخذوا كراريس التلاميذ المجتهدين من قبلهم قرآنا
فحدث في عصرنا العجب العجاب

تعرفت على برازيلي أسلم بفضل الله بفضل هذه الآيه


يقول الخالق سبحانه:
لَا إِكْرَاهَ فِي الدِّينِ قَدْ تَبَيَّنَ الرُّشْدُ مِنْ الغَيِّ فَمَنْ يَكْفُرْ بِالطَّاغُوتِ وَيُؤْمِنْ بِاللَّهِ فَقَدْ اسْتَمْسَكَ بِالْعُرْوَةِ الْوُثْقَى لَا انفِصَامَ لَهَا وَاللَّهُ سَمِيعٌ عَلِيمٌ(256). البقرة.

و قال الحمد لله الذي عرفت الإسلام بعيدا عن المسلمين

[أبو شهد البصري]

شكرا جزيلا على هذا الطرح الرائع

[الجليس الصلح]

[سميرالجزائري]

حياك الله.......