اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة tarek22
أولا علينا أن ننتبه لما يحدث في ليبيا جيدا لأنني أعتقد أن فتنة السنة و الشيعة التي إنطلقت من العراق بعد دخول الإحتلال و أكلت أهل المشرق بأكملهم بعد ذلك .... ستنطلق من ليبيا المحتلة في المغرب بإسم العرب و الأمازيغ لأن الإحتلال يعمل دائما على بعث مكامن الفرقة في المجتمعات و بما أن أهل المغرب كلهم سنة مالكية فلعبة السنة والشيعة بعيدة عن مجتمعاتنا كل البعد و ستكون فتنةعرب وبربر.
.
|
أوافقك الراي 100 بالمية .
اقتباس:
أما الإخوة المتعصبون للقوميات و للعربية خاصة فنقول لهم شمال إفريقيا أمازيغي منذ كانت الدنيا دنيا و تعرب مع قدوم الإسلام الذي جاء ليهدي للتي هي أقوم وليس لتعريب الناس ... عقبة بن نافع و موسى بن نصير جاءا لنشر دين الله و ليس لنشر العربية... و الإسلام جاء من عند الله وليس من عند العرب ... صحيح دخلت اللغة العربية كمكون ثقافي على مجتمعات المغرب لكن هذا لايجب أن يكون على حساب تاريخنا ولغتنا الأصيلة ... و ليست القضية قضية جينات أو قبائل فهذه الأرض هي أرض أمازيغية و يجب أن يحترم تاريخها و الحضارات الأمازيغية المتعاقبة التي مرت عليها يجب أن تحظى بالتثمين و الدراسة ... فللأمازيغ إسهام كبير في الحضارة الإنسانية من الفلسفات الوثنية القديمة إلى اليهودية إلى المسيحية و أخيرا الإسلام فلايجب أن نهمل تاريخنا الحافل و نستبدله بحضارة البدو ... فعوض أن ندرس تاريخ الكاتب آبولو و القديس أوغستين و الإمبراطور ماسينيسا و نفتخر بالمدن و الحضارات التي شيدها أجدادنا تجد البعض يفتخر بتاريخ عنتر بن شداد و أمرؤ القيس و الصعاليك الذي لا يمت له بأية صلة ... العربية كموكون ثقافي و كرافض للحضارة الإسلامية مهم جدا ولكن هذا لا يعني أننا ننسلخ من هويتنا و من تاريخنا لننسب أنفسنا للصعاليك الشعراء بإسم الإسلام ... لا يمكن لأي عربي أن يدعي أنه أتقى من الأتراك أو الماليين أو السينغاليين أو الماليزيين أو غيرهم من المسلمين المتشبثين بثقافتهم و بإسلامهم
|
كلامك فيه خلط كبير، أنا شخصيا لا أتعصب لأي القومية فالتعصب للقوميات من شيم أهل الجاهلية، الجزائر لا ينكر عاقل أنها جزء لا يتجزأ من أرض تامزغا ( شمال إفريقيا ) لكن شعبها خليط من العرب البدو من العرب الأندلسيين و من الأمازيغ و بقايا الروم، كل هذه المكونات انصهرت و كونت الشعب الجزائري الذي تُعتبر اللغة العربية لغته الرسمية و لغة التواصل بين مكوناته منذ وصل الإسلام إلى أرض تامزغا، يعني منذ 1350 سنة و الأمازيغ الأحرار لا يعتبرون اللغة العربية غريبة عنهم و يأتي حركي جزائري طايوان في 2012 ( أقصد هنا من يحاربون العربية ) و يقول بغير هذا .
التمسك باللغة العربية أو القول بعروبة الجزائر لا يعني أن نكون نسخة مطابقة لعرب الخليج فحتى العرب البدو بالجزائر عاداتهم تختلف عن عادات بدو الخليج بسبب احتكاكهم بالأمازيغ منذ دخولهم الجزائر، فالجزائري العربي أو الأمازيغي تقريبا عاداتهم متشابهة ( خاصة سكان السواحل و المناطق الداخلية ) .
و منذ القديم تُعتبر ثقافة المغرب العربي و الأندلس عربية ( و قديما لم يكون المغرب العربي يُسمي بالمغرب العربي بل ببلاد المغرب ) غير أن ثقافة بلاد المغرب العربية تختلف عن ثقافة إخوتنا ببلاد المشرق و صرح بهذا ابن خلدون و غيره، ثقافة عربية لأن اللغة التي كتب بها سكان المغرب العربي ( عربا و أمازيغا ) هي اللغة العربية و لم يكتبوا بلغة غيرها، بل أبدعوا في الكتابة بها،،،،،،،،،،،،،،،، فقولنا أن ثقافتنا عربية لا يعني أنها نفسها ثقافة إخواننا المشارقة، و مع ذلك يبقى العرب البدو و رُكاب الجمال ( كما يسميهم المنافقون أذناب فرنسا ) أقرب شعب إلينا فهم إخواننا و بنو جلدتنا و لا تكفي المجلدات و الكتب لذكر مزاياهم .
و كل الجزائريين سواء أمازيغ أو عرب الذين يسبون إخواننا في الخليج وجدت أنهم فرنسيون من الدرجة الثالثة يحقدون على عرب الجزيرة لأسباب كثيرة و يحنون إلى سيدتهم فرنسا بقولهم أن ثقافتنا تشبه ثقافة الفرنسيس و غيرها من الخُزعبلات و الصواب أن ثقافة العربي ( بدو الخليج ) هي أقرب ثقافة إلى الأمازيغ كما صرحت بذلك الكاهنة ديهيا ( ملكة الأمازيغ أثناء الفتوحات الإسلامية ) .
أما قولك أن إسهامات الأمازيغ كثيرة ( قبل وصول الإسلام ) فصحيح كثيرة لكنها غير مُقيدة في الكتب، و لا تشكل 0.0000000000000000000000000001 بالمية من إنجازات الأمازيغ و إسهاماتهم في خدمة الحضارة الإسلامية العربية .
حتى اللغة الرسمية التي كان يتكلمها أجدادنا قبل وصول الإسلام ليست معلومة و قيل أنها اللغة البونيقية و قيل أن اللهجات الأمازيغية المنتشرة اليوم مشتقة منها، و بوصول الإسلام حلت محلها اللغة العربية و ستبقى كذلك لأنه لو تركنا العربية فستحل محلها الفرنسية و كل من ينوحون و يندبون على الأمازيغية و الله ليس بهم حب الأمازيغية لأنهم يتكلمون في منازلهم بالفرنسية و يعيشون تحت ظل أسيادهم الفرنسيس في أوروبا، يريدون جزائر بلغة فرنسية و ثقافة فرنسية .
أما عن الصعاليك الشعراء فندرس أشعارهم ليس لأنهم أجدادنا بل لأنهم قالوا أشعارهم باللغة العربية فندرس أشعارهم لنتعلم اللغة فقط، و أتحداك أن تأتيني بشعر أمازيغي كُتب قبل قرون،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الشعر الوحيد الذي وقفت عليه كان بعد وصول الإسلام في بضعة اسطر و كان مكتوبا بالحروف العربية،،،،،،،،،،،،،،،،،، و حتى حروف التيفناغ التي يُقال أنها أمازيغية لم يستعملها قديما إلا التوارق، أما أمازيغ السواحل و الولايات الداخلية فلم يكونوا يعرفونها اصلا،،،،،،،،،،،،،،،